بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيم
أذنب ولا تجاهِرُ...
[ كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ]
قيل ﻷحد السلف: كيف أنت ودينك؟
فقال: تمزِّقهُ المعاصي، وأرقِّعهُ بالإستغفار
وقيل لأحد السلف من هو أقوى الرجال عقلا
قال: من يكلم الناس على قدر عقولهم
مَاهَيَّةُ المَرْأة : أنْثَى
ماهية الرجل: ذكر في الظاهر وأنثى في الباطن
والنفس هي الأنثى:
[ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ]
فاحذروها ولا تحذروه !؟!
وإن سألَكَ سَائِلٌ أين هي نفسكَ فقل له:
ها هي أنا أمامك تخاطبك!؟
فهل فهمتَ !؟
" وقفة تأمليَّة بين النفس والجسد لإبن سيناء "
هَبَطَت إليْكَ مِنَ المَحَلِّ الأرْفَعِ*ورَقَاءُ ذَاتَ تَدَلُّعٍ و تَمَنُّعِ
مَحْجوُبَةً عَنْ كُلِّ مُقْلَةِ عَارِفٍ*و هِيَ الّتِي سَفَرَت ولَمْ تَتَبَرْقَعِ
وصَلَتْ عَلى كُـرْهٍ إليْكَ ورُبَّمَا*كَرِهَت فُرَاقَكَ و هِيَ ذَاتَ تَوَجُّعٍ
أنَفَتْ و مَاأنِسَتْ فلّما واصَلَتْ*الِفَتْ مُجَاوَرَةَ الخَرَابِ البَلْقَعِ
فَاظُنُّهَا نَسِيَتْ عُهوُدَاً بِالحِمِى *و مَنَازِلاً بِفِرَاقِهَا لَمْ تَقْنَعِ
حتيّ اذا اتّصَلَتْ بِهَاءِ هُبوُطِهَا*عَنْ مِيمِ مَرْكَزِهَا بِذَاتِ الاجْرَعِ
عَلِقَتْ بِهَا ثُـاءُ الثَّقِيلِ فَاصْبَحَتْ*بَيْنَ المَعَالِمِ والطُّلوُلِ الخُضَّعِ
تَبْكِي إذَا ذَكَرَتْ عُهوُدَاً بِالحٍمَى *بِمَدَامِعٍ تهمي و لمْ تَتَقَطَّعِ
و تَظَلُّ سَاجِمَة عَلَى الدِّمَنِ الَّتي*دَرَسَتْ بِتِكْرَارِ الرِّيَاحِ الأرْبَعِ
حَتَّى إذَا قَرُبَ الرَّحِيلُ الى الحِمَى *و دنا الرَّحِيلُ إلَى الفَضَاءِ الأوْسَعِ
و غَدَتْ مُفَارِقَة لِكُلِّ مُخَلّفٍ*عَنْهَا ألِيفٍ التُّرْب غَيْرَ مُشَيَّعٍ
هَجَعَتْ وقَدْ كُشِفَ الغِطَاءُ وابْصَرَتْ*مَا لَيْسَ يُدْرَكُ بِالعُيوُنِ الهُجَّعِ
وغَدَتْ تُغَرِّدُ فَوْقَ ذُرْوَةِ شَامِخٍ*والعِلْمُ يَرْفَعُ كُلَّ مَنْ لَمْ يُرْفَعَ
فَلأيِّ شَيْءٍ أُهْبِطَتْ مَنْ شَامِخٍ*عَالٍ إلَى قَاعِ الأَوْضَعِ
إنْ كَانَ أهْبَطَهَا الإلَهُ لِحِكْمَةٍ*طُوِيَتْ عَنِ الفَذِّ الَّلبِيبِ الأرْوَعِ
فَهُبوُطُهَا لا شَكَّ ضَرَبَةُ لاَزِبٍ * لِتَكوُنَ سَامِعَة لِمَا لَمْ تَسْمَعِ
و تَعوُدُ عَالِمَةً بِكُلِّ خَفِيَّهٍ*فِي العَالَمٍينَ فَخَرْقُهَا لَمْ يُرْقَعِ
و هِيَ الّتِي قَطَعَ الزَّمَانُ طَرِيقَهَا*حَتَّي لَقَدْ غَرُبَتْ بِغَيْرِ المَطْلَعِ
فَكَانَّهَا بَرْقٌ تَالَّقَ بِالْحِمَى*ثُمَّ انْطَوَى فَكَانَّهُ لَمْ يَلْمَعِ*
[ لابن سينا ]
البَلْقَعِ : الخالي من كل شيء*
الاجْرَعِ: المُتَكارِهِ.
الهُجَّعِ: النائمة.
أذنب ولا تجاهِرُ...
[ كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ]
قيل ﻷحد السلف: كيف أنت ودينك؟
فقال: تمزِّقهُ المعاصي، وأرقِّعهُ بالإستغفار
وقيل لأحد السلف من هو أقوى الرجال عقلا
قال: من يكلم الناس على قدر عقولهم
مَاهَيَّةُ المَرْأة : أنْثَى
ماهية الرجل: ذكر في الظاهر وأنثى في الباطن
والنفس هي الأنثى:
[ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ]
فاحذروها ولا تحذروه !؟!
وإن سألَكَ سَائِلٌ أين هي نفسكَ فقل له:
ها هي أنا أمامك تخاطبك!؟
فهل فهمتَ !؟
" وقفة تأمليَّة بين النفس والجسد لإبن سيناء "
هَبَطَت إليْكَ مِنَ المَحَلِّ الأرْفَعِ*ورَقَاءُ ذَاتَ تَدَلُّعٍ و تَمَنُّعِ
مَحْجوُبَةً عَنْ كُلِّ مُقْلَةِ عَارِفٍ*و هِيَ الّتِي سَفَرَت ولَمْ تَتَبَرْقَعِ
وصَلَتْ عَلى كُـرْهٍ إليْكَ ورُبَّمَا*كَرِهَت فُرَاقَكَ و هِيَ ذَاتَ تَوَجُّعٍ
أنَفَتْ و مَاأنِسَتْ فلّما واصَلَتْ*الِفَتْ مُجَاوَرَةَ الخَرَابِ البَلْقَعِ
فَاظُنُّهَا نَسِيَتْ عُهوُدَاً بِالحِمِى *و مَنَازِلاً بِفِرَاقِهَا لَمْ تَقْنَعِ
حتيّ اذا اتّصَلَتْ بِهَاءِ هُبوُطِهَا*عَنْ مِيمِ مَرْكَزِهَا بِذَاتِ الاجْرَعِ
عَلِقَتْ بِهَا ثُـاءُ الثَّقِيلِ فَاصْبَحَتْ*بَيْنَ المَعَالِمِ والطُّلوُلِ الخُضَّعِ
تَبْكِي إذَا ذَكَرَتْ عُهوُدَاً بِالحٍمَى *بِمَدَامِعٍ تهمي و لمْ تَتَقَطَّعِ
و تَظَلُّ سَاجِمَة عَلَى الدِّمَنِ الَّتي*دَرَسَتْ بِتِكْرَارِ الرِّيَاحِ الأرْبَعِ
حَتَّى إذَا قَرُبَ الرَّحِيلُ الى الحِمَى *و دنا الرَّحِيلُ إلَى الفَضَاءِ الأوْسَعِ
و غَدَتْ مُفَارِقَة لِكُلِّ مُخَلّفٍ*عَنْهَا ألِيفٍ التُّرْب غَيْرَ مُشَيَّعٍ
هَجَعَتْ وقَدْ كُشِفَ الغِطَاءُ وابْصَرَتْ*مَا لَيْسَ يُدْرَكُ بِالعُيوُنِ الهُجَّعِ
وغَدَتْ تُغَرِّدُ فَوْقَ ذُرْوَةِ شَامِخٍ*والعِلْمُ يَرْفَعُ كُلَّ مَنْ لَمْ يُرْفَعَ
فَلأيِّ شَيْءٍ أُهْبِطَتْ مَنْ شَامِخٍ*عَالٍ إلَى قَاعِ الأَوْضَعِ
إنْ كَانَ أهْبَطَهَا الإلَهُ لِحِكْمَةٍ*طُوِيَتْ عَنِ الفَذِّ الَّلبِيبِ الأرْوَعِ
فَهُبوُطُهَا لا شَكَّ ضَرَبَةُ لاَزِبٍ * لِتَكوُنَ سَامِعَة لِمَا لَمْ تَسْمَعِ
و تَعوُدُ عَالِمَةً بِكُلِّ خَفِيَّهٍ*فِي العَالَمٍينَ فَخَرْقُهَا لَمْ يُرْقَعِ
و هِيَ الّتِي قَطَعَ الزَّمَانُ طَرِيقَهَا*حَتَّي لَقَدْ غَرُبَتْ بِغَيْرِ المَطْلَعِ
فَكَانَّهَا بَرْقٌ تَالَّقَ بِالْحِمَى*ثُمَّ انْطَوَى فَكَانَّهُ لَمْ يَلْمَعِ*
[ لابن سينا ]
البَلْقَعِ : الخالي من كل شيء*
الاجْرَعِ: المُتَكارِهِ.
الهُجَّعِ: النائمة.