المغبون من لم يتعلمها
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: [إني لا أجد في كتاب الله سورة وهي ثلاثون آية من قرأها عند نومه كتب له بها ثلاثون حسنة، ومحي له بها ثلاثون سيئة، ورفع له ثلاثون درجة، وبعث الله إليه ملكا من الملائكة يبسط عليه جناحه ويحفظه من كل سوء حتى يستيقظ، وهي المجادلة يجادل عن صاحبها في القبر وهي تبارك الذي بيده الملك].
وعن أنس رفعه: لقد رأيت عجبا رأيت رجلا مات كان كثير الذنوب، مسرفا على نفسه، فكلما توجه إليه العذاب في قبره من قبل رجليه أو من قبل رأسه أقبلت السورة التي فيها الطير تجادل عنه العذاب: إنه كان يحافظ علي وقد وعدني ربي أنه من واظب علي أن لا يعذبه، فانصرف عنه العذاب بها، وكان المهاجرون والأنصار يتعلمونها، ويقولون: المغبون من لم يتعلمها، وهي سورة الملك.
ن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ قال: «من قرأ "تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ" كلَّ ليلةٍ؛ منعه اللهُ عز وجل بها من عذابِ القبرِ، وكنا في عهدِ رسولِ اللهِ نسميها المانعةَ، وإنها في كتابِ اللهِ عز وجل سورةٌ من قرأ بها في ليلةِ فقد أكثر وأطاب*