أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ*أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَشَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ*
البعض يظن أن التصوف هو فقط القصائد الدينية التمايل في الذكر والمسبحة وزيارات أولياء الله الصالحين ، والانشغال بالروحانيات ، وغير ذلك ممن يظن الجهال.
التصوف هو :
[ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ]
يعني تنظيف القلب تماما من هذه المضغة كما جاء في الحديث:
[ أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ...]
سليم عن أذى الناس...أن تخرج من مقام الإسلام والإيمان إلى مقام الإحسان أعلى مراتب الدين هو:
[ أن تعبد الله كأنك تراه]
كأنك تشاهده ،فإن لم تراه يا مسكين [فإنه يراك]
فاجتهد أن تعمل كأنك ترى الله، وتستحضر أن الله يراك:
[ وتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ]
فالتصوف هو التخلق بأخلاق الله ورسوله فى الأقوال والأفعال وعباده المقربين الذين وصلوا إلى مقام حديث بى يسمع وبى يبصر ) وإخراج كل ما سواه من القلب بالصدق والإخلاص باللين والرفق بالناس والحيوان .
فالتصوف هو من حوّل العداوة إلى حب وتذلل
[ الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ]
وملازمة لباب الرحمن والمسارعة طلبًا في رضا الله ورسوله ووصولاً لمقام :
[ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً]
يعني أصبحتَ من أحد العباد الذين ذكرهم الله:
[ عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا]
فهنيا لك يا وليُّ الله وهذا العلم
[[[ الُّلدْنِيِّ ]]]
اللهُمَّ صَلّ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاةً تُخْرجْنَا بهَا منْ ظُلُمًات الجَهْل والوَهْم إلىَ أنْوَار العلم والمَعْرفَة والفَهْم بِقَلبٍ سَلَيِمٍ*
البعض يظن أن التصوف هو فقط القصائد الدينية التمايل في الذكر والمسبحة وزيارات أولياء الله الصالحين ، والانشغال بالروحانيات ، وغير ذلك ممن يظن الجهال.
التصوف هو :
[ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ]
يعني تنظيف القلب تماما من هذه المضغة كما جاء في الحديث:
[ أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ...]
سليم عن أذى الناس...أن تخرج من مقام الإسلام والإيمان إلى مقام الإحسان أعلى مراتب الدين هو:
[ أن تعبد الله كأنك تراه]
كأنك تشاهده ،فإن لم تراه يا مسكين [فإنه يراك]
فاجتهد أن تعمل كأنك ترى الله، وتستحضر أن الله يراك:
[ وتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ]
فالتصوف هو التخلق بأخلاق الله ورسوله فى الأقوال والأفعال وعباده المقربين الذين وصلوا إلى مقام حديث بى يسمع وبى يبصر ) وإخراج كل ما سواه من القلب بالصدق والإخلاص باللين والرفق بالناس والحيوان .
فالتصوف هو من حوّل العداوة إلى حب وتذلل
[ الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ]
وملازمة لباب الرحمن والمسارعة طلبًا في رضا الله ورسوله ووصولاً لمقام :
[ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً]
يعني أصبحتَ من أحد العباد الذين ذكرهم الله:
[ عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا]
فهنيا لك يا وليُّ الله وهذا العلم
[[[ الُّلدْنِيِّ ]]]
اللهُمَّ صَلّ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاةً تُخْرجْنَا بهَا منْ ظُلُمًات الجَهْل والوَهْم إلىَ أنْوَار العلم والمَعْرفَة والفَهْم بِقَلبٍ سَلَيِمٍ*