يكون الطفل مصابا بالحمى إذا: (وجدت لديه أي من الأمور التالية):
اذا كانت درجة حرارته عند قياسها من فتحة الشرج أكثر من 38.0 درجة مئوية 100.4 فهرنهيت).
اذا كانت درجة حرارته عند قياسها من الفم أكثر من 37.5 ْم (99.5 ف).
اذا كانت درجة حرارته عند قياسها من الإبط أكثر من 37.2 ْم (99 ف).
اذا كانت درجة الحرارة عن طريق الأذن (طبلة الأذن) أكثر من 38 ْم (100.4 ف) إذا كان الجهاز مثبتاً على القراءة الشرجية أو أكثر من37.5 ْم (99.5 ف) إذا كان الجهاز مثبتاً على القراءة الفمية
(ملاحظة: أن طريقة القياس بواسطة الأذن غير دقيقة وغير معتمدة إذا كان الطفل أقل من ستة أشهر).
اذا كانت درجة الحرارة بواسطة ترمومترالمصاصة أكثرمن37.5 ْم(99.5ف)
(ملاحظة: إن هذه الطريقة بشكل عام ليست دقيقة علماً أن الترمومترات الرقمية الحديثة دقيقة لذا لا بأس من استعمال هذه الطريقة مبدئياً إذا كان عمر الطفل أكثر من ثلاثة أشهر).
معرفة الحمى عن طريق اللمس (معرفة ارتفاع درجة حرارة الطفل بالإحساس أنه حار عند لمسه) طريقة واضحة، فقد تبين أن معرفة الحمى عن طريق اللمس أكثر دقة مما كنا نظن لكن إذا كنت سوف تتصلين بالطبيب من أجل الحمى فلا بد أن تقيسين درجة حرارة الطفل قبل ذلك.
تكون درجة حرارة الجسم المتوسطة عند قياسها من الفم 37.0 ْم (98.6 ف) ولكنها تتأرجح عادة خلال اليوم. قد يكون ارتفاعها الطفيف (38.0 - 38.5 ْم) راجعا إلى ممارسة التمارين الرياضية أو زيادة الملابس أو أخذ حمام ساخن أو الطقس الحار، كما أن الطعام أو الشراب الساخن قد يرفع درجة الحرارة التي يتم قياسها من خلال الفم. إذا كان لديك اشتباه بوجود مثل هذا التأثير على درجة حرارة الطفل فقيسي درجة حرارته مرة أخرى بعد نصف ساعة.
اذا كانت درجة حرارته عند قياسها من الفم أكثر من 37.5 ْم (99.5 ف).
اذا كانت درجة حرارته عند قياسها من الإبط أكثر من 37.2 ْم (99 ف).
اذا كانت درجة الحرارة عن طريق الأذن (طبلة الأذن) أكثر من 38 ْم (100.4 ف) إذا كان الجهاز مثبتاً على القراءة الشرجية أو أكثر من37.5 ْم (99.5 ف) إذا كان الجهاز مثبتاً على القراءة الفمية
(ملاحظة: أن طريقة القياس بواسطة الأذن غير دقيقة وغير معتمدة إذا كان الطفل أقل من ستة أشهر).
اذا كانت درجة الحرارة بواسطة ترمومترالمصاصة أكثرمن37.5 ْم(99.5ف)
(ملاحظة: إن هذه الطريقة بشكل عام ليست دقيقة علماً أن الترمومترات الرقمية الحديثة دقيقة لذا لا بأس من استعمال هذه الطريقة مبدئياً إذا كان عمر الطفل أكثر من ثلاثة أشهر).
معرفة الحمى عن طريق اللمس (معرفة ارتفاع درجة حرارة الطفل بالإحساس أنه حار عند لمسه) طريقة واضحة، فقد تبين أن معرفة الحمى عن طريق اللمس أكثر دقة مما كنا نظن لكن إذا كنت سوف تتصلين بالطبيب من أجل الحمى فلا بد أن تقيسين درجة حرارة الطفل قبل ذلك.
تكون درجة حرارة الجسم المتوسطة عند قياسها من الفم 37.0 ْم (98.6 ف) ولكنها تتأرجح عادة خلال اليوم. قد يكون ارتفاعها الطفيف (38.0 - 38.5 ْم) راجعا إلى ممارسة التمارين الرياضية أو زيادة الملابس أو أخذ حمام ساخن أو الطقس الحار، كما أن الطعام أو الشراب الساخن قد يرفع درجة الحرارة التي يتم قياسها من خلال الفم. إذا كان لديك اشتباه بوجود مثل هذا التأثير على درجة حرارة الطفل فقيسي درجة حرارته مرة أخرى بعد نصف ساعة.
الأسباب
إن ارتفاع درجة الحرارة عرضا وليس مرضا، فهو يحدث كرد فعل طبيعي للجسم عند تعرضه للعدوى ويلعب دورا في مقاومتها، ويعتقد أن لذلك دورا في تنشيط جهاز المناعة بالجسم. تكون درجات الحرارة العادية التي يصاب بها غالبية الأطفال عادة بين(37.8 و 40.0 ْم) (100-104 ف) وهي غير ضارة عند هذا الحد، وينتج غالبيتها عن أمراض فيروسية وبعضها عن أمراض بكتيرية. لاحظي إن التسنين الطبيعي لا يسبّب ارتفاعاً في درجة الحرارة.
المسلك المتوقع
تتراوح درجات الحرارة التي تسببها الأمراض الفيروسية بين 38.3 و40.0 ْم (101-104 ف) وتستمر من يومين إلى ثلاثة أيام، وعلى العموم لا يرتبط مقدار ارتفاع درجة الحرارة بمدى خطورة المرض. إنما المهم هو مدى الإعياء الذي يظهر على الطفل. لا يسبب ارتفاع درجة الحرارة ضررا دائما إلا إذا زادت عن 41.7ْم (107 ف)، ولحسن الحظ يقوم جهاز تنظيم درجة الحرارة بالمخ (ثرموستات المخ) بإبقاء درجة الحرارة التي لا يتم علاجها دون هذا المستوى، على الرغم من أن جميع الأطفال يصابون بالحمى إلا أن 4% منهم فقط يصابون بتشنجات حراريـة (اختلاجات حمّية) قصيرة. وبما أن هذا النوع من التشنجات غير ضار عموما لذا يجب عدم الانزعاج المفرط منه ؛ أما إذا كان الطفل قد أصيب سابقاً بارتفاع كبير في درجة الحرارة دون أن تحدث له تشنجات فإن احتمال اصابته بتشنجات حرارية ضعيف غالباً.
إن ارتفاع درجة الحرارة عرضا وليس مرضا، فهو يحدث كرد فعل طبيعي للجسم عند تعرضه للعدوى ويلعب دورا في مقاومتها، ويعتقد أن لذلك دورا في تنشيط جهاز المناعة بالجسم. تكون درجات الحرارة العادية التي يصاب بها غالبية الأطفال عادة بين(37.8 و 40.0 ْم) (100-104 ف) وهي غير ضارة عند هذا الحد، وينتج غالبيتها عن أمراض فيروسية وبعضها عن أمراض بكتيرية. لاحظي إن التسنين الطبيعي لا يسبّب ارتفاعاً في درجة الحرارة.
المسلك المتوقع
تتراوح درجات الحرارة التي تسببها الأمراض الفيروسية بين 38.3 و40.0 ْم (101-104 ف) وتستمر من يومين إلى ثلاثة أيام، وعلى العموم لا يرتبط مقدار ارتفاع درجة الحرارة بمدى خطورة المرض. إنما المهم هو مدى الإعياء الذي يظهر على الطفل. لا يسبب ارتفاع درجة الحرارة ضررا دائما إلا إذا زادت عن 41.7ْم (107 ف)، ولحسن الحظ يقوم جهاز تنظيم درجة الحرارة بالمخ (ثرموستات المخ) بإبقاء درجة الحرارة التي لا يتم علاجها دون هذا المستوى، على الرغم من أن جميع الأطفال يصابون بالحمى إلا أن 4% منهم فقط يصابون بتشنجات حراريـة (اختلاجات حمّية) قصيرة. وبما أن هذا النوع من التشنجات غير ضار عموما لذا يجب عدم الانزعاج المفرط منه ؛ أما إذا كان الطفل قد أصيب سابقاً بارتفاع كبير في درجة الحرارة دون أن تحدث له تشنجات فإن احتمال اصابته بتشنجات حرارية ضعيف غالباً.
الرعاية المنزلية
الإكثار من السوائل وتخفيف الملابس لعلاج جميع أنواع الحمى: شجعي الطفل على شرب المزيد من السوائل ولكن لا تجبريه على الشرب. إن الآيسكريم والمشروبات المثلجة تساعد في خفض الحرارة ؛ لأن الجسم يفقد الكثير من السوائل عند الإصابة بالحمى نتيجة التعرّق كما يجب الإبقاء على ملابس الطفل أخف ما يمكن لأن غالبية الحرارة تفقد من خلال الجلد. لا تلفي الطفل في الملابس لأن ذلك يسبب ارتفاع درجة الحرارة لكن عندما يشعر الطفل بالبرد أو القشعريرة قدمي له بطانية خفيفة.
مخفضات الحرارة: يمكن إعطاء الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن شهرين أياً من مخفضات الحرارة التي تحتوي على مادة الأسيتامينوفين مثل التايلينول أو البانادول أو التمبرا، جميعها بنفس الجرعات. تذكري أن الحمى قد تساعد الطفل على محاربة العدوى؛ لذا استخدمي الأدوية إذا زادت درجة الحرارة عن 39.0 ْم ، ومن الأفضل ألاّ تستخدميها إلا إذا كان الطفل يبدو متضايقاً من الحرارة، أو كان مصاباً بالتشنجات الحرارية، أعطي الجرعة المناسبة لعمر الطفل ووزنه كل أربع إلى ست ساعات ولا تزيدي على ذلك.
ستقوم هذه الأدوية بتخفيض درجة الحرارة بعد ساعتين من تناولها بمقدار درجتين إلى ثلاث درجات بمقياس فهرنهيت (درجة إلى درجة ونصف مئوية)، ومن المعروف أن هذه الأدوية لا تقوم بتخفيض الحرارة إلى الدرجة العادية إلا إذا كان ارتفاع درجة الحرارة غير كبير قبل تناولها، سيكون من الضروري الاستمرار في تكرار جرعات الأدوية لأن درجة الحرارة سترتفع وتنخفض إلى أن تنتهي فترة المرض. إذا كان الطفل نائما لا توقظيه من أجل إعطائه الدواء.
تنبيه: يجب ألاّ تستخدمي القطارة التي تأتي مع نوع معيّن من خافضات الحرارة مع نوع آخر لأن الجرعات قد تختلف من دواء لآخر حسب تركيز المادة المخفضة للحرارة فيه.
كمية الجرعات المخفضة للحرارة من الأسيتامينوفين: تحتوي معظم أدوية الشراب المخفضة للحرارة على 120 ملجم/5 مليلتر من المادة الفعالة - الأسيتامينوفين-، عدا شراب التمبرا فيحتوي على60ملجم/5 مليلتر، أما النقط فيحتوي المليلتر الواحد منها على 80 ملجم وتعتبر الجرعة المناسبة من 10-15 ملجم لكل كيلوجرام في كل مرة، كل أربع إلى ست ساعات بحد أقصى (إذا اخترت الحد الأعلى من الجرعات - أي 15 ملجم /كجم - فلا ينصح بإعطاء الطفل أكثر من خمس جرعات في اليوم الواحد ). إقرأي النشرة المرفقة لكل دواء أو اتصلي بأقرب مركز صحي أو مركز معلومات الأدوية والسموم لمساعدتك.
مخفضات الحرارة من دواء الأبوبروفين: إن جميع أنواع الإبوبروفين متوفرة بدون وصفة طبية قومي بإعطاء الطفل الجرعة الصحيحة حسب وزنه كل 6 – 8 ساعات عند اللزوم.
إن خافضي الحرارة الأسيتامينوفين والأبوبروفين متشابهان في مقدرتهما على خفض درجة الحرارة وسجليهما من ناحية الأمان متشابهان. هناك ميزة واحدة يزيدها الأبوبروفين على الأسيتامينوفين وهي بقاؤه لفترة أطول (6-8 ساعات بدلا من 4-6 ساعات) لكن يظل الدواء (الأسيتامينوفين) هوالدواء المفضل للتحكم في درجة الحرارة في غالبية الحالات. قد يتحسن الأطفال المصابون بمشاكل خاصة تتطلب التحكم في درجة الحرارة لفترات طويلة عند استخدامهم للأبوبروفين.
الإكثار من السوائل وتخفيف الملابس لعلاج جميع أنواع الحمى: شجعي الطفل على شرب المزيد من السوائل ولكن لا تجبريه على الشرب. إن الآيسكريم والمشروبات المثلجة تساعد في خفض الحرارة ؛ لأن الجسم يفقد الكثير من السوائل عند الإصابة بالحمى نتيجة التعرّق كما يجب الإبقاء على ملابس الطفل أخف ما يمكن لأن غالبية الحرارة تفقد من خلال الجلد. لا تلفي الطفل في الملابس لأن ذلك يسبب ارتفاع درجة الحرارة لكن عندما يشعر الطفل بالبرد أو القشعريرة قدمي له بطانية خفيفة.
مخفضات الحرارة: يمكن إعطاء الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن شهرين أياً من مخفضات الحرارة التي تحتوي على مادة الأسيتامينوفين مثل التايلينول أو البانادول أو التمبرا، جميعها بنفس الجرعات. تذكري أن الحمى قد تساعد الطفل على محاربة العدوى؛ لذا استخدمي الأدوية إذا زادت درجة الحرارة عن 39.0 ْم ، ومن الأفضل ألاّ تستخدميها إلا إذا كان الطفل يبدو متضايقاً من الحرارة، أو كان مصاباً بالتشنجات الحرارية، أعطي الجرعة المناسبة لعمر الطفل ووزنه كل أربع إلى ست ساعات ولا تزيدي على ذلك.
ستقوم هذه الأدوية بتخفيض درجة الحرارة بعد ساعتين من تناولها بمقدار درجتين إلى ثلاث درجات بمقياس فهرنهيت (درجة إلى درجة ونصف مئوية)، ومن المعروف أن هذه الأدوية لا تقوم بتخفيض الحرارة إلى الدرجة العادية إلا إذا كان ارتفاع درجة الحرارة غير كبير قبل تناولها، سيكون من الضروري الاستمرار في تكرار جرعات الأدوية لأن درجة الحرارة سترتفع وتنخفض إلى أن تنتهي فترة المرض. إذا كان الطفل نائما لا توقظيه من أجل إعطائه الدواء.
تنبيه: يجب ألاّ تستخدمي القطارة التي تأتي مع نوع معيّن من خافضات الحرارة مع نوع آخر لأن الجرعات قد تختلف من دواء لآخر حسب تركيز المادة المخفضة للحرارة فيه.
كمية الجرعات المخفضة للحرارة من الأسيتامينوفين: تحتوي معظم أدوية الشراب المخفضة للحرارة على 120 ملجم/5 مليلتر من المادة الفعالة - الأسيتامينوفين-، عدا شراب التمبرا فيحتوي على60ملجم/5 مليلتر، أما النقط فيحتوي المليلتر الواحد منها على 80 ملجم وتعتبر الجرعة المناسبة من 10-15 ملجم لكل كيلوجرام في كل مرة، كل أربع إلى ست ساعات بحد أقصى (إذا اخترت الحد الأعلى من الجرعات - أي 15 ملجم /كجم - فلا ينصح بإعطاء الطفل أكثر من خمس جرعات في اليوم الواحد ). إقرأي النشرة المرفقة لكل دواء أو اتصلي بأقرب مركز صحي أو مركز معلومات الأدوية والسموم لمساعدتك.
مخفضات الحرارة من دواء الأبوبروفين: إن جميع أنواع الإبوبروفين متوفرة بدون وصفة طبية قومي بإعطاء الطفل الجرعة الصحيحة حسب وزنه كل 6 – 8 ساعات عند اللزوم.
إن خافضي الحرارة الأسيتامينوفين والأبوبروفين متشابهان في مقدرتهما على خفض درجة الحرارة وسجليهما من ناحية الأمان متشابهان. هناك ميزة واحدة يزيدها الأبوبروفين على الأسيتامينوفين وهي بقاؤه لفترة أطول (6-8 ساعات بدلا من 4-6 ساعات) لكن يظل الدواء (الأسيتامينوفين) هوالدواء المفضل للتحكم في درجة الحرارة في غالبية الحالات. قد يتحسن الأطفال المصابون بمشاكل خاصة تتطلب التحكم في درجة الحرارة لفترات طويلة عند استخدامهم للأبوبروفين.
تجنب استعمال الأسبرين: لقد أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بألا يتناول الأطفال (فيما دون الحادية والعشرين عاما) الأسبرين في حالة إصابتهم بالجديري المائي (العنقز) أو الإنفلونزا (أي أعراض نزلات البرد أو السعال أو التهاب الحلق). تعتمد هذه التوصية على الدراسات العديدة التي تربط بين الاسبرين ومتلازمة رايز* وهومرض يشبه التهاب الدماغ الحاد. لقد توقف معظم أطباء الأطفال عن استخدام الأسبرين في علاج الحمى الناتجة عن أي مرض.
الكمادات: الكمادات عادة غير ضرورية لتخفيض درجة الحرارة. لا تقومي بعمل كمادات للطفل إلا إذا أعطي الدواء المخفض للحرارة في البداية. قومي بعمل الكمادات على الفور في الحالات الطارئة فقط كضربة الشمس أوالهذيان الحٌمّي أو التشنجات الحرارية أو ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 41.1 درجة مئوية (106 فهرنهيت). في الحالات الأخرى قومي بعمل الكمادات إذا زادت درجة الحرارة عن "40" ْم فقط وظلت درجة الحرارة مرتفعة عند قياسها بعد (30) دقيقة من تناول الدواء الخافض للحرارة (سواء اسيتامينوفين أو بروفين) وكان الطفل يشعر بالضيق. ما لم يبدأ مفعول الدواء الخافض للحرارة( بإعادة ضبط منظم حرارة الجسم إلى مستوى أدنى) فلن تسبب الكمادات إلا القشعريرة والارتعاش الذي هو عبارة عن محاولة الجسم رفع درجة حرارته.
إذا قمت بعمل كمادات للطفل فاستخدمي الماء الفاتر 29-32 ْم (85-90 ف) [استخدمي ماء أبرد قليلا في الحالات الطارئة]. يكون تأثير الكمادات أسرع من غمر الطفل في الماء لذا أجلسي الطفل في حوض مستوى الماء فيه حوالي بوصتين واستمري في وضع الماء على سطح الجلد لأن التبريد ينتج عن تبخر الماء. إذا ارتعش الطفل ارفعي درجة حرارة الماء أو انتظري حتى يظهر أثر الدواء الخافض للحرارة. لا تتوقعي أن تنخفض درجة الحرارة أقل من 38.3 درجة مئوية. لا تضيفي الكحول إلى الماء فقد يستنشقه الطفل مما يسبب له الإغماء.
راجعي الطبيب على الفور إذا:
كان عمر الطفل أقل من ثلاثة أ شهر. أو زادت درجة حرارة الطفل عن 40.6 ْم (105 ف). أو بدا على الطفل المرض والإعياء الشديد.
أو راجعي اقرب مركز صحي إذا:
كان عمر الطفل ثلاثة إلى ستة أشهر(إلا إذا كانت الحمى ناتجة عن جرعة " الدفتريا والسعال والتينانوس " ).
كانت درجة الحرارة 40.0 - 40.6 ْم (104-105 ف) خصوصا إذا كان عمر الطفل أقل من سنتين.
أصيب الطفل بالحمى لمدة تزيد عن (24) ساعة بدون سبب واضح.
أصيب الطفل بالحمى لأكثر من ثلاثة أيام.
زالت الحمى لمدة تزيد عن (24) ساعة ثم عادت مرة أخرى
الكمادات: الكمادات عادة غير ضرورية لتخفيض درجة الحرارة. لا تقومي بعمل كمادات للطفل إلا إذا أعطي الدواء المخفض للحرارة في البداية. قومي بعمل الكمادات على الفور في الحالات الطارئة فقط كضربة الشمس أوالهذيان الحٌمّي أو التشنجات الحرارية أو ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 41.1 درجة مئوية (106 فهرنهيت). في الحالات الأخرى قومي بعمل الكمادات إذا زادت درجة الحرارة عن "40" ْم فقط وظلت درجة الحرارة مرتفعة عند قياسها بعد (30) دقيقة من تناول الدواء الخافض للحرارة (سواء اسيتامينوفين أو بروفين) وكان الطفل يشعر بالضيق. ما لم يبدأ مفعول الدواء الخافض للحرارة( بإعادة ضبط منظم حرارة الجسم إلى مستوى أدنى) فلن تسبب الكمادات إلا القشعريرة والارتعاش الذي هو عبارة عن محاولة الجسم رفع درجة حرارته.
إذا قمت بعمل كمادات للطفل فاستخدمي الماء الفاتر 29-32 ْم (85-90 ف) [استخدمي ماء أبرد قليلا في الحالات الطارئة]. يكون تأثير الكمادات أسرع من غمر الطفل في الماء لذا أجلسي الطفل في حوض مستوى الماء فيه حوالي بوصتين واستمري في وضع الماء على سطح الجلد لأن التبريد ينتج عن تبخر الماء. إذا ارتعش الطفل ارفعي درجة حرارة الماء أو انتظري حتى يظهر أثر الدواء الخافض للحرارة. لا تتوقعي أن تنخفض درجة الحرارة أقل من 38.3 درجة مئوية. لا تضيفي الكحول إلى الماء فقد يستنشقه الطفل مما يسبب له الإغماء.
راجعي الطبيب على الفور إذا:
كان عمر الطفل أقل من ثلاثة أ شهر. أو زادت درجة حرارة الطفل عن 40.6 ْم (105 ف). أو بدا على الطفل المرض والإعياء الشديد.
أو راجعي اقرب مركز صحي إذا:
كان عمر الطفل ثلاثة إلى ستة أشهر(إلا إذا كانت الحمى ناتجة عن جرعة " الدفتريا والسعال والتينانوس " ).
كانت درجة الحرارة 40.0 - 40.6 ْم (104-105 ف) خصوصا إذا كان عمر الطفل أقل من سنتين.
أصيب الطفل بالحمى لمدة تزيد عن (24) ساعة بدون سبب واضح.
أصيب الطفل بالحمى لأكثر من ثلاثة أيام.
زالت الحمى لمدة تزيد عن (24) ساعة ثم عادت مرة أخرى