الإتيكيت هو: فن التعامل/ السلوك / أخلاق / ذوق / تصرف/احترام الذات والآخرين / فن التعامل
مع الآخرين / فن الخصال الحميدة / فن التصرف الراقي المقبول اجتماعيا.
السلوك الذي يساعد على الانسجام والتلاؤم مع بعضهم البعض ومع البيئة التي يعيشون فيها.
الاتيكيت كلمة تعني التهذيب واللياقة وتحمل الفرد على تحسين علاقته بالآخرين.
الاتيكيت يعني حسن التصرف واللطف للحصول على احترام الذات وتقدير الآخرين.
لماذا الاتكيت: لأن أي تصرف أو سلوك قد يعطي صورة عن ذاتك جيدة أو سيئة.
الاتكيت يحميك من أي اساءة في أي مكان
يحق لك كسر أي قاعدة من قواعد الإتكيت اذا عارضت : الدين / العادات والتقاليد / الصحة
الإتيكيت هو سلوك بالدرجة الأولى,,
الاسلام والاتكيت:
هل الإتكيت من الإسلام ؟؟
نعم «الإتيكيت»... آداب وعبادات نصَّ عليها الإسلام
الله عز وجل مدح الرسول عليه الصلاة والسلام بأفضل الصفات:
وإنك لعلى خلق عظيم ، والرسول عليه الصلاة والسلام يقول "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"
ومن يريد الإتكيت الصحيح يتعلم من مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم
فقد أوجد الإسلام «الإتيكيت» في خلق وسلوك أتباعه، وقد جاء القرآن والسنة يزخران بالأدلة والبراهين على أصالة فن «الإتيكيت» في الإسلام، وهناك نماذج من سلوك المصطفى صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام في فن «الإتيكيت» في التحية والمصافحة وقواعد السلام والمحادثة واللهجة والزيارة والضيافة والبشاشة والاستئذان والهدية والتواضع واحترام المواعيد والتعامل المرضي والموائد وغيرها من السلوكيات اليومية بين المسلمين، ففي التحية مثلا حديث النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا التقيتم فابدأوا السلام قبل الكلام»، وفي المصافحة يقول صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا وغُفر لهما قبل أن يفترقا».
وفي الهدية: «تهادوا تحابوا» وفي البشاشة «من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق»، وفي الاستئذان قال تعالى: «يأيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون».
وفي الأناقة، قوله تعالى: «يابني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين»، وفي آداب الموائد حديث: «يا غلام سمِّ الله وكل بيمينك وكل مما يليك»، وفي توقير الشخصيات: «إذا أتاكم كريم قوم فاكرموه»، وفي الابتسامة «تبسمك في وجه أخيك صدقة»، وفي الشكر «من لم يشكر الناس لا يشكر الله»، وفي التواضع قوله تعالى: «ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختال فخور»،
انه الإسلام دين الأخلاق والفضائل الذي سبق كل التشريعات والقوانين في تأصيل وترسيخ آداب وسلوكيات التعامل التي تعرف حديثاً باسم «الإتيكيت».
وهنا نقف وقفة ونقول الأتيكيت أو فن الذوق العام موجود في ديننا ولكن نحن مبهورين به عن الغرب فهذا الفن ...وهذا العلم ..الإسلام قد سبق غيره إليه ونظمه ورتبه ..وما علينا سوى الرجوع إلى معانيه في تعاليم ديننا ...
وأن نتعلم فن ال(اتيكيت ) في الإسلام .. ونبحث في تنمية الذوق والحس الجمالي في الإسلام..
التأدب والإنصات في سماع القرآن الكريم
(وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون)
ألتأدب مع الوالدين ووجوب طاعتهما والإحسان اليهما (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً..)
آداب الجوار والحث على حقوق الجار.
(وأوصانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالجار حتى ظننا أنه سيورش)
قال تعالى ( فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً )
رد التحيه و أن ترد التحية بمثلها أو أحسن منها لقوله تعالى (وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا )
ألتبسم مع الآخرين ..واظهار السعادة .. وملاقاتهم بالبشاشة والترحاب .. قال صلى الله عليه وآله وسلم .. (تبسمك فى وجه أخيك صدقة )
ألذوق في الطهارة والحث عليها (وثيابك فطهر)
النظافة...
التطيب بالروائح الطيبة منها( حبب لي من دنياكم ثلاث: الطيب والنساء وجعلت قرة عيني فى الصلاة)
السواك وطهارة الفم ..
والأحاديث كثيرة الدالة على نظافة الفم
أللبس النظيف
والتزين المحمود به في المكان والوقت المناسب قال تعالى (خذوا زينتكم عند كل مسجد)
آداب الأكل
لحديث "يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك"
ألاعتدال في الأكل وعدم ألأسراف في قوله تعالى: (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين)
آداب الاستئذان فى الدخول على ألأخرين ..
ومن مظاهر الذوق الجماعي أيضا مسأل( التشجير والأزهار ..) .. نرى ديننا يحثنا على التشجير وغرس الأشجار ورعايتها والأهتمام بها ومن ذلك قوله صلى الله عليه وآله وسلم (اذا قامت الساعة وفي يد احدكم فسيلة فليغرسها)
الاعتدال في المشي..وآدابه .. ومنه قوله تعالى(وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) وقوله(ولا تمشي في الأرض مرحا)
خفض الصوت وعدم رفعه أكثر مما يحتاج اليه السامع فان في ذلك رعونة وايذاء تدخل سنترال أو مستشفى أو عيادة .. وتجد صوت الزائر .. كأنه فى مظاهرة .. ونسي قوله تعالى( وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِن أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)
غض البصر ..
(قُلْ لّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنْ أَبْصَـٰرِهِمْ وَيَحْفَظُواْ فُرُوجَهُمْ ذٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) وهذا ما لايوجد في الغرب أبدا .. واليوم حتى عندنا أصبح الكثير منا لا يبالي بما يملئ بصره به ويسعى لحب ألطلاع على عورة غيره ونسأل الله العافية.
إذا ان الإتيكيت عند الآخرين عادة .. فنحن معشر المسلمين الأخلاق والذوق عندنا عبادة.
وصدق النبي صلي الله عليه وسلم حينما قال في الحديث الصحيح.. ما تركت شيئا يقربكم إلي الله عز وجل إلا وأمرتكم به. وما تركت شيئا يبعدكم عن الله عز وجل إلا ونهيتكم عنه".
في القرآن العظيم نجد أن هناك سورة في القرآن تسمي سورة مكارم الأخلاق أو سورة حسن المعاملة أوسورة "الاتيكيت الاسلامي" وهي سورة الحجرات.
إن هذه السورة تضمنت خمسة نداأت للمؤمنين تعلمهم العديد من القيم الايجابية وتعلمهم فن التعامل مع الناس. ولو تأملنا هذه القيم لعشنا حياة هانئة سعيدة.
فالنداء الأول للمؤمنين يقول فيه الله عز وجل: يا أيها الذين آمنوا لاتقدموا بين يدي الله ورسوله. واتقوا الله إن الله سميع عليم".
والنداء الثاني: يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي. ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لاتشعرون.
أما النداء الثالث فيقول فيه الله عز وجل: يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين.
لكن النداء الرابع يقول فيه: يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسي أن يكونوا خيرا منهم ولانساء من نساء عسي أن يكن خيرا منهن. ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب.
والنداء الخامس يقول فيه الحق عز وجل : يا أيها الذين أمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجثوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه.
إن هذه القيم العظيمة لو التزم بها المسلم لعاش حياة ترضي الله عز وجل.
نسأل الله أن يعلمنا وأن ينفعنا بما يعلمنا. وأن يهدينا إلي طريق الخير. إنه نعم المولي ونعم النصير
مع الآخرين / فن الخصال الحميدة / فن التصرف الراقي المقبول اجتماعيا.
السلوك الذي يساعد على الانسجام والتلاؤم مع بعضهم البعض ومع البيئة التي يعيشون فيها.
الاتيكيت كلمة تعني التهذيب واللياقة وتحمل الفرد على تحسين علاقته بالآخرين.
الاتيكيت يعني حسن التصرف واللطف للحصول على احترام الذات وتقدير الآخرين.
لماذا الاتكيت: لأن أي تصرف أو سلوك قد يعطي صورة عن ذاتك جيدة أو سيئة.
الاتكيت يحميك من أي اساءة في أي مكان
يحق لك كسر أي قاعدة من قواعد الإتكيت اذا عارضت : الدين / العادات والتقاليد / الصحة
الإتيكيت هو سلوك بالدرجة الأولى,,
الاسلام والاتكيت:
هل الإتكيت من الإسلام ؟؟
نعم «الإتيكيت»... آداب وعبادات نصَّ عليها الإسلام
الله عز وجل مدح الرسول عليه الصلاة والسلام بأفضل الصفات:
وإنك لعلى خلق عظيم ، والرسول عليه الصلاة والسلام يقول "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"
ومن يريد الإتكيت الصحيح يتعلم من مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم
فقد أوجد الإسلام «الإتيكيت» في خلق وسلوك أتباعه، وقد جاء القرآن والسنة يزخران بالأدلة والبراهين على أصالة فن «الإتيكيت» في الإسلام، وهناك نماذج من سلوك المصطفى صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام في فن «الإتيكيت» في التحية والمصافحة وقواعد السلام والمحادثة واللهجة والزيارة والضيافة والبشاشة والاستئذان والهدية والتواضع واحترام المواعيد والتعامل المرضي والموائد وغيرها من السلوكيات اليومية بين المسلمين، ففي التحية مثلا حديث النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا التقيتم فابدأوا السلام قبل الكلام»، وفي المصافحة يقول صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا وغُفر لهما قبل أن يفترقا».
وفي الهدية: «تهادوا تحابوا» وفي البشاشة «من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق»، وفي الاستئذان قال تعالى: «يأيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون».
وفي الأناقة، قوله تعالى: «يابني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين»، وفي آداب الموائد حديث: «يا غلام سمِّ الله وكل بيمينك وكل مما يليك»، وفي توقير الشخصيات: «إذا أتاكم كريم قوم فاكرموه»، وفي الابتسامة «تبسمك في وجه أخيك صدقة»، وفي الشكر «من لم يشكر الناس لا يشكر الله»، وفي التواضع قوله تعالى: «ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختال فخور»،
انه الإسلام دين الأخلاق والفضائل الذي سبق كل التشريعات والقوانين في تأصيل وترسيخ آداب وسلوكيات التعامل التي تعرف حديثاً باسم «الإتيكيت».
وهنا نقف وقفة ونقول الأتيكيت أو فن الذوق العام موجود في ديننا ولكن نحن مبهورين به عن الغرب فهذا الفن ...وهذا العلم ..الإسلام قد سبق غيره إليه ونظمه ورتبه ..وما علينا سوى الرجوع إلى معانيه في تعاليم ديننا ...
وأن نتعلم فن ال(اتيكيت ) في الإسلام .. ونبحث في تنمية الذوق والحس الجمالي في الإسلام..
التأدب والإنصات في سماع القرآن الكريم
(وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون)
ألتأدب مع الوالدين ووجوب طاعتهما والإحسان اليهما (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً..)
آداب الجوار والحث على حقوق الجار.
(وأوصانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالجار حتى ظننا أنه سيورش)
قال تعالى ( فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً )
رد التحيه و أن ترد التحية بمثلها أو أحسن منها لقوله تعالى (وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا )
ألتبسم مع الآخرين ..واظهار السعادة .. وملاقاتهم بالبشاشة والترحاب .. قال صلى الله عليه وآله وسلم .. (تبسمك فى وجه أخيك صدقة )
ألذوق في الطهارة والحث عليها (وثيابك فطهر)
النظافة...
التطيب بالروائح الطيبة منها( حبب لي من دنياكم ثلاث: الطيب والنساء وجعلت قرة عيني فى الصلاة)
السواك وطهارة الفم ..
والأحاديث كثيرة الدالة على نظافة الفم
أللبس النظيف
والتزين المحمود به في المكان والوقت المناسب قال تعالى (خذوا زينتكم عند كل مسجد)
آداب الأكل
لحديث "يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك"
ألاعتدال في الأكل وعدم ألأسراف في قوله تعالى: (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين)
آداب الاستئذان فى الدخول على ألأخرين ..
ومن مظاهر الذوق الجماعي أيضا مسأل( التشجير والأزهار ..) .. نرى ديننا يحثنا على التشجير وغرس الأشجار ورعايتها والأهتمام بها ومن ذلك قوله صلى الله عليه وآله وسلم (اذا قامت الساعة وفي يد احدكم فسيلة فليغرسها)
الاعتدال في المشي..وآدابه .. ومنه قوله تعالى(وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) وقوله(ولا تمشي في الأرض مرحا)
خفض الصوت وعدم رفعه أكثر مما يحتاج اليه السامع فان في ذلك رعونة وايذاء تدخل سنترال أو مستشفى أو عيادة .. وتجد صوت الزائر .. كأنه فى مظاهرة .. ونسي قوله تعالى( وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِن أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)
غض البصر ..
(قُلْ لّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنْ أَبْصَـٰرِهِمْ وَيَحْفَظُواْ فُرُوجَهُمْ ذٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) وهذا ما لايوجد في الغرب أبدا .. واليوم حتى عندنا أصبح الكثير منا لا يبالي بما يملئ بصره به ويسعى لحب ألطلاع على عورة غيره ونسأل الله العافية.
إذا ان الإتيكيت عند الآخرين عادة .. فنحن معشر المسلمين الأخلاق والذوق عندنا عبادة.
وصدق النبي صلي الله عليه وسلم حينما قال في الحديث الصحيح.. ما تركت شيئا يقربكم إلي الله عز وجل إلا وأمرتكم به. وما تركت شيئا يبعدكم عن الله عز وجل إلا ونهيتكم عنه".
في القرآن العظيم نجد أن هناك سورة في القرآن تسمي سورة مكارم الأخلاق أو سورة حسن المعاملة أوسورة "الاتيكيت الاسلامي" وهي سورة الحجرات.
إن هذه السورة تضمنت خمسة نداأت للمؤمنين تعلمهم العديد من القيم الايجابية وتعلمهم فن التعامل مع الناس. ولو تأملنا هذه القيم لعشنا حياة هانئة سعيدة.
فالنداء الأول للمؤمنين يقول فيه الله عز وجل: يا أيها الذين آمنوا لاتقدموا بين يدي الله ورسوله. واتقوا الله إن الله سميع عليم".
والنداء الثاني: يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي. ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لاتشعرون.
أما النداء الثالث فيقول فيه الله عز وجل: يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين.
لكن النداء الرابع يقول فيه: يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسي أن يكونوا خيرا منهم ولانساء من نساء عسي أن يكن خيرا منهن. ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب.
والنداء الخامس يقول فيه الحق عز وجل : يا أيها الذين أمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجثوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه.
إن هذه القيم العظيمة لو التزم بها المسلم لعاش حياة ترضي الله عز وجل.
نسأل الله أن يعلمنا وأن ينفعنا بما يعلمنا. وأن يهدينا إلي طريق الخير. إنه نعم المولي ونعم النصير