لإطَاعَةِ الحُسَّادِ والمُعَانِدوُنَ ومُرِيدُ السُّوءِ والظَّلَمَةُ ويَنْقَادوُنَ لأمْرِهِ*ويَخـْلـُصَ مِنْ وِسْوَاسِ الخـَنَّاسِ كَيْدِ الشَّيْطَانِ والنَّفْسِ الأمَّأرَةِ ومَكْرِهَا* فضل سورة الضحى لإطاعة الحساد والمعاندون بعد صلاة عشاء يوم الثلاثاء ... ويوم الجمعة بعد صلاة الضحى*
ثواب الفاتحة*
[أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ*
أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ بَدِيعُ السَّماوَاتِ والأرْضِ ومَا بَيْنَهُمَا مِنْ جَمِيعِ جَرْمِي وإسْرَافِي عَلى نَفْسِي وَأَتُوبُ إِلَيْهِ واسْالُهُ التَّوْبَةَ والمَغْفِرَةَ إنَّه هُوَ التَّوَابُ الرَحِيمُ *
اللهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَعْلَى الْأَعَزِّ الْأَجَلِّ الْأَكْرَمِ أنْ تـُصَلِّ عَلى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلاةً تـُعِيذُنـِي بِهَا مِنَ كَيْدِ الشَّيْطَانِ والنَّفْسِ الأمَّأرَةِ ومَكْرِهَا*ومِنْ كُلِّ الْمَعَاصِي وَالْمُنْكَرَاتِ اللهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلاةً تـَكـْفِنـَا بـِهَا شَرَّ مَنْ يُرِيدُ ضُرَّنـَا مِنْ أُنـْسٍ وجـِنٍ فـَادْفـَعْهُ عـَنَّا بـِيَدِكَ الـقـَوِيـَّةِ بإذْنـِك وقـُدْرَتِكَ إنَّكَ عَلى كـُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٍ] ثم [الإستغفار الكبير] .
[أسَتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ الحَيَّ القَيُّومَ واتوُبُ إليْهِ*منْ جَمِيعِ المَعَاصِي كلِّهَا والذُّنوُبِ والآثامِ*ومِنْ كُلِّ ذَنْبٍ أذْنَبْتُهُ عَمْدَاً وخَطَأ ظَاهِرَاً وبَاطِنَاً قَوْلاَ وفِعْلاً* فِي جَمِيعِ حَرَكَاتِي وسَكنَاتي وخَطَرَاتِي وأنْفَاسِي كُلِّها دَائِمَاً أبَدَاً*سَرْمَدا منَ الذَّنْبِ الَّذِى أعْلَمُ ومِنَ الذَّنْبِ الَّذِي لاأعْلَمُ*عَدَدَ مَا أحَاطَ بِهِ العِلمُ وأحْصَاهُ الكِتَابُ وخَطَّهُ القَلَمُ*وعَدَدَ مَا أوْجَدَتْهُ القُدْرَةُ وخَصَّصتْهُ الإرَادَةُ*ومِدَادَ كلماتِ اللهِ كمَا يَنْبَغِي لِجَلالِ وجْهِ رَبِّنا وجَمَالِهِ وكَمَالِهِ*وكَمَا يُحِبُّ رَبُّنا ويَرْضَى] .
ثم تقرأ:
[وَالضُّحَى واللَيْلِ ...] 40 مرة.
الدُّعَاءِ المُعَظَّمُ
[بِسْمِ الله...اللهُمَّ بِحَقِّ يس والقُرْآن الحَكِيم* وبحَقِّ طه والقُرْءَآنِ العَظِيمِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الْحَبِيبِ الْعَالِي الْقَدْرِ الْعَظِيمِ الْجَاهِ عِنْدَكَ*صَلاةُ دَائِمَةً فِى كُـلِّ لَحْظَةٍ مِنَ الأزَلِ إلىَ الأَبَدِ*وافْعَلْ بِي مَا أنـتَ أهْلُهُ بكَرَمكَ وإحْسَانكَ القَديم ياكَريمُ*إِنَّكَ أنْتَ الْبَرُّالرَّحِيمُ*ياشكـور إنَّ رَبَّنَـا لَغَفـوُرٌ شَكـوُرٌ*يَاغـَفـوُرُ واللهُ غـَفوُر رَحِيـمٌ* يَاوَدوَدُ وَهُوَ الغـَفـوُرُالوَدوُدُ*عـَزَّ البَديـِعُ فِي بَهَاءِ جـَمـَالِهِ وكـَمَالِهِ*فـَلا تـَنـْطِق الألْسُنُ بِكِلِّ آلائـِهِ وَثـَنـَائِهِ وَنِعـْمَائِهِ*سُبْحَانَ اللَّهِ ذِي الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ذَا الثَّنَاءِ الفَاخِرِ والعِزِّ والمَجْدِ والكِبْرِيَاءِ فـَلا يَذِلُّ عِزُّهُ القَرِيبُ المُجِيبُ المُدَانِي دوُنَ كـُلِّ شَيْءٍ قـُرْبُهُ]*10 مرات*
ثم تقرأ سورة [الم نشرح لك صدرك]مرة واحدة وتَقوُلُ:
اللهُمَّ إنِّ أسْالُكَ بإسْمِكَ الرَّؤوفُ الرَّحِيمُ الَّذِي مَا اسْتَغَاثَكَ بِهِ جَائِعٌ إِلاَّ شَبِعَ وَلاَ ظَمْآنٌ إِلاَّ رَوِيَ وَلاَ خَائِفٌ إِلاَّ أَمِنَ وَلاَ لَهْفَانٌ إِلاَّ أُغِيثَ وَإِنِّي لَهْفَانٌ مُسْتَغِيثُكَ أَسْتَمْطِرُ رَحْمَتَكَ الْوَاسِعَةَ مِنْ خَزَائِنِ جُودِكَ فَأَغِثْنِي يَا رَحْمَنُ يَا مَنْ إِذَا نَظَرَ بِعَيْنِ حِلْمِهِ وَعَفْوِهِ لَمْ يَظْهَرْ فِي جَنْبِ كِبْرِيَاءِ حِلْمِهِ وَعَظَمَةِ عَفْوِهِ ذَنْبٌ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ وَتَجَاوَزْ عَنِّي يَاكَرِيمُ*وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ] مرة واحدة..
يُظْفِرُهُ اللهُ ويَنْصُرَهُ على جَمِيعِ أعْدَائِهِ الظَّاهِرِةِ والبَاطِنَةِ*والشَّرط مُلاَزَمَةِ
[[[الدُّعَاءِ المُعَظَّمُ]]] كل ليلة.
لِيَرْتـَفـَعَ مِنْ قَلْبِهِ جَمِيعُ الحُجُبِ سِوَى حجَابِ العِزَّةِ وهُوَ حَجَابُ جَمَالِ الحَقِّ تَعَألى*وسِوَى حَجَابِ العَظَمَةِ وهُوَ حَجَابُ جِلالِهِ* وفِي الدَّعْوةُ سِرٌّ مِنْ أسْرَارِ الرُّبوبِيَّة !؟!؟
فضل سورة الضحى لإطاعة الحساد والمعاندون ؟
فاشتغل أنت بعبادة ربك ليكفيك جند النفس الأمارة بالسوء والشهوات هي من وساوس الشيطان*
فلا يزال الحرب بينهما وبين العقل إلى أن يقذف الله النور بقلب عبده وهو العلم اللدني*
والبصيرة التي هي عين القلب*فإذا صلح القلب وحينئذ تتبعه [[[ روحانية الجوارح ]]] لما في الحديث: " ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب "
ويخدم هذه الدعوة ملائكة سماء يوم الثلاثاء و ملائكة يوم الجمعة *ويَكوُنُ الجِنُّ والإنْسُ مُسَخَّرونَ لَهُ في أعْمَالِهِ بِإذْنِ اللهِ تَعَألى*وتَنْعَقِدُ ألْسِنَةُ الخَلْقِ عَنْ مَسَاوِيهِ*ويَحْتَأجُ إلَيْهِ الخَلائِقُ*ويُشَاهِدُ العَجَائِبِ والغَرَائِبِ ويَنْكَشِفُ لَهُ ينَأبِيعُ الحِكْمَةِ*وكُلُّ مَا يَخْرِجُ مَنْ لِسَان صَاحبِ الدَّعْوَةِ يَكوُنُ مُوَافِقَاً للسُنَّةِ والشَّرِيعَةِ*فَلاَ تـَفـْشِ السِّرَّ لأَحَدٍ[ أبَدَاً أبَدَاً] *
{ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ }
واعلم أنَّ جميع كرامات الأولياء كلها مندرجة في خواص هذه الأسماء في:
[[[ الدُّعَاءِ المُعَظَّمُ]]]؟ّ*
وأفضل الجهاد من جاهد نفسه في ذات اللّه عز وجل... فإن مجاهدتها أفضل من جهاد الكفار والمنافقين والفجار* فالنفس الأمارة بالسوء *مجبولة بالشهوات المردية والأهواء المضلة*
داوم على هذه الدعوة مدة من الزمن.
ولسورة الضحى أسرار تسخير ملوكها سيأتي لاحقا إن شاء الله.
ثواب الفاتحة*
[أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ*
أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ بَدِيعُ السَّماوَاتِ والأرْضِ ومَا بَيْنَهُمَا مِنْ جَمِيعِ جَرْمِي وإسْرَافِي عَلى نَفْسِي وَأَتُوبُ إِلَيْهِ واسْالُهُ التَّوْبَةَ والمَغْفِرَةَ إنَّه هُوَ التَّوَابُ الرَحِيمُ *
اللهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَعْلَى الْأَعَزِّ الْأَجَلِّ الْأَكْرَمِ أنْ تـُصَلِّ عَلى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلاةً تـُعِيذُنـِي بِهَا مِنَ كَيْدِ الشَّيْطَانِ والنَّفْسِ الأمَّأرَةِ ومَكْرِهَا*ومِنْ كُلِّ الْمَعَاصِي وَالْمُنْكَرَاتِ اللهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلاةً تـَكـْفِنـَا بـِهَا شَرَّ مَنْ يُرِيدُ ضُرَّنـَا مِنْ أُنـْسٍ وجـِنٍ فـَادْفـَعْهُ عـَنَّا بـِيَدِكَ الـقـَوِيـَّةِ بإذْنـِك وقـُدْرَتِكَ إنَّكَ عَلى كـُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٍ] ثم [الإستغفار الكبير] .
[أسَتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ الحَيَّ القَيُّومَ واتوُبُ إليْهِ*منْ جَمِيعِ المَعَاصِي كلِّهَا والذُّنوُبِ والآثامِ*ومِنْ كُلِّ ذَنْبٍ أذْنَبْتُهُ عَمْدَاً وخَطَأ ظَاهِرَاً وبَاطِنَاً قَوْلاَ وفِعْلاً* فِي جَمِيعِ حَرَكَاتِي وسَكنَاتي وخَطَرَاتِي وأنْفَاسِي كُلِّها دَائِمَاً أبَدَاً*سَرْمَدا منَ الذَّنْبِ الَّذِى أعْلَمُ ومِنَ الذَّنْبِ الَّذِي لاأعْلَمُ*عَدَدَ مَا أحَاطَ بِهِ العِلمُ وأحْصَاهُ الكِتَابُ وخَطَّهُ القَلَمُ*وعَدَدَ مَا أوْجَدَتْهُ القُدْرَةُ وخَصَّصتْهُ الإرَادَةُ*ومِدَادَ كلماتِ اللهِ كمَا يَنْبَغِي لِجَلالِ وجْهِ رَبِّنا وجَمَالِهِ وكَمَالِهِ*وكَمَا يُحِبُّ رَبُّنا ويَرْضَى] .
ثم تقرأ:
[وَالضُّحَى واللَيْلِ ...] 40 مرة.
الدُّعَاءِ المُعَظَّمُ
[بِسْمِ الله...اللهُمَّ بِحَقِّ يس والقُرْآن الحَكِيم* وبحَقِّ طه والقُرْءَآنِ العَظِيمِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الْحَبِيبِ الْعَالِي الْقَدْرِ الْعَظِيمِ الْجَاهِ عِنْدَكَ*صَلاةُ دَائِمَةً فِى كُـلِّ لَحْظَةٍ مِنَ الأزَلِ إلىَ الأَبَدِ*وافْعَلْ بِي مَا أنـتَ أهْلُهُ بكَرَمكَ وإحْسَانكَ القَديم ياكَريمُ*إِنَّكَ أنْتَ الْبَرُّالرَّحِيمُ*ياشكـور إنَّ رَبَّنَـا لَغَفـوُرٌ شَكـوُرٌ*يَاغـَفـوُرُ واللهُ غـَفوُر رَحِيـمٌ* يَاوَدوَدُ وَهُوَ الغـَفـوُرُالوَدوُدُ*عـَزَّ البَديـِعُ فِي بَهَاءِ جـَمـَالِهِ وكـَمَالِهِ*فـَلا تـَنـْطِق الألْسُنُ بِكِلِّ آلائـِهِ وَثـَنـَائِهِ وَنِعـْمَائِهِ*سُبْحَانَ اللَّهِ ذِي الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ذَا الثَّنَاءِ الفَاخِرِ والعِزِّ والمَجْدِ والكِبْرِيَاءِ فـَلا يَذِلُّ عِزُّهُ القَرِيبُ المُجِيبُ المُدَانِي دوُنَ كـُلِّ شَيْءٍ قـُرْبُهُ]*10 مرات*
ثم تقرأ سورة [الم نشرح لك صدرك]مرة واحدة وتَقوُلُ:
اللهُمَّ إنِّ أسْالُكَ بإسْمِكَ الرَّؤوفُ الرَّحِيمُ الَّذِي مَا اسْتَغَاثَكَ بِهِ جَائِعٌ إِلاَّ شَبِعَ وَلاَ ظَمْآنٌ إِلاَّ رَوِيَ وَلاَ خَائِفٌ إِلاَّ أَمِنَ وَلاَ لَهْفَانٌ إِلاَّ أُغِيثَ وَإِنِّي لَهْفَانٌ مُسْتَغِيثُكَ أَسْتَمْطِرُ رَحْمَتَكَ الْوَاسِعَةَ مِنْ خَزَائِنِ جُودِكَ فَأَغِثْنِي يَا رَحْمَنُ يَا مَنْ إِذَا نَظَرَ بِعَيْنِ حِلْمِهِ وَعَفْوِهِ لَمْ يَظْهَرْ فِي جَنْبِ كِبْرِيَاءِ حِلْمِهِ وَعَظَمَةِ عَفْوِهِ ذَنْبٌ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ وَتَجَاوَزْ عَنِّي يَاكَرِيمُ*وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ] مرة واحدة..
يُظْفِرُهُ اللهُ ويَنْصُرَهُ على جَمِيعِ أعْدَائِهِ الظَّاهِرِةِ والبَاطِنَةِ*والشَّرط مُلاَزَمَةِ
[[[الدُّعَاءِ المُعَظَّمُ]]] كل ليلة.
لِيَرْتـَفـَعَ مِنْ قَلْبِهِ جَمِيعُ الحُجُبِ سِوَى حجَابِ العِزَّةِ وهُوَ حَجَابُ جَمَالِ الحَقِّ تَعَألى*وسِوَى حَجَابِ العَظَمَةِ وهُوَ حَجَابُ جِلالِهِ* وفِي الدَّعْوةُ سِرٌّ مِنْ أسْرَارِ الرُّبوبِيَّة !؟!؟
فضل سورة الضحى لإطاعة الحساد والمعاندون ؟
فاشتغل أنت بعبادة ربك ليكفيك جند النفس الأمارة بالسوء والشهوات هي من وساوس الشيطان*
فلا يزال الحرب بينهما وبين العقل إلى أن يقذف الله النور بقلب عبده وهو العلم اللدني*
والبصيرة التي هي عين القلب*فإذا صلح القلب وحينئذ تتبعه [[[ روحانية الجوارح ]]] لما في الحديث: " ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب "
ويخدم هذه الدعوة ملائكة سماء يوم الثلاثاء و ملائكة يوم الجمعة *ويَكوُنُ الجِنُّ والإنْسُ مُسَخَّرونَ لَهُ في أعْمَالِهِ بِإذْنِ اللهِ تَعَألى*وتَنْعَقِدُ ألْسِنَةُ الخَلْقِ عَنْ مَسَاوِيهِ*ويَحْتَأجُ إلَيْهِ الخَلائِقُ*ويُشَاهِدُ العَجَائِبِ والغَرَائِبِ ويَنْكَشِفُ لَهُ ينَأبِيعُ الحِكْمَةِ*وكُلُّ مَا يَخْرِجُ مَنْ لِسَان صَاحبِ الدَّعْوَةِ يَكوُنُ مُوَافِقَاً للسُنَّةِ والشَّرِيعَةِ*فَلاَ تـَفـْشِ السِّرَّ لأَحَدٍ[ أبَدَاً أبَدَاً] *
{ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ }
واعلم أنَّ جميع كرامات الأولياء كلها مندرجة في خواص هذه الأسماء في:
[[[ الدُّعَاءِ المُعَظَّمُ]]]؟ّ*
وأفضل الجهاد من جاهد نفسه في ذات اللّه عز وجل... فإن مجاهدتها أفضل من جهاد الكفار والمنافقين والفجار* فالنفس الأمارة بالسوء *مجبولة بالشهوات المردية والأهواء المضلة*
داوم على هذه الدعوة مدة من الزمن.
ولسورة الضحى أسرار تسخير ملوكها سيأتي لاحقا إن شاء الله.