كيف يتعامل الروحاني مع الظالمين والمعتدين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني واخواتي الكرام .
في دنيا البشر تتصارع قوي الخير وقوي الشر منذ بدء الخليقة فهي حرب دائمة لا تحط رحاها الي قيام الساعة
ولنا عظة وعبرة في صراع ابليس مع آدم عليه السلام ، ومواجهة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مع أقوامهم في وما لاقوه منهم من أذي وتنكيل في سبيل الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى .
وفي حياتنا اليومية لا تغيب عنا ومن حولنا الصراعات والمواجهات بين الخير والشر وليس بالضرورة أن يكون الصراع جسدياً او بالأسلحة، بل ان أغلب ما نشاهده في حياتنا اليومية هي صراعات فكرية وتجاوزات أخلاقية في حق أناس طيبين ، كل ما اقترفوه من جرم أنهم مهذبون وطيبون في زمن ، قلة فيه من يقدرون الادب والطيبة والفطرة السليمة ؟؟!!!
وفي وسط هذا الزحام يجد الروحاني نفسه حائراً بين سمات العفو والتسامح التي هي أهم ما يميز الروحاني ،
وبين أن يطبق القاعدة التي تقول " من أمن العقوبة أساء الأدب" ، لأنه مع الاسف غالبية المعتدين والظالمين في زماننا يتصورون ان التسامح ضعف ودعوة لهم للتمادي في اعتدائهم وتجاوزهم .
اخواني واخواتي الكرام
هناك من الناس من إن تعف عنه وتسامحه يخجل من نفسه ومن تجاوزه ويتراجع عن سوء خلقه ، وهم قلة في زماننا هذا مع الاسف الشديد
وهناك صنف اخر من ان تعف عنه يزداد وقاحة وسوءا
ومن هنا يجب أن تكون طريقة تعاملنا مع من يتطاولون علينا بغير حق.
والموضوع مفتوح للمناقشة فيما بيننا ومن كان لديه تجربة شخصية ليرويها لنا .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني واخواتي الكرام .
في دنيا البشر تتصارع قوي الخير وقوي الشر منذ بدء الخليقة فهي حرب دائمة لا تحط رحاها الي قيام الساعة
ولنا عظة وعبرة في صراع ابليس مع آدم عليه السلام ، ومواجهة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مع أقوامهم في وما لاقوه منهم من أذي وتنكيل في سبيل الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى .
وفي حياتنا اليومية لا تغيب عنا ومن حولنا الصراعات والمواجهات بين الخير والشر وليس بالضرورة أن يكون الصراع جسدياً او بالأسلحة، بل ان أغلب ما نشاهده في حياتنا اليومية هي صراعات فكرية وتجاوزات أخلاقية في حق أناس طيبين ، كل ما اقترفوه من جرم أنهم مهذبون وطيبون في زمن ، قلة فيه من يقدرون الادب والطيبة والفطرة السليمة ؟؟!!!
وفي وسط هذا الزحام يجد الروحاني نفسه حائراً بين سمات العفو والتسامح التي هي أهم ما يميز الروحاني ،
وبين أن يطبق القاعدة التي تقول " من أمن العقوبة أساء الأدب" ، لأنه مع الاسف غالبية المعتدين والظالمين في زماننا يتصورون ان التسامح ضعف ودعوة لهم للتمادي في اعتدائهم وتجاوزهم .
اخواني واخواتي الكرام
هناك من الناس من إن تعف عنه وتسامحه يخجل من نفسه ومن تجاوزه ويتراجع عن سوء خلقه ، وهم قلة في زماننا هذا مع الاسف الشديد
وهناك صنف اخر من ان تعف عنه يزداد وقاحة وسوءا
ومن هنا يجب أن تكون طريقة تعاملنا مع من يتطاولون علينا بغير حق.
والموضوع مفتوح للمناقشة فيما بيننا ومن كان لديه تجربة شخصية ليرويها لنا .