بسم الله الرحمن الرحيم
هناك مثل يقول درهم وقاية خير من قنطار علاج
من هنا لابد من الوقاية من السحر قبل وقوعه أي أتباع برنامج خاص تتق شر السحر وهو :
-1 القيام بجميع الواجبات، وترك جميع المحرَّمات، والتوبة من جميع السيِّئات.
-2 الإِكثار من قراءة القرآن الكريم بحيث يجعل له ورداً منه كل يومٍ.
-3 التحصين بالدَّعوات والتعوَّذات والأذكار المشروعة ومن ذلك: "بسم الله الذي لا يضرُّ مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم" ثلاث مراتٍ في الصباح والمساء [الترمذي وأبو داود وابن ماجه وانظر صحيح ابن ماجه 2/332]، وقراءة آية الكرسيِّ دبر كلِّ صلاةٍ وعند النوم، وفي الصباح والمساء [انظر الحاكم وصححه ووافقه الذهبي 1/562]، وقراءة "قل هو الله أحدٌ" والمعوِّذتين ثلاث مراتٍ في الصباح والمساء وعند النوم وقول "لا إِله إِلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قديرٌ مائة مرةٍ كل يوم [البخاري 4/95، ومسلم 4/2071]، والمحافظة على أذكار الصباح والمساء، والأذكار أدبار الصلوات، وأذكار النوم، والاستيقاظ منه، وأذكار دخول المنزل والخروج منه، وأذكار الرُّكوب، وأذكار دخول المسجد والخروج منه، ودعاء دخول الخلاء والخروج منه، ودعاء من رأى مُبتلىً، وغير ذلك وقد ذكرت كثيراً من ذلك في حصن المسلم على حسب الأحوال، والمناسبات، والأماكن والأوقات، ولا شكَّ أنَّ المحافظة على ذلك من الأسباب التي تمنع الإِصابة بالسِّحر، والعين، والجانِّ بإذن الله تعالى وهي أيضاً من أعظم العلاجات بعد الإصابة بهذه الآفات وغيرها. [انظر: زاد المعاد 4/126].
-4 أكل سبع تمراتٍ على الرِّيق صباحاً إِذا أمكن، لقوله عليه الصلاة والسلام: "من اصطبح بسبع تمرات عجوةً لم يضُرُّهُ ذلك اليوم سُمٌّ ولا سحرٌ" [البخاري مع الفتح 10/247، ومسلم 3/1618]، والأكمل أن يكون من تمر المدينة ممَّا بين الحرَّتين كما في رواية مسلم، لقوله صلى الله عليه وسلم: "من أكل سبع تمرات ممَّا بين لابتيها حين يصبح ..." الحديث. [مسلم 3/1618].