أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ*
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ ذا الثَّنَاء الفـَاخِرِ والعِزِّ والمَجْدِ والكِبْرِيَاءِ فـَلا يَذِلُّ عِزُّهُ*القَرِيبُ المُجيِبُ المُدَانِي دوُنَ كُلِّ شَيْءٍ قُرْبُهُ*سُبْحَانَ الجَلِيِلِ الجَمِيِلِ سُبْحَانَ العَلِيِّ الحَمِيِدِ*سُبْحَانَ الوَاسِعِ الغـَنِيِّ الكَافِي المُوَسَّعُ لِمَا خـَلـَقَ مَنْ عَطَايَا فـَضـْلِهِ* عـَزَّ البَديـِعُ فِي بَهَاءِ جـَمـَالِهِ وكـَمَالِهِ فـَلا تـَنـْطِق الألْسُنُ بِكِلِّ آلائـِهِ وَثـَنـَائِهِ وَنِعـْمَائِهِ[3]*
اللهُمَّ صَلِّ وسَلِّمْ وبَارِكْ عَلىَ مُحَمَّدِ بِنِ عَبْدِاللهِ الَّذِي أرْسَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ*لَيْسَ بِشَرِيكٍ ولاَ نَدٍّ بَلْ رَسوُلٍ عَبْدٍ*فِى حَضْرَةِ قَابِ قَوْسَيْنِ*أصْلُ غًيْنِهِ عَيْنٌ*وهُوَ الجَامِعُ بَيْنَ الإثنَيْنِ شَمْسُ ذَاتِهِ لا تُكْسَفُ*وقَمَرُ صِفَاتِهَ لا يُخْسَفُ*المُسْلِموُنَ تَحْتَ لِوَائِهِ المَعْقوُدِ*والمُؤْمِنوُنَ عَلى حَوْضِهِ المَوْروُدُ والمُحْسِنوُنَ مِنْ مَقَامِهِ المَحْموُدُ*وَسِيلَةُ الوَسَائِلِ الخَلْقِيَّةِ*وفَضِيلَةُ المَقَاصِدِ الحَقِّيَّةِ*والدَّرَجَةُ الرَّفِيعَةُ الدُّنْيَوِيَّةُ والأُخْرَوِيَّةُ*مَأْوىَ العَارِفِينَ فِى قَرَارِ التِّبْيَانِ*ودَارُ سَلامِ السَّائِرِينَ إلىَ نَعِيمِ العِرْفَانِ*وخُلوُدُ المُحَقِّقِينَ فِى عَدَنِ الصَّفَا*وفِرْدَوْسُ المُشَاهِدِينَ فِى حَظِيرَةِ قُدُسِ الاصْطِفَا* كوْثَرُ الشَّارِبِينَ صِدْقَاً*وتَسْنِيمُ المُقَرَّبِين حَقَّاً*وسَلْسَبِيلُ الذَّائِقِينَ مَعْرِفَةً وَعِشْقَاً*بِحْرُ كَوْنِ
[لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ]
وَعَيْنٌ يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللهِ*كافورُاًروَاحِ المُحَقِّقِينَ*وزَنْجَبِيلُ أشْبَاحِ المُصَدِّقِينَ*شَجَرَةِ طُوبَى الأعْمَالِ*وسِدْرَةُ مُنْتَهَى الآمَالِ*ونَضْرَةُ سُروُرِ الحَالِ والمَآلِ*ومُذْ تَعَلَّقَ الشَّانُ.بِبَدَائِعِ الإمْكَانِ*إفْتَتَحَ كِتَابَ الوُجُودِ بِنُورِ المَحْمُودِ* فَكَانَ أوَّلَ مَنْ تَعَيَّنَ*فِى أصْلِ مَا تَبَيَّنَ*فَأعْلَنَ بِلَبَّيَّكَ مِنْكَ وإلَيْكَ فَحَفَّتِ العِنَايَةُ بِنُزُول الآيَةِ*مَعَ روُحِ السَّمَا.لِجَلاءِ العَمَا ﴿وَمَا رَمَيْتَ إذْ رَميْتَ. ولكِنَّ الله رَمَى﴾
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الكَلِمَةِ التَّامَّة والرَّحْمَةِ العَامَّة*عَلىَ اللهِ دَلِيلٌ*وإلىَ الرَّحْمَنِ خَلِيلٌ*وبِالرَّحِيمِ عَالِمٌ*ولِلْمُلْكَ خَاتِمٌ*حَاكِمٌ بِالقُدُّوسِ *سَلامٌ لِلْنُفوُسِ*مِرْآةُ المُؤْمِنِ*نوُرُ المُهَيْمِنِ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي أعَزَّهُ العَزِيزُ بِعِزَّتِهِ*وقَلَّدَهُ الجَبَّارُ بِسَطْوَتِهِ والْبَسَهُ رِدَآءَ العَظَمَةِ المُتَكَبِّرُ*لأنَّهُ خِيرَةُ الخَالِقِ ونِعْمَةُ البَارِىءِ وصَفْوَةُ المُصَوِّرِ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي غَفَرَ لَهُ الغَفَّارُ مَاتَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ومَا تأخَّرَ*
وَقَهَرَ بِهِ القَهَّارُ كُلَّ مَنْ أدْبَرَ واسْتَكْبَرَ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي وَهَبَهُ الوَهَّابُ الشَّفَاعةَ وَرَزَفَهُ الرَّزَّاقُ القَنَاعَةَ*وَفَتَحَ لَهُ الفَتَّاحُ بَابَ العَطَاءِ فَعَلِمَ بِالعَلِيمِ عِلْمَ جَمِيِعِ الأشْيَاءِ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي بِالقَابِضِ تَرَقِّيِهِ*وبِالبَاسِطِ تَدَلـِّيِهِ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي خَفَضَ لَهُ الخَافِضُ كُلَّ المَقَامَاتِ الرَّفِيِعَا* ورَفَعَهُ الرَّافِعُ عَلىَ جَمِيعِ المُرْسَلِينَ جَمِيعَاً*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي بَلَغَ بِالمُعِزِّ مَنَارَ العُلا*وسَارَ بِالمُذِلِّ إلى لا حَوْلَ ولا*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي بالسَّمِيعِ البَصِيرِ يَسْمَعُ وَيُبْصِرُ*وبِالحَكَمِ العَدْلِ يُحَذِّرُ وَيُنْذِرُ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي حَفَّهُ اللَّطِيفُ بالإحْسانِ*وَاطْلَعَهُ الخَبِيرُ عَلى مَافِي الأكْوانِ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي حَبَاهُ الحَلِيمُ بِالخَلُقِ العَظِيمِ*فَبَشَّرَ بَالغَفوُرِ البَرِيَّةِ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي قَامَ بِالشَّكوُرِ فِي وَظَائِفِ العُبوُدِيَّةِ*فَرَفَعَ العَلِيُّ مَكَانَهُ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي عَظَّمَ الكَبِيرُ شَأنَهُ*وَحَفِظَهُ الحَفِيظُ بِحِفْظِ[إذّا نَامَتْ عَيْنَاىَ فَلا يَنَامُ قَلْبِي]
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي أقَاتَهُ المُقِيتُ بِقوُتِ أبِيتُ عِنْدَ رَبِّى واحْتَسَبَ بِالحَسِيبِ عَنِ الأغْيَارِ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي خَلَعَ عَلَيْهِ الجَلِيلُ خَلْعَةْ الوَقَارِ وأكْرَمَهُ الكَرِيمُ بِدَوَامِ المُشَاهَدَةِ وأدْنَاهُ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي عَصَمَهُ الرَّقِيبُ مِنَ الأعْدَاءِ*وحَمَاهُ وَالمُجِيبُ أجَابَ دُعَاءَهُ ونِدَاهُ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي عَرَّفَ بِالوَاِسعِ حَقَائِقَ الفرُوُعِ والأصُوُلِ*وكَلَّمَ النَّاسَ عَلى قَدَرَ العُقوُلِ*
اللهُمَّ صَلِّعَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي آلَّفَ بِالوَدوُدِ بَيْنَ العَالَمِ*واشَارَ بِالمَجَيدِ أنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي أرْسَلَهُ البَاعِثُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ*واشْهَدَهُ الشَّهِيدُ عَلىَ جَمَيعِ المُرْسَلِينَ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي دَعَا إلىَ اللهِ بِالحَقِّ عَلى بَصِيرَةٍ*وكَانَ بِالوَكِيلِ عَلىَ أحْسَنِ سِيرَةٍ وأطْيَبِ سَرِيرَةٍ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي اسْتَعَدَّ بِالقَوِىِّ لِمُشَاهَدَةِ المَتِينِ*وحَلاهُ الوَلِيُّ فَأصْبَحَ لِلْحَمِيدِ مِنَ الشَّاكِرِينَ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي نَبَّهَهُ المُحْصِي لِشُئؤُنِ المُبْدَىِءِ المُعِيدُ*فَاسَتَيْقَظٌ بِالمُحْي المُمِيتِ لِمَرْتَبَةِ الخَلْقِ الجَدِيدِ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي أحْيَاهُ الحَيًّ بِالحَيَاةِ الأبَدِيَّةِ فَقَامَ بِالقَيُّومِ لإرْشَادِ البَرِيَّةِ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي دَامَ بِالوَاجِدِ يُثْنِي عَلىَ المَاجِدِ*حَتَّىَ شَهِدَ الوَاحِدُ فِى وُجُودِهِ*والأحَدَ فِي سُجوُدِهِ*
فَهُوَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَرْدُ الوُجوُدِ*ونُورُ الصَّمَدِ الَّذِي لَمْ يَزَلْ عِنْدَ العَارِفِينَ مَشْهوُدُ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي أيَّدَهُ القَادِرُ بِقُدْرَتِهِ فَأقَامَ الدِّينَ*والمُتْقَدِرُ بِسَطْوِتِهِ فَانْتَصَرَ عَلى الكَافِرِينَ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي قَدَّمَهُ المُقَدِّمُ عَلىَ جَمِيعِ البَشَرِ*وأخَّرَ المُؤَخِّرُ أعْدَاءَهُ فَوَلـُّوُا إلىَ سَقَرَ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي بالأوَّلِ أوَّلٌ وبِالآخِرِ عَلَيْهِ المُعَوَّلُ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي قَدَّسَ بِالظَّاهِرِ الظَّوَاهِرِ وبِالبَاِطِن السَّرَائِرِ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي خَاطَبَهُ الوَالِي[فَإنَّكَ بِأعْيُنِنَا] وقَالَ بِشُهوُدِ المُتَعَالِي لِصَاحَبِةِ ﴿لاَتَحْزنْ إنَّ الله مَعَنَا﴾
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي أبَرَّهُ البَرُّ بِالوَسِيلَةِ*وفَتَحَ بِهِ التَّوَابُ بَابَ التَّوْبَةِ*فَهِيَ لأمَّتِهِ نِعْمَةٌ جِزِيلَةٌ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي أنْعَمَ عَلَيْهِ المُنْعِمُ بِالقُرْآنِ فَهَدَمَ بِالمُنْتَقِمِ سُوَرِ الطُّغْيَانِ*
اللهُمَّ صَلِّعَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي سَمَّاهُ العَفُوُ بِالرَّءؤُفِ لِرَحْمَةِ قَلْبِهِ*وأشْهَدَهُ مَالِكَ المُلْكِ ذوُ الجَلالِ والإكْرَامِ مَفَاتِيحَ غَيْبِهِ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي بَيَّنَ بِالمُقْسِطِ الأحْكَامَ*ورَفَعَ بِالجَامِعِ الأوْهَامِ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي أغْنَاهُ الغَنِيُّ بِمُشَاهَدتِهِ عَنِ السِّوىَ*وزَكـَّاهُ المُغْنِي بِقَوْلِهِ
﴿وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الهَوَى﴾
اللهُمَّ صَلِّعَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي أعْطَاهُ المُعْطِي مَالا عَيْنٌ رَأَتْ ولا أُذُنٌ سِمِعَتْ ولا خَطَرَ عَلىَ قَلْبِ بَشَرٍ*ومَنَعَهُ المَانِعُ مِنْ إفْشَاءِ سِرِّ القَدْرِ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي أمَّنَهُ الضَّارُّ بِآيَةِ
﴿لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ﴾
ونَفَعَهُ النَّافِعُ بِأَنْ رَفَعَ عَنْ أُمَّتِهِ تَجَلِّيَاتِ مَسْخِهِ وخَسْفِهِ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نُورِكَ القَدِيمِ والهَادِي إلى الصِّرَاطِ المُسْتَقيمِ
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي بِالبَدِيعِ بَدِيعِ الذَّاتِ والصِّفَاتِ*وبِالبَاقِى المُمِدُّ لِجِمِيعِ المَخْلوُقَاتِ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي أوْرَثَنَا الوَارِثُ بِهِ الكِتَابَ المُبِينِ فَأرْشَدَنَا بِالرَّشِيدِ إلىَ مَرَاتِبِ اليَقَينِ*
اللهم إنَّا نَسْألُكَ بِصَبْرِهِ يَاصَبُورُ أنْ تَجْعَلَنَا مِنْ أهْلِ الحُضوُرِ*وأنْ تـُوَصِّلَنَا بِأسْمَائِكَ الحُسْنى إلَيْهِ*وأنْ تَجْمَعَنَا فِى الدُّنْيِا والآخِرَةِ مَعَ مُشًاهَدَتِكَ عَليْهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ*
اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ وَعَلَيْكَ الْإِجَابَةُ وَهَذَا الْجُهْدُ وَعَلَيْكَ التُّكْلَانُ*
اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي نُورًا فِي قَلْبِي*وَنُورًا فِي قَبْرِي*وَنُورًا مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ*وَنُورًا مِنْ خَلْفِي*وَنُورًا عَنْ يَمِينِي*وَنُورًا عَنْ شِمَالِي*وَنُورًا مِنْ فَوْقِي*وَنُورًا مِنْ تَحْتِي*وَنُورًا فِي سَمْعِي*وَنُورًا فِي بَصَرِي* وَنُورًا فِي شَعْرِي*وَنُورًا فِي بَشَرِي*وَنُورًا فِي لَحْمِي*وَنُورًا فِي دَمِي*وَنُورًا فِي عِظَامِي*اللَّهُمَّ أَعْظِمْ لِي نُورًا*وَأَعْطِنِي نُورًا وَاجْعَلْني نُورًا*
سُبْحَانَ الَّذِي تَعَطَّفَ الْعِزَّ وَقَالَ بِهِ*سُبْحَانَ الَّذِي لَبِسَ الْمَجْدَ وَتَكَرَّمَ بِهِ*سُبْحَانَ الَّذِي لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلَّا لَهُ*سُبْحَانَ ذِي الْفَضْلِ وَالنِّعَمِ*سُبْحَانَ ذِي الْمَجْدِ وَالْكَرَمِ*سُبْحَانَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ*اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وآلِهِ كَمَا لانِهَايَةَ لِكَمَالِكَ وعَدَدَ كَمَالِهِ*
وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى*وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى*ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الْأَوْفَى*وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى]]]
المداومة على هـذِه الباقة من عقد لؤلؤ الأسماء الحسنى إلى ما شاء الله رأى من أمور العوالم في الملكوت فألْقِ سَمعُك إنْ كنتَ على الحقيقة طالبا ربك فإن الله يقول
[ وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ]
وكان يقال:مَنْ عَمِلَ بِما عَلِمَ أَوْرَثَهُ الله عِلْمُ ما لَمْ يَعْلَمْ* وكان يقال: مَنْ عَمِلَ بِمَا عَلِمَ فَتَحَ اللهُ لَهُ مَا لاَ يَعْلَمْ*وكان يقال: مَنْ عَمِلَ بِمَا عَلِمَ إسْتَغْنَى عَمَّا لاَ يَعْلَم،وَمَنْ عَمِلَ بِمَا عَلِمَ وَفَّقَهُ اللهُ لِمَا لاَ يَعْلَم* وأسماء الله الحسنى كلها دلالات ومعاني وأسرار فهي روح الإيمان وروحه وكلما ازداد العبد معرفة بأسماء الله إزداد إيمانه*
وخواص هذا الصلوات القدرة والتأثير على الآخرين [روحانيَّاً وجسدياً] بالتفضيل الإلهي على العبد المجتبي بقدرات رحمانيَّة غيرطبيعيَّة في تسخير الأرواح والأجساد والقيادة بالقدرة على إلهام وإقناع الآخرين عند الكلام معهم وجذب إنتباههم لأسر القلوب !!! وهي موهبة وعطية وعلم ورزق ما له من نفاد لهذا العبد المجتبي يجعله في مركز قوة تسليطيَّة والقدرة الخارقة يمارسها على الإنس والجان ببصيرة فضل ربَّاني..إقرأها كل خميس ليلة الجمعة ويومه*ولكل حاجة مهمَّة تختم بها!!!ولا تظنوا أن الحاجة لن تقضى!!! بل ستقضى بفضل هذه الأسماء من دون أيِّ شك* فاعتمدوا عليها.
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ ذا الثَّنَاء الفـَاخِرِ والعِزِّ والمَجْدِ والكِبْرِيَاءِ فـَلا يَذِلُّ عِزُّهُ*القَرِيبُ المُجيِبُ المُدَانِي دوُنَ كُلِّ شَيْءٍ قُرْبُهُ*سُبْحَانَ الجَلِيِلِ الجَمِيِلِ سُبْحَانَ العَلِيِّ الحَمِيِدِ*سُبْحَانَ الوَاسِعِ الغـَنِيِّ الكَافِي المُوَسَّعُ لِمَا خـَلـَقَ مَنْ عَطَايَا فـَضـْلِهِ* عـَزَّ البَديـِعُ فِي بَهَاءِ جـَمـَالِهِ وكـَمَالِهِ فـَلا تـَنـْطِق الألْسُنُ بِكِلِّ آلائـِهِ وَثـَنـَائِهِ وَنِعـْمَائِهِ[3]*
اللهُمَّ صَلِّ وسَلِّمْ وبَارِكْ عَلىَ مُحَمَّدِ بِنِ عَبْدِاللهِ الَّذِي أرْسَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ*لَيْسَ بِشَرِيكٍ ولاَ نَدٍّ بَلْ رَسوُلٍ عَبْدٍ*فِى حَضْرَةِ قَابِ قَوْسَيْنِ*أصْلُ غًيْنِهِ عَيْنٌ*وهُوَ الجَامِعُ بَيْنَ الإثنَيْنِ شَمْسُ ذَاتِهِ لا تُكْسَفُ*وقَمَرُ صِفَاتِهَ لا يُخْسَفُ*المُسْلِموُنَ تَحْتَ لِوَائِهِ المَعْقوُدِ*والمُؤْمِنوُنَ عَلى حَوْضِهِ المَوْروُدُ والمُحْسِنوُنَ مِنْ مَقَامِهِ المَحْموُدُ*وَسِيلَةُ الوَسَائِلِ الخَلْقِيَّةِ*وفَضِيلَةُ المَقَاصِدِ الحَقِّيَّةِ*والدَّرَجَةُ الرَّفِيعَةُ الدُّنْيَوِيَّةُ والأُخْرَوِيَّةُ*مَأْوىَ العَارِفِينَ فِى قَرَارِ التِّبْيَانِ*ودَارُ سَلامِ السَّائِرِينَ إلىَ نَعِيمِ العِرْفَانِ*وخُلوُدُ المُحَقِّقِينَ فِى عَدَنِ الصَّفَا*وفِرْدَوْسُ المُشَاهِدِينَ فِى حَظِيرَةِ قُدُسِ الاصْطِفَا* كوْثَرُ الشَّارِبِينَ صِدْقَاً*وتَسْنِيمُ المُقَرَّبِين حَقَّاً*وسَلْسَبِيلُ الذَّائِقِينَ مَعْرِفَةً وَعِشْقَاً*بِحْرُ كَوْنِ
[لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ]
وَعَيْنٌ يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللهِ*كافورُاًروَاحِ المُحَقِّقِينَ*وزَنْجَبِيلُ أشْبَاحِ المُصَدِّقِينَ*شَجَرَةِ طُوبَى الأعْمَالِ*وسِدْرَةُ مُنْتَهَى الآمَالِ*ونَضْرَةُ سُروُرِ الحَالِ والمَآلِ*ومُذْ تَعَلَّقَ الشَّانُ.بِبَدَائِعِ الإمْكَانِ*إفْتَتَحَ كِتَابَ الوُجُودِ بِنُورِ المَحْمُودِ* فَكَانَ أوَّلَ مَنْ تَعَيَّنَ*فِى أصْلِ مَا تَبَيَّنَ*فَأعْلَنَ بِلَبَّيَّكَ مِنْكَ وإلَيْكَ فَحَفَّتِ العِنَايَةُ بِنُزُول الآيَةِ*مَعَ روُحِ السَّمَا.لِجَلاءِ العَمَا ﴿وَمَا رَمَيْتَ إذْ رَميْتَ. ولكِنَّ الله رَمَى﴾
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الكَلِمَةِ التَّامَّة والرَّحْمَةِ العَامَّة*عَلىَ اللهِ دَلِيلٌ*وإلىَ الرَّحْمَنِ خَلِيلٌ*وبِالرَّحِيمِ عَالِمٌ*ولِلْمُلْكَ خَاتِمٌ*حَاكِمٌ بِالقُدُّوسِ *سَلامٌ لِلْنُفوُسِ*مِرْآةُ المُؤْمِنِ*نوُرُ المُهَيْمِنِ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي أعَزَّهُ العَزِيزُ بِعِزَّتِهِ*وقَلَّدَهُ الجَبَّارُ بِسَطْوَتِهِ والْبَسَهُ رِدَآءَ العَظَمَةِ المُتَكَبِّرُ*لأنَّهُ خِيرَةُ الخَالِقِ ونِعْمَةُ البَارِىءِ وصَفْوَةُ المُصَوِّرِ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي غَفَرَ لَهُ الغَفَّارُ مَاتَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ومَا تأخَّرَ*
وَقَهَرَ بِهِ القَهَّارُ كُلَّ مَنْ أدْبَرَ واسْتَكْبَرَ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي وَهَبَهُ الوَهَّابُ الشَّفَاعةَ وَرَزَفَهُ الرَّزَّاقُ القَنَاعَةَ*وَفَتَحَ لَهُ الفَتَّاحُ بَابَ العَطَاءِ فَعَلِمَ بِالعَلِيمِ عِلْمَ جَمِيِعِ الأشْيَاءِ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي بِالقَابِضِ تَرَقِّيِهِ*وبِالبَاسِطِ تَدَلـِّيِهِ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي خَفَضَ لَهُ الخَافِضُ كُلَّ المَقَامَاتِ الرَّفِيِعَا* ورَفَعَهُ الرَّافِعُ عَلىَ جَمِيعِ المُرْسَلِينَ جَمِيعَاً*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي بَلَغَ بِالمُعِزِّ مَنَارَ العُلا*وسَارَ بِالمُذِلِّ إلى لا حَوْلَ ولا*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي بالسَّمِيعِ البَصِيرِ يَسْمَعُ وَيُبْصِرُ*وبِالحَكَمِ العَدْلِ يُحَذِّرُ وَيُنْذِرُ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي حَفَّهُ اللَّطِيفُ بالإحْسانِ*وَاطْلَعَهُ الخَبِيرُ عَلى مَافِي الأكْوانِ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي حَبَاهُ الحَلِيمُ بِالخَلُقِ العَظِيمِ*فَبَشَّرَ بَالغَفوُرِ البَرِيَّةِ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي قَامَ بِالشَّكوُرِ فِي وَظَائِفِ العُبوُدِيَّةِ*فَرَفَعَ العَلِيُّ مَكَانَهُ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي عَظَّمَ الكَبِيرُ شَأنَهُ*وَحَفِظَهُ الحَفِيظُ بِحِفْظِ[إذّا نَامَتْ عَيْنَاىَ فَلا يَنَامُ قَلْبِي]
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي أقَاتَهُ المُقِيتُ بِقوُتِ أبِيتُ عِنْدَ رَبِّى واحْتَسَبَ بِالحَسِيبِ عَنِ الأغْيَارِ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي خَلَعَ عَلَيْهِ الجَلِيلُ خَلْعَةْ الوَقَارِ وأكْرَمَهُ الكَرِيمُ بِدَوَامِ المُشَاهَدَةِ وأدْنَاهُ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي عَصَمَهُ الرَّقِيبُ مِنَ الأعْدَاءِ*وحَمَاهُ وَالمُجِيبُ أجَابَ دُعَاءَهُ ونِدَاهُ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي عَرَّفَ بِالوَاِسعِ حَقَائِقَ الفرُوُعِ والأصُوُلِ*وكَلَّمَ النَّاسَ عَلى قَدَرَ العُقوُلِ*
اللهُمَّ صَلِّعَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي آلَّفَ بِالوَدوُدِ بَيْنَ العَالَمِ*واشَارَ بِالمَجَيدِ أنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي أرْسَلَهُ البَاعِثُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ*واشْهَدَهُ الشَّهِيدُ عَلىَ جَمَيعِ المُرْسَلِينَ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي دَعَا إلىَ اللهِ بِالحَقِّ عَلى بَصِيرَةٍ*وكَانَ بِالوَكِيلِ عَلىَ أحْسَنِ سِيرَةٍ وأطْيَبِ سَرِيرَةٍ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي اسْتَعَدَّ بِالقَوِىِّ لِمُشَاهَدَةِ المَتِينِ*وحَلاهُ الوَلِيُّ فَأصْبَحَ لِلْحَمِيدِ مِنَ الشَّاكِرِينَ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي نَبَّهَهُ المُحْصِي لِشُئؤُنِ المُبْدَىِءِ المُعِيدُ*فَاسَتَيْقَظٌ بِالمُحْي المُمِيتِ لِمَرْتَبَةِ الخَلْقِ الجَدِيدِ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي أحْيَاهُ الحَيًّ بِالحَيَاةِ الأبَدِيَّةِ فَقَامَ بِالقَيُّومِ لإرْشَادِ البَرِيَّةِ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي دَامَ بِالوَاجِدِ يُثْنِي عَلىَ المَاجِدِ*حَتَّىَ شَهِدَ الوَاحِدُ فِى وُجُودِهِ*والأحَدَ فِي سُجوُدِهِ*
فَهُوَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَرْدُ الوُجوُدِ*ونُورُ الصَّمَدِ الَّذِي لَمْ يَزَلْ عِنْدَ العَارِفِينَ مَشْهوُدُ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي أيَّدَهُ القَادِرُ بِقُدْرَتِهِ فَأقَامَ الدِّينَ*والمُتْقَدِرُ بِسَطْوِتِهِ فَانْتَصَرَ عَلى الكَافِرِينَ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي قَدَّمَهُ المُقَدِّمُ عَلىَ جَمِيعِ البَشَرِ*وأخَّرَ المُؤَخِّرُ أعْدَاءَهُ فَوَلـُّوُا إلىَ سَقَرَ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي بالأوَّلِ أوَّلٌ وبِالآخِرِ عَلَيْهِ المُعَوَّلُ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي قَدَّسَ بِالظَّاهِرِ الظَّوَاهِرِ وبِالبَاِطِن السَّرَائِرِ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي خَاطَبَهُ الوَالِي[فَإنَّكَ بِأعْيُنِنَا] وقَالَ بِشُهوُدِ المُتَعَالِي لِصَاحَبِةِ ﴿لاَتَحْزنْ إنَّ الله مَعَنَا﴾
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي أبَرَّهُ البَرُّ بِالوَسِيلَةِ*وفَتَحَ بِهِ التَّوَابُ بَابَ التَّوْبَةِ*فَهِيَ لأمَّتِهِ نِعْمَةٌ جِزِيلَةٌ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي أنْعَمَ عَلَيْهِ المُنْعِمُ بِالقُرْآنِ فَهَدَمَ بِالمُنْتَقِمِ سُوَرِ الطُّغْيَانِ*
اللهُمَّ صَلِّعَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي سَمَّاهُ العَفُوُ بِالرَّءؤُفِ لِرَحْمَةِ قَلْبِهِ*وأشْهَدَهُ مَالِكَ المُلْكِ ذوُ الجَلالِ والإكْرَامِ مَفَاتِيحَ غَيْبِهِ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي بَيَّنَ بِالمُقْسِطِ الأحْكَامَ*ورَفَعَ بِالجَامِعِ الأوْهَامِ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي أغْنَاهُ الغَنِيُّ بِمُشَاهَدتِهِ عَنِ السِّوىَ*وزَكـَّاهُ المُغْنِي بِقَوْلِهِ
﴿وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الهَوَى﴾
اللهُمَّ صَلِّعَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي أعْطَاهُ المُعْطِي مَالا عَيْنٌ رَأَتْ ولا أُذُنٌ سِمِعَتْ ولا خَطَرَ عَلىَ قَلْبِ بَشَرٍ*ومَنَعَهُ المَانِعُ مِنْ إفْشَاءِ سِرِّ القَدْرِ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي أمَّنَهُ الضَّارُّ بِآيَةِ
﴿لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ﴾
ونَفَعَهُ النَّافِعُ بِأَنْ رَفَعَ عَنْ أُمَّتِهِ تَجَلِّيَاتِ مَسْخِهِ وخَسْفِهِ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نُورِكَ القَدِيمِ والهَادِي إلى الصِّرَاطِ المُسْتَقيمِ
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي بِالبَدِيعِ بَدِيعِ الذَّاتِ والصِّفَاتِ*وبِالبَاقِى المُمِدُّ لِجِمِيعِ المَخْلوُقَاتِ*
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذي أوْرَثَنَا الوَارِثُ بِهِ الكِتَابَ المُبِينِ فَأرْشَدَنَا بِالرَّشِيدِ إلىَ مَرَاتِبِ اليَقَينِ*
اللهم إنَّا نَسْألُكَ بِصَبْرِهِ يَاصَبُورُ أنْ تَجْعَلَنَا مِنْ أهْلِ الحُضوُرِ*وأنْ تـُوَصِّلَنَا بِأسْمَائِكَ الحُسْنى إلَيْهِ*وأنْ تَجْمَعَنَا فِى الدُّنْيِا والآخِرَةِ مَعَ مُشًاهَدَتِكَ عَليْهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ*
اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ وَعَلَيْكَ الْإِجَابَةُ وَهَذَا الْجُهْدُ وَعَلَيْكَ التُّكْلَانُ*
اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي نُورًا فِي قَلْبِي*وَنُورًا فِي قَبْرِي*وَنُورًا مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ*وَنُورًا مِنْ خَلْفِي*وَنُورًا عَنْ يَمِينِي*وَنُورًا عَنْ شِمَالِي*وَنُورًا مِنْ فَوْقِي*وَنُورًا مِنْ تَحْتِي*وَنُورًا فِي سَمْعِي*وَنُورًا فِي بَصَرِي* وَنُورًا فِي شَعْرِي*وَنُورًا فِي بَشَرِي*وَنُورًا فِي لَحْمِي*وَنُورًا فِي دَمِي*وَنُورًا فِي عِظَامِي*اللَّهُمَّ أَعْظِمْ لِي نُورًا*وَأَعْطِنِي نُورًا وَاجْعَلْني نُورًا*
سُبْحَانَ الَّذِي تَعَطَّفَ الْعِزَّ وَقَالَ بِهِ*سُبْحَانَ الَّذِي لَبِسَ الْمَجْدَ وَتَكَرَّمَ بِهِ*سُبْحَانَ الَّذِي لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلَّا لَهُ*سُبْحَانَ ذِي الْفَضْلِ وَالنِّعَمِ*سُبْحَانَ ذِي الْمَجْدِ وَالْكَرَمِ*سُبْحَانَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ*اللهُمَّ صَلِّ عَلَىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وآلِهِ كَمَا لانِهَايَةَ لِكَمَالِكَ وعَدَدَ كَمَالِهِ*
وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى*وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى*ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الْأَوْفَى*وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى]]]
المداومة على هـذِه الباقة من عقد لؤلؤ الأسماء الحسنى إلى ما شاء الله رأى من أمور العوالم في الملكوت فألْقِ سَمعُك إنْ كنتَ على الحقيقة طالبا ربك فإن الله يقول
[ وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ]
وكان يقال:مَنْ عَمِلَ بِما عَلِمَ أَوْرَثَهُ الله عِلْمُ ما لَمْ يَعْلَمْ* وكان يقال: مَنْ عَمِلَ بِمَا عَلِمَ فَتَحَ اللهُ لَهُ مَا لاَ يَعْلَمْ*وكان يقال: مَنْ عَمِلَ بِمَا عَلِمَ إسْتَغْنَى عَمَّا لاَ يَعْلَم،وَمَنْ عَمِلَ بِمَا عَلِمَ وَفَّقَهُ اللهُ لِمَا لاَ يَعْلَم* وأسماء الله الحسنى كلها دلالات ومعاني وأسرار فهي روح الإيمان وروحه وكلما ازداد العبد معرفة بأسماء الله إزداد إيمانه*
وخواص هذا الصلوات القدرة والتأثير على الآخرين [روحانيَّاً وجسدياً] بالتفضيل الإلهي على العبد المجتبي بقدرات رحمانيَّة غيرطبيعيَّة في تسخير الأرواح والأجساد والقيادة بالقدرة على إلهام وإقناع الآخرين عند الكلام معهم وجذب إنتباههم لأسر القلوب !!! وهي موهبة وعطية وعلم ورزق ما له من نفاد لهذا العبد المجتبي يجعله في مركز قوة تسليطيَّة والقدرة الخارقة يمارسها على الإنس والجان ببصيرة فضل ربَّاني..إقرأها كل خميس ليلة الجمعة ويومه*ولكل حاجة مهمَّة تختم بها!!!ولا تظنوا أن الحاجة لن تقضى!!! بل ستقضى بفضل هذه الأسماء من دون أيِّ شك* فاعتمدوا عليها.