السلام عليكم أعضاء منتدانا
اتمنى ان تعجبكم هذه القصيدة المتواضعة مني
وأردت أن اضعها لكم بكل جوارحي وحبر دمي لكم رغبة في المشاركة في الدفاع عن سيد الخلق رسولنا الكريم
أترككم مع القصيدة وأرجو أن تنال إعجابكم في صدق تعابيرها ومعانيها
والسلام عليكم
لو يعرفون محمدا...
لك يا محمد في القلوب منازلُ بهواك – مادام الوجود – أواهلُ
صلى عليك الرب في عليائه وسلامه في خلقه متواصلُ
يا خير من وطئ الثرى يا خير من حَمَلت به في العالمين حواملُ
قد سار ذكركَ في الوجود فهل لهم إخفاءُ شمسٍ ضوءُها متكاملُ
يا أمة المليار يا شعب الهدى أنتم على مَرِّ الزمان أوائلُ
لكنَّ بعض الحاقدين بجهلهم فعلوا وقالوا والعيونُ غوافل
أيطيبُ أكلٌ أو تسوغُ مشاربٌ ونَبِيُّنا قد تنال منه الجواهل ُ
لو يعرفون محمدا لَبَكَوا دمًا وتنادبَت عند الرؤوس ثواكلُ
قُل للذي يشتمَ النبيَّ محمدا هل كنتَ تعلمُ مَن بذاك تُطاولُ
مسٌّ من الجِنِّ اعترى أرواحكم أم جُنَّ في هذا الزمانِ العاقلُ
هيهات مثلُك أَن يَمَسَّ محمدا هيهات زنديق ُ حقيرٌ فاشلُ
ما زعزعَ الجبلَ الرياحُ عصيفةً لا كدَّرَ البحرَ العظيمَ بَراملُ
شَتَّان بينكما فأنتَ حُثالةٌ ومحمدٌ شهمٌ كريمٌ باسلُ
عني أعودُ إلى النبيِّ محمدٍ مادام بِي نَفَسٌ فَعَنهُ أُجادِلُ
يا خيرَ خَلقِ الله أنتَ حبيبُنا شَرُفَت بِفضلكَ في الوجودِ فضائلُ
والمكرمات أمام قدرك طأطأت وعظيم ذكرك خلدته شمائل
مَن ذا سَيَحصرُ فَضلَهُ بقَصِيدةٍ وَبِحارُ فضلِهِ ما لَهُنَّ سَواحِلُ
نظُم قَصيدَكَ يا صديقي إنَّني أعلنتُ هجرَ الشِّعرِ إنِّيَ راحلُ
لكَ يا محمدُ في الفُؤادِ محبةٌ مادام في كَفِّ العبادِ أنامِلُ
بَعدَ الصلاةِ عليكَ أشهَدُ مُقسِمًا: "لَلحَقُّ أنتَ وما سِواكَ الباطلُ
اني سالت الله في مهجع ِ الليل ِ وتناجيت ُ السؤال َ مع كل سائل ُ
يا رب ِ اجعلني تحت لواء ِ محمد ٍ اقسمت ُ عليك ورجوتك َ بانك فاعل ُ
واجمعني به ِ في دار ِ القرار ِ وسيرني في رفقته ِ من الاوائل ُ
صلى عليك الرب في عليائه وسلامه في خلقه متواصلُ
يا خير من وطئ الثرى يا خير من حَمَلت به في العالمين حواملُ
قد سار ذكركَ في الوجود فهل لهم إخفاءُ شمسٍ ضوءُها متكاملُ
يا أمة المليار يا شعب الهدى أنتم على مَرِّ الزمان أوائلُ
لكنَّ بعض الحاقدين بجهلهم فعلوا وقالوا والعيونُ غوافل
أيطيبُ أكلٌ أو تسوغُ مشاربٌ ونَبِيُّنا قد تنال منه الجواهل ُ
لو يعرفون محمدا لَبَكَوا دمًا وتنادبَت عند الرؤوس ثواكلُ
قُل للذي يشتمَ النبيَّ محمدا هل كنتَ تعلمُ مَن بذاك تُطاولُ
مسٌّ من الجِنِّ اعترى أرواحكم أم جُنَّ في هذا الزمانِ العاقلُ
هيهات مثلُك أَن يَمَسَّ محمدا هيهات زنديق ُ حقيرٌ فاشلُ
ما زعزعَ الجبلَ الرياحُ عصيفةً لا كدَّرَ البحرَ العظيمَ بَراملُ
شَتَّان بينكما فأنتَ حُثالةٌ ومحمدٌ شهمٌ كريمٌ باسلُ
عني أعودُ إلى النبيِّ محمدٍ مادام بِي نَفَسٌ فَعَنهُ أُجادِلُ
يا خيرَ خَلقِ الله أنتَ حبيبُنا شَرُفَت بِفضلكَ في الوجودِ فضائلُ
والمكرمات أمام قدرك طأطأت وعظيم ذكرك خلدته شمائل
مَن ذا سَيَحصرُ فَضلَهُ بقَصِيدةٍ وَبِحارُ فضلِهِ ما لَهُنَّ سَواحِلُ
نظُم قَصيدَكَ يا صديقي إنَّني أعلنتُ هجرَ الشِّعرِ إنِّيَ راحلُ
لكَ يا محمدُ في الفُؤادِ محبةٌ مادام في كَفِّ العبادِ أنامِلُ
بَعدَ الصلاةِ عليكَ أشهَدُ مُقسِمًا: "لَلحَقُّ أنتَ وما سِواكَ الباطلُ
اني سالت الله في مهجع ِ الليل ِ وتناجيت ُ السؤال َ مع كل سائل ُ
يا رب ِ اجعلني تحت لواء ِ محمد ٍ اقسمت ُ عليك ورجوتك َ بانك فاعل ُ
واجمعني به ِ في دار ِ القرار ِ وسيرني في رفقته ِ من الاوائل ُ
والسلام ختام