ربما تكون قد سمعت عن عرق السواحل ولكن هل تعلم فوائده الكثير يظن ان عرق السواحل هو لفتح الاقفال فقط, في قصة اليوم التي رواها الدكتور الحارث سترى ما الذي يفعله العرق في مجالات اخرى بعيدا عن الاقفال .
والله انا لااعلم كم مرة قرات القصة ..وكل مرة تغرق عيني بالدموع لاحداثها وكيف تحول المظلوم والمستضعف الى القوي صاحب النفوذ, وكيف ان الحق عاد لاصحابه .
القصة حدثت في تسعينات القرن الناضي حيث جاءت سيده الى الدكتور تشكو ظلم زوجها وقصة هذه السيده المظلومة هي انها كانت فتاة من عائلة ثرية جدا وكان والدها يرفض تزويجها من اي خاطب بسبب الفارق المادي الكبير .
حدث وان توفي والد السيدة وجائها احد الخطاب ووافقت, ولكن اهلها لم يوافقوا الا اذا تنازلت عن بعض ماورثت من والدها فرضيت بالامر لتتمكن من الزواج بهذا الرجل وباعت كل مابقي لها من ميراث .
وسافرت معه الى بلده وقررت فتح شركة لزوجها وهنا بدات المشكلة حيث ان في بلد الزوج لايمكن ان بتم فتح الشركة باسم شخص لايحمل جنسية البلد ولذلك تم تسجيل الشركة باسم الزوج وفي البداية كانت تعمل مع زوجها في الشركة .
ولقد هنا حدث شيء قلب حياتها راسا على عقب كان للزوج سكرتيرة وقد طلب الزوج ان تكون لزوجته غرفة اخرى في الشركة بحجة توافد العملاء اليه في غرفته قد لاحظت الزوجة ان هذه السكرتيرة تدخل الى الزوج وتبقى ساعات في مكتبه ويتم اقفال الباب ولن ياتي اي عنملاء ويبقون عنده .
وبدا يتغير حال السكرتيرة واصبح عندها بيت واصبحت تعلو كلمتها في الشركة مما اثار شك الزوجة وفي يوم طلبت توضيح الامر من زوجها فقال انه يعمل اجتماعات عبر الهاتف والسكرتيرة تسجل المعلومات ولاينبغي ان يزعجهم احد ولكن كل هذا كذب وشك السيدة في محله .
ونفذ صبرها فهددته ان لم تخرج السكرتيرة فسوف تخرج هي فوافق واخبرها انه نستعد لدفع ثمن تذكرة الطيارة وهنا انصدمت المسكينة وكانت كمن وقع عليه جبل .
توجهت الى المحاكم لاثبات حقها في ملكية الشركة لكن لم تستطع حيث انه لايوجد شهود على ماحدث وللمحكمة الاوراق الرسمية فعلمت السيده ان الحل لن يكون بيد القضاء فتوجهت الى مركز ابو الحارث واخبرته بالقصة
فاقترح ان تاخذ عرق السواحل الملكي لما له من تاثير في المحاكمات .
وبدا يشرح لها عن اليه عمل العرق وقال لها ان تقضي باقي رحلتها بالسياحة ولاتحمل هم المحاكمة وتعود وهي على ثقة بالنصر .
عادت الى بلد زوجها وجاء موعد المحاكمة وبسبب انشغال الدكتور بحالة مرضية في محافظة اخرى نسي موعد المحاكمة ونسي الاتصال بالسيده او بالمركز الا في اليوم الثاني وعندما اتصل بالمركز اجابته السكرتيرة بلهفة واخيرا اتصلت سالها ماحدث اخبرته ان فلانة اتصلت وانها تريد المجيء الى المركز .
وعندما اتصل بها لم يسمع منها الاالبكاء فظن انها خسرت المحاكمة وبعد ان هدات اخبرته بما جرى في المحاكمة .
حيث عند دخولها المحكمة وكانت تحمل معها العرق جاء زوجها وفجاءة وقع على الارض واعترف بانه هو المذنب وان الشبطان اغواه وانه يطلب المسامحة وهنامنحهماالقاضي وقتا وحدهما للصلح .
وترجاها زوجها ان تسامحه وانه سوف يحل موضوع الملكية بان يضع لها اسهما في الشركة لتضمن حقها فرح الدكتور كثيراو واخبرها ان تسامح زوجها لاسيما وانها تحبه وطلبت من الدكتور ان تعود للمركز لكي تقوي العرق .
ولكنه اخبرها ان العرق الملكي لايحتاج تقوية ولا اعادة روحنه وهذه كانت احدى القصص الواقعية الخاصة بالعرق .
والله انا لااعلم كم مرة قرات القصة ..وكل مرة تغرق عيني بالدموع لاحداثها وكيف تحول المظلوم والمستضعف الى القوي صاحب النفوذ, وكيف ان الحق عاد لاصحابه .
القصة حدثت في تسعينات القرن الناضي حيث جاءت سيده الى الدكتور تشكو ظلم زوجها وقصة هذه السيده المظلومة هي انها كانت فتاة من عائلة ثرية جدا وكان والدها يرفض تزويجها من اي خاطب بسبب الفارق المادي الكبير .
حدث وان توفي والد السيدة وجائها احد الخطاب ووافقت, ولكن اهلها لم يوافقوا الا اذا تنازلت عن بعض ماورثت من والدها فرضيت بالامر لتتمكن من الزواج بهذا الرجل وباعت كل مابقي لها من ميراث .
وسافرت معه الى بلده وقررت فتح شركة لزوجها وهنا بدات المشكلة حيث ان في بلد الزوج لايمكن ان بتم فتح الشركة باسم شخص لايحمل جنسية البلد ولذلك تم تسجيل الشركة باسم الزوج وفي البداية كانت تعمل مع زوجها في الشركة .
ولقد هنا حدث شيء قلب حياتها راسا على عقب كان للزوج سكرتيرة وقد طلب الزوج ان تكون لزوجته غرفة اخرى في الشركة بحجة توافد العملاء اليه في غرفته قد لاحظت الزوجة ان هذه السكرتيرة تدخل الى الزوج وتبقى ساعات في مكتبه ويتم اقفال الباب ولن ياتي اي عنملاء ويبقون عنده .
وبدا يتغير حال السكرتيرة واصبح عندها بيت واصبحت تعلو كلمتها في الشركة مما اثار شك الزوجة وفي يوم طلبت توضيح الامر من زوجها فقال انه يعمل اجتماعات عبر الهاتف والسكرتيرة تسجل المعلومات ولاينبغي ان يزعجهم احد ولكن كل هذا كذب وشك السيدة في محله .
ونفذ صبرها فهددته ان لم تخرج السكرتيرة فسوف تخرج هي فوافق واخبرها انه نستعد لدفع ثمن تذكرة الطيارة وهنا انصدمت المسكينة وكانت كمن وقع عليه جبل .
توجهت الى المحاكم لاثبات حقها في ملكية الشركة لكن لم تستطع حيث انه لايوجد شهود على ماحدث وللمحكمة الاوراق الرسمية فعلمت السيده ان الحل لن يكون بيد القضاء فتوجهت الى مركز ابو الحارث واخبرته بالقصة
فاقترح ان تاخذ عرق السواحل الملكي لما له من تاثير في المحاكمات .
وبدا يشرح لها عن اليه عمل العرق وقال لها ان تقضي باقي رحلتها بالسياحة ولاتحمل هم المحاكمة وتعود وهي على ثقة بالنصر .
عادت الى بلد زوجها وجاء موعد المحاكمة وبسبب انشغال الدكتور بحالة مرضية في محافظة اخرى نسي موعد المحاكمة ونسي الاتصال بالسيده او بالمركز الا في اليوم الثاني وعندما اتصل بالمركز اجابته السكرتيرة بلهفة واخيرا اتصلت سالها ماحدث اخبرته ان فلانة اتصلت وانها تريد المجيء الى المركز .
وعندما اتصل بها لم يسمع منها الاالبكاء فظن انها خسرت المحاكمة وبعد ان هدات اخبرته بما جرى في المحاكمة .
حيث عند دخولها المحكمة وكانت تحمل معها العرق جاء زوجها وفجاءة وقع على الارض واعترف بانه هو المذنب وان الشبطان اغواه وانه يطلب المسامحة وهنامنحهماالقاضي وقتا وحدهما للصلح .
وترجاها زوجها ان تسامحه وانه سوف يحل موضوع الملكية بان يضع لها اسهما في الشركة لتضمن حقها فرح الدكتور كثيراو واخبرها ان تسامح زوجها لاسيما وانها تحبه وطلبت من الدكتور ان تعود للمركز لكي تقوي العرق .
ولكنه اخبرها ان العرق الملكي لايحتاج تقوية ولا اعادة روحنه وهذه كانت احدى القصص الواقعية الخاصة بالعرق .