بِسْمِ اللهِ الحَقِّ*قَـاهِـرِ البَاطـِلِ*نَاصِـرِ المُؤْمِنِينَ*مُحَمَّدٌ رَسوُلُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الصَّادِقُ الوَعْدُ الأمِينُ*
وصلت قضيه إلى محكمة جنايات بيروت أن شخصا كان يمشي بالسوق فشتم رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعه رجل فسحب سكينا وضرب بها الرجل فأرداه قتيلا*
المتهم بالقفص وقال القاضي للمتهم : لماذا قتلت الرجل ؟
المتهم : ياسيدي سمعته يشتم رسول الله وأنني أعشق رسول الله وفقدت أعصابي ولا أعرف كيف
تصرفت هكذا ..
القاضي بعد المداوله:
حكمتك المحكمه بالأشغال 15سنه لارتكابك جناية القتل قصدا
ولإسقاط الحق الشخصي تخفيض العقوبه الى النصف
وللأسباب المخففه التقديريه التي تراها المحكمة الاكتفاء بمدة توقيفك ...
انتهى القرار ..
وقال القاضي: ياشرطي فك قيد المحكوم وأطلق سراحه ، ونزل القاضي من منصة المحكمه واقترب من المحكوم وسأله:
يا ابني : بأي يد قتلت من شتم حبيبنا رسول الله ؟
المحكوم بيدي اليمنى ..
القاضي : يا ابني مد يدك فمد المحكوم يده
فقبلها القاضي وهو يبكي ..
وكتبت عدلية بيروت آنذاك إلى وزير العدل أن رئيس المحكمه يقبل يد القاتل فصدر قرارا يقضي بنقل القاضي إلى المدينه المنوره وتحقق حلم القاضي المنقول
واستجاب الله دعوته التي كان يدعوا بها
(اللهم اجعل آخر أيامي أن أجاور نبيك في مدينته ) ..
هل تعلمون من هو القاضي !؟!؟ انه القاضي الشيخ يوسف النبهاني رحمه الله*
والواقعه حصلت عام 1910 في مدينة بيروت.
وصلت قضيه إلى محكمة جنايات بيروت أن شخصا كان يمشي بالسوق فشتم رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعه رجل فسحب سكينا وضرب بها الرجل فأرداه قتيلا*
المتهم بالقفص وقال القاضي للمتهم : لماذا قتلت الرجل ؟
المتهم : ياسيدي سمعته يشتم رسول الله وأنني أعشق رسول الله وفقدت أعصابي ولا أعرف كيف
تصرفت هكذا ..
القاضي بعد المداوله:
حكمتك المحكمه بالأشغال 15سنه لارتكابك جناية القتل قصدا
ولإسقاط الحق الشخصي تخفيض العقوبه الى النصف
وللأسباب المخففه التقديريه التي تراها المحكمة الاكتفاء بمدة توقيفك ...
انتهى القرار ..
وقال القاضي: ياشرطي فك قيد المحكوم وأطلق سراحه ، ونزل القاضي من منصة المحكمه واقترب من المحكوم وسأله:
يا ابني : بأي يد قتلت من شتم حبيبنا رسول الله ؟
المحكوم بيدي اليمنى ..
القاضي : يا ابني مد يدك فمد المحكوم يده
فقبلها القاضي وهو يبكي ..
وكتبت عدلية بيروت آنذاك إلى وزير العدل أن رئيس المحكمه يقبل يد القاتل فصدر قرارا يقضي بنقل القاضي إلى المدينه المنوره وتحقق حلم القاضي المنقول
واستجاب الله دعوته التي كان يدعوا بها
(اللهم اجعل آخر أيامي أن أجاور نبيك في مدينته ) ..
هل تعلمون من هو القاضي !؟!؟ انه القاضي الشيخ يوسف النبهاني رحمه الله*
والواقعه حصلت عام 1910 في مدينة بيروت.