السلام عليكم ...
استمرت حالتي و معاناتي من نتائج الـــ 15 سحرا و لكني لم افكر و لو للحظة واحده اني مسحور ... و مع ذلك كنت رجلا صامدا ادير عائلتي و اتابع اطفالي و زوجتي لازالت تعاملني كرب لبيتها رغم الخلافات التي تفتعلها و اهمالها لي بنسبة 95% و عدم الاكتراث لي او لأحتياجاتي كزوج او اب او رب بيتها ... و رغم ذلك انا صابر و محتسب ما اعيشه عند الله و كنت اقول لها اني سأغلق ابواب جهنم عليها يوم القيامة .... الى ان جاء شهر الـــ 12 من سنة 2019 .. طبعا لا اتذكر التواريخ بالضبط و لكن تقريبا ... منذ ذلك الشهر تغير حالي فبدأت انتكس و اخضع لها بشكل تدريجي و بطريقة غريبة و عجيبة ... بدأت اطلب منها طلبات غريبة و عجيبة و مخجلة و كنت اجلس مع نفسي محالولا اقناع نفسي بأن ما اطلبه لا يتناسب من المؤمن فالعزة لله و لرسوله و للمؤمنين الا انني كنت اسمع كلاما اخر في داخلي يعاكس ما يقوله العقل و المنطق و الايمان و كنت اعتقد بأن هذا هو صراع الخير و الشر في داخلي و كل امر او موضوع اعترض عليه انساه نهائيا بعد فترة و لا ارجع اعترض عليه الى ان وصلت بي الحال على عدم الاعتراض على اي شيء و اي حال ... فهي تفاجأت بشكل كبير لما اصبحت عليه و ما آل اليه حالي .ا..
بعدها اخذت تتأمر علي و توجه التعليمات بلغة الامر دون خوف من ذلك الاسد الذي كان يحكمها و كنت لا انفذ اي شيء من كلامها و لكن كنت اترجاها بأن تتقي الله في و ان لا تذهب الى ابعد مما تفعل ... اما الافكار التي كان خادم السحر يلقيها في رأسي فهي غريبة و عجيبة و مهينة و كنت اعتقد بأن ما افعله هو انغماس في الشهوة مع زوجتي و تدهورت حالي بشكل عجيب حتى اصبحت الى ما يشبه الصنم و لم اعد احكم عائلتي و لا اعترض على طفل و لا اربي اطفالي و انتهى موضوع الصلاة و قراءة القرآن و غيرها من العبادات ... نفذت كل شيء طلبه مني خادم السحر الا ثلاث اشياء ...
الاول : عندما تقترب مني و تلامس يدها جسدي يخرج مني كلام و افكار لا اعرف مصدرها ... الا ان طلب مني الملعون ان أطلب منها ( ان تضربني ) و خرجت الجملة مني لولا لطف الله و عنايته بي و عظظت بأسناني على شفتي السفلى بقوة و كانت هنالك قوة تحاول فتح فمي لأترجاها ان تضربني حتى اني لم لعد افكر بالشهوة بل كانت معركة و لو لم تنتهي مني لقطعت شفتي السفلى و احمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه اني لم انطقها و لحد هذه اللحظة لم اكن اعتقد بأني مصاب بعلة او سحر ...
اصبح وضعي مأساويا فلم اعد أشعر بشيء سوى بمغناطيس قوي يحيط بي و توقف عقلي عن تذكر اي ذكريا و لم اعد اتعرف على اطفالي فقد اصبحوا مجرد صور تتحرك امامي و لا اعرف من هم و وصلت الى نقطة الصفر و الانهيار لشخصي بالكامل حتى جاء الطلب الاخير الذي انتبهت فيه لنفسي
الطلب الثاني و الخير : في احد الايام اخبرتها بأن احتاجها كزوجة و وافقت و ما ان لامست يدها جسدي حتى بدأت الافكار الشيطانية تنخر عقلي و روحي و طلب مني طلبا لعينا و قذرا يتنافى مع ديني و معتقتدي و شرفي و غيرتي تجاه زوجتي و عظظت على شفتي السفلى ايضا و احمد الله اني انتهيت قبل ان انطقها و بعدها ذهبت للحمام و استحميت و اغتسلت و جلست لوحدي حيران مذهول مصدوم من هذه الفكرة و قلت في نفسي بأني لست انا و ان هنالك علة في داخلي و اخر ما قلته و اتذكره هو هذا الكلام ( يا الله اعني يا الله خلصني ... يا أبا الغوث أغثني .. يا ابا الحسن يا علي أدركني ) ثم انتهيت بالكامل ووصلت نقطة الصفر فمسح ذاكرتي بالكامل و لم اتذكر ماذا قلت و على ماذا اعترضت و اي دعاء دعوت و لم اتذكر اني استغثت بالأمام علي بن ابي طالب (ع) و تحولت الى صنم 100% و بقيت على نقطة الصفر قرابة النصف ساعة و من ثم سمعت نداءا و صوتا يخاطبني بأسمي و هذا ما قاله لي ( فلان أنهض الان و اذهب الى الامام علي (ع) فورا و امامك فقط 10 دقائق ) و فجأت رجعت الى سابق عهدي و اندفعت بقوة من نقطة الصفر و الانهيار و ركضت الى سيارتي مهرولا و سقت بجنون حتى وصلت مرقد و قبر الامام علي (ع) و تمسكت بقوة بشباك القبر و بكيت بقوة و بحرقة و ألم و حزن و خاطبته عليه بهذه الكلمات ( سيدي انا لست فلان - و ذكرت اسمي - مولاي كل شيء قبلت به الا الدياثة ..سيدي أولست ولدك و ابنك لا تتخلى عني و اخذت الكلمات تخرج من لساني دون تفكير و بقيت لاصقا جسدي بشباك قبر الامام علي (ع) قرابة الـــ 15 دقيقة ) و فجأة شعرت بأن نورا و برودة عجيبة و غريبة دخل منطقة الصدر فقط حتى اني شعرت بكل احشائي الموجودة داخل صدري شعرت بقلبي و رأتي و اضلاعي من الداخل و لم تكن برودة من برودة الدنيا ابدا .. لا اعرف كيف اصفها فقد كانت شيئا باردا داخل الصدر فقط و لكني احسستها نورا و لها طعم عجيب تذوقته بقلبي و عقلي و روحي و فجأة شعرت بأن المغناطيس الذي كان يحيط بي قد انتهى و سقط عني و بعدها رجعت للبيت و حدثت مشكلة بيني و بينها و تفاجأت ان الذي يقف امامها هو ذلك الاسد الهزبر و من ثم بقينا في البيت لمدة اسبوع دون ان اكلمها او تكلمني و لكني كنت اراها قد انكسر ظهرها و اخذت تمشي محنية الظهر في البيت و رأيتها قد ظربها الالم و الحزن و الندم و بعد الاسبوع اخذتها لأهلها لجلب راتبها من امها و ثاني يوم ذهبت لجلبها من اهلها و لكنها رفضت و بقيت على هذه الحال لمدة سنة و حاولت كل المحاولات من اجل ارجاعها لكنها رفضت و بعدها انتهى الموضوع بالطلاق ...
و الحمد لله رب العالمين على كل حال و اي حال
استمرت حالتي و معاناتي من نتائج الـــ 15 سحرا و لكني لم افكر و لو للحظة واحده اني مسحور ... و مع ذلك كنت رجلا صامدا ادير عائلتي و اتابع اطفالي و زوجتي لازالت تعاملني كرب لبيتها رغم الخلافات التي تفتعلها و اهمالها لي بنسبة 95% و عدم الاكتراث لي او لأحتياجاتي كزوج او اب او رب بيتها ... و رغم ذلك انا صابر و محتسب ما اعيشه عند الله و كنت اقول لها اني سأغلق ابواب جهنم عليها يوم القيامة .... الى ان جاء شهر الـــ 12 من سنة 2019 .. طبعا لا اتذكر التواريخ بالضبط و لكن تقريبا ... منذ ذلك الشهر تغير حالي فبدأت انتكس و اخضع لها بشكل تدريجي و بطريقة غريبة و عجيبة ... بدأت اطلب منها طلبات غريبة و عجيبة و مخجلة و كنت اجلس مع نفسي محالولا اقناع نفسي بأن ما اطلبه لا يتناسب من المؤمن فالعزة لله و لرسوله و للمؤمنين الا انني كنت اسمع كلاما اخر في داخلي يعاكس ما يقوله العقل و المنطق و الايمان و كنت اعتقد بأن هذا هو صراع الخير و الشر في داخلي و كل امر او موضوع اعترض عليه انساه نهائيا بعد فترة و لا ارجع اعترض عليه الى ان وصلت بي الحال على عدم الاعتراض على اي شيء و اي حال ... فهي تفاجأت بشكل كبير لما اصبحت عليه و ما آل اليه حالي .ا..
بعدها اخذت تتأمر علي و توجه التعليمات بلغة الامر دون خوف من ذلك الاسد الذي كان يحكمها و كنت لا انفذ اي شيء من كلامها و لكن كنت اترجاها بأن تتقي الله في و ان لا تذهب الى ابعد مما تفعل ... اما الافكار التي كان خادم السحر يلقيها في رأسي فهي غريبة و عجيبة و مهينة و كنت اعتقد بأن ما افعله هو انغماس في الشهوة مع زوجتي و تدهورت حالي بشكل عجيب حتى اصبحت الى ما يشبه الصنم و لم اعد احكم عائلتي و لا اعترض على طفل و لا اربي اطفالي و انتهى موضوع الصلاة و قراءة القرآن و غيرها من العبادات ... نفذت كل شيء طلبه مني خادم السحر الا ثلاث اشياء ...
الاول : عندما تقترب مني و تلامس يدها جسدي يخرج مني كلام و افكار لا اعرف مصدرها ... الا ان طلب مني الملعون ان أطلب منها ( ان تضربني ) و خرجت الجملة مني لولا لطف الله و عنايته بي و عظظت بأسناني على شفتي السفلى بقوة و كانت هنالك قوة تحاول فتح فمي لأترجاها ان تضربني حتى اني لم لعد افكر بالشهوة بل كانت معركة و لو لم تنتهي مني لقطعت شفتي السفلى و احمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه اني لم انطقها و لحد هذه اللحظة لم اكن اعتقد بأني مصاب بعلة او سحر ...
اصبح وضعي مأساويا فلم اعد أشعر بشيء سوى بمغناطيس قوي يحيط بي و توقف عقلي عن تذكر اي ذكريا و لم اعد اتعرف على اطفالي فقد اصبحوا مجرد صور تتحرك امامي و لا اعرف من هم و وصلت الى نقطة الصفر و الانهيار لشخصي بالكامل حتى جاء الطلب الاخير الذي انتبهت فيه لنفسي
الطلب الثاني و الخير : في احد الايام اخبرتها بأن احتاجها كزوجة و وافقت و ما ان لامست يدها جسدي حتى بدأت الافكار الشيطانية تنخر عقلي و روحي و طلب مني طلبا لعينا و قذرا يتنافى مع ديني و معتقتدي و شرفي و غيرتي تجاه زوجتي و عظظت على شفتي السفلى ايضا و احمد الله اني انتهيت قبل ان انطقها و بعدها ذهبت للحمام و استحميت و اغتسلت و جلست لوحدي حيران مذهول مصدوم من هذه الفكرة و قلت في نفسي بأني لست انا و ان هنالك علة في داخلي و اخر ما قلته و اتذكره هو هذا الكلام ( يا الله اعني يا الله خلصني ... يا أبا الغوث أغثني .. يا ابا الحسن يا علي أدركني ) ثم انتهيت بالكامل ووصلت نقطة الصفر فمسح ذاكرتي بالكامل و لم اتذكر ماذا قلت و على ماذا اعترضت و اي دعاء دعوت و لم اتذكر اني استغثت بالأمام علي بن ابي طالب (ع) و تحولت الى صنم 100% و بقيت على نقطة الصفر قرابة النصف ساعة و من ثم سمعت نداءا و صوتا يخاطبني بأسمي و هذا ما قاله لي ( فلان أنهض الان و اذهب الى الامام علي (ع) فورا و امامك فقط 10 دقائق ) و فجأت رجعت الى سابق عهدي و اندفعت بقوة من نقطة الصفر و الانهيار و ركضت الى سيارتي مهرولا و سقت بجنون حتى وصلت مرقد و قبر الامام علي (ع) و تمسكت بقوة بشباك القبر و بكيت بقوة و بحرقة و ألم و حزن و خاطبته عليه بهذه الكلمات ( سيدي انا لست فلان - و ذكرت اسمي - مولاي كل شيء قبلت به الا الدياثة ..سيدي أولست ولدك و ابنك لا تتخلى عني و اخذت الكلمات تخرج من لساني دون تفكير و بقيت لاصقا جسدي بشباك قبر الامام علي (ع) قرابة الـــ 15 دقيقة ) و فجأة شعرت بأن نورا و برودة عجيبة و غريبة دخل منطقة الصدر فقط حتى اني شعرت بكل احشائي الموجودة داخل صدري شعرت بقلبي و رأتي و اضلاعي من الداخل و لم تكن برودة من برودة الدنيا ابدا .. لا اعرف كيف اصفها فقد كانت شيئا باردا داخل الصدر فقط و لكني احسستها نورا و لها طعم عجيب تذوقته بقلبي و عقلي و روحي و فجأة شعرت بأن المغناطيس الذي كان يحيط بي قد انتهى و سقط عني و بعدها رجعت للبيت و حدثت مشكلة بيني و بينها و تفاجأت ان الذي يقف امامها هو ذلك الاسد الهزبر و من ثم بقينا في البيت لمدة اسبوع دون ان اكلمها او تكلمني و لكني كنت اراها قد انكسر ظهرها و اخذت تمشي محنية الظهر في البيت و رأيتها قد ظربها الالم و الحزن و الندم و بعد الاسبوع اخذتها لأهلها لجلب راتبها من امها و ثاني يوم ذهبت لجلبها من اهلها و لكنها رفضت و بقيت على هذه الحال لمدة سنة و حاولت كل المحاولات من اجل ارجاعها لكنها رفضت و بعدها انتهى الموضوع بالطلاق ...
و الحمد لله رب العالمين على كل حال و اي حال