هذه مقالة علاقة حميمه مع الاشباح .
على أديم الأرض قصصا تذروها الشمس العابرة كل يوم وكل زمان قصص تضع بصمات خفيفة عن ذالك الجسر الرابط بين البشر والأشباح متنوعة الأحداث فمنها القاتم والصافي والمذهل والمخيف تارة اخرى.
الكثير منا قد مر بمواقف واحداث تخترق الحاجز الفاصل والرخو بيننا كبشر وبين عالم الأشباح .
حفرت احدى الأحداث في حياتي رسومات بالوان لاتمحى.
في السادسه من عمري دخلت المدرسه الأبتدائيه اذكر حينها كم كان الشغف والفرحه تختلج بداخلي.
مدرسة القريه الريفيه الفقيره الى مشاريع البنى التحتيه والتي يعتمد سكانها على تربية الماشيه والزراعه بشكل رئيسي.
حينها كان الدوام يبتدأ في الساعه الثامنه ويتجمع الطلاب في فناء المدرسه في السابعه والنصف بينما انا كنت اتوجه للمدرسه في السادسه.
علاقه حميمه مع الأشباح !
في ذالك الوقت المبكر من كل يوم هناك عجوز مسنه هي الاخرى كانت مواظبة على الحضور في ساحة المدرسه تفترش الارض تبيع قطع الكيك والحلويات للطلاب وترضى بمقسومها من ما تجنيه ربح بسيط..فكل صباحا جديد يحمل في طياته رزقا جديدا وماعليها الا المثابره رغما عن تلك التجاعيد المرسومه على وجهها.
كان معظم الطلاب يخافون من الجلوس او الحديث معها فما عليهم الا اخذ ما يحتاجونه دون الاخذ والعطاء معها.
كنت اجلس معها اساعدها رغم صغر السن حينها فماكنت اشعر بالخوف منها.
كثر الحديث في الاوساط أن لديها خادمة من الجن وتسكن في كوخها الموجود بنفس القريه وما فتئ الكبير والصغير في سرد وتبادل الاحاديث واقتناعهم بحقيقة تلك الروايه.
مرت السنوات الست الأساسيه مرت مسرعة لتبتعد ويذوب في عمقها لوحة الطفوله المحترقه وزاد تقوس ظهر العجوز مع زيادة بليغة بتلك التجاعيد المحفوره على وجهها.
ظلت تفترش الارض وتستجدي الشراه بصوت نحيف هزيل يضيع وسط زحمة الاصوات لتقبض ثمن صفقتها الزهيد بيدها الاخرى المتهالكه لتدسه في حقيبتها القماشية المرتبطه بخصرها ارتباط المتعانقين.
كنت اكثر الذهاب الى كوخها الذي لا يسكنه غيرها الا قطة منقطه لا تكاد تبرح مرقدها تحت السرير المتهالك.
كثر الحديث عن القطه وعلاقتها بالاشباح وانها خادمتها السفليه والتي يجمع الكةير من الكبار والصغار انهم رؤها بشكل العجوز المسن تحرس المتجر الصغير من العبث.
كنت كثير التردد عليها في النهار والليل لاستمتع بقصصها التي ترويها عن امجاد القدامى وامجاد ابائها واجدادها الصوفيين وعن الكرامات والمكاشفات وبعض القصص التي لا تخلوا من تلوينها بالاشباح.
في الحقيقة احبتني كثيرا وكانت تكثر من الدعاء لي رحمة الله تغشاها.
والفضول لم يترك لي بد من أن اسألها عن حقيقة الخادمه السفليه.
لم تتردد في الأجابة وكأنها كانت ترتقب هذا السؤال.
فقالت القطه ليست الجنيه ولاكن يابني لدي صديقة من الجن.
تكملة مقالة علاقه حميمه مع الأشباح !
تقول السيده العجوز امي رحمها الله حين بلغت فتوة شبابها وفي وسط البيت اختفت بحثوا عنها ولم يتركوا مكانا وذهبوا الى الساده فكانوا يقولوا لهم انها بخير غير انها اخذتها الارواح السفليه.
استمر غيابها اسبوعا كاملا وفجأة يجدوها في البيت بكامل قواها ولم تصب بمكروه..
تقول تكررت الحاله مع امها الى ان تزوجت وحينها كان جميع اهلها يعرف بحالها بأنها مصاحبة لأمرأه سفلية وكانت تعالج بعض الاورام وامراض العين وتخرج مايسمى(بالبده)وهو مارد يتزوج امراه و يتسلط على النساء والرجال والاطفال.
تقول السيده العجوز كانت والدتها عندما يأتيها المخاض تقوم بتوليدها وخدمتها في امور البيت كطحن الدقيق وتقديم بعض ماتحتاجه لها.
عند قرب وفاة امها عرفت ابنتها على صديقتها وبدات بالاختفاء والغوص باعماق العالم السفلي.
والذي لم تفشي شيئا مما راته هناك.
تقول مازالت بصحبتي الى أن اموت وتقوم بمساعدتي واقرت بأنها تتشبه للكثير بصورتها عند غيابها عن البيت ولاكن حصول هذا نادرا جدا.
طرحت علي حينها ان تريني صديقتها فرفضت الفكره حينها كنت صغيرا ولم اكن على هوس بدخول هذا العالم فكنت اكتفي بدعواتها لي والضرب الخفيف على ظهري.
والدي كان يعرف بتعلقي بهذه العجوز المسنه ولم يكن يعترض على ذالك حيث انها كانت تبادل والدي الاحترام وترى انه رجلا يمتلك قوى واسرار ربانيه.
اعتذر احبتي على الأطاله فالعالم المحيط بنا مليئ بالاسرار التي تذهل العقول
على أديم الأرض قصصا تذروها الشمس العابرة كل يوم وكل زمان قصص تضع بصمات خفيفة عن ذالك الجسر الرابط بين البشر والأشباح متنوعة الأحداث فمنها القاتم والصافي والمذهل والمخيف تارة اخرى.
الكثير منا قد مر بمواقف واحداث تخترق الحاجز الفاصل والرخو بيننا كبشر وبين عالم الأشباح .
حفرت احدى الأحداث في حياتي رسومات بالوان لاتمحى.
في السادسه من عمري دخلت المدرسه الأبتدائيه اذكر حينها كم كان الشغف والفرحه تختلج بداخلي.
مدرسة القريه الريفيه الفقيره الى مشاريع البنى التحتيه والتي يعتمد سكانها على تربية الماشيه والزراعه بشكل رئيسي.
حينها كان الدوام يبتدأ في الساعه الثامنه ويتجمع الطلاب في فناء المدرسه في السابعه والنصف بينما انا كنت اتوجه للمدرسه في السادسه.
علاقه حميمه مع الأشباح !
في ذالك الوقت المبكر من كل يوم هناك عجوز مسنه هي الاخرى كانت مواظبة على الحضور في ساحة المدرسه تفترش الارض تبيع قطع الكيك والحلويات للطلاب وترضى بمقسومها من ما تجنيه ربح بسيط..فكل صباحا جديد يحمل في طياته رزقا جديدا وماعليها الا المثابره رغما عن تلك التجاعيد المرسومه على وجهها.
كان معظم الطلاب يخافون من الجلوس او الحديث معها فما عليهم الا اخذ ما يحتاجونه دون الاخذ والعطاء معها.
كنت اجلس معها اساعدها رغم صغر السن حينها فماكنت اشعر بالخوف منها.
كثر الحديث في الاوساط أن لديها خادمة من الجن وتسكن في كوخها الموجود بنفس القريه وما فتئ الكبير والصغير في سرد وتبادل الاحاديث واقتناعهم بحقيقة تلك الروايه.
مرت السنوات الست الأساسيه مرت مسرعة لتبتعد ويذوب في عمقها لوحة الطفوله المحترقه وزاد تقوس ظهر العجوز مع زيادة بليغة بتلك التجاعيد المحفوره على وجهها.
ظلت تفترش الارض وتستجدي الشراه بصوت نحيف هزيل يضيع وسط زحمة الاصوات لتقبض ثمن صفقتها الزهيد بيدها الاخرى المتهالكه لتدسه في حقيبتها القماشية المرتبطه بخصرها ارتباط المتعانقين.
كنت اكثر الذهاب الى كوخها الذي لا يسكنه غيرها الا قطة منقطه لا تكاد تبرح مرقدها تحت السرير المتهالك.
كثر الحديث عن القطه وعلاقتها بالاشباح وانها خادمتها السفليه والتي يجمع الكةير من الكبار والصغار انهم رؤها بشكل العجوز المسن تحرس المتجر الصغير من العبث.
كنت كثير التردد عليها في النهار والليل لاستمتع بقصصها التي ترويها عن امجاد القدامى وامجاد ابائها واجدادها الصوفيين وعن الكرامات والمكاشفات وبعض القصص التي لا تخلوا من تلوينها بالاشباح.
في الحقيقة احبتني كثيرا وكانت تكثر من الدعاء لي رحمة الله تغشاها.
والفضول لم يترك لي بد من أن اسألها عن حقيقة الخادمه السفليه.
لم تتردد في الأجابة وكأنها كانت ترتقب هذا السؤال.
فقالت القطه ليست الجنيه ولاكن يابني لدي صديقة من الجن.
تكملة مقالة علاقه حميمه مع الأشباح !
تقول السيده العجوز امي رحمها الله حين بلغت فتوة شبابها وفي وسط البيت اختفت بحثوا عنها ولم يتركوا مكانا وذهبوا الى الساده فكانوا يقولوا لهم انها بخير غير انها اخذتها الارواح السفليه.
استمر غيابها اسبوعا كاملا وفجأة يجدوها في البيت بكامل قواها ولم تصب بمكروه..
تقول تكررت الحاله مع امها الى ان تزوجت وحينها كان جميع اهلها يعرف بحالها بأنها مصاحبة لأمرأه سفلية وكانت تعالج بعض الاورام وامراض العين وتخرج مايسمى(بالبده)وهو مارد يتزوج امراه و يتسلط على النساء والرجال والاطفال.
تقول السيده العجوز كانت والدتها عندما يأتيها المخاض تقوم بتوليدها وخدمتها في امور البيت كطحن الدقيق وتقديم بعض ماتحتاجه لها.
عند قرب وفاة امها عرفت ابنتها على صديقتها وبدات بالاختفاء والغوص باعماق العالم السفلي.
والذي لم تفشي شيئا مما راته هناك.
تقول مازالت بصحبتي الى أن اموت وتقوم بمساعدتي واقرت بأنها تتشبه للكثير بصورتها عند غيابها عن البيت ولاكن حصول هذا نادرا جدا.
طرحت علي حينها ان تريني صديقتها فرفضت الفكره حينها كنت صغيرا ولم اكن على هوس بدخول هذا العالم فكنت اكتفي بدعواتها لي والضرب الخفيف على ظهري.
والدي كان يعرف بتعلقي بهذه العجوز المسنه ولم يكن يعترض على ذالك حيث انها كانت تبادل والدي الاحترام وترى انه رجلا يمتلك قوى واسرار ربانيه.
اعتذر احبتي على الأطاله فالعالم المحيط بنا مليئ بالاسرار التي تذهل العقول