الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

أعظم المتع متعة العطاء

مملكة القصص الواقعية

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة


    التلميذ والشيخ ...
    كان هنالك شيخاً عالماً وتلميذه يمشيان بين الحقول عندما شاهدا حذاء قديماً
    ورجل فقير يعمل بين الحقول .
    التفت التلميذ إلى شيخه وقال : "هيا بنا نمازح هذا العامل بأن نقوم بتخبئة حذاءه ،ونختبئ وراء الشجيرات وعندما يأتي ليلبسه وسيجده مفقوداً ونرى دهشته وحيرته"
    فأجابه ذلك العالم الجليل : " يا بُني يجب أن لا نسلي أنفسنا على حساب الفقراء ، ولكن أنت غني ويمكن أن تجلب لنفسك مزيداً من السعادة والتي تعني شيئا لذلك الفقير بأن تقوم بوضع قطع نقدية بداخل حذاءه ونختبئ نحن ونشاهد مدى تأثير ذلك عليه" .
    أعجب التلميذ الاقتراح وقام بالفعل بوضع قطع نقديه في حذاء ذلك العامل ثم اختبئ هو وشيخه خلف الشجيرات ليريا ردة فعل ذلك العامل الفقير.
    وبالفعل بعد دقائق جاء العامل الفقير بعد أن انهى عمله في تلك المزرعة ليأخذ حذاءه .
    تفاجأ العامل الفقير عندما وضع رجله بداخل الحذاء بأن هنالك شيئا بداخل الحذاء وعندما أراد إخراج ذلك الشيء وجده نقودا وقام بفعل نفس الشيء عندما لبس حذاءه الاخر ووجد نقودا فيه، نظر ملياً إلى النقود وكرر النظر ليتأكد من أنه لا يحلم.
    بعدها نظر حوله بكل الاتجاهات ولم يجد أحدا حوله، وضع النقود في جيبه وخر على ركبتيه ونظر الى السماء باكيا ثم قال بصوت عال يخاطب ربه :

    أشكرك يا رب، علمت أن زوجتي مريضة وأولادي جياع لا يجدون الخبز ، لقد أنقذتني وأولادي من الهلاك
    واستمر يبكي طويلا ناظراً الى السماء شاكراً لهذه المنحه من الله تعالى .
    تأثر التلميذ كثيرا وامتلأت عيناه بالدموع، عندها قال الشيخ الجليل :
    ألست الآن أكثر سعادة من لو فعلت اقتراحك الاول وخبأت الحذاء؟.
    أجاب التلميذ :
    لقد استشعرت معنى العطاء ،وتذكرت قول الله تعالى :
    ( وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ) .

    اللهُمَّ أكـْفـِني شَرَّ مَنَ يُؤْذِيِنِي
    مواضيع ذات صلة

    #2
    بارك الله بكم على سرد هذه القصة لما تحمله من حكمة بين طياتها انها لعظة لألو الالباب ..
    فَصَلِّ اللّهُمَّ بِهِ فِيهِ مِنْهُ عَليه وسَلِّمْ
    تعليق

      #3
      بارك الله فيك شيخنا الجليل الشيخ سمير عبد الحي
      دائما تسعد قلوبنا بالدرر والٱلئ أدام الله عليك نعمة وقربه
      ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾
      تعليق

        #4
        بارك الله فيك على هذه العظه الشيخ سمير عبد الحي ..

        فـرؤيه السعاده في مثل هذه الأوجه لـهي لحظه عظيمه ..
        تعليق

          #5
          مساهم

          والله صدقت يا أخي لمن عَقِلَ

          ناس تقرأ ولا تعي شيء
          وناس تقرأ ويفهَّمها الله.
          تحياتي*

          وفي هذه المناسبة تذكرت قصة حصلت لي وهي بإختصار:

          بعد منتصف الليل وأنا على الفراش أستعد للنوم حرَّكني شيء بداخلي بشدَّةٍ أن أذهب إلى بيت فلان وأني أعرف هذا الشخص، وأضع تحت بابه 50 دولار
          فقمت وركبتُ سيارتي وذهبت إليه ووضعت الخمسين دولار
          وفي اليوم الثاني بعد المغرب زرته وجلستُ وإياه نشرب القهوة قدخلت زوجته وسلمت علينا وجلست ، وبعد قليل قالت لي أمام زوجها:
          يا أخي سمير ليلة أمس ما كان عندي ثمن حليب لأسقي به طفلي فخرجت إلى البلكونة ونظرتُ إلى السماء وكان القمر في عز نورة وقلتُ:
          يا رب هذا النور ليس عندي مال لأشنري حليب لطفلي ودخلتُ ونمت,
          وفي الصباح رأيت تحت باب مدخل البيت 50 دولار ففتحت الباب فلم أر احد، فرفعتُ رأسي إلى السماء وحمدت الله وشكرته*
          وهذا الشخص الذي أعرفه نصراني !؟!.
          وبعد مدة رزقني الله ( 500 ) دولار على حساب :
          من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها
          اللهُمَّ أكـْفـِني شَرَّ مَنَ يُؤْذِيِنِي
          تعليق

            #6
            الشيخ سمير عبد الحي مساهم
            مشياخنا الافاضل جزاكم الله خيرا
            وقد روى عن الامام على
            سالوه عن من هم اهل الدنيا واهل الاخرة
            فقال ان كانت فرحتك بالعطاء نفس فرحتك بالاخذ فانت من اهل الاخرة
            واعظم الاعمال هى جبر الخواطر
            دمتم بكل ود
            تعليق

              #7
              ‏من مذكرات نيلسون مانديلا رئيس جنوب إفريقيا السابق يقول:

              ‏بعد أن أصبحت رئيساً طلبتُ من بعض أفراد حمايتي التّجوال معي داخل المدينة مترجّلين، دخلنا أحد المطاعم فجلسنا في أماكننا، وطلب كلّ منّا ما يريده من طعام.
              وفي الوقت الذّي كنّا ننتظر العامل أن يحضر لنا الطّعام وقع بصري على شخص جالس قبالتي ينتظر بدوره ما طلبه.
              ‏قلت لأحد أفراد حمايتي: "إذهب إلى ذلك الرّجل، واطلب منه أن يأتي ويشاركنا الأكل على طاولتنا."
              جاء الرّجل فأجلسته بجانبي، وبدأ كلّ منّا في تناول غذاءه، كان العرق يتصبّب من جبينه ويده ترتجف لا تقوى على إيصال الطّعام إلى فمه.!!
              ‏ بعد أن فرغ الجميع من الأكل وذهب الرجل في حال سبيله
              قال لي حارسي الشخصي: الرّجل الذي كان بيننا تظهر عليه علامات المرض، فقد كانت يداه ترتجفان، ولم يستطع الأكل إلاّ الجزء القليل.
              ‏فأجبته:
              ‏لا، أبدًا، ليس كما ظننت، هذا الرّجل كان حارسٌا للسّجن الانفرادي الذّي كنت أقبع فيه، وفي أغلب الأحيان وبعد التّعذيب الذّي يُمارس عليّ كنت أصرخ،
              وأطلب قليلا من الماء.
              ‏فيأتي هذا الرجل ويقوم بالتبول على رأسي في كل مرة؛ لذلك، كان يرتعد خوفا من أن أعامله بنفس ما كان يفعل معي فأقوم بتعذيبه أو بسجنه.
              ‏ "
              لكن ليست هذه أخلاقي فعقلية الثأر لا تبني دولة في حين عقلية التّسامح تبني أمم."
              اللهُمَّ أكـْفـِني شَرَّ مَنَ يُؤْذِيِنِي
              تعليق

                #8
                مشكور شيخنا الجليل الشيخ سمير عبد الحي منشورات حضرتك كلها عبر ومواعظ أطال الله عمرك
                ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾
                تعليق

                  #9
                  الشيخ سمير عبد الحي@
                  بارك الله فيك شيخنا العزيز وتقبل الله منك صالح الاعمال
                  تعليق

                    #10
                    الشيخ سمير عبد الحي
                    جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم وجعلكم دائما من أهل العطاء
                    فطوبي لعبد جعله الله مفتاحا للخير مغلاقا للشر
                    تحياتي وتقديري
                    تعليق

                      #11
                      السلام عليكم
                      قصة مؤثرة حقا، بارك الله فيكم شيخنا الكريم و أطال في عمركم، دوما تتكرمون علينا بقصصكم الرائعة التي تحمل في طياتها العديد من العبر!!
                      و الله صدقتم شيخنا عندما نتصدق بمبلغ على محتاج أو سائل، نحس بفرحة عارمة تنبع من الأعماق، فرحة لا توصف، فما بالكم بالذي يتلقى الصدقة!!
                      فما أعظم متعة العطاء، و ما أسعد الذي يكون سببا في إدخال الفرحة إلى قلوب المحتاجين!
                      فسبحان مسبب الأسباب و مسخر كل شيئ!
                      تعليق

                        #12
                        بارك الله فيك شيخنا الفاضل وجعلها في ميزان حسناتك وجزاك الله خيرا عنا بحق محمد وال محمد
                        تعليق

                          #13
                          شكرا شكرا شكرا شيخ سمير ..
                          بالله لا تحرمنا من قصصك الحلوه هذه حتي نعتبر ..
                          سبحانك اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك
                          تعليق

                            #14

                            انقر على الصورة لتكبيرها
الاسم:	image_620.jpg
الحجم:	42.4 كيلوبايت
الهوية:	620485


                            ضع ١٠ ردود في مواضيع مختلفة لتشاهد كل روابط التحميل للمخطوطات كافة

                            ضع ١٠ ردود في مواضيع مختلفة لتشاهد كل روابط التحميل للمخطوطات كافة
                            اللهُمَّ أكـْفـِني شَرَّ مَنَ يُؤْذِيِنِي
                            تعليق

                              #15
                              شكرا لك شيخنا على مشاركتك بهذه القصص الجميلة والأكثر من رائعة وفيها موعظة لمن يتعظ بارك الله فيك
                              اللهم صلِ على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

                              ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
                              وإنا لله وإنا إليه راجعون
                              سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
                              تعليق
                              يتصفح هذا الموضوع الآن
                              تقليص

                              المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

                              يعمل...
                              X