الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

احذر اجهزة الكمبيوتر المسكونة

عالم الروحانيات فيديو افلام وصور

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الشيخ التيجاني المغربي
    كاتب الموضوع
    أعمدة اسرار
    • Oct 2010
    • 125 

    أشباح تسكن التلفزيون فعليك الحذر .

    مع تقدمنا وتطور التكنولوجيا التي تعاقب عنها فهم الإنسان لأسرار الفضاء والمادة و كذلك مغزى الزمن إلا أن قصص الاتصال والتواصل مع الموتى مازالت منتشرة سواء في المحيط الشعبي أو في شبكة الانترنت وحتى في معتقدات وأساطير الأديان ، الفرق الوحيد هنا هو أنه يبدو أن تلك القصص تسللت إلى مجرى تطورات حضارتنا فانصهرت مع الأجهزة الإلكترونية المسخّرة لخدمتنا ونسجت منها المزيد من تلك القصص .. أما أبرزها فهي عن التلفاز وباقي المعدات المنزلية المسكونة بالأشباح !

    جميعنا نعرف أن الأشباح والأرواح تسكن المنازل القديمة المهجورة وتنشط أحياناً في مجالس استحضار الأرواح ( الويجا ) ، والآن يبدو أنهم وجدوا عالماً جديداً مختلفاً حيث اتخذت طرقاً تمكنها من اختراق الأجهزة الكهربائية لتجعل منها مسكناً لها .
    هذه هي أحد أكثر المواضيع إثارة للاهتمام لدى محبي قصص الأشباح ، و كان ظهورها المزعوم في القرن الماضي حيث انتشرت شائعات عن القوى الماورائية التي بدأت تعرج إلى أجهزة التلفاز ، ويزعم بأن تلك القوى تستطيع الدخول إلى هذه الأجهزة من خلال وسائل غير معروفة والوصول من خلال الشاشات التلفزيونية إلى بيوت الناس بل وحتى الكوابيس لديهم .

    انتشرت حكايات التلفاز المسكون ؟


    احذر اجهزة الكمبيوتر المسكونة


    كان بدء انتشار حكايات التلفاز المسكون منذ ما يقرب إلى منتصف القرن العشرين حينما أصبحت التنكولوجيا متاحة لأول مرة للمواطنين ، و حينها وجدت ادعاءات بأن القوى الطيفية باستطاعتها التواصل مع البشر من خلال التلفاز أو حتى استخدامها بوابة مادية للعبور إلى عالمنا بكل حرية .

    في البداية كانت هذه الشائعات في رأي المختصين على الأرجح بسبب عدم اليقين من هذه التكنولوجيا الجديدة و غموضها الفطري ، وتعاقب الخوف والدهشة في وقت سابق عند ميل أجهزة التلفاز في كثير من الأحيان إلى إظهار كيان إنسان أو صورة مزدوجة ، ضباب مريب ، تشويه في الأصوات ، وأنماط ثابتة غريبة ، كل هذا جعل التلفاز مادة دسمة ومصدراً حيوياً لقصص الأشباح وانتشار صورهم في منازل الناس ، كيف لا والتلفاز اعتبر في ذلك الوقت عالماـ مشؤوماً تعيش فيه الأشباح و الأرواح وتهيم في موجاته الأثيرية .

    في الواقع ، عند الأيام الأولى من ظهور التلفاز بعض الناس ومنهم "غرباء الأطوار" كانوا يشتبهون ويشكون في أمور سرية حول هذه الأجهزة ، حيث كان حديثهم دائماً عن حقيقة الموجات الكهرومغناطيسية و أنابيب أشعة الكاثود ( بالإنجليزية Cathode Ray Tube هي شاشات تحتوي على صمام إلكتروني ينتج فيضاً من الإلكترونات على هيئة شعاع دقيق ) ، رأى أولئك الأشخاص هذه الأشياء الموجودة في التلفاز بوابات يعبر من خلالها إلى بعد آخر تماماً ، ورأى بعض الناس الآخرين خطورة عظمة التكنولوجيا الجديدة باعتبارها الطريقة المثلى للحكومة أو المنظمات السرية للتجسس على سائر من لديهم جهاز تلفاز في المنزل .. كما لم يفهم الناس كيف عملت أجهزت التلفاز وهذا ما جعل في اعتقادهم أن التلفاز جهاز غامض ومثير للجدل .

    تجارب و قصص حول التلفاز المسكون

    شبح امرأة يسكن تلفازهم و يخيفهم ؟

    واحدة من القصص التي نشرت في جريدة نيويورك تايمز في وقت سابق عن التلفاز المسكون حيث كان هناك جهاز تلفاز ملك لعائلة في لونغ آيلاند ، نيويورك في عام 1953، ويتعلق الأمر بعائلة ( ترافيرز ) الذين ادعوا في ذلك الوقت أن التلفزيون الخاص بهم كان يسكنه شبح امرأة كان يخيفهم بشدة عبر ظهوره في خلفية شاشة التلفاز وأحياناً الزحف فوق علية المنزل .. وقيل أن صوت تلك المرأة كان يسمع صداه من اتجاه التلفاز حتى عندما يكون مفصولاً عن الكهرباء !

    كانت القصة معروفة جداً في مدينة نيويورك الأمريكية ولكن عندما توافد الصحفيون ووسائل الإعلام الفضولي للكشف عن القضية في محاولة منهم للحصول على أدلة وأيضاً مطاردة المرأة الطيفية ، قيل عنها في ذلك الوقت أنها كانت خجولة إذ لم تظهر أبداً لأي شخص باستثناء أسرة ترافيرز .



    حدثت قصة أخرى لا تقل غرابة وانتشاراً على نطاق واسع في عام 1968 ، عندما ادعت امرأة في ولاية مينيسوتا غرب القارة الأمريكية أن يداً قد امتدت خروجاً من وراء شاشة تلفازها غير الموصول بالكهرباء وضغطت براحة يدها على زجاج الجهاز ، تمكنت المرأة الشجاعة من التقاط صورة لليد المزعومة بالرغم من أنها تلاشت سريعاً ، تلك الصورة أثارت حماس صائدي الأشباح لتبدأ بعد ذلك جولات عديدة لصيد الأرواح .

    هل هذه الصورة حقيقية أم خدعة ؟

    و وفقاً للمرأة و زوجها ، فإن نفس اليد ظهرت في وقت آخر وكان ذلك قبل عام من التقاط تلك الصورة .
    الصورة تبدو واضحة المعالم إلا أنها غير حاسمة إلى حد ما ، وهناك نظريات عديدة حول الصورة تتأتى بين كون الصورة خدعة صريحة أو طرأ عليها حرق ما أو خلل إلى مثال فعلي لروح تحاول التواصل مع المرأة المذكورة من خلال جهاز التلفاز .


    إن ظاهرة الأشباح التي تحاول التواصل مع الناس من خلال تلك الأجهزة اكتسبت الكثير من الاهتمام في السنوات اللاحقة ، وأصبحت معروفة بين الباحثين في الظواهر الخارقة للطبيعة ، ويقال إن ظواهر التجسد الشبحي تحدث أيضا في أجهزة مثل أجهزة التلفاز وأجهزة الراديو و الحواسيب و الأجهزة المحمولة كجهاز ( أيباد و أي فون ) وحتى أجهزة الفاكس ، على الرغم من أن أكثر تلك التجسدات شيوعاً هي ظاهرة الصوت الإلكتروني EVP حيث يتم تسجيل أصوات الأرواح على المعدات السمعية وغالباً ما يكون غير مسموع في وقت وقوعه الفعلي ولا يلاحظ حتى يتم تشغيله مرة أخرى .

    خلال السبعينيات و الثمانينات من القرن الماضي ، بدأت مراكز التجارة الدولية فيما يتعلق بالتلفاز بالحصول على جذورها وأصبحت تحظى بشعبية وطيدة من قبل الناس ، وكانت هناك العديد من التسجيلات الصوتية و المسموعة للأشباح مرافقة التلفاز في ذلك الوقت ، وقال المحققون في هذه الحالات أن هاته الظواهر قد تم توثيقها حتى مع أجهزة التلفاز التي يتم إيقافها !؟


    محاولات التواصل مع الأرواح

    يتم التواصل مع ارواح الموتى عن طريق شاشة التلفاز !

    كان الألماني كلاوس شرايبر أحد الباحثين في مجال التواصل مع الأرواح في محاولة منه لالتقاط إشارات من الموتى حيث استخدم جهازاً أطلق عليه إسم "فيديكومين" والذي استخدم فيه كاميرا فيديو تستهدف جهاز تلفاز غير متصل لاسلكياً ، التقط التلفاز لقطات صورتها كاميرا الفيديو وقيل أن هذه اللقطات تضم نتائج دراماتيكية حيث ظهرت وجوه مختلفة على ما يبدو ، وفي مرة واحدة ظهرت ممثلة من النمسا اسمها ( روما شنايدر ) بوضوح على شاشة التلفاز بعد سنوات من وفاتها .

    وفي عام 1986 زعم باحث آخر في نفس المجال يدعى ( آرنست سيكوفسكي ) أنه حصل على صورة واضحة لا لبس فيها عن شبح في التلفاز ، وأضاف الباحث أنه التقط خلاصة موجزة من فيديو يصور فيه روح ( هانا بوشبيك ) امرأة توفيت في عام 1987 وفي ذلك الفيديو زعم صاحبه بأن المرأة تبدو أصغر بكثير مما كانت عليه قبل وفاتها .

    هناك قصة مماثلة غريبة عن منتج سينمائي سويدي كان أيضاً من أوائل الباحثين في موضوع التلفاز المسكون إسمه ( فريدريك يورجنسون ) الذي توفي في عام 1987 ، في إدلاء غريب يزعم فيه يورجنسون أنه سيرسل بعد موته رسالة لصديقه الباحث كلود ثورلين من خلال التلفاز أثناء جنازته ، و بالفعل بعد موته قام ثورلين بتشغيل التلفاز أثناء جنازة زميله يورجنسون .. في اللحظات الأولى للجنازة ، قيل إن روح يورجنسون ظهرت على شاشة تلفاز ثورلين كما وعدت ، وقيل أنها كانت صورة واضحة للرجل الميت .


    ركن الأساطير في الموضوع

    تقول الأسطورة أن هناك جهاز تلفاز ملك للشيطان يصدر أصواتا مرعبة .

    هناك حكاية غريبة أتت من بلد ( بوتان ) في جنوب آسيا عن تلفزيون مسكون نفي إلى تلة مظلمة نائية في قرية صغيرة تدعة ( تسينتو) ، حيث يروى أن هناك جهاز تلفاز ملك للشيطان نفسه كما يقال أن روح شريرة لرجل ميت تسكنه ، وقيل أن التلفاز يصدر ضوضاء وأصواتاً مرعبة كما يعتبر السبب في جلب المرض وسوء الحظ لكل من يمتلكه .

    تقول الأسطورة أن التلفاز كان ملكاً لثلاث عائلات منفصلة قام بتعذيبها شر عذاب ، كان ذلك قبل أن يفحصه أحد سكان المنطقة الذي قرر بعد ذلك نفيه إلى الأبد خارج القرية ، فأخذ القرويون التلفاز الملعون إلى مكان بعيد وقاموا بنوع من الطقوس التي من شأنها طرد الأرواح الشريرة وبعد ذلك عادوا أدراجهم تاركينه هناك لعقدين من الزمن ، و مايزال يعتقد حكماء قرية تسينتو بأن ذلك التلفاز هو بؤرة ملعونة لإيواء الأرواح الشريرة ، كما رجح سبب تحول ذلك الجهاز إلى لعنة الممارسات الممنوعة للسحر الأسود عليه .


    وحتى الآن يحرص الزوار والسياح القادمون للقرية على البقاء بعيداً عن تلك التلة ، ويقال أن كثيراً من الأشخاص أغواهم كبريائهم للذهاب إلى ذلك المكان فلما ذهبوا عاد الجميع مجانين .

    لقد توصل البحث في ظواهر الأجهزة الإلكترونية المسكونة إلى أقصى الحدود حيث تم إنشاء محطة مجهزة بمعدات استشعار الأشباح من قبل مجموعة تسمى "دائرة دراسة الاتصالات" في مختبر اللكسمبورغ ، مع الهدف المعلن وهو تسجيل وتوثيق جميع محاولات التواصل مع الأموات من خلال استخدام أجهزة متطورة كالراديو والكمبيوتر والتلفاز .. ومؤخراً أبلغت الجماعة عن تلقي رسائل طويلة و واضحة من كائنات غامضة تطلق على نفسها إسم ( تيمستريم ) حيث تدعي أنها من كوكب خارج نطاق الأبعاد الأربعة يدعى مردوخ ( ماردوق ) .
    و يزعم أن الرسائل المتلقات غالباً ما تأتي بصوت روبوتي من قبل كائن يسمي نفسه "فيني" .


    بقلم : حسن زيدي - المغرب
    ك ا ب و س
    مواضيع ذات صلة
يتصفح هذا الموضوع الآن
تقليص

الأعضاء المتواجدون الآن 2. الأعضاء 0 والزوار 2.

يعمل...
X