هذه القصة مقتبسة من كتاب "صيد الخاطر" للإمام ابن جوزي رحمه الله
رغم قصرها القصة بالغة الروعة في التصوير ، حيث يشرح فيها حقيقة ثابته في حوار طريف متخيّل بين الماء والزيت .
, ذلك أنهما كلما اختلطا في إناء ارتفع الزيت على سطح الماء !!
فقال الماء للزيت منكراً :
" لم ترتفع عليّ وقد أنبت شجرتك؟ أين الأدب ؟!
فقال الزيت :
لأني صبرت على ألم العصر والطحن ،
بينما أنت تجري في رضراض الأنهار على طلب السلامة ، وبالصبر يرتفع القدر
فقال الماء :
وإن ؛ فإنني أنا الأصل !
فردّ الزيت :
استر عيبك ، إنك إذا قاربت المصباح انطفأ ؛ بخلافي أنا ؟!
فليس هناك نجاح يرتفع به الإنسان في الدنيا والآخرة إلا إذا سبقه صبر على ألم عصر المحن وطحن الشدائد والإخفاقات !!
وأمّا من يريدون السلامة فإنهم أبداً يعيشون بالأسفل مع ذلك الماء ..
لا تحسب المجد تمرا أنت آكله ,, لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر.
رغم قصرها القصة بالغة الروعة في التصوير ، حيث يشرح فيها حقيقة ثابته في حوار طريف متخيّل بين الماء والزيت .
, ذلك أنهما كلما اختلطا في إناء ارتفع الزيت على سطح الماء !!
فقال الماء للزيت منكراً :
" لم ترتفع عليّ وقد أنبت شجرتك؟ أين الأدب ؟!
فقال الزيت :
لأني صبرت على ألم العصر والطحن ،
بينما أنت تجري في رضراض الأنهار على طلب السلامة ، وبالصبر يرتفع القدر
فقال الماء :
وإن ؛ فإنني أنا الأصل !
فردّ الزيت :
استر عيبك ، إنك إذا قاربت المصباح انطفأ ؛ بخلافي أنا ؟!
فليس هناك نجاح يرتفع به الإنسان في الدنيا والآخرة إلا إذا سبقه صبر على ألم عصر المحن وطحن الشدائد والإخفاقات !!
وأمّا من يريدون السلامة فإنهم أبداً يعيشون بالأسفل مع ذلك الماء ..
لا تحسب المجد تمرا أنت آكله ,, لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر.