الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

حوّل العداوة إلى حب وتذلل

منافع روحانية بخط اليد

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ*أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَشَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ*

    البعض يظن أن التصوف هو فقط القصائد الدينية التمايل في الذكر والمسبحة وزيارات أولياء الله الصالحين ، والانشغال بالروحانيات ، وغير ذلك ممن يظن الجهال.

    حوّل العداوة إلى حب وتذلل
    التصوف هو :
    [ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ]
    يعني تنظيف القلب تماما من هذه المضغة كما جاء في الحديث:
    [ أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ...]
    سليم عن أذى الناس...أن تخرج من مقام الإسلام والإيمان إلى مقام الإحسان أعلى مراتب الدين هو:
    [ أن تعبد الله كأنك تراه]
    كأنك تشاهده ،فإن لم تراه يا مسكين [فإنه يراك]
    فاجتهد أن تعمل كأنك ترى الله، وتستحضر أن الله يراك:
    [ وتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ]
    فالتصوف هو التخلق بأخلاق الله ورسوله فى الأقوال والأفعال وعباده المقربين الذين وصلوا إلى مقام حديث بى يسمع وبى يبصر ) وإخراج كل ما سواه من القلب بالصدق والإخلاص باللين والرفق بالناس والحيوان .
    فالتصوف هو من حوّل العداوة إلى حب وتذلل
    [ الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ]
    وملازمة لباب الرحمن والمسارعة طلبًا في رضا الله ورسوله ووصولاً لمقام :
    [ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً]
    يعني أصبحتَ من أحد العباد الذين ذكرهم الله:
    [ عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا]
    فهنيا لك يا وليُّ الله وهذا العلم
    [[[ الُّلدْنِيِّ ]]]
    اللهُمَّ صَلّ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاةً تُخْرجْنَا بهَا منْ ظُلُمًات الجَهْل والوَهْم إلىَ أنْوَار العلم والمَعْرفَة والفَهْم بِقَلبٍ سَلَيِمٍ*
    اللهُمَّ أكـْفـِني شَرَّ مَنَ يُؤْذِيِنِي
    مواضيع ذات صلة

    #2
    الله ينور عليك ويذيدك من فضله وعلمه
    تعليق

      #3
      بارك الله لك ياشيخنا الجليل وجزاك خير جزاء المحسين
      تعليق

        #4
        الشيخ سمير عبد الحي
        اسأل الله ان يباارك في عمرك و ان يرزقك صحة في الجسد وسعة في الرزق و عفواً عند الحساب وأماناً من العذاب ونصيباً من الجنة
        تعليق

          #5
          الله يحفظك يا رب
          تعليق

            #6
            بارك الله فيكم شيخنا الكريم وبارك في علمكم.
            زادكم الله علما وفهما ونورا وفتحا.
            رزقكم الله السعادة في الدارين الاولى والآخرة.
            تعليق

              #7
              بارك الله فيك
              جزاك الله كل الخير
              مَن كَانَ يُرِيدُ ٱلْعِزَّةَ فَلِلَّهِ ٱلْعِزَّةُ جَمِيعًا ۚ
              تعليق

                #8
                الشيخ سمير عبد الحي
                درس كما عودتنا من عبق التربية والسلوك
                لايخلو من لمساتكم المعتاده الراقية
                بوضع النقاط على الحروف تجاه التصوف
                بالوصول الى مقام الاحسان الذي هو غايت السالكين والدنو من حضرة رب العالمين
                فتح الله عليكم فتوح العارفين
                وجعلكم من عباده المقربين
                فَصَلِّ اللّهُمَّ بِهِ فِيهِ مِنْهُ عَليه وسَلِّمْ
                تعليق

                  #9
                  رحم الله من قال وأردِّد قوله:

                  لا تـَظَـنُّوا المَوْتَ مَوْتَاً أنَّهُ***لَحَــيَـاةٌ وَهَـي غَـايَـةُ المُـنَـى
                  أحْــِســنُـوُا الظَّـنَّ بِـرَبّ رَاحِـمٍ***تَشْكُروُا السَّعْيَ وتَأتوَا أُمَنَا
                  مَـا أرَى نـَـفْـسـيِ إلاَّ أنْـُتـمْ***واعْـتِـقَـادِي أنَّـكُمْ أَنْتُمْ أنَا


                  اللهُمَّ أكـْفـِني شَرَّ مَنَ يُؤْذِيِنِي
                  تعليق

                    #10
                    الشيخ سمير عبد الحي
                    أحبك الذي أحببتنا لأجله شيخنا الكريم.
                    رزقكم الله شربة هنيئة من يد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
                    لكم مني اطيب تحية
                    تعليق

                      #11
                      الشيخ سمير عبد الحي
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاضل،
                      كيف حالكم، طمئنونا علي صحتكم، أرجو أن تكونوا بوافر الصحة والعافية.
                      ​​​​​​حفظكم الله من نوائب الدهر وتقلبات الأيام.
                      لكم مني اطيب تحية وتقدير.
                      تعليق

                        #12
                        احسنتم شيخنا ربنا يحفظكم لاعبرة بكثرة المقال بل العبرة بتغيير الحال.
                        تعليق

                          #13
                          اللهم اجعلنا ممن يعبدون الله كأننا نراه
                          تعليق

                            #14
                            لله الأمر من قبل و من بعد
                            تعليق

                              #15
                              الشيخ سمير عبد الحي
                              ما شاء الله
                              تبارك الرحمن
                              كل كلمة تكتبها تمس القلب وتشفيه
                              الله يزبدك من نعمه ويفيض عليك من علمه ويرفع قدرك بقدرته
                              تعليق
                              يتصفح هذا الموضوع الآن
                              تقليص

                              المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

                              يعمل...
                              X