قصة عن المتحولون المستذئبون .
في احدى ليالي الشتاء والقمر يزين صدر السماء المرصع بالنجوم والبرد يلف منازل القرية والظلال الخافته تلون التراب البارد تحت الضوء الفضي.
داخل المنازل تختبئ الاحاديث بعد انتهاء السمر بينما يغفوا الاطفال منذ الوهلة الاولى عند حلول الليل وعندما يستيقظون يذرو ويلملم اجسادهم هواء لذيذ يشبه نبض القلوب يشبه ارواحهم البريئه.
قبل ان يباشر الرجال والنساء بلملمة بقايا احاديثهم ولاستعداد للخلود الى النوم،سمعا جلبة تقترب من المنزل يسمع الجيران تلك الضجه،تقترب من حضيرة الاغنام ومرابط الابقار،يفتح الزوج نافذة الخلفية المطله على الحضيره،كلبيهما محصوران بالزاوية تحاول الكلبة جاهدة ابعاد هذا الوحش عن جرائها يخرج الرجل راكضا،الزوجة تصيح مستنجدة بالجيران،،تحت ضوء القمر ومع تراجع الوحش بعد ان ظفر باحد الجراء يتحقق الرجل من شكله..إنه فهد اسود احدى القطط الكبيره المفترسه..لم يكن مألوفا في المنطقه والتي تتناقص فيها اعداد النمور العربيه.
تجمع الاهالي لم تكن خسارة الرجل شيئا غير ذالك الكلب الصغير.
يتفقد الجميع حضيرة الاغنام والابقار وكل شيئا كان على مايرام.
وفي برهة قصيره يسمع الجميع صياح ذالك الجرو الصغير بجانب الطريق الذي يشق وسط القرية.
هرع الجميع وجدوا الجرو،لا أثر لذالك الفهد.
تذكر الجميع ان هذا هو فهد الشيخ احمد الخليل وهذا فهده المشهور.
كانت علي وجوههم علامات استفهام من اعاد الجرو..وهل يعقل ان يقطع هذا الفهد مسافة تبلغ مسيرة يوم مشيا على الاقدام.
يمر قرابة شهرين يذهب بعض رجال القرية الى الشيخ ليفصل احدى قضاياهم.
يستدعي الرجل خادمه الاسود وهو رجلا بكامل قواه ويقول له ماذا حصل لك عندما ذهبت بلاد هؤلاء في تلك الليلة.
يرد الخادم انه بعد ان اخذ الجرو وكان راكضا خارج القرية لحق به شيخان على فرسين شهب بايديهم الرماح،يقول امسكا به واخذا الكلب الصغير واعادوه الى صاحبه وانذراه بان المره المقبلة ان اخطأ ودخل بلادهم سيقتل.
قام الشيخ الصوفي احمد الخليل وقال بلادكم يحرسها الاوتاد والاقطاب وهذين الولي الصالح فلان والولي فلان.
هذه القصة حقيقية حدثت قبل خمسون عاما في قريتنا ومازالت تروى من قبل كبار السن الذين حضروا المشهد.
نعم اشتهر هذا الشيخ بفهده الذي يقطع الفيافي ليلا وهو احد الذين كانوا يخدمون الشيخ.
ليست من الخيال وليست مستوحاه من افلام هوليود.
وهناك قصة لمتحولا ومستذئب اخر حكاها لي شخصا صوفي كانت تربطه علاقة صداقة مع المستذئب.
تحياتي لكم جميعا احباب اسرار
في احدى ليالي الشتاء والقمر يزين صدر السماء المرصع بالنجوم والبرد يلف منازل القرية والظلال الخافته تلون التراب البارد تحت الضوء الفضي.
داخل المنازل تختبئ الاحاديث بعد انتهاء السمر بينما يغفوا الاطفال منذ الوهلة الاولى عند حلول الليل وعندما يستيقظون يذرو ويلملم اجسادهم هواء لذيذ يشبه نبض القلوب يشبه ارواحهم البريئه.
قبل ان يباشر الرجال والنساء بلملمة بقايا احاديثهم ولاستعداد للخلود الى النوم،سمعا جلبة تقترب من المنزل يسمع الجيران تلك الضجه،تقترب من حضيرة الاغنام ومرابط الابقار،يفتح الزوج نافذة الخلفية المطله على الحضيره،كلبيهما محصوران بالزاوية تحاول الكلبة جاهدة ابعاد هذا الوحش عن جرائها يخرج الرجل راكضا،الزوجة تصيح مستنجدة بالجيران،،تحت ضوء القمر ومع تراجع الوحش بعد ان ظفر باحد الجراء يتحقق الرجل من شكله..إنه فهد اسود احدى القطط الكبيره المفترسه..لم يكن مألوفا في المنطقه والتي تتناقص فيها اعداد النمور العربيه.
تجمع الاهالي لم تكن خسارة الرجل شيئا غير ذالك الكلب الصغير.
يتفقد الجميع حضيرة الاغنام والابقار وكل شيئا كان على مايرام.
وفي برهة قصيره يسمع الجميع صياح ذالك الجرو الصغير بجانب الطريق الذي يشق وسط القرية.
هرع الجميع وجدوا الجرو،لا أثر لذالك الفهد.
تذكر الجميع ان هذا هو فهد الشيخ احمد الخليل وهذا فهده المشهور.
كانت علي وجوههم علامات استفهام من اعاد الجرو..وهل يعقل ان يقطع هذا الفهد مسافة تبلغ مسيرة يوم مشيا على الاقدام.
يمر قرابة شهرين يذهب بعض رجال القرية الى الشيخ ليفصل احدى قضاياهم.
يستدعي الرجل خادمه الاسود وهو رجلا بكامل قواه ويقول له ماذا حصل لك عندما ذهبت بلاد هؤلاء في تلك الليلة.
يرد الخادم انه بعد ان اخذ الجرو وكان راكضا خارج القرية لحق به شيخان على فرسين شهب بايديهم الرماح،يقول امسكا به واخذا الكلب الصغير واعادوه الى صاحبه وانذراه بان المره المقبلة ان اخطأ ودخل بلادهم سيقتل.
قام الشيخ الصوفي احمد الخليل وقال بلادكم يحرسها الاوتاد والاقطاب وهذين الولي الصالح فلان والولي فلان.
هذه القصة حقيقية حدثت قبل خمسون عاما في قريتنا ومازالت تروى من قبل كبار السن الذين حضروا المشهد.
نعم اشتهر هذا الشيخ بفهده الذي يقطع الفيافي ليلا وهو احد الذين كانوا يخدمون الشيخ.
ليست من الخيال وليست مستوحاه من افلام هوليود.
وهناك قصة لمتحولا ومستذئب اخر حكاها لي شخصا صوفي كانت تربطه علاقة صداقة مع المستذئب.
تحياتي لكم جميعا احباب اسرار