القرآن هو حبل الله المتين الممدود من السماء الي الأرض وهو الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن فيه نبأ ما كان قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق على كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، يقول المولي سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم ( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) [الإسراء:9]
فمن كانت له حاجة
فليقرأ قول الله سبحانه وتعالى، بسم الله الرحمن الرحيم (وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا ۚ وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ).
نقرأها ٧ مرات مع استحضار النية وفي المرة السابعة نكرر كلمة قضاها ٣ مرات ، فإن الحاجة تقضي بإذن الله تعالى.
اللهم ارزقنا العمل بكتابك وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك .