فوائد الماء في الاعمال الروحانية
بالنسبة لماء زمزم المبارك:
أعلم أن ماء زمزم هو ماء مبارك و مقدّس ... وهو ماء وهبه الله إلى البشر مباشرة و لم يوكّل بذلك أحد ... فهو هبة من الله إلى إبراهيم الخليل من خلال زوجته و ابنه و إلى من تبعه من بني البشر من بعده ... و بالتالي عندما تأخذ كمية منه تجد نقيّا لا يصحبه ملك و لا جن و لا شيطان ... و الماء النقي يمكنك أن توكّل به ما تريد من أعوان دون خوف من إختلاطهم بأعوان آخرين قد يفسدون عليك عملك ... فماء زمزم هو المادة النقية التي لا تشوبها أي شائبة و اللبنة الطاهرة التي يمكنك أن تؤسس عليها عملك الروحاني دون خوف من الاختلاط بين الأعوان ...
بالنسبة لماء البئر:
يُشترط دائما في ماء البئر أن لا تمسسه أشعّة الشمس، فما السرّ في ذلك؟؟؟ ... تصلح مياه الآبار في الأعمال التي ينفذها الجن ... و أكبر تواجد للجن نلقاه في الأماكن المظلمة ... و من أفضلها الآبار المغلقة ... و يعتبر الجن الساكن فيه أن هذا البئر لهم و ملكهم و الماء الموجود به يتبعهم و لا يجب التفريط فيه ... فإذا ما أخذت بعض الماء منه تبع الجن هذا الماء حيث ذهب فتجد بين يديك أعوانا جاهزين و لن تكون مضطرّا بتكليف غيرهم ... فما عليك إلاّ إنجاز عملك الروحاني و تصريفه فحيثما صرفته تجد الجن فيه و ينفذوه ... لكن ما أخفاه العلماء أنه عندما تأخذ الماء من البئر فعليك أن تحافظ عليه إلى حين إنجاز عملك أي أن تلمسه أشعة الشمس بتاتا و إلاّ ترك الجن الماء و عادوا من حيث أتوا ... لذلك نقول أن أخذ الماء و حمله إلى البيت و حفظه به يكون دائما بالليل و في وعاء غير شفاف
بالنسبة لماء المطر:
كما هو معلوم أن ميكائيل عليه السلام قد أوكل إليه الله الغيث الذي به حياة الناس ... ولهذا ينبغي أن يُعرف أن القطر الذي ينزل في كل عام هو واحد، أي نفس الكمية تُعاود فما كان في العام الأول فهو نفسه هذا العام و كذلك بالنسبة للّذي سيليه ، أي أنه منذ أن خلق الله السموات والأرض فالكميّة واحدة يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما عام أمطرَ من عام، ولكن الله يصرفه حيث يشاء، ثم قرأ " ولقد صرفناه بينهم " فأوكل الله تعالى بإذنه إلى ميكائيل أن يصرف هذا القطر، فتارة يزداد وتارة يقلّ في أرض دون أرض...
و لميكائيل عليه السلام أعوان لا تُحصى و لا تُعدّ ... و منهم أعوان موكلين بإيصال كل قطرة من المطر إلى الأرض المقدّر لها أن تنزل فيه ... ذلك الله سبحانه و تعالى لم يخلق أي شيء في هذا الكون إلا و جعل له دورًا و وظيفةً، وكذلك الشأن بالنسبة لهؤلاء " وما منا إلا وله مقام معلوم " أي لكل واحد منهم مهمة موكولة إليه لا يتأخّر ولا يتقدّمعن تنفيذها و السّهر عليها...
و في علم العرفان نقول طالما أن قطرة المطر لم تصل الأرض فإن الملك الموكّل بها يبقى مصاحبا لها ... فإذا ما جمعت كمية من المطر قبل ملامستها الأرض فاعلم أن الملائكة المكلّفون بها يبقون مع هذه الكمية ... فهم لا يرجعون من حيث أتوا إلاّ بوصول هذا القطر إلى الأرض و بما أنها لم تبلغ الأرض فإنهم يبقون مصاحبين لها ...فلابدّ من إستغلال هذا الإصطحاب و ملاصقة الأعوان لماء المطر لتنفيذ أعمالنا الروحانية... لذلك فإذا إشتغلت بماء المطر فإنك لن تكون مضطرّا لإستنزال أعوانا أو ملائكة فهم متوفرون لديك مع ماء المطر ... وحيثما ذهب ماء المطر ذهبوا و حيثما ذهبوا قضوا عم
بالنسبة لماء زمزم المبارك:
أعلم أن ماء زمزم هو ماء مبارك و مقدّس ... وهو ماء وهبه الله إلى البشر مباشرة و لم يوكّل بذلك أحد ... فهو هبة من الله إلى إبراهيم الخليل من خلال زوجته و ابنه و إلى من تبعه من بني البشر من بعده ... و بالتالي عندما تأخذ كمية منه تجد نقيّا لا يصحبه ملك و لا جن و لا شيطان ... و الماء النقي يمكنك أن توكّل به ما تريد من أعوان دون خوف من إختلاطهم بأعوان آخرين قد يفسدون عليك عملك ... فماء زمزم هو المادة النقية التي لا تشوبها أي شائبة و اللبنة الطاهرة التي يمكنك أن تؤسس عليها عملك الروحاني دون خوف من الاختلاط بين الأعوان ...
بالنسبة لماء البئر:
يُشترط دائما في ماء البئر أن لا تمسسه أشعّة الشمس، فما السرّ في ذلك؟؟؟ ... تصلح مياه الآبار في الأعمال التي ينفذها الجن ... و أكبر تواجد للجن نلقاه في الأماكن المظلمة ... و من أفضلها الآبار المغلقة ... و يعتبر الجن الساكن فيه أن هذا البئر لهم و ملكهم و الماء الموجود به يتبعهم و لا يجب التفريط فيه ... فإذا ما أخذت بعض الماء منه تبع الجن هذا الماء حيث ذهب فتجد بين يديك أعوانا جاهزين و لن تكون مضطرّا بتكليف غيرهم ... فما عليك إلاّ إنجاز عملك الروحاني و تصريفه فحيثما صرفته تجد الجن فيه و ينفذوه ... لكن ما أخفاه العلماء أنه عندما تأخذ الماء من البئر فعليك أن تحافظ عليه إلى حين إنجاز عملك أي أن تلمسه أشعة الشمس بتاتا و إلاّ ترك الجن الماء و عادوا من حيث أتوا ... لذلك نقول أن أخذ الماء و حمله إلى البيت و حفظه به يكون دائما بالليل و في وعاء غير شفاف
بالنسبة لماء المطر:
كما هو معلوم أن ميكائيل عليه السلام قد أوكل إليه الله الغيث الذي به حياة الناس ... ولهذا ينبغي أن يُعرف أن القطر الذي ينزل في كل عام هو واحد، أي نفس الكمية تُعاود فما كان في العام الأول فهو نفسه هذا العام و كذلك بالنسبة للّذي سيليه ، أي أنه منذ أن خلق الله السموات والأرض فالكميّة واحدة يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما عام أمطرَ من عام، ولكن الله يصرفه حيث يشاء، ثم قرأ " ولقد صرفناه بينهم " فأوكل الله تعالى بإذنه إلى ميكائيل أن يصرف هذا القطر، فتارة يزداد وتارة يقلّ في أرض دون أرض...
و لميكائيل عليه السلام أعوان لا تُحصى و لا تُعدّ ... و منهم أعوان موكلين بإيصال كل قطرة من المطر إلى الأرض المقدّر لها أن تنزل فيه ... ذلك الله سبحانه و تعالى لم يخلق أي شيء في هذا الكون إلا و جعل له دورًا و وظيفةً، وكذلك الشأن بالنسبة لهؤلاء " وما منا إلا وله مقام معلوم " أي لكل واحد منهم مهمة موكولة إليه لا يتأخّر ولا يتقدّمعن تنفيذها و السّهر عليها...
و في علم العرفان نقول طالما أن قطرة المطر لم تصل الأرض فإن الملك الموكّل بها يبقى مصاحبا لها ... فإذا ما جمعت كمية من المطر قبل ملامستها الأرض فاعلم أن الملائكة المكلّفون بها يبقون مع هذه الكمية ... فهم لا يرجعون من حيث أتوا إلاّ بوصول هذا القطر إلى الأرض و بما أنها لم تبلغ الأرض فإنهم يبقون مصاحبين لها ...فلابدّ من إستغلال هذا الإصطحاب و ملاصقة الأعوان لماء المطر لتنفيذ أعمالنا الروحانية... لذلك فإذا إشتغلت بماء المطر فإنك لن تكون مضطرّا لإستنزال أعوانا أو ملائكة فهم متوفرون لديك مع ماء المطر ... وحيثما ذهب ماء المطر ذهبوا و حيثما ذهبوا قضوا عم