الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

الامانة و استشعار عظمتها : خطورة تضييعها

مملكة المواضيع العامة

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رهف المشاعر
    كاتب الموضوع
    المشرفين
    • Oct 2019
    • 5527 
    • 1,405 
    • 1,149 

    بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه اجمعين

    استشعار عظمة الامانة و خطورة تضيعها

    ان حضارة الشعوب و رقيها و تقدمها تقاس بنزاهة افرادها، و امانتهم، فان تعاظم فيها الغدر، و عمتها الخيانة، اضطرب امرها، و تشقق بنيانها، و تهاوت الى الهلاك و الضياع، فكل ما يعانيه المجتمع من فساد وخيانة اجتماعية و وظيفية و ادارية، فبسبب انعدام الامانة بينهم، بالرغم من أن الأصل في الإنسان أنه أمين.

    الامانة هي خلق رفيع و قيمة من بين القيم العليا الانسانية، و قليل من يتصف بهذه الاخلاق الكريمة، ووَرَد في القرآن الكريم ما يؤكِّد أهميَّة هذا الخُلُق الكريم، من ذلك على سبيل المثال قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} (الأنفال: 27).
    و لقد اكد نبينا الكريم محمد صلى الله عليه و سلم، على ان غيابها يعتبر من علامات قرب الساعة، فقد أخرج البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "بينما النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس يحدث القوم؛ جاءه أعرابي، فقال: متى الساعة؟ فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث، فقال بعض القوم: سمع ما قال فَكَرِهَ ما قال، وقال بعضهم: بل لم يسمع، حتى إذا قضى حديثه، قال: أين أراه السائل عن الساعة؟ قال: هاأنا يا رسول الله. قال: فإذا ضُيِّعَتِ الأمانة فانتظر الساعة، قال: كيف إضاعتها؟ قال: إذا وُسِّدَ [12] الأمرُ إلى غير أهله فانتظر الساعة".

    و لقد سبق و ذكرنا ان الامانة اصل في الانسان وأنها مركوزة في الفطرة، و يأكد هذا ما اخرجه البخاري و مسلم عن حذيفة قال:
    "حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر، حدثنا: أن الأمانةَ نزلت في جَذْرِ قلوب الرجال، ثم علموا من القرآن، ثم علموا من السنة، وحدثنا عن رفعها، قال: ينام الرجل نومه فتقبض الأمانة من قلبه، فيظلُّ أثرها مِثلَ أثر الوَكْتِ، ثم ينام النومة فتقبض، فيبقى فيها أثرها مثل أَثَرِ المَجْلِ، كجمرٍ دحرجته على رجلك فَنَفِطَ، فتراه مُنْتَبِراً وليس فيه شيء، ويصبح الناس يتبايعون، فلا يكاد أحدُهُم يؤدي الأمانة، فيقال: إن في بني فلان رجلاً أميناً، ويقال للرجل: ما أعقله، وما أظرفه، وما أجلده! وما في قلبه مثقال حبةِ خردلٍ من إيمان، يقول حذيفة: ولقد أتى عليَّ زمانٌ ولا أبالي أيكم بايعت لئن كان مسلماً رده عليَّ الإسلام، وإن كان نصرانياً ردَّه عليَّ ساعيه، وأما اليوم فما كنت أبايع إلا فلاناً وفلاناً".
    وقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق أن سبب ضياع الأمانة؛ فساد سرائر الناس، وقلة إيمانهم؛ لأن هناك علاقة وثيقة بين الإيمان والأمانة؛ فإذا ضاع الإيمان فلا أمانة.

    و خلق الامانة يتضمن العديد من الصور، و التي نتندرج تحت اصلين هامين و هما: الامانة المتعلقة بحقوق الله سبحانه و تعالى، و الامانة المتعلقة بحقوق العباد.
    فمن الامانات التي تتعلق بحقوق الله تعالى:
    ● الامانة في الدين: لما فيه من تبليغه للناس، كما فعل اشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم، و من جاء قبله من الرسل عليهم السلام، و من جاء بعده من الدعاة و العلماء،
    ● الامانة في اداء العبادات و الفرائض على اكمل وجه: من صلاة و صوم و زكاة و حج، و اجتناب النواهي و اتباع كل ما جاء في السنة النبوية كما اخبرنا نبينا الكريم.

    اما الامانات المتعلقة بحقوق العباد فهي كثيرة، و نذكر من بينها: اموالهم و عرضهم و اجسامهم و ارواحهم و الشهادة بالحق بدون تحريف، و الحكم بالعدل، و حفظ ااسرار، و الحفاظ على الاهل، و الحفاظ على العلاقة الزوجية بحفظ اسرارها، و اخيرا العمل،او ما يمكن ان نسميه امانة المسؤولية، و هذه الاخيرة سنتطرق اليها في موضوعنا، و ذلك لعظمتها فيي حياتنا العامة.
    ان المسؤولية حمل ثقيل، و شعور بالواجب، و هي فعل و قدرة على اداء الامانة و الوفاء بالالتزامات الفردية و الجماعية، فان احسن فله الثواب، و ان اساء انتهى بالعقاب، فعظامة الامانة بينها الله في الاية 72 من سورة الاحزاب،اذقال تعالى:{إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا }.
    فمن وقع على عاتقه مسؤولية عمل ما، يجب عليه اان يكون جديرا بها، ان يؤديها باثقان، و على اكمل وجه، و ا يقصر فيها و يتحملها و يكون عند حسن الظن به، و ينصح لله، و يسهل و ييسر للعبباد امورهم، دون تسريف او تعسير، و لا يغلق دونه الابواب، فمن اغلق بابه دون حوائج الناس، اغلق الله بابه دون حاجته، و الجزاء من حسن العمل.

    ان النفوس الكريمة لا تتغير بتغير احوالها، فمن جهة التقوى، اذا لم تزد لا تنقص، و من جهة التواضع فهي تبقى عليه و حافظة لوفائها لمن حولها، حتى و ان وصلت الى اعلى المناصب، فاما النفوس الزائفة ، فما ان يتولى صاحبها منصبا حتى يتعالى على الخلق، و يتكبر عليهم، و يتنكر للجميع، فالمناصب تغير النفوس، و يظن ان ما وصل اليه تشريف، و هو غافل عن انه ابتلاء من الله تعالى، و عبء ثقيل، يجب ان يشكر الله عليه، و ذلك بالقيام بحقوق العباد بعد حقوق الخالق، فلو كانت لغيره لما وصلت اليه، فلا تغثروا بالمناصب فهي مقادير تاتي و تذهب بمشيئتت تعالى، فان اليوم يشار اليك بالبنان، فربما غدا تكون سيرة منسية، فلن ننكر انه هناك بعض الاشخاص اكثر تواضعا بعد النعمة من قبلها، و ما احوجنا الى امثالهم في حياتنا، لا يرجون في الدنيا الا رضا الله سبحانه و تعالى.

    في الختام نسأل الله سبحانه ان يرزقنا التواضع بعد النعمة و قبلها امين يا رب العالمين،
    اللهم اجعلنا ممن يقومون بحقوقك و حقوق عبادك يا رب العالمين، اللهم انا نعوذ بك من الفهخر و الكبر، و نسألك يا رب خشيتك في الغيب و الشهادة، و نعيمتا لا ينفذ، و قرة عين لا تنقطع، و الرضا بالقدر خيره و شره، و برد العيش بعد الموت، و ان تغفر لنا ما تقدم من ذنوبنا و ما تأخر يا رب العالمين، اللهم اصلح اائمة و ولاة الامور، اللهم احسن خاتمتنا و توفنا مع الابرار، سبحان ربك رب العزة عما يصفون، و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين.




    اللهم فرج هم كل مهموم
    مواضيع ذات صلة
  • نور المصطفى محمد
    المدير العام
    • Apr 2018
    • 3817 
    • 4,437 
    • 1,760 

    #2
    نعم كيف لا تكون عظيمة وقد قال فيها رب العالمين
    ( إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا)

    الف شكر لك اختي رهف لتواجدك وطرحك
    جزاك الله خير الجزاء
    وَكم من حاجةٍ كانت كحُلمٍ
    أتاحَ الله أسبابًا فكانت
    تعليق
    • رهف المشاعر
      كاتب الموضوع
      المشرفين
      • Oct 2019
      • 5527 
      • 1,405 
      • 1,149 

      #3
      مشكورة انتي اختي نور المصطفى على ردودك المشجعة، بارك الله فيك
      اللهم فرج هم كل مهموم
      تعليق
      • نورالصباح
        محظورين
        • Apr 2013
        • 3694 
        • 838 
        • 17 

        #4
        جزاك الله خيرا على ماطرحت غاليتي..اصبحنا في زمن من يحافظ على امانة يدخل في حروب مع من حوله ..حتى في ابسط الاشياء فكم من مرة ياتمننا شخص على سر وفجاءة نجد انفسنا متهمين لاننا حفظنا سره ويتم اتباع كل الوسائل لكي نكشف السر وهذا للاسف يحدث فقط للاخيار اما الاشرار فلا احد يلاحقهم ولااحد يود ان يرى اخطائهم ..اما مسؤولية العمل فلي فيها قصص وحروب لاتكفي صفحات قد اسردها لكم ..انا كنت لا استعمل اقلام العمل في شيء خاص واقول في نفسي هذا ملك الشعب وليس ملكي وغيري ياخذ مليارات ويبرر لنفسه ان مال الدولة لاي شخص يستطيع الوصول اليه ولااعرف من اين جاءوا بهذا القانون...اعاذنا الله واياكم شر الاعمال
        تعليق
        • رهف المشاعر
          كاتب الموضوع
          المشرفين
          • Oct 2019
          • 5527 
          • 1,405 
          • 1,149 

          #5
          الغالية نور الصباح نورتي موضوعي، و كما قلتي اختي فدائما الصالح لا يعجب الطالحين، نسأل الله تعالى ان يجعلنا دائما اهلا للامانة متى وضعت على عاتقنا امين يا رب العالمبن
          اللهم فرج هم كل مهموم
          تعليق

          • الغائب الحاضر
            الغائب الحاضر تم التعليق
            تعديل التعليق


            اختي رهف موضوع راااااائع ورسالة جميلة جدا جدا سلمت يداك

            ولكن عندي ملاحظات يجب اوضحها على حسب فهمي لعلي اصيب بتوفيق من الله.... الاولى قوله تعالى:

            ( إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا)

            تفسيرها عند العلماء لايوافق الموضوع, فالامانه التي ابين ان تحملها الجبال والارض هي عبادة الله وتوحيده طوعا بدون اجبار
            اي حرية الاختيار والعمل بالفرائض وطلب الجنة, بعكس الجبال والارض والمخلوقات الاخرى التي ليس لها ان تختار دينها وربها
            والدليل قوله تعالى ( كان ظلوما جهولا) لأن من الناس من يشرك ويجحد بوجود الله
            يقول الله تعالى ( ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدّو مبين )

            الثانية : صفة الامانة ماهو اساسها ومن يزرعها ؟

            الانسان بطبيعته ( الا من رحم الله ) يحب نفسه ويقدم نفسه على الاخرين, ولكن من يزرعها ويقويها هو القائد او الاب او المسؤول الأول
            فلو تخيلنا ان عائلة وابوهم امام وامين, فالعائلة تتبعه تلقائيا ولو كان الاب عكس ذلك تجدين العائلة معه
            وهذا ينطبق على العمل في المؤسسات والشركات والدول والامم ... والتاريخ اكبر شاهد
            فلو رأينا عالم وله اتباع ووجدو فيه صفة الامانه .. فلن يزوغ اتباعه ابدا
            او رئيس دولة, او رئيس شركة, او مسؤول صغير وهكذا ...
            وهذه قصة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه مع علي عليه الصلاة والسلام :
            عندما وصلت الغنائم الى عمر ورآها فقال ... والله الذي اداها لأمين
            فقال له علي عليه السلام ... والله انت امين الله ولو زغت لزاغوا ( اي لو سرقت وتهاونت لسرقوا وتهاونوا )

            وانظري الى حال الدول وقارنيها ببعض الان وترين بنفسك معنى الامانه ومن اساسها

            ثالثا: وهو الأهم والذي يجب توضيحه بأن علماء هذا الزمان اغلبهم اجمعوا أنا في زمن (سنوات خداعات)
            في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
            سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيهاالصادق، ويخون فيها الأمين، ويؤتمن فيها الخائن، وينطق فيها الرويبضة

            فيجب علينا كمسلمين ان لاااااااااانتسرع بالحكم ابدا عن اي انسان مهما كان
            فربما نقع في تخوين رجل امين ونكذب الصادق بمجرد سماعنا للاعلام او كلام الناس
            الاولى ان لانحكم ابدا مهما كان الشخص ... الا بدليل قوي واضح صريح
            وهذه رسالة اضيفها لرسالتك الرائعة .... انتبه ان تخون وتكذب انسان بمجرد اطلاعك على الاعلام وكلام الناس

            باااااااااااااارك الله فيك احب النقاش الجميل والمفيد وان كنت مخطئ فعلموني جزاكم الله خير


        • نور الاحلام
          المشرفين
          • Dec 2014
          • 4527 
          • 3,757 
          • 4,256 

          #6
          بسم الله الرحمن الرحيم
          الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
          بارك الله فيك اخت رهف اخت عزيزة وواعية وهم من كل ذلك انها مؤمنة وموحدة أدعو الله ان يجعلها في صحيفة اعمالك ان شاء الله
          تحياتي لك ولك الذين يردون على مقالتك
          اللهم متعنا بنعمتين نعمة الصحة ونعمة الدين
          تعليق
          • نورالصباح
            محظورين
            • Apr 2013
            • 3694 
            • 838 
            • 17 

            #7
            للاسف الناس صاروا يتظاهرون بالاسلام فقط ولكن ليس لهم بالاسلام اي صلة تؤاهم اربع وعشرين ساعة يمسكون المسبحة ويسبحون ويصلون في كل فرض اربع او خمس صلوات ويختمون القران مرتين في الشهر ولكنهم بعيدون كل البعد عن الاسلام لانهم يخافون الناس قبل ان يخافوا الله فتراهم يهتمون بالعيب ولايهمهم ان كان حلالا او حراما واذا ناقشتهم اتهموك بالكفر والفسق ..اننا في زمان صعب ..نحن في حرب مع اقرب الناس بسبب الفهم الخاطيء للدين والتعنت بالاراء..ومنطق ان لم توافقني الرأي فانت على خطا
            تعليق
            • الغائب الحاضر
              أعضاء نشطين
              • Jul 2019
              • 1752 
              • 46 

              #8

              باختصار
              السنوات الخداعات اختي نور

              تعليق
              • رهف المشاعر
                كاتب الموضوع
                المشرفين
                • Oct 2019
                • 5527 
                • 1,405 
                • 1,149 

                #9
                اخي ابو غايب شكرا جزيلا على الاضافة القيمة، انت على حق اخي في كل كلمة خطتها هنا، زمننا اخي جمع جميع الازمنة و نحن نعيش ما عاشه اقوام كل في زمنه، في زمن واحد للاسف الشديد!!! اشتد المنكر و اصبح التحدث في الدين شيئا غير مستحب، فما بالك بالامانة و الاحترام وووو كل شيء ول الى غير رجعة، نسأل الله ان يتوفانا و هو راض عنا و الا يحاسبنا على ما فعله السفهاء منا امين يا رب العالمين
                اللهم فرج هم كل مهموم
                تعليق
                • نور الاحلام
                  المشرفين
                  • Dec 2014
                  • 4527 
                  • 3,757 
                  • 4,256 

                  #10
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
                  احسنت اختي العزيزة رهف على هذا الموضوع الحساس والذي يبتعد عنه في هذا الزمان اكثر الناس مع الله سبحانه وتعالى ذكر الأمانة في كتابه العزيز
                  تحياتي
                  اللهم متعنا بنعمتين نعمة الصحة ونعمة الدين
                  تعليق
                  • الغائب الحاضر
                    أعضاء نشطين
                    • Jul 2019
                    • 1752 
                    • 46 

                    #11

                    بارك الله فيك اخت رهف واصلي عطائك سلمت يمينك

                    تعليق
                    يتصفح هذا الموضوع الآن
                    تقليص

                    المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

                    يعمل...
                    X