من أراد العلم اللدني والفيض الرحماني من غير شيخ ولا أذن من أحد وسوف يوفقه الله
وما قل ودل
[ الرِّضَا بَابُ اللهِ الأَعْظَمُ]
وردك ليوم الأحد
يَابَدِيعَ العَجَائِبِ بالخَيْرِ*صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وعَلَى آلِ مَحَمَّدٍ صَلاةً تُرْضِيكَ وتُرْضِيه وتَرْضَى بِهَا عَنِّي وعَنْ ذُرَّيَتِي يا رّبِّ العالمينَ*وفَرِّجْ كَرْبَنَا وهمَّنَا*بِجَاهِهِ عِنْدَكَ وبِسِرِّ :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ:
[الحمدُ للهِ رّبِّ العالمينَ]
ليوم الإثنين :تقرأ الصلاة وبآخرها وبِسِرِّ:[الرَّحْمَـَنِ الرَّحِيمِ]
ليوم الثلاثاء تقرأ الصلاة وبآخرها وبِسِرِّ:[مِالِكِ يَوْمِ الدِّينِ]
ليوم الأربعاء تقرأ الصلاة وبآخرها وبِسِرِّ:[إياكَ نَعْبُدُ وإياكَ نَسْتَعِينُ]
ليوم الخميس تقرأ الصلاة وبآخرها وبِسِرِّ[اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ]
ليوم الجمعة تقرأ الصلاة وبآخرها:[وبِسِرِّ صراطَ الّذينَ أنعمتَ عَلَيْهِمْ]
ليوم السبت تقرأ الصلاة وبآخرها وبِسِرِّ:[غير المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ولا الضَّالِّينَ]
كل يوم بعدد تختاره انت ولا يتركها أبداً* وتختم آخر يوم مرة واحدة:
[اللهم إنَّا نَسْأَلُك بِحَقِّ الفَاتِحَةِ والسِّبْعِ المَثَانِي إفْعَلِ بِي وبِهِمْ عَاجِلاً وآجِلاً فِي الدِّينِ والدُّنْيَا والآخِرَةِ مَا أنْتَ لَهُ أهْـلٌ*ولاَ تَفْعَل بنَا يَا مَوْلاَنَا مَا نَحْنُ لَهُ أهْلٌ*إنَّكَ غَفوُر حَلِيمٌ جَوَادٌ كَرِيمُ رَؤُوفٌ بَـرٌّ رَحِيمُ وَمَتَفَضِّلُ]*
واعلم علم اليقين أن الله سوف يفتح لك في العلوم الروحانيَّة واتبعوا قوله تعالى:
[ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ]
وستدعو لي بخير إن شاء الله.
ما قيل عن الرضا: الرِّضَا بَابُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ، وَجَنَّةُ الدُّنْيَا، وَمُسْتَرَاحُ الْعَابِدِينَ
هِيَ الْمُصِيبَةُ تُصِيبُ الرَّجُلَ فَيَعْلَمُ أَنَّهَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَيُسَلِّمُ لَهَا وَيَرْضَى.
قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: مَا لِيَ فِي الْأُمُورِ هوًى سِوَى مَوَاقِعَ قَضَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا.
قال أبو سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيَّ: أَرْجُو أَنْ أَكُونَ قَدْ رُزِقْتُ مِنَ الرِّضَا طَرَفًا لَوْ أَدْخَلَنِي النَّارَ لَكُنْتُ بِذَلِكَ رَاضِيًا.
لَنْ يَرِدَ الْآخِرَةَ أَرْفَعَ دَرَجَاتٍ مِنَ الرَّاضِينَ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى كُلِّ حَالٍ.
قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: مَا أُبَالِي عَلَى أَيِّ حَالٍ أَصْبَحْتُ عَلَى مَا أُحِبُّ أَوْ عَلَى مَا أَكْرَهُ، لِأَنِّي لَا أَدْرِي، الْخَيْرُ فِيمَا أُحِبُّ أَوْ فِيمَا أَكْرَهُ؟
قال الْحَسَنِ: مَنْ رَضِيَ مِنَ اللَّهِ بِالرِّزْقِ الْيَسِيرِ رَضِيَ اللَّهُ مِنْهُ بِالْعَمَلِ الْقَلِيلِ.
قال أبو مُعَاوِيَةَ الْأَسْوَدَ فِي قَوْلِهِ :
{فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} قَالَ: الرِّضَا وَالْقَنَاعَةُ.
قال ابن عمر: إِنَّ الرَّجُلَ لَيَسْتَخِيرُ اللَّهَ فَيَخْتَارُ لَهُ فَيَتَسَخَّطُ عَلَى رَبِّهِ فَلَا يَلْبَثُ أَنْ يَنْظُرَ فِي الْعَاقِبَةِ فَإِذَا هُوَ قَدْ خِيرَ لَهُ.
قَالَ دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: رَبِّ أَيُّ عِبَادِكَ أَبْغَضُ إِلَيْكَ؟ قَالَ: عَبْدٌ اسْتَخَارَنِي فِي أَمْرٍ فَخِرْتُ لَهُ فَلَمْ يَرْضَ بِهِ.
عَنْ سُفْيَانَ، فِي قَوْلِهِ: {وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ} [الحج: 34] قَالَ: «الْمُطْمَئِنِّينَ الرَّاضِينَ بِقَضَائِهِ الْمُسْتَسْلِمِينَ لَهُ.
قَالَ رَجُلٌ لَفَتْحٍ الْمَوْصِلِيِّ: ادْعُ اللَّهَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ هَبْنَا عَطَاءَكَ وَلَا تَكْشِفْ عَنَّا غِطَاءَكَ وَارْضِنَا بِقَضَائِكَ.
قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِقِسْطِهِ وَحِلْمِهِ جَعَلَ الرَّوْحَ وَالْفَرَحَ فِي الْيَقِينِ وَالرِّضَا، وَجَعَلَ الْهَمَّ وَالْحَزَنَ فِي الشَّكِّ وَالسُّخْطِ.
سُئِلَ الْحَسَنُ عَنِ التَّوَكُّلِ، فَقَالَ: الرِّضَا عَنِ اللَّهِ.
قِيلَ لِبَعْضِ الْعُلَمَاءِ:
بِمَا يَبْلُغُ أَهْلُ الرِّضَا الرِّضَا؟ قَالَ: بِالْمَعْرِفَةِ، وَإِنَّمَا الرِّضَا غُصْنٌ مِنْ أَغْصَانِ الْمَعْرِفَةِ
وما قل ودل
[ الرِّضَا بَابُ اللهِ الأَعْظَمُ]
وردك ليوم الأحد
يَابَدِيعَ العَجَائِبِ بالخَيْرِ*صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وعَلَى آلِ مَحَمَّدٍ صَلاةً تُرْضِيكَ وتُرْضِيه وتَرْضَى بِهَا عَنِّي وعَنْ ذُرَّيَتِي يا رّبِّ العالمينَ*وفَرِّجْ كَرْبَنَا وهمَّنَا*بِجَاهِهِ عِنْدَكَ وبِسِرِّ :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ:
[الحمدُ للهِ رّبِّ العالمينَ]
ليوم الإثنين :تقرأ الصلاة وبآخرها وبِسِرِّ:[الرَّحْمَـَنِ الرَّحِيمِ]
ليوم الثلاثاء تقرأ الصلاة وبآخرها وبِسِرِّ:[مِالِكِ يَوْمِ الدِّينِ]
ليوم الأربعاء تقرأ الصلاة وبآخرها وبِسِرِّ:[إياكَ نَعْبُدُ وإياكَ نَسْتَعِينُ]
ليوم الخميس تقرأ الصلاة وبآخرها وبِسِرِّ[اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ]
ليوم الجمعة تقرأ الصلاة وبآخرها:[وبِسِرِّ صراطَ الّذينَ أنعمتَ عَلَيْهِمْ]
ليوم السبت تقرأ الصلاة وبآخرها وبِسِرِّ:[غير المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ولا الضَّالِّينَ]
كل يوم بعدد تختاره انت ولا يتركها أبداً* وتختم آخر يوم مرة واحدة:
[اللهم إنَّا نَسْأَلُك بِحَقِّ الفَاتِحَةِ والسِّبْعِ المَثَانِي إفْعَلِ بِي وبِهِمْ عَاجِلاً وآجِلاً فِي الدِّينِ والدُّنْيَا والآخِرَةِ مَا أنْتَ لَهُ أهْـلٌ*ولاَ تَفْعَل بنَا يَا مَوْلاَنَا مَا نَحْنُ لَهُ أهْلٌ*إنَّكَ غَفوُر حَلِيمٌ جَوَادٌ كَرِيمُ رَؤُوفٌ بَـرٌّ رَحِيمُ وَمَتَفَضِّلُ]*
واعلم علم اليقين أن الله سوف يفتح لك في العلوم الروحانيَّة واتبعوا قوله تعالى:
[ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ]
وستدعو لي بخير إن شاء الله.
ما قيل عن الرضا: الرِّضَا بَابُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ، وَجَنَّةُ الدُّنْيَا، وَمُسْتَرَاحُ الْعَابِدِينَ
هِيَ الْمُصِيبَةُ تُصِيبُ الرَّجُلَ فَيَعْلَمُ أَنَّهَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَيُسَلِّمُ لَهَا وَيَرْضَى.
قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: مَا لِيَ فِي الْأُمُورِ هوًى سِوَى مَوَاقِعَ قَضَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا.
قال أبو سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيَّ: أَرْجُو أَنْ أَكُونَ قَدْ رُزِقْتُ مِنَ الرِّضَا طَرَفًا لَوْ أَدْخَلَنِي النَّارَ لَكُنْتُ بِذَلِكَ رَاضِيًا.
لَنْ يَرِدَ الْآخِرَةَ أَرْفَعَ دَرَجَاتٍ مِنَ الرَّاضِينَ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى كُلِّ حَالٍ.
قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: مَا أُبَالِي عَلَى أَيِّ حَالٍ أَصْبَحْتُ عَلَى مَا أُحِبُّ أَوْ عَلَى مَا أَكْرَهُ، لِأَنِّي لَا أَدْرِي، الْخَيْرُ فِيمَا أُحِبُّ أَوْ فِيمَا أَكْرَهُ؟
قال الْحَسَنِ: مَنْ رَضِيَ مِنَ اللَّهِ بِالرِّزْقِ الْيَسِيرِ رَضِيَ اللَّهُ مِنْهُ بِالْعَمَلِ الْقَلِيلِ.
قال أبو مُعَاوِيَةَ الْأَسْوَدَ فِي قَوْلِهِ :
{فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} قَالَ: الرِّضَا وَالْقَنَاعَةُ.
قال ابن عمر: إِنَّ الرَّجُلَ لَيَسْتَخِيرُ اللَّهَ فَيَخْتَارُ لَهُ فَيَتَسَخَّطُ عَلَى رَبِّهِ فَلَا يَلْبَثُ أَنْ يَنْظُرَ فِي الْعَاقِبَةِ فَإِذَا هُوَ قَدْ خِيرَ لَهُ.
قَالَ دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: رَبِّ أَيُّ عِبَادِكَ أَبْغَضُ إِلَيْكَ؟ قَالَ: عَبْدٌ اسْتَخَارَنِي فِي أَمْرٍ فَخِرْتُ لَهُ فَلَمْ يَرْضَ بِهِ.
عَنْ سُفْيَانَ، فِي قَوْلِهِ: {وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ} [الحج: 34] قَالَ: «الْمُطْمَئِنِّينَ الرَّاضِينَ بِقَضَائِهِ الْمُسْتَسْلِمِينَ لَهُ.
قَالَ رَجُلٌ لَفَتْحٍ الْمَوْصِلِيِّ: ادْعُ اللَّهَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ هَبْنَا عَطَاءَكَ وَلَا تَكْشِفْ عَنَّا غِطَاءَكَ وَارْضِنَا بِقَضَائِكَ.
قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِقِسْطِهِ وَحِلْمِهِ جَعَلَ الرَّوْحَ وَالْفَرَحَ فِي الْيَقِينِ وَالرِّضَا، وَجَعَلَ الْهَمَّ وَالْحَزَنَ فِي الشَّكِّ وَالسُّخْطِ.
سُئِلَ الْحَسَنُ عَنِ التَّوَكُّلِ، فَقَالَ: الرِّضَا عَنِ اللَّهِ.
قِيلَ لِبَعْضِ الْعُلَمَاءِ:
بِمَا يَبْلُغُ أَهْلُ الرِّضَا الرِّضَا؟ قَالَ: بِالْمَعْرِفَةِ، وَإِنَّمَا الرِّضَا غُصْنٌ مِنْ أَغْصَانِ الْمَعْرِفَةِ