سألت الصادق (ع) عن قول الله عزّ وجلّ :
{ إنّ الله وملائكته يصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليما } ، فقال (ع) : الصلاة من الله عزّ وجلّ رحمةٌ ، ومن الملائكة تزكيةٌ ، ومن الناس دعاءٌ ، وأما قوله عزّ وجلّ : { وسلّموا تسليما } فإنه يعني التسليم له فيما ورد عنه .. فقلت له :
فكيف نصلي على محمد وآله ؟.. قال: تقولون :
" صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد ، والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته " فقلت : فما ثواب مَن صلّى على النبي وآله بهذه الصلاة ؟.. قال: الخروج من الذنوب والله كهيئة يوم ولدته أمه !..
قال أبو الحسن (ع) : مَن قال في دبر صلاة الصبح وصلاة المغرب قبل أن يثنّي رجليه أو يكلّم أحدا :
" إنّ الله وملائكته يصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليماً .. اللّهم صلّ على محمد وذريته " قضى الله له مائة حاجة : سبعين في الدنيا وثلاثين في الآخرة .. قلت : ما معنى صلاة الله وصلاة ملائكته وصلاة المؤمنين ؟..
قال: صلاة الله رحمةٌ من الله ، وصلاة ملائكته تزكيةٌ منهم له ، وصلاة المؤمنين دعاءٌ منهم له .
ومن سرّ آل محمد في الصلاة على النبي وآله :
" اللهم صلّ على محمد وآل محمد في الأولين ، وصلّ على محمد وآل محمد في الآخرين ، وصلّ على محمد وآل محمد في الملأ الأعلى ، وصلّ على محمد وآل محمد في المرسلين .. اللّهم !.. أعط محمداً الوسيلة والشرف والفضيلة والدرجة الكبيرة .. اللّهم !.. إني آمنت بمحمد ولم أره ، فلا تحرمني يوم القيامة رؤيته ، وارزقني صحبته ، وتوفّني على ملّته ، واسقني من حوضه مشرباً سائغاً هنيئاً لا أظمأ بعده أبداً ، إنك على كلّ شيءٍ قدير .. اللّهم !.. كما آمنت بمحمد ولم أره ، فعرفّني في الجنان وجهه.. اللّهم !.. بلّغ روح محمد عني تحيةً كثيرةً وسلاما ".
فإنّ مَن صلّى على النبي (ص) بهذه الصلوات هُدمت ذنوبه ، ومُحيت خطاياه ، ودام سروره ، واستُجيب دعاؤه ، وأُعطي أمله ، وبُسط له في رزقه ، وأُعين على عدوه ، وهي له سبب أنواع الخير ، ويُجعل من رفقاء نبيه في الجنان الأعلى ، يقولهن - ثلاث مرات - غدوة و- ثلاث مرات - عشية .
{ إنّ الله وملائكته يصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليما } ، فقال (ع) : الصلاة من الله عزّ وجلّ رحمةٌ ، ومن الملائكة تزكيةٌ ، ومن الناس دعاءٌ ، وأما قوله عزّ وجلّ : { وسلّموا تسليما } فإنه يعني التسليم له فيما ورد عنه .. فقلت له :
فكيف نصلي على محمد وآله ؟.. قال: تقولون :
" صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد ، والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته " فقلت : فما ثواب مَن صلّى على النبي وآله بهذه الصلاة ؟.. قال: الخروج من الذنوب والله كهيئة يوم ولدته أمه !..
قال أبو الحسن (ع) : مَن قال في دبر صلاة الصبح وصلاة المغرب قبل أن يثنّي رجليه أو يكلّم أحدا :
" إنّ الله وملائكته يصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليماً .. اللّهم صلّ على محمد وذريته " قضى الله له مائة حاجة : سبعين في الدنيا وثلاثين في الآخرة .. قلت : ما معنى صلاة الله وصلاة ملائكته وصلاة المؤمنين ؟..
قال: صلاة الله رحمةٌ من الله ، وصلاة ملائكته تزكيةٌ منهم له ، وصلاة المؤمنين دعاءٌ منهم له .
ومن سرّ آل محمد في الصلاة على النبي وآله :
" اللهم صلّ على محمد وآل محمد في الأولين ، وصلّ على محمد وآل محمد في الآخرين ، وصلّ على محمد وآل محمد في الملأ الأعلى ، وصلّ على محمد وآل محمد في المرسلين .. اللّهم !.. أعط محمداً الوسيلة والشرف والفضيلة والدرجة الكبيرة .. اللّهم !.. إني آمنت بمحمد ولم أره ، فلا تحرمني يوم القيامة رؤيته ، وارزقني صحبته ، وتوفّني على ملّته ، واسقني من حوضه مشرباً سائغاً هنيئاً لا أظمأ بعده أبداً ، إنك على كلّ شيءٍ قدير .. اللّهم !.. كما آمنت بمحمد ولم أره ، فعرفّني في الجنان وجهه.. اللّهم !.. بلّغ روح محمد عني تحيةً كثيرةً وسلاما ".
فإنّ مَن صلّى على النبي (ص) بهذه الصلوات هُدمت ذنوبه ، ومُحيت خطاياه ، ودام سروره ، واستُجيب دعاؤه ، وأُعطي أمله ، وبُسط له في رزقه ، وأُعين على عدوه ، وهي له سبب أنواع الخير ، ويُجعل من رفقاء نبيه في الجنان الأعلى ، يقولهن - ثلاث مرات - غدوة و- ثلاث مرات - عشية .