تحكي القصة عن الملك الذي حكم الصين وإيران وشرق أوروبا، أنه بعد أن حقق انتصارات عظيمة في عدة معارك أراد أن يصطحب أصدقائه في رحلة صيد إلى إحدى الغابات، واصطحب معه صقره الخاص الذي كان محببًا جدًا إلى قلبه. سار الملك بمفرده في وسط الغابة وبصحبته الصقر وكان الجو شديد الحرارة فعطش الملك جدًا وأخذ يبحث عن نبع ماء. وأخيرًا لاحظ قطرات ماء تتساقط ببطء شديد من ينبوع في أعلى صخرة..
أمسك الملك بكوب ليجمع الماء وبعد عناء نجح في ملئه ورفع يده ليشرب وفجأة إذ بالصقر ينقض على يده ويهزها فسقط الكوب على الأرض وعاد يطير مرة أخرى.
أمسك الملك بالكوب من جديد ليجمع القطرت المتساقطة وهذه المرة لم ينتظر حتى يمتلئ الكوب ورفعه ليشرب وإذ بالصقر يكرر ذات الفعل، فسقط الكوب على الأرض فغضب الملك جدًا.. وبدأ يملأ الكوب للمرة الأخيرة وقبل أن يحاول شرب الماء استل سيفه وقال “الآن أيها الصقر إنها الفرصة الأخيرة وإلا أتيت برقبتك!»
وقبل أن ينهي الملك كلماته كان الصقر قد كرر ما فعله في المرات السابقة، وهذه المرة تدحرج الكوب ليسقط في هوة لا يقدر الملك أن ينزل إليها.. فاستشاط الملك غضبًا واستل سيفه وضرب رقبة الصقر فسقط الطائر ميتًا تحت قدمى الملك.
وفى إصرار قال الملك «سأشرب من الماء بيدي»، وبدأ يتسلق الصخرة، ولكن حينما وصل إلى الينبوع كانت المفاجأة حيث وجد حية سامة تنفث سمومها في الماء.
هنا تساقطت الدموع من عينيه وتطلع نحو صقره الذي فقد حياته لكي ينقذه من الماء المسموم.. وقال له «عزيزي الصقر الأمين يا أعظم صديق لي بغضبى قتلتك، علمتني درسًا لن أنساه وهو ألا أفعل شيئًا في غضبي.»
إن صعدت عليك روح المتسلط فلا تترك مكانك لأن الهدوء يسكن خطايا عظيمة ومن جهة أخرى علمتني شيئًا عن تعاملات الله عندما يمنع أشياء تبدو أنها ملذة لنا، والحقيقة هي مدمرة، فنسعى بكل الطرق والوسائل لنقض كل حائط يحول دون تحقيق هذه المطامع الجسدية.
أمسك الملك بكوب ليجمع الماء وبعد عناء نجح في ملئه ورفع يده ليشرب وفجأة إذ بالصقر ينقض على يده ويهزها فسقط الكوب على الأرض وعاد يطير مرة أخرى.
أمسك الملك بالكوب من جديد ليجمع القطرت المتساقطة وهذه المرة لم ينتظر حتى يمتلئ الكوب ورفعه ليشرب وإذ بالصقر يكرر ذات الفعل، فسقط الكوب على الأرض فغضب الملك جدًا.. وبدأ يملأ الكوب للمرة الأخيرة وقبل أن يحاول شرب الماء استل سيفه وقال “الآن أيها الصقر إنها الفرصة الأخيرة وإلا أتيت برقبتك!»
وقبل أن ينهي الملك كلماته كان الصقر قد كرر ما فعله في المرات السابقة، وهذه المرة تدحرج الكوب ليسقط في هوة لا يقدر الملك أن ينزل إليها.. فاستشاط الملك غضبًا واستل سيفه وضرب رقبة الصقر فسقط الطائر ميتًا تحت قدمى الملك.
وفى إصرار قال الملك «سأشرب من الماء بيدي»، وبدأ يتسلق الصخرة، ولكن حينما وصل إلى الينبوع كانت المفاجأة حيث وجد حية سامة تنفث سمومها في الماء.
هنا تساقطت الدموع من عينيه وتطلع نحو صقره الذي فقد حياته لكي ينقذه من الماء المسموم.. وقال له «عزيزي الصقر الأمين يا أعظم صديق لي بغضبى قتلتك، علمتني درسًا لن أنساه وهو ألا أفعل شيئًا في غضبي.»
إن صعدت عليك روح المتسلط فلا تترك مكانك لأن الهدوء يسكن خطايا عظيمة ومن جهة أخرى علمتني شيئًا عن تعاملات الله عندما يمنع أشياء تبدو أنها ملذة لنا، والحقيقة هي مدمرة، فنسعى بكل الطرق والوسائل لنقض كل حائط يحول دون تحقيق هذه المطامع الجسدية.