بوابة العبور الى العالم السفلي.
احبتي الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذه القصة سمعتها من عدد من كبار السن وساكتبها كما سمعتها.
في مواسم الامطار يتنقل البدو الرحل بمواشيهم من واد لاخر بحثا عن المراعي الخصبه.
وفي احد المرتفعات القريبه باحد الشعاب الجبليه وبجانب احد القرى احمد يحط رحاله مع افراد اسرته وقطيع الماشيه.
استراحوا يومهم وعلى ضوء القمر قاموا ببناء كوخا صغيرا يسكنون فيه من الاخشاب وتغطيته بالأعلاف اليابسه.
تمتد بحافة احد الاوديه التي تشق الجبل من اعلاه لاسفله.
صخورا عملاقه متراميه تتوزع في تلك التبه الجبليه.
بعد يومين!
احمد يخرج من بيته ينادي احد الجيران القريبين.
يا صاحب البيت ياصاحب البيت.
يخرج رجلا مسنا وهو يرتشف قهوة الصباح..يرمقه بنظرة خاطفه ثم يعود ادراجه.
يعاود المناداه على احد الجيران ويخرج رجلا اخر.
قدم اليه مرحبا.
احمد:يا صاحبي ليلة البارحه ما انقطع صوت نداء وصياحا من خلف احد الصخور المجاوره لنا.
ذهبا يتحسسا المكان لعلهم يجدوا اثرا لاحد لم يجدوا شيئا رجعا ولم يخبره بسر ذالك الصوت.
ظلت الاصوات تتكرر كل ليله وهو يسال اهل القريه لعل احدا يفسر له مايحدث ولاكن غالبيتهم يطرقون رؤسهم وكانهم لايسمعون منه شيئ.
وكعادته خرج مع اولاده كل صباح يوصلهم حيث يمكنهم رعي اغنامهم ومواشيهم ويتركهم ويرجع الى بيته وفي طريق عودته يلتقي بائع السمك رجلا مسنا من القرية المجاوره يركب حماره ويطوف القرى بسلاله المليئة بالسمك الطري والمالح.
استوقفه ليشتري منه ما يعجبه من السمك.
يساله الرجل المسن.
اين تسكن وكاني لم اراك من قبل.
اسكن في القريه القريبه من هنا.
خير انشاء الله.
اشترى ما اراد وهم بالمغادره.
البائع يارجل لا اعرف اسمك.
اسمي احمد.
يا احمد اسال اهل القريه عن صخرة الجن لتحذرها انت واولادك ولا تقتربوا منها.
رجع الى البائع سائلا وما شأن هذه الصخره.
لقد اختفى هناك ثلاثة اطفال وامرأه.
رجع احمد لبيته غير مصدقا رواية العجوز بائع السمك.
يقول في نفسه لعلها اسطوره من اساطير القدماء.
يطرح ماسمعه على جاره.
يرد عليه ان لم يعجبك المكان فلترحل ولم يعطه اي تفسير خوفا من اعتداء الجن لافشاء اسرار المكان.
قرر الرحيل من المكان وبدا يجهز للرحيل في صباح اليوم الثاني.
رجع ابناءه الرعاه وتناولوا الغداء عادوا لرعي مرة اخرى ليعودوا عند الغروب.
جاء الليل وبعد نوم الابناء والزوجه يبدا النداء والاصوات في الارتفاع.
يغلق اذنيه لكي لا يسمع ولاكن دون جدوى اخذه الفضول ليتأكد تاخذه اقدامه الى مصدر الصوت خلف الصخره حاملا فانوسه الذي يغطيه بين احضانه خشية ان يطفئه الريح.
اقترب من المكان اكثر تظهر له بقعة سوداء ملتصقة بالصخره لا يكاد يميز ماهيتها.
يقترب اكثر علما انه توقف الصوت ليقترب اكثر من تلك البقعه السوداء يقترب ليلمسها بيده يشعر وكانها نافذه او فتحة لحفرة في تلك الصخره.
يسمع صوتا من داخل الصخره يقول له انتظرتك كثيرا ولم امل من الانتظار يدخل راسه ليرى المرأه التي تكلمه قوة ما سحبته واختفى في السواد والظلام سقط فانوسه تكسرت زجاجته واطفئه الريح.
احبتي الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذه القصة سمعتها من عدد من كبار السن وساكتبها كما سمعتها.
في مواسم الامطار يتنقل البدو الرحل بمواشيهم من واد لاخر بحثا عن المراعي الخصبه.
وفي احد المرتفعات القريبه باحد الشعاب الجبليه وبجانب احد القرى احمد يحط رحاله مع افراد اسرته وقطيع الماشيه.
استراحوا يومهم وعلى ضوء القمر قاموا ببناء كوخا صغيرا يسكنون فيه من الاخشاب وتغطيته بالأعلاف اليابسه.
تمتد بحافة احد الاوديه التي تشق الجبل من اعلاه لاسفله.
صخورا عملاقه متراميه تتوزع في تلك التبه الجبليه.
بعد يومين!
احمد يخرج من بيته ينادي احد الجيران القريبين.
يا صاحب البيت ياصاحب البيت.
يخرج رجلا مسنا وهو يرتشف قهوة الصباح..يرمقه بنظرة خاطفه ثم يعود ادراجه.
يعاود المناداه على احد الجيران ويخرج رجلا اخر.
قدم اليه مرحبا.
احمد:يا صاحبي ليلة البارحه ما انقطع صوت نداء وصياحا من خلف احد الصخور المجاوره لنا.
ذهبا يتحسسا المكان لعلهم يجدوا اثرا لاحد لم يجدوا شيئا رجعا ولم يخبره بسر ذالك الصوت.
ظلت الاصوات تتكرر كل ليله وهو يسال اهل القريه لعل احدا يفسر له مايحدث ولاكن غالبيتهم يطرقون رؤسهم وكانهم لايسمعون منه شيئ.
وكعادته خرج مع اولاده كل صباح يوصلهم حيث يمكنهم رعي اغنامهم ومواشيهم ويتركهم ويرجع الى بيته وفي طريق عودته يلتقي بائع السمك رجلا مسنا من القرية المجاوره يركب حماره ويطوف القرى بسلاله المليئة بالسمك الطري والمالح.
استوقفه ليشتري منه ما يعجبه من السمك.
يساله الرجل المسن.
اين تسكن وكاني لم اراك من قبل.
اسكن في القريه القريبه من هنا.
خير انشاء الله.
اشترى ما اراد وهم بالمغادره.
البائع يارجل لا اعرف اسمك.
اسمي احمد.
يا احمد اسال اهل القريه عن صخرة الجن لتحذرها انت واولادك ولا تقتربوا منها.
رجع الى البائع سائلا وما شأن هذه الصخره.
لقد اختفى هناك ثلاثة اطفال وامرأه.
رجع احمد لبيته غير مصدقا رواية العجوز بائع السمك.
يقول في نفسه لعلها اسطوره من اساطير القدماء.
يطرح ماسمعه على جاره.
يرد عليه ان لم يعجبك المكان فلترحل ولم يعطه اي تفسير خوفا من اعتداء الجن لافشاء اسرار المكان.
قرر الرحيل من المكان وبدا يجهز للرحيل في صباح اليوم الثاني.
رجع ابناءه الرعاه وتناولوا الغداء عادوا لرعي مرة اخرى ليعودوا عند الغروب.
جاء الليل وبعد نوم الابناء والزوجه يبدا النداء والاصوات في الارتفاع.
يغلق اذنيه لكي لا يسمع ولاكن دون جدوى اخذه الفضول ليتأكد تاخذه اقدامه الى مصدر الصوت خلف الصخره حاملا فانوسه الذي يغطيه بين احضانه خشية ان يطفئه الريح.
اقترب من المكان اكثر تظهر له بقعة سوداء ملتصقة بالصخره لا يكاد يميز ماهيتها.
يقترب اكثر علما انه توقف الصوت ليقترب اكثر من تلك البقعه السوداء يقترب ليلمسها بيده يشعر وكانها نافذه او فتحة لحفرة في تلك الصخره.
يسمع صوتا من داخل الصخره يقول له انتظرتك كثيرا ولم امل من الانتظار يدخل راسه ليرى المرأه التي تكلمه قوة ما سحبته واختفى في السواد والظلام سقط فانوسه تكسرت زجاجته واطفئه الريح.