الحَمْدُ للهِ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ
دَعْوَة ٌادَّخَرَ اللهُ ثَوَابُهَا عَنِ عَبَادِهِ لقضاء الحوائج باسرع وقت ...ولَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ
هذه الدعوة للترقي في درج المجد والظفر*ومؤيدا برداء العزِّ والنصر والإقبال إلى منازل الكرام*وعلى نية ما بدا لك * تُوَرِّثُ عِلْماً جِبَالاَ وبركات الدنيا وسعادة الآخرة* وشفاء للقلوب بزوال الجهل عنها وإزالة الريب، ولكشف غطاء القلب من مرض الجهل لفهم الكرامات والأمور الدالة على الله تعالى*والشفاء من الأمراض الظاهرة والباطنة*وينال نوراً وفلاحاً وإيماناً خالصاً صادقاً و يقوى إيمانه ويختم له بالإيمان و يرزق عفو الله وينجو من البلاء و يرزقه اللّه تعالى البرهان في الدنيا ويحشر مع المؤمنين وتبشره الملائكة بالروح والريحان وما تقر عينه عند نزول ملك الموت.
الدَّعْوةُ لقضاء الحوائج باسرع وقت :
أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ من همزه ونفخه ونفثِهِ* فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ*إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلىَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ* بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ والعَاقِبَةُ لِلْمَتَّقينَ* فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ*وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُوراً* وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً*وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً*بِسِرِّ ألفِ لاَ حَوْلَ ولاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ*
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ *يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا*للَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبراهيم وآلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ*اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبراهيم وآلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ*
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ*الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ*مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ*إياك نعبدُ وإياك نستعين*سُبْحَانَ العَلِيِّ الأعْلَىَ الوَهَّابِ*سبحانَ اللّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّماوَاتِ ومَا فِي الأرْضِ وَمَا بَيْنِهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى*يا حَيُّ حيِنَ لاَ حَيِّ*وياحَيُّ قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ*وياحَيُّ بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ*يا واحِدُ الباقي يِا أوَّلُ بِلاَ بِدَايَةٍ ويا آخِرُ بِلاَ نِهَايَةٍ*ياعَظيِمُ عَظُمَتِ النِّعْمَةُ على كُلِّ مَرْبوُبٍ*ياأللهُ يارَحْمَنُ ياذَا الجَلاَلِ والإكْرَامِ*لَكَ الأسْمَاءُ الحُسْنى والأمثالُ العُلا*يادَائِمَ العزِّ والبقاءِ*ياوَاهِبَ الجوُدِ والعَطَايَا يابَاسِط َاليَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ *ياوَدوُدُ ذوُ العَرْشِ المَجِيدُ فَعَّالٌ لما يُريدُ*اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ*ياغنيٌّ الكريمُ الجَوَادُ أنت بالجوُدِ مَوْصوُفٌ*خَلَقْتَ الوُجوُدَ للجوُدِ*أغْنِنَا بِجوُدِك وكَرَمِكَ العَميِمِ مِعَ العَافيةِ في طَاعَتِك*ياوَاسِعَ الكَرَم إرْحَمْ وأغْفِرْ واسْتُرْ*يا ظَاهِرُ مِنْ غَيْرِ مَا حَدٍّ وَلاَ تَكْيِيفٍ*ياصَمَدُ ليسَ كَمِثْلِهِ أحَدٌ*سُبْحَانَكَ مِنْ قَادِرٍ لَطيِفٍ* يانوُرُياقُدُّوُسُ عَنْ تَخَيُّلاَتِ الأوْهَامِ تَنَزَّهُ سُلْطَانُهُ مِنْ كُلِّ سُؤٍ فَلاَ شَيىَءَ يُعَازُهُ مِنْ جَميِعِ خَلْقِهِ بِلُطْفِهِ*[هَذَاعَطَاؤُنَا]عَطَاءً أنْتَ لَهُ اهْلٌ كَمَا يليقُ بِجَلاَلِ وجْهِكَ الكَرِيمِ وعَظِيمِ سُلْطَانِكَ القَدِيمِ*يا مَنْ بِيَدِهِ مَصَابيِـِحُ أنْوارَ الغُيوُبِ ومَفَاتيِـِحُ أسْرَارَ الغُيوُبِ*اِجعَل حَظِّي مِنكَ نُوُراً تُنَوِّرُ بِهِ مًصَابيِحَ قَلْبِي*وإِشْرَاقَا يَجْلوُ لِي كُلِّ خَفِيٍ*وبَصِّرْنِي كَمَا بَصَّرْتَ أولِيَائك وخَصَّصْتَ بهِ أحْبَابَك*وأذِقْنَا بَرْدَ عَفْوِكَ وحَلاَوَةَ رَحْمَتَك*وَاكْشِفْ لِي عَنْ كُلِّ سِرّ عَلِيّ يَاحَيُّ يَا قَيُّومُ*يا مَنَّانُ قَبْلَ الطَّلَبِ ما خَلاَ مَوْجوُدٌ مَنْ نِعْمَةٍ فَاَبْرَقْتَ لَهُمْ مَحَاسِنُ إحْسَانَكَ فَطَارَتْ أرْوَاحٌ بِإجْنِحَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحيِمُ إلى بِسَاطٍ
[إنِّي أنَا اللهُ رَبُّ العَالَميِنَ]*
يا قريبُ المُجيبُ تَعَالَيْتَ حتَى عَجَزَ الكُلُّ عَنْكَ*وتَدَانَيْتَ دونَ كُلِّ شيىءٍ قُرْبُهُ حَتَى لَمْ يَكُنْ اقْرَبُ مِنْكَ*يارَاحمَ أنيِنَ المُذْنِبيِنَ ومُجِيبَ دَعْوَةَ المُضْطَرِّينَ*يا مَنْ إغَاثَتُهُ في الشَّدائِدِ مَشْهوُدةٌ*وألْطَافِهِ في المَضَايِقِ مَعْهوُدَةٌ*يارَحِيمُ كُلَّمَا أتَيْتُكَ عَبْداً لَئِيمَاً وَجَدْتُكَ رَبَّـاً حَفِيَّاً بَرَّاً لَطيِفَاً رَحيِمَاً مُكْرِمَاً قَريِباً مُجيِباً*يَعْلَمُ إِنَّكَ تَسْمَعُ*وَيَطْمَعُ إِنَّكَ تُجِيبُ*وَاقفٌ بِبَابِكَ*لاَ يَجِدُ مَنْ دُونِكَ وَكِيلا*ياوَلِيِّ فِي غُرْبَتِي*يامُؤْنِسِي فِي وَحْشَتي يانوُرِي في ظُلْمَتِي*يارُكْنِي في شِدَّتِي*لاتَذَرْنِي في حَرِّ الزَّمَانِ*وأنتَ ظِلِّي*ولاَ فِي مَقْتِ الحِرْمَانِ وأنتَ سُؤْلِي
[إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ]*
ياعزيزُ الحَافِظُ ُالوَاقِي لَكَ العِزُّ والبَقَاءُ*يَامَحْموُدُ ذِي الكَرَمِ*والجوُدِ العَمِيمِ*والعَطَاءِالمَمْدوُدِ*والفَضْلِ المَسْروُدِ*فَلا تَبْلُغُ الأوْْهامُ كًلَّ ثَنَائِهِ ومَجْدِهِ إليْك يَرْجِعُ المَطْروُدُ*لا مَلْجَأ ولاَ مَنْجَا مِنْكَ إلا إليْك*ياعَلِيُّ كبيرُ تُغْنِي مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْكَ*وتُرْشُدُ مَنْ أطَاعَكَ يَارشِيِدُ*وتُعِزُّ من اعتزَّ بك*وتُؤَمِّـنُ الخَائِفَ*وتَنْصِرُ المَظْلوُمَ*وتُعْطِي المَحْروُمَ*وتُجِيرُ مَنْ اسْتَجَارَكَ*وتَحْفَظُ مَنْ لَجَأ إليْك*ياوَدُودُ يَاعَطُوفُ يارَؤُوفُ ألِّفْ وَعَـطـِّفْ عَلَيْنَا قُلوُبَ عِبَادِك وإمَائِك مَثَلُ[ كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشّجّرةٍ طَيِّبَةٍ أصْلُهَا ثَابِتٌ وفَرْعُها في السَّمَاءِ*تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حينٍ بإذْنِ ربِّهَا]بفضل سِرِّ قَولُكَ[ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَشَرًا إِنْ هَٰذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ]*يا كَريِمُ أسْرِجْ باطِنِي بِفَرَاسَةٍ ذَاتِ بَصِيرَةٍ صَادِقَةٍ تَامَّةٍ مِنْ نوُرِ اليقينِ*وزَيِّنْ ظَاهِرِي بِسِمَاةِ الصَّادِقيِنَ*وغَيِّبْ قَبَايِحِي في جَميِلِ أوْصَافِكَ*وتَدَارَكْنِي قَبْلَ نُفوُذِ القَضَاءِ بِاْلطَافِكَ*ياكريمَ العَفْوِ تَوَلَّنِي حِيْنَ تَنْقَطِعُ الأسْبَابُ والعَلائِقْ*ويَسِّرْ لي الشّهّادةَ عِنْدَ المَوْتِ بِلاَ عَائِقٍ*ياعَلاَّمَ الغيوبِ أنْتَ رَبِّي وربَّ كُلِّ شِيْىءٍ وَمَليِكَهُ فَلاَ يَفوُتُ شَيْىءٌ مِنْ حِفْظِهِ*ياحَنَّانُ إنَّك واسِعُ المغْفِرَةِ ولَدَيْكَ الخَيْرُ كُلَّهُ*أبْرَزْتَ الوُجوُدَ مِنَ العَدَمِ*ووَسِِعْتَ كُلَّ شَيْىٍ رَحْمَةً وعِلْمَاً*أكْرِمَنِي بِرَحْمَتِك*ولا تُهِنِّي بِذُنوُبِي*يابارئَ البَرِيِّات ياخاَلِقَ مَنْ فِي الأرضِ والسماواتِ كُلٌّ إلِيْهِ مَعَادُهُ*ياوَاحدُ لَيْسَ كَمِثْلِهِ أحَدٌ*تُمِيتُ كُلَّ أَحَدٍ*وتَفْنِي كُلَّ أَحَدٍ*وأنْتَ عَلىَ عَرْشِكَ واحِدٌ*ولا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ ولاَ نَوْمُ*سُبْحَانَ الجليلِ الجميلِ*سُبْحَانَ العليٍّ الحميدِ*سُبْحَانَ الوَاسِعِ الغَنِيِّ*ياذا القُوَّةِ المَتيِنُ*ياغَنِيُّ يامُغْنِي أنتَ الغَنِيُّ ونَحْنُ الفُقَراءُ*أنتَ القَوِيُّ ونَحْنُ الضُّعَفَاءُ*لا قَوِيَّ إلاَّ مِنْ قَوَّيْتَهُ*ولاَ غَنِيَّ إلاَّ مِنْ أغْنَيْتَهُ*يانَافِعُ إنْفَعْنَا بِمَا عَلَّمْتَنَا وبَارِكْ لَنَا فِيِمَا أعْطَيْتَنَا*يامَنْ يَضُرُّ ويَنْفَعُ ويُعْطِي ويَمْنَعُ أمْنِنْ عَلَيْنَا بالخَيْرِ والرِّضَى*والأمْنِ في السَّرَّاءِ واحْفَظْنَا مِنَ الضَّرَّاءُ وشَمَاتَةِ الاعْدَاءِ إنَّكَ سَميِعُ الدُّعَاءِ ومُجيِبُ النِّدَاءِ*يامُحْيِ يامُمِيِتُ أحْيِنَا يِخَيْرٍ وتَوَّفَنَا مُسْلِميِنَ وألْحِقْنَا بِالصَّالِحيِنَ واغْفِرْ لَنَا يَوْمِ الدِّينِ إنَّكَ خَيْرُ الغَافِريِنَ*يامَنْ يَتَحَبَّبُ إلَى مَنْ يُعَادِيهِ*فَكَيْفَ بِمَنْ يَتَوَلاَّهُ ويُنَادِيِه:
أنتَ حَسْبِي أنتَ كَافِي ياوَدوُدَُ؟؟َ*
سُبْحَانَ الَّذِي تَعَطَّفَ العِزَّ وقَالَ بهِ*سُبْحَانَ الَّذِي لَبِسَ المجدُ وتكرَّمَ بهِ*سُبْحَانَ الَّذِي لا ينبغي التَّسبيحُ إلاّ لهُ*سُبْحَانَ ذي الفَضْلِ والنِّعَمِ*سُبحَانَ ذي المجدِ والكَرَمِ*سُبْحَانَ ذِي الجَلالِ والإكرامِ*وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى*وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى*ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى*ألاَ إلى اللهِ تَصيِرُ الأُموُرُ !؟!؟*
وصَلَّى اللهُ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ وعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وسَلَّمَ.]]]
خاتمة دعوة لقضاء الحوائج باسرع وقت .....
ثم تقرأ ثواب [الفاتحة]*
تقرأها كل ليلة حتى يمنُّ الله عليك بقضاء حاجتك التي نويتها.
تكسَّرت الكثير من علماء الأقلام ، وعششت برؤوسها الأوهام ، وضاعت منها عطاء العزيز الوهاب الحنان المنان!!!!.
دَعْوَة ٌادَّخَرَ اللهُ ثَوَابُهَا عَنِ عَبَادِهِ لقضاء الحوائج باسرع وقت ...ولَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ
هذه الدعوة للترقي في درج المجد والظفر*ومؤيدا برداء العزِّ والنصر والإقبال إلى منازل الكرام*وعلى نية ما بدا لك * تُوَرِّثُ عِلْماً جِبَالاَ وبركات الدنيا وسعادة الآخرة* وشفاء للقلوب بزوال الجهل عنها وإزالة الريب، ولكشف غطاء القلب من مرض الجهل لفهم الكرامات والأمور الدالة على الله تعالى*والشفاء من الأمراض الظاهرة والباطنة*وينال نوراً وفلاحاً وإيماناً خالصاً صادقاً و يقوى إيمانه ويختم له بالإيمان و يرزق عفو الله وينجو من البلاء و يرزقه اللّه تعالى البرهان في الدنيا ويحشر مع المؤمنين وتبشره الملائكة بالروح والريحان وما تقر عينه عند نزول ملك الموت.
الدَّعْوةُ لقضاء الحوائج باسرع وقت :
أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ من همزه ونفخه ونفثِهِ* فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ*إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلىَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ* بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ والعَاقِبَةُ لِلْمَتَّقينَ* فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ*وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُوراً* وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً*وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً*بِسِرِّ ألفِ لاَ حَوْلَ ولاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ*
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ *يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا*للَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبراهيم وآلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ*اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبراهيم وآلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ*
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ*الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ*مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ*إياك نعبدُ وإياك نستعين*سُبْحَانَ العَلِيِّ الأعْلَىَ الوَهَّابِ*سبحانَ اللّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّماوَاتِ ومَا فِي الأرْضِ وَمَا بَيْنِهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى*يا حَيُّ حيِنَ لاَ حَيِّ*وياحَيُّ قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ*وياحَيُّ بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ*يا واحِدُ الباقي يِا أوَّلُ بِلاَ بِدَايَةٍ ويا آخِرُ بِلاَ نِهَايَةٍ*ياعَظيِمُ عَظُمَتِ النِّعْمَةُ على كُلِّ مَرْبوُبٍ*ياأللهُ يارَحْمَنُ ياذَا الجَلاَلِ والإكْرَامِ*لَكَ الأسْمَاءُ الحُسْنى والأمثالُ العُلا*يادَائِمَ العزِّ والبقاءِ*ياوَاهِبَ الجوُدِ والعَطَايَا يابَاسِط َاليَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ *ياوَدوُدُ ذوُ العَرْشِ المَجِيدُ فَعَّالٌ لما يُريدُ*اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ*ياغنيٌّ الكريمُ الجَوَادُ أنت بالجوُدِ مَوْصوُفٌ*خَلَقْتَ الوُجوُدَ للجوُدِ*أغْنِنَا بِجوُدِك وكَرَمِكَ العَميِمِ مِعَ العَافيةِ في طَاعَتِك*ياوَاسِعَ الكَرَم إرْحَمْ وأغْفِرْ واسْتُرْ*يا ظَاهِرُ مِنْ غَيْرِ مَا حَدٍّ وَلاَ تَكْيِيفٍ*ياصَمَدُ ليسَ كَمِثْلِهِ أحَدٌ*سُبْحَانَكَ مِنْ قَادِرٍ لَطيِفٍ* يانوُرُياقُدُّوُسُ عَنْ تَخَيُّلاَتِ الأوْهَامِ تَنَزَّهُ سُلْطَانُهُ مِنْ كُلِّ سُؤٍ فَلاَ شَيىَءَ يُعَازُهُ مِنْ جَميِعِ خَلْقِهِ بِلُطْفِهِ*[هَذَاعَطَاؤُنَا]عَطَاءً أنْتَ لَهُ اهْلٌ كَمَا يليقُ بِجَلاَلِ وجْهِكَ الكَرِيمِ وعَظِيمِ سُلْطَانِكَ القَدِيمِ*يا مَنْ بِيَدِهِ مَصَابيِـِحُ أنْوارَ الغُيوُبِ ومَفَاتيِـِحُ أسْرَارَ الغُيوُبِ*اِجعَل حَظِّي مِنكَ نُوُراً تُنَوِّرُ بِهِ مًصَابيِحَ قَلْبِي*وإِشْرَاقَا يَجْلوُ لِي كُلِّ خَفِيٍ*وبَصِّرْنِي كَمَا بَصَّرْتَ أولِيَائك وخَصَّصْتَ بهِ أحْبَابَك*وأذِقْنَا بَرْدَ عَفْوِكَ وحَلاَوَةَ رَحْمَتَك*وَاكْشِفْ لِي عَنْ كُلِّ سِرّ عَلِيّ يَاحَيُّ يَا قَيُّومُ*يا مَنَّانُ قَبْلَ الطَّلَبِ ما خَلاَ مَوْجوُدٌ مَنْ نِعْمَةٍ فَاَبْرَقْتَ لَهُمْ مَحَاسِنُ إحْسَانَكَ فَطَارَتْ أرْوَاحٌ بِإجْنِحَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحيِمُ إلى بِسَاطٍ
[إنِّي أنَا اللهُ رَبُّ العَالَميِنَ]*
يا قريبُ المُجيبُ تَعَالَيْتَ حتَى عَجَزَ الكُلُّ عَنْكَ*وتَدَانَيْتَ دونَ كُلِّ شيىءٍ قُرْبُهُ حَتَى لَمْ يَكُنْ اقْرَبُ مِنْكَ*يارَاحمَ أنيِنَ المُذْنِبيِنَ ومُجِيبَ دَعْوَةَ المُضْطَرِّينَ*يا مَنْ إغَاثَتُهُ في الشَّدائِدِ مَشْهوُدةٌ*وألْطَافِهِ في المَضَايِقِ مَعْهوُدَةٌ*يارَحِيمُ كُلَّمَا أتَيْتُكَ عَبْداً لَئِيمَاً وَجَدْتُكَ رَبَّـاً حَفِيَّاً بَرَّاً لَطيِفَاً رَحيِمَاً مُكْرِمَاً قَريِباً مُجيِباً*يَعْلَمُ إِنَّكَ تَسْمَعُ*وَيَطْمَعُ إِنَّكَ تُجِيبُ*وَاقفٌ بِبَابِكَ*لاَ يَجِدُ مَنْ دُونِكَ وَكِيلا*ياوَلِيِّ فِي غُرْبَتِي*يامُؤْنِسِي فِي وَحْشَتي يانوُرِي في ظُلْمَتِي*يارُكْنِي في شِدَّتِي*لاتَذَرْنِي في حَرِّ الزَّمَانِ*وأنتَ ظِلِّي*ولاَ فِي مَقْتِ الحِرْمَانِ وأنتَ سُؤْلِي
[إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ]*
ياعزيزُ الحَافِظُ ُالوَاقِي لَكَ العِزُّ والبَقَاءُ*يَامَحْموُدُ ذِي الكَرَمِ*والجوُدِ العَمِيمِ*والعَطَاءِالمَمْدوُدِ*والفَضْلِ المَسْروُدِ*فَلا تَبْلُغُ الأوْْهامُ كًلَّ ثَنَائِهِ ومَجْدِهِ إليْك يَرْجِعُ المَطْروُدُ*لا مَلْجَأ ولاَ مَنْجَا مِنْكَ إلا إليْك*ياعَلِيُّ كبيرُ تُغْنِي مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْكَ*وتُرْشُدُ مَنْ أطَاعَكَ يَارشِيِدُ*وتُعِزُّ من اعتزَّ بك*وتُؤَمِّـنُ الخَائِفَ*وتَنْصِرُ المَظْلوُمَ*وتُعْطِي المَحْروُمَ*وتُجِيرُ مَنْ اسْتَجَارَكَ*وتَحْفَظُ مَنْ لَجَأ إليْك*ياوَدُودُ يَاعَطُوفُ يارَؤُوفُ ألِّفْ وَعَـطـِّفْ عَلَيْنَا قُلوُبَ عِبَادِك وإمَائِك مَثَلُ[ كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشّجّرةٍ طَيِّبَةٍ أصْلُهَا ثَابِتٌ وفَرْعُها في السَّمَاءِ*تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حينٍ بإذْنِ ربِّهَا]بفضل سِرِّ قَولُكَ[ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَشَرًا إِنْ هَٰذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ]*يا كَريِمُ أسْرِجْ باطِنِي بِفَرَاسَةٍ ذَاتِ بَصِيرَةٍ صَادِقَةٍ تَامَّةٍ مِنْ نوُرِ اليقينِ*وزَيِّنْ ظَاهِرِي بِسِمَاةِ الصَّادِقيِنَ*وغَيِّبْ قَبَايِحِي في جَميِلِ أوْصَافِكَ*وتَدَارَكْنِي قَبْلَ نُفوُذِ القَضَاءِ بِاْلطَافِكَ*ياكريمَ العَفْوِ تَوَلَّنِي حِيْنَ تَنْقَطِعُ الأسْبَابُ والعَلائِقْ*ويَسِّرْ لي الشّهّادةَ عِنْدَ المَوْتِ بِلاَ عَائِقٍ*ياعَلاَّمَ الغيوبِ أنْتَ رَبِّي وربَّ كُلِّ شِيْىءٍ وَمَليِكَهُ فَلاَ يَفوُتُ شَيْىءٌ مِنْ حِفْظِهِ*ياحَنَّانُ إنَّك واسِعُ المغْفِرَةِ ولَدَيْكَ الخَيْرُ كُلَّهُ*أبْرَزْتَ الوُجوُدَ مِنَ العَدَمِ*ووَسِِعْتَ كُلَّ شَيْىٍ رَحْمَةً وعِلْمَاً*أكْرِمَنِي بِرَحْمَتِك*ولا تُهِنِّي بِذُنوُبِي*يابارئَ البَرِيِّات ياخاَلِقَ مَنْ فِي الأرضِ والسماواتِ كُلٌّ إلِيْهِ مَعَادُهُ*ياوَاحدُ لَيْسَ كَمِثْلِهِ أحَدٌ*تُمِيتُ كُلَّ أَحَدٍ*وتَفْنِي كُلَّ أَحَدٍ*وأنْتَ عَلىَ عَرْشِكَ واحِدٌ*ولا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ ولاَ نَوْمُ*سُبْحَانَ الجليلِ الجميلِ*سُبْحَانَ العليٍّ الحميدِ*سُبْحَانَ الوَاسِعِ الغَنِيِّ*ياذا القُوَّةِ المَتيِنُ*ياغَنِيُّ يامُغْنِي أنتَ الغَنِيُّ ونَحْنُ الفُقَراءُ*أنتَ القَوِيُّ ونَحْنُ الضُّعَفَاءُ*لا قَوِيَّ إلاَّ مِنْ قَوَّيْتَهُ*ولاَ غَنِيَّ إلاَّ مِنْ أغْنَيْتَهُ*يانَافِعُ إنْفَعْنَا بِمَا عَلَّمْتَنَا وبَارِكْ لَنَا فِيِمَا أعْطَيْتَنَا*يامَنْ يَضُرُّ ويَنْفَعُ ويُعْطِي ويَمْنَعُ أمْنِنْ عَلَيْنَا بالخَيْرِ والرِّضَى*والأمْنِ في السَّرَّاءِ واحْفَظْنَا مِنَ الضَّرَّاءُ وشَمَاتَةِ الاعْدَاءِ إنَّكَ سَميِعُ الدُّعَاءِ ومُجيِبُ النِّدَاءِ*يامُحْيِ يامُمِيِتُ أحْيِنَا يِخَيْرٍ وتَوَّفَنَا مُسْلِميِنَ وألْحِقْنَا بِالصَّالِحيِنَ واغْفِرْ لَنَا يَوْمِ الدِّينِ إنَّكَ خَيْرُ الغَافِريِنَ*يامَنْ يَتَحَبَّبُ إلَى مَنْ يُعَادِيهِ*فَكَيْفَ بِمَنْ يَتَوَلاَّهُ ويُنَادِيِه:
أنتَ حَسْبِي أنتَ كَافِي ياوَدوُدَُ؟؟َ*
سُبْحَانَ الَّذِي تَعَطَّفَ العِزَّ وقَالَ بهِ*سُبْحَانَ الَّذِي لَبِسَ المجدُ وتكرَّمَ بهِ*سُبْحَانَ الَّذِي لا ينبغي التَّسبيحُ إلاّ لهُ*سُبْحَانَ ذي الفَضْلِ والنِّعَمِ*سُبحَانَ ذي المجدِ والكَرَمِ*سُبْحَانَ ذِي الجَلالِ والإكرامِ*وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى*وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى*ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى*ألاَ إلى اللهِ تَصيِرُ الأُموُرُ !؟!؟*
وصَلَّى اللهُ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ وعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وسَلَّمَ.]]]
خاتمة دعوة لقضاء الحوائج باسرع وقت .....
ثم تقرأ ثواب [الفاتحة]*
تقرأها كل ليلة حتى يمنُّ الله عليك بقضاء حاجتك التي نويتها.
تكسَّرت الكثير من علماء الأقلام ، وعششت برؤوسها الأوهام ، وضاعت منها عطاء العزيز الوهاب الحنان المنان!!!!.