بسم الله الرحمن الرحيم
تعتبر البشرة الدهنية من أكثر أنواع البشرة انتشارا وخاصة في الأجواء الرطبة والحارة ويعاني أصحاب هذه البشرة من مظاهر متعددة تجعلهم دائمي الشكوى من بشرتهم مثل لمعان الوجه ، بهتان في البشرة ، زيتية البشرة ، ظهور رؤوس ذات لون أبيض وأخرى سوداء ، ظهور حب الشباب من فترة لأخرى ، فساد المكياج بعد عدة ساعات من وضعة.
وطالما يفتقد أصحاب هذه البشرة النضارة فتظهر بشرتهم بشكل مرهق وخالي من الحيوية وقد يعزى هذا في كثير من الأحيان لتوسع مسام البشرة نتيجة إفراز الدهنيات بكميات كبيرة من الغدد الدهنية والتي تكون ذات حجم أكبر عندهم.
العناية
البشرة الدهنية
تحتاج البشرة الدهنية عادة إلى كثرة التنظيف للتخلص من الدهون الزائدة التي تترسب بمسام الجلد وتسدها ويعلق بها الأتربة والقاذورات مما يسئ إلى منظر البشرة ، ويعطي فرصة للإصابة بالجراثيم التي تنجذب لهذه الدهون المترسبة ، وبالتالي تزيد فرصة الإصابة بالدمامل والحبوب. فلنقل مثلاً أنه يجب غسل البشرة الدهنية بمعدل ثلاث مرات يومياً باستخدام الماء والصابون.
ونظراً لأن مسام البشرة ، خاصة إذا كانت متسعة ، هي الأماكن التي تترسب بها الدهون الزائدة.. فإنه من المفيد إذن استعمال مادة قابضة لهذه المسام ( Asringent ) حتى نقلل من فرصة تراكم الدهون بالبشرة.. وأبسط صور هذه المواد هو عصير الليمون.. فليكن استخدامه روتينياً من وقت لآخر بعمل شطف للوجه بمحلول عصير الليمون.. كما سيأتي التوضيح.
بالنسبة لنوعية المأكولات ، فإنه وجد أن بعض الأنواع منها تساعد على زيادة إفراز الدهون بالبشرة ، ولذا يجب الإقلال منها ، وهذه تشمل : المأكولات الحريفة ، والبهارات والتوابل ، والمشروبات الساخنة جداً بوجه عام.
مساج الوجه : مساج ( أو تدليك ) البشرة أحد طرق العناية البسيطة والهامة بالجلد.. ويستفيد منها خاصة البشرة الدهنية ، حيث يعمل هذا التدليك على تخليص المسام من الدهون والأتربة المترسبة بها.. أي أنه بمثابة تنظيف عميق للبشرة ، بالإضافة لأنه ينشط الدورة الدموية مما يحسن من لون البشرة ويكسبها النضارة والحيوية.
حمام البخار للوجه : وهذه أيضاً وسيلة من وسائل العناية بالبشرة خاصة الدهنية حيث يعمل هذا الحمام على تطرية الرواسب الموجودة بمسام الجلد ، وبالتالي يساعد على الخلاص منها.. وهو علاج فعّال لمشكلة الرؤوس السوداء التي تتعرض البشرة الدهنية للإصابة بها.