اخوتي في الله والدين تشجعت ان اكتب عن الحسد الخفي فقد حدث كنت احد اطرافه بنصيحة لاحد اصدقائي بعد ان قرأت قصص اخي عطنطيل والشيخ سمير وبقية الاخوة والاخوات في المنتدى حول الحسد الخفي .
لي صديق يكبرني بعدة سنين ولكنه اخ اقرب لي ولعائلتي من الاقرباء انفسهم ورغم ادبه واخلاقه لكنه سامحه الله يحب الملذات ولكن بعد هذه الحادثة بدأ ينظر للدنيا بعين اخرى!!
كان صديقي يعمل في احدى الشركات المحلية التي لها ارتباط بعمل مع شركات عالمية، والتعامل كان دائما باموال ضخمة من الدولارات وكما تعلمون هنا لا يوجد مجال للخطأ؛ فأما الانتباه او السجن.
اتصل بي ذات صباح وهو عادة لا يتصل بهذا الوقت وقال لي "صباح الخير، اسف لازعاجك ولكن هل تعرف اناس تعمل بالسحر؟"، اجبته "اسمها الروحانيات يا ذكي..ولا اعرف احد يعمل بالسحر!!"،
هنا بدى صوته مرتبكًا وقال "احتاج مساعدتك بسرعة، هنالك شخص سيدخل السجن بسبب ضياع اوراق عقد وقيمته ملايين الدولارات ونبحث منذ يومين ولم نجد الاوراق!، سألنا الموظفين ولكن لا فائدة لم يرى احد الاوراق" .
اجبته "الشخص الوحيد الذي اعرفه مات منذ زمن ولكن مرة قد اشار علي في حال اردت شيء فأذهب الى الشيخ (فلان) وهو قوي في هذا النوع من الكشف عن السرقات او ضياع الاشياء "، هنا تغير صوته وقال للمدير مالك الشركة "ان شاء الله سوف تحل المسألة اصبر قليلًا ".
المدير طلب من صديقي القدوم معه كونه ليس من اهل المدينة ويخاف من هذه الامور (الروحانية) وهنا ستكون المفاجاة التي ستحدث لصديقي.
تكملة قصة الحسد الخفي ؟
جلسوا في مجلس الشيخ وبعد ان حدثوه بما يريدون معرفته بالقصة طلب منهم ضمانةً بعدم ملاحقته عندما يعطيهم الدليل اين الاوراق وفي حال كانت قد أختفت عمدًا (بفعل فاعل). اقسموا له انهم سيتحملون كل التبعات وهنا طلب منهم شخص ليرى اين اختفت الاوراق!، ارتبك المدير وطلب من صديقي ان يفعلها وهنا خاف صديقي وسأل الشيخ "هل تضمن ان الجن لن تتلبس بي؟"، ضحك الشيخ وقال "انا معك ولن يحدث لك شيء ولكن سأعطيك ورقة صغيرة فيها بعض الكتابة، ضعها تحت رأسك وسترى اين وضعت الاوراق ولكن شرطي الوحيد ان تحرق الورقة بعد ان ترى اين هي المستندات واذا لم تحرقها ساجعلك مجنونًا، اتفقنا؟"، رد صديقي وهو ينظر للمدير "اتفقنا واعدك انني ساحرقها مباشرة".
حاول صديقي النوم واتصل بي ليحدثني ويستشيرني ولكنه لم يقل شيئًا لان الشيخ اوصاه بكتمان السر وخاف ان يحدث له شيءٍ ان فعل ذلك. نام صديقي واذا به يجد نفسه في شركته ولكن كان اليوم السابق بكل تفاصيله، وجد نفسه يطير حسب وصفه كأن روحه ترى الاشياء التي حدثت وذهب مباشرة الى مكان الاوراق وهنا كانت المفاجاة، زميل وموظف معهم معروف بدينه وصلاته واخلاقه اخذ الاوراق واخفاها في مكان اخر في الطابق الثاني بين اوراق قديمة معدة للتمزيق نهاية السنة، وهنا صحى صديقي ولكن كان خائفًا من المشكلة او بالاحرى المشاكل التي سيضع نفسه فيها. اتصل به الشيخ فجرًا وطلب منه حرق الورقه ولكنه طلب منه ان يتاكد اكثر فوافق الشيخ وبعد مرور يوم اخر حدث نفس الشيء ولكن يقول لي صديقي "هذه المرة رأيت رقم الصفحات التي وضعت بينها الاوراق المهمة".
قام صديقي بطلب المدير وحده على شرط ان لا يطرد الموظف ولا يعاقب احد. هنا دخل مع المدير ووجدوا الاوراق وانحلت المعضلة ولكن الغريب ان بعد اسبوع جاء الموظف السارق واعترف بكل شيء ولم يقل السبب لاعترافه ولكنهم اكتشفوا انه كان حاقدًا وحاسد للموظف الاخر كونه محبوب ويتكلم عدة لغات. وهنا بدأ صديقي التوجه للصلاة وزيارة اضرحة اهل البيت (ع).
اعتذر للاطالة وحمانا الله واياكم شر الحسد الخفي والحاسدين.
لي صديق يكبرني بعدة سنين ولكنه اخ اقرب لي ولعائلتي من الاقرباء انفسهم ورغم ادبه واخلاقه لكنه سامحه الله يحب الملذات ولكن بعد هذه الحادثة بدأ ينظر للدنيا بعين اخرى!!
كان صديقي يعمل في احدى الشركات المحلية التي لها ارتباط بعمل مع شركات عالمية، والتعامل كان دائما باموال ضخمة من الدولارات وكما تعلمون هنا لا يوجد مجال للخطأ؛ فأما الانتباه او السجن.
اتصل بي ذات صباح وهو عادة لا يتصل بهذا الوقت وقال لي "صباح الخير، اسف لازعاجك ولكن هل تعرف اناس تعمل بالسحر؟"، اجبته "اسمها الروحانيات يا ذكي..ولا اعرف احد يعمل بالسحر!!"،
هنا بدى صوته مرتبكًا وقال "احتاج مساعدتك بسرعة، هنالك شخص سيدخل السجن بسبب ضياع اوراق عقد وقيمته ملايين الدولارات ونبحث منذ يومين ولم نجد الاوراق!، سألنا الموظفين ولكن لا فائدة لم يرى احد الاوراق" .
اجبته "الشخص الوحيد الذي اعرفه مات منذ زمن ولكن مرة قد اشار علي في حال اردت شيء فأذهب الى الشيخ (فلان) وهو قوي في هذا النوع من الكشف عن السرقات او ضياع الاشياء "، هنا تغير صوته وقال للمدير مالك الشركة "ان شاء الله سوف تحل المسألة اصبر قليلًا ".
المدير طلب من صديقي القدوم معه كونه ليس من اهل المدينة ويخاف من هذه الامور (الروحانية) وهنا ستكون المفاجاة التي ستحدث لصديقي.
تكملة قصة الحسد الخفي ؟
جلسوا في مجلس الشيخ وبعد ان حدثوه بما يريدون معرفته بالقصة طلب منهم ضمانةً بعدم ملاحقته عندما يعطيهم الدليل اين الاوراق وفي حال كانت قد أختفت عمدًا (بفعل فاعل). اقسموا له انهم سيتحملون كل التبعات وهنا طلب منهم شخص ليرى اين اختفت الاوراق!، ارتبك المدير وطلب من صديقي ان يفعلها وهنا خاف صديقي وسأل الشيخ "هل تضمن ان الجن لن تتلبس بي؟"، ضحك الشيخ وقال "انا معك ولن يحدث لك شيء ولكن سأعطيك ورقة صغيرة فيها بعض الكتابة، ضعها تحت رأسك وسترى اين وضعت الاوراق ولكن شرطي الوحيد ان تحرق الورقة بعد ان ترى اين هي المستندات واذا لم تحرقها ساجعلك مجنونًا، اتفقنا؟"، رد صديقي وهو ينظر للمدير "اتفقنا واعدك انني ساحرقها مباشرة".
حاول صديقي النوم واتصل بي ليحدثني ويستشيرني ولكنه لم يقل شيئًا لان الشيخ اوصاه بكتمان السر وخاف ان يحدث له شيءٍ ان فعل ذلك. نام صديقي واذا به يجد نفسه في شركته ولكن كان اليوم السابق بكل تفاصيله، وجد نفسه يطير حسب وصفه كأن روحه ترى الاشياء التي حدثت وذهب مباشرة الى مكان الاوراق وهنا كانت المفاجاة، زميل وموظف معهم معروف بدينه وصلاته واخلاقه اخذ الاوراق واخفاها في مكان اخر في الطابق الثاني بين اوراق قديمة معدة للتمزيق نهاية السنة، وهنا صحى صديقي ولكن كان خائفًا من المشكلة او بالاحرى المشاكل التي سيضع نفسه فيها. اتصل به الشيخ فجرًا وطلب منه حرق الورقه ولكنه طلب منه ان يتاكد اكثر فوافق الشيخ وبعد مرور يوم اخر حدث نفس الشيء ولكن يقول لي صديقي "هذه المرة رأيت رقم الصفحات التي وضعت بينها الاوراق المهمة".
قام صديقي بطلب المدير وحده على شرط ان لا يطرد الموظف ولا يعاقب احد. هنا دخل مع المدير ووجدوا الاوراق وانحلت المعضلة ولكن الغريب ان بعد اسبوع جاء الموظف السارق واعترف بكل شيء ولم يقل السبب لاعترافه ولكنهم اكتشفوا انه كان حاقدًا وحاسد للموظف الاخر كونه محبوب ويتكلم عدة لغات. وهنا بدأ صديقي التوجه للصلاة وزيارة اضرحة اهل البيت (ع).
اعتذر للاطالة وحمانا الله واياكم شر الحسد الخفي والحاسدين.