استخدام سورة الحشر الصحيح
جاءت احدايث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في استخدام سورة الحشر فقال سيدنا رسول الله من قرأ عند الاستيقاظ التعوذ من الشيطان وقراء من سورة الحشر ثلاث ايات فقد حفظه 70 الف ملك, ولومات في ذلك اليوم فهو شهيد .
ولسورة الحشر استخدام روحاني مهم فمن استمر على قراءتها كل يوم أمن من الاعداء وكُفي كيد الكائدين ومكر الماكرين وجور الظالمين وللمرض ماء زمزم يقرأ عليه عشر ايات من اول سورة ال عمران وآخر الحشر ويشربه على نية الشفاء بلطف الله وأخر سورة الحشر فيها اسم الله الاعظم .
قصة إجلاء بني النضير ؟
عندما قدِم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة عقدَ هدنةً بينه وبين اليهود وأعطاهم عهْدًا وذمَّةً على أنْ لا يقاتلُهم ولا يقاتِلوه، لكنَّ اليهود -وهذا طبعهم على مرِّ العصور والأزمان- نقضُوا العهدَ الذي عاهدوا رسولَ الله عليه وخانوا الله ورسولَه .
ولذلك أخرجَهم الرسولُ -صلى الله عليه وسلم- من بيوتِهم وحصونِهم التي ظنُّوا أنَّها ستمنعُهم من غضبِ اللهِ تعالى وطردَهم خارج المدينة ولم يسمَح لهم رسولُ الله بإخراجِ إلا ما تحملُه إبلُهم فقط .
لذلك فقد تركوا أسلحَتهم وأموالَهم وما لم يستطيعوا حملَه فكانوا يُتلفُون ما بقيَ من ممتلكاتهم خلفَهم، قال تعالى: “هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ, ولذلك كانت قبيلةُ بني النضير عبرةً لكلِّ خائنٍ جعلها وقَد الله عظةً إلى قيامِ الساعة.
جاءت احدايث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في استخدام سورة الحشر فقال سيدنا رسول الله من قرأ عند الاستيقاظ التعوذ من الشيطان وقراء من سورة الحشر ثلاث ايات فقد حفظه 70 الف ملك, ولومات في ذلك اليوم فهو شهيد .
ولسورة الحشر استخدام روحاني مهم فمن استمر على قراءتها كل يوم أمن من الاعداء وكُفي كيد الكائدين ومكر الماكرين وجور الظالمين وللمرض ماء زمزم يقرأ عليه عشر ايات من اول سورة ال عمران وآخر الحشر ويشربه على نية الشفاء بلطف الله وأخر سورة الحشر فيها اسم الله الاعظم .
قصة إجلاء بني النضير ؟
عندما قدِم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة عقدَ هدنةً بينه وبين اليهود وأعطاهم عهْدًا وذمَّةً على أنْ لا يقاتلُهم ولا يقاتِلوه، لكنَّ اليهود -وهذا طبعهم على مرِّ العصور والأزمان- نقضُوا العهدَ الذي عاهدوا رسولَ الله عليه وخانوا الله ورسولَه .
ولذلك أخرجَهم الرسولُ -صلى الله عليه وسلم- من بيوتِهم وحصونِهم التي ظنُّوا أنَّها ستمنعُهم من غضبِ اللهِ تعالى وطردَهم خارج المدينة ولم يسمَح لهم رسولُ الله بإخراجِ إلا ما تحملُه إبلُهم فقط .
لذلك فقد تركوا أسلحَتهم وأموالَهم وما لم يستطيعوا حملَه فكانوا يُتلفُون ما بقيَ من ممتلكاتهم خلفَهم، قال تعالى: “هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ, ولذلك كانت قبيلةُ بني النضير عبرةً لكلِّ خائنٍ جعلها وقَد الله عظةً إلى قيامِ الساعة.