بِسْمِ اللهِ الحَقِّ*قَـاهِـرِ البَاطـِلِ*نَاصِـرِ المُؤْمِنِينَ*مُحَمَّدٌ رَسوُلُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الصَّادِقُ الوَعْدُ الأمِينُ* عُذْتُ بِرَبٍّ عَلِيمٍ حَكِيمٍ قـَدِيرٍ رَحِيمٍ مِنَ شَرِّ كُلِّ عَدُوٍ لـَعينٍ رَجيمٍ*إنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ*ياشديدَ المِحَالِ*يَاعَزِيِزُ ذَلَّلْتَ بِعِزَتِكَ جَمِيعَ خـَلْقِكَ*أكـْفـِني مَنَ يُؤْذِيِنِي مَنَ الجِنِّ والإنْسِ ومِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إلاَّ طَرِقَا يَطْرِقُ بِخَيْرٍ يَارَحَمَنُ*
أن رسول الله ﷺ قال: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له"
فلهذا أعمل و:
[لِمِثْلِ هَٰذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ]
الجسد لا يخلو من الحسد
لخصَّ العقاد في هذا القول:
[ ثلاث علامات من اجتمعن له كان من عظماء الرجال، وكان له حق في الخلود:
فرط الإعجاب من محبيه ومريديه، وفرط الحقد من حاسديه والمنكرين عليه، وجو من الأسرار والألغاز يحيط به كأنه من خوارق الخلق الذين يحار فيهم الواصفون ويستكثرون قدرتهم على الآدمية فيردون تلك القدرة تارةً إلى الإعجاز الإلهي، وتراةً إلى السحر والكهانة، وتارةً إلى فلتات الطبيعة إن كانوا لا يأمنون بما وراءها.. ]
اللهُمَّ انْفَعْنِي بِمَا عَلَّمْتَنِي*وَعلَّمْنِي مَايَنْفَعُنِي*وارْزُقْنِي عِلْمَاً يَنْفَعُنِي*وَزِدْنِي عِلْمَاً*وأطِبْ مَطْعَمِي*إِلهي أنت ذوُ فَضْلٍ ومَنِّ*ولإِني ذُو خَطَايَا فَاعْفُ عَنِّي*وظَنِّي فِيكَ يَارَبِّ جَمِيلٌ فَحَقِّقْ يَاإِلَهِي حُسْنَ ظَنِّي *
"يا ملائكتي اقضوا حاجة عبدي الليلة، فقد غلب يقينه قدري."
الإيمان بالقدر خيره وشره، ومن لم يستمسك بعروته ضاع في متاهات الحيرة، وقد يعجز العقل عن تصوّره والإحاطة به إلا عظماء الرجال *
ولا يرد القدر إلا الدعاء*
تـوكـل على الـرحـمـن فـي الأمـر كـلـه .. ولا تـرغـبـن فـي الـعـجـز يـومــاً عـن الـطـلـب
ألـم تـر أن الله قـــــــــــــــــــال لـمـريـم .. وهـزي إليـك الـجـذع يـســــــــــــاقـط الـرطـب
ولـو شــــاء أن تـجـنـيـه مـن غـيـر هـزة .. جـنـتـهُ , ولــكـن ! لـكــل رزق ســـــــــــبــب
تُليت هذه الآية عند رسول الله صلى الله عليه وسلم: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّبًا ﴾ [ البقرة : 168 ] فقام سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني مستجاب الدعوة. فقال:
" يا سعد ، أطب مطعمك، تكن مستجاب الدعوة، والذي نفس محمد بيده إن العبد ليقذف بلقمة الحرام في جوفه فلا يقبل منه عمل أربعين يومًا، وأيما عبد نبت لحمه من السحت والربا، فالنار أولى به"
أن رسول الله ﷺ قال: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له"
فلهذا أعمل و:
[لِمِثْلِ هَٰذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ]
الجسد لا يخلو من الحسد
لخصَّ العقاد في هذا القول:
[ ثلاث علامات من اجتمعن له كان من عظماء الرجال، وكان له حق في الخلود:
فرط الإعجاب من محبيه ومريديه، وفرط الحقد من حاسديه والمنكرين عليه، وجو من الأسرار والألغاز يحيط به كأنه من خوارق الخلق الذين يحار فيهم الواصفون ويستكثرون قدرتهم على الآدمية فيردون تلك القدرة تارةً إلى الإعجاز الإلهي، وتراةً إلى السحر والكهانة، وتارةً إلى فلتات الطبيعة إن كانوا لا يأمنون بما وراءها.. ]
اللهُمَّ انْفَعْنِي بِمَا عَلَّمْتَنِي*وَعلَّمْنِي مَايَنْفَعُنِي*وارْزُقْنِي عِلْمَاً يَنْفَعُنِي*وَزِدْنِي عِلْمَاً*وأطِبْ مَطْعَمِي*إِلهي أنت ذوُ فَضْلٍ ومَنِّ*ولإِني ذُو خَطَايَا فَاعْفُ عَنِّي*وظَنِّي فِيكَ يَارَبِّ جَمِيلٌ فَحَقِّقْ يَاإِلَهِي حُسْنَ ظَنِّي *
"يا ملائكتي اقضوا حاجة عبدي الليلة، فقد غلب يقينه قدري."
الإيمان بالقدر خيره وشره، ومن لم يستمسك بعروته ضاع في متاهات الحيرة، وقد يعجز العقل عن تصوّره والإحاطة به إلا عظماء الرجال *
ولا يرد القدر إلا الدعاء*
تـوكـل على الـرحـمـن فـي الأمـر كـلـه .. ولا تـرغـبـن فـي الـعـجـز يـومــاً عـن الـطـلـب
ألـم تـر أن الله قـــــــــــــــــــال لـمـريـم .. وهـزي إليـك الـجـذع يـســــــــــــاقـط الـرطـب
ولـو شــــاء أن تـجـنـيـه مـن غـيـر هـزة .. جـنـتـهُ , ولــكـن ! لـكــل رزق ســـــــــــبــب
تُليت هذه الآية عند رسول الله صلى الله عليه وسلم: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّبًا ﴾ [ البقرة : 168 ] فقام سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني مستجاب الدعوة. فقال:
" يا سعد ، أطب مطعمك، تكن مستجاب الدعوة، والذي نفس محمد بيده إن العبد ليقذف بلقمة الحرام في جوفه فلا يقبل منه عمل أربعين يومًا، وأيما عبد نبت لحمه من السحت والربا، فالنار أولى به"