( أسرار الطلاسم )
في سبيل التعرف على أسرار الطلاسم علينا بالتوقف قليلا عند النقاط التالية :
1 – تعريف الطلاسم : هناك العديد من التعاريف التي ألقاها بعض الشيوخ و العارفين على ( الطلسم ) . و بالطبع فإن هذه التعريفات ( القديمة ) ليست كلها صحيحة . و لكن و إجمالاً للقول يمكننا تعريف ( الطلسم ) على أنه تلك المجموعة المتراكبة من الأحرف و الرموز و الأرقام العربية أو السريانية أو العبرانية التي يمكن بها التأثير على الجن و جعلهم قادرين على تنفيذ أوامر المعزمين و الشيوخ و العارفين .
2 – أهمية الطلاسم : تكمن أهمية الطلاسم في السر الكامن في قدرتها الرهيبة على التأثير في الجن و جعلهم خاضعين بطريقة معينة لأوامر المعزمين و العارفين و الشيوخ . و يأتي الدور الفعال بصورة أكثر وضوحا عند الجن حين تجد التنبيه بكتابة الطلسم على أثر المطلوب و القيام بحرقه أو بتعليقه كما يحدث في أعمال الجلب و التهييج . و عليك أن تعلم أنك لو تخليت عن تلكم الشروط في أعمالك الروحانية فإنك لن تنجح أبدا .
3 – تأثير الطلاسم : يأتي تأثير الطلاسم أولاً في الأعمال الروحانية التي يقوم بها المعزم حيث يحتاج العمل بالطلاسم إلى مجموعة خاصة من الطقوس التي تأتي بنتيجتها سريعا بإذن الله . هذا و سيأتي شرح هذه الطقوس في دروس أخرى قادمة . ثم يأتي التأثير ثانياً على الجني خادم العزيمة أو القسم نفسه . و للعلم فإن مدى تأثر الجني ( الخادم ) بالطلسم و قوته يتوقف في المقام الأول على مدى يقين المعزم بقدرته باذن الله تعالى على تنفيذ العمل الروحاني بالشكل المناسب حتى يلاقي النجاح و التوفيق .
4 – أسرار الطلاسم : تأتي أسرار الطلاسم فعليا في مدى قدرة الطلسم على الفعل و مدى إمكانية ( انفعال ) الجني بحرق هذا الطلسم أو تعليقه أو إلقاؤه بالماء و بالطبع فإن الاختلاف هنا سببه تباين الطبايع الأربعة بالنسبة للمطلوب .
إذن ماذا يفعل الطلسم بالجني ؟؟
-الإجابة جد بسيطة و معبرة فالمسألة تعتبر من الأساسيات التي لا غنى عنها بالنسبة للعزائم أو الأقسام التي تستدعي العمل بطلاسم . حيث تنقسم الطلاسم في أصلها إلى نوعين رئيسيين و هما : النوع الأول من الطلاسم و هو هذا النوع الذي يزيد من قدرات الجني و يجعله قادراً على الإتيان بأفعال ما كان ليستطيع الإتيان بها بدون هذا الطلسم و يمكن أن نطلق على هذا النوع
( الطلاسم المقوية )
أما النوع الثاني فهو ذلك النوع الذي يقهر الجني و يعرضه و حياته للخطر إن هو تباطيء في تنفيذ الأمر الموكل إليه من قبل المعزم و يمكن أن نطلق على هذا النوع من الطلاسم
( الطلاسم القهرية ) .
في سبيل التعرف على أسرار الطلاسم علينا بالتوقف قليلا عند النقاط التالية :
1 – تعريف الطلاسم : هناك العديد من التعاريف التي ألقاها بعض الشيوخ و العارفين على ( الطلسم ) . و بالطبع فإن هذه التعريفات ( القديمة ) ليست كلها صحيحة . و لكن و إجمالاً للقول يمكننا تعريف ( الطلسم ) على أنه تلك المجموعة المتراكبة من الأحرف و الرموز و الأرقام العربية أو السريانية أو العبرانية التي يمكن بها التأثير على الجن و جعلهم قادرين على تنفيذ أوامر المعزمين و الشيوخ و العارفين .
2 – أهمية الطلاسم : تكمن أهمية الطلاسم في السر الكامن في قدرتها الرهيبة على التأثير في الجن و جعلهم خاضعين بطريقة معينة لأوامر المعزمين و العارفين و الشيوخ . و يأتي الدور الفعال بصورة أكثر وضوحا عند الجن حين تجد التنبيه بكتابة الطلسم على أثر المطلوب و القيام بحرقه أو بتعليقه كما يحدث في أعمال الجلب و التهييج . و عليك أن تعلم أنك لو تخليت عن تلكم الشروط في أعمالك الروحانية فإنك لن تنجح أبدا .
3 – تأثير الطلاسم : يأتي تأثير الطلاسم أولاً في الأعمال الروحانية التي يقوم بها المعزم حيث يحتاج العمل بالطلاسم إلى مجموعة خاصة من الطقوس التي تأتي بنتيجتها سريعا بإذن الله . هذا و سيأتي شرح هذه الطقوس في دروس أخرى قادمة . ثم يأتي التأثير ثانياً على الجني خادم العزيمة أو القسم نفسه . و للعلم فإن مدى تأثر الجني ( الخادم ) بالطلسم و قوته يتوقف في المقام الأول على مدى يقين المعزم بقدرته باذن الله تعالى على تنفيذ العمل الروحاني بالشكل المناسب حتى يلاقي النجاح و التوفيق .
4 – أسرار الطلاسم : تأتي أسرار الطلاسم فعليا في مدى قدرة الطلسم على الفعل و مدى إمكانية ( انفعال ) الجني بحرق هذا الطلسم أو تعليقه أو إلقاؤه بالماء و بالطبع فإن الاختلاف هنا سببه تباين الطبايع الأربعة بالنسبة للمطلوب .
إذن ماذا يفعل الطلسم بالجني ؟؟
-الإجابة جد بسيطة و معبرة فالمسألة تعتبر من الأساسيات التي لا غنى عنها بالنسبة للعزائم أو الأقسام التي تستدعي العمل بطلاسم . حيث تنقسم الطلاسم في أصلها إلى نوعين رئيسيين و هما : النوع الأول من الطلاسم و هو هذا النوع الذي يزيد من قدرات الجني و يجعله قادراً على الإتيان بأفعال ما كان ليستطيع الإتيان بها بدون هذا الطلسم و يمكن أن نطلق على هذا النوع
( الطلاسم المقوية )
أما النوع الثاني فهو ذلك النوع الذي يقهر الجني و يعرضه و حياته للخطر إن هو تباطيء في تنفيذ الأمر الموكل إليه من قبل المعزم و يمكن أن نطلق على هذا النوع من الطلاسم
( الطلاسم القهرية ) .