اللهمَّ صلِّ وسلِّم على محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
أربعونَ فائدةً للصلاةِ والسلامِ على نبيِّنا صلى الله عليه وسلَّم:
أربعونَ فائدةً للصلاةِ والسلامِ على نبيِّنا صلى الله عليه وسلَّم:
الأولى: امتثالُ أمرِ الله سبحانه وتعالى: قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].
الثانيةُ: مُوافقةُ اللهِ سبحانه في الصلاةِ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، وإن اختلفتِ الصلاتانِ، فصلاتُنا عليهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ دُعاءٌ وسُؤالٌ، وصلاةُ اللهِ تعالى عليه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثناءٌ وتشريفٌ.
الثالثةُ: مُوافقةُ الملائكة فيها.
الرابعةُ: حُصولُ عشرِ صَلَواتٍ مِن اللهِ على الْمُصلِّي عليه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مرَّة. كما في رواية مسلم.
الخامسةُ: أنه يُرفَعُ له عشر درجاتٍ.
السادسةُ: أنه يُكتب لهُ عشر حسناتٍ.
السابعةُ: أنه يُمْحَى عنه عشرُ سيِّئاتٍ. كما في رواية النسائي.
الثامنةُ: أنه يُرجى إجابةُ دُعائهِ إذا قدَّمها أَمَامَهُ. كما في رواية النسائي.
التاسعةُ: أنها سببٌ لشفاعتهِ صلى الله عليه وسلم. كما في رواية الترمذي.
العاشرةُ: أنها سببٌ لغُفرانِ الذنوبِ.
الحاديةَ عشْرَةَ: أنها سببٌ لكفايةِ اللهِ العبدَ ما أهمَّهُ.
الثانيةَ عشْرَةَ: أنها سببٌ لقُرب العبدِ منهُ صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.
الثالثةَ عشْرَةَ: أنها تقومُ مقامَ الصَّدَقَةِ لذي العُسْرَةِ.
الرابعةَ عشْرَةَ: أنها سببٌ لقضاءِ الحوائجِ.
الخامسةَ عَشْرَةَ: أنها سببٌ لصلاة الله على الْمُصلِّي وصلاة ملائكته عليه.
السادسةَ عَشْرَةَ: أنها زكاةٌ للمصلِّي وطهارةٌ له. كما في رواية أحمد.
السابعةَ عَشْرَةَ: أنها سببٌ لتبشيرِ العبدِ بالجنةِ قبلَ موتهِ.
الثامنةَ عَشْرَة: أنها سببٌ للنجاةِ من أهوالِ يوم القيامة.
التاسعةَ عَشْرَةَ: أنها سببٌ لردِّ النبيِّ صلى الله عليه وسلم على الْمُصلِّي والْمُسلِّمِ عليه. كما في روايةِ أحمد.
العشرون: أنها سببٌ لتذكُّرِ العبدِ ما نَسِيَهُ.
الحاديةُ والعشرون: أنها سببٌ لطيبِ المجلس، فلا يعودُ حَسْرَةً على أهلهِ يوم القيامة. كما في رواية الترمذي.
الثانيةُ والعشرون: أنها سببٌ لنفيِ الفَقْرِ.
الثالثةُ والعشرون: أنها تنفي عن العبدِ اسمَ البُخلِ إذا صلَّى عليهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عندَ ذكره.
الرابعةُ والعشرون: نجاتهُ من الدُّعاءِ عليه برُغْمِ الأنفِ إذا تَرَكَهَا عند ذكره صلى الله عليه وسلم. كما في رواية ابنِ خزيمة.
الخامسةُ والعشرون: أنها ترمي صاحبها على طريق الجنة، وتُخطئُ بتاركها عن طريقها.
السادسةُ والعشرون: أنها تُنجي من نَتَنِ المجلسِ الذي لا يُذكرُ فيه اللهِ ورسولُه صلى الله عليه وسلم.
السابعةُ والعشرون: أنها سببٌ لتمام الكلام الذي ابتُدئ بحمدِ اللهِ والصلاةِ على رسوله صلى الله عليه وسلم.
الثامنةُ والعشرون: أنها سببٌ لوفورِ نُورِ العبد على الصراط.
التاسعةُ والعشرون: أنه يَخرج بها العبدُ عن الجفاء.
الثلاثون: أنها سببٌ لإلقاء الله سبحانه وتعالى الثناءَ الْحَسَن للمُصلِّي عليهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينَ أهلِ السماء والأرض.
الحاديةُ والثلاثون: أنها سببٌ للبركة في ذات الْمُصلِّي وعَمَلِهِ وعُمُرِه وأسباب مصالحه، لأنَّ الْمُصلِّي داعٍ ربَّه أنْ يُبارِكَ عليه وعلى آله، وهذا الدُّعاءُ مُستجابٌ، والجزاءُ مِن جِنسهِ.
الثانيةُ والثلاثون: أنها سببٌ لنيل رحمة الله تعالى له.
الثالثةُ والثلاثون: أنها سببٌ لدوام محبَّته للرسول صلى الله عليه وسلم وزيادتها وتضاعفها، وذلك عقدٌ من عقود الإيمان الذي لا يتمُّ إلا به.
الرابعةُ والثلاثون: أنها سببٌ لمحبَّة الرسول صلى الله عليه وسلم للمُصلِّي عليه.
الخامسةُ والثلاثون: أنها سببٌ لهدايةِ العبدِ وحياة قلبه.
السادسةُ والثلاثون: أنها سببٌ لعَرْضِ اسْمِ الْمُصلِّي على النبيِّ صلى الله عليه وسلم وذكره عنده.
السابعةُ والثلاثون: أنها سببٌ لتثبيت القَدَمِ على الصراط والْجَوَازِ عليه.
الثامنةُ والثلاثون: أن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم أداءٌ لأقلِّ القليل مِن حقِّهِ صلى الله عليه وسلم.
التاسعةُ والثلاثون: أنها مُتضمنةٌ لذكرِ الله تعالى وشُكْرهِ، ومعرفةِ إنعامهِ على عبادهِ بإرسالهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم.
الأربعون: أنها دُعاءٌ، بحيثُ يَسألُ العبدُ ربَّه تباركَ وتعالى أن يُثني على خليلهِ وحبيبهِ محمد صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، ويزيدُ في تشريفهِ وتكريمهِ وإيثارِ ذكره ورفعه، رزقني الله وإياكم ووالدينا وأهلينا تحقيق محبَّة نبيِّنا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في الظاهر والباطن.