بسم الله الرحمن الرحيمٌ
لقد كثر اللغط في حقيقٌة حرق العارض او قتله . ولان اكثر المشايخٌ والمعالجينٌ ليسٌوا من اصحاب الكشف وأعتماد منهم على الارواح لمساعدتهم . وبذلك كثرت الخرافات والاساطيرٌ الوهميةٌ . ولان
الشياٌطينٌ يعٌتمدون على الوهم اي ايهٌام المعالج او حتىالمريضٌ .
ولأن هذه الارواح غيرٌ منظورة بالحقيقٌة .
الا في بعض حالات التلبس واللبس لجسد المر ضٌ فبحكم طبيعٌتهم وقوة تأثيرٌهم على الجسد وما يمٌلكون من مقدرات وصفات يقٌع الشيخٌ المعالج في ضياٌع فيحٌتاج الى معونة اعوان وارواح ما يدٌعون انهم مؤمنة .
ولكن هيهٌات لتلك الروح اوالعون الوقوف بوجه عارض ولديهٌ عشيرٌة وربما اكثر من الشياٌطينٌ .
ومعلوم لدى الروحانيوٌن بأن للارواح أرياٌح وهي سبعة تحديدٌاً ولكل ريحٌ
له وظيفٌة وخصائص . والمعروف أن الريحٌ الثالث يقٌوم مقام الروح في الجسد من ايقٌاع وحركات وأفعال وحديثٌ وبالحقيقٌة تكون الروح بعيدٌة عن الجسدوقراءة اياٌت مخصوصة للحرق على المريضٌ المصاب فهي تؤلم الروح بلا شك و ينٌفعلالانسان المصاب ويتٌمايلٌ ويهٌيجٌ ربما ويسٌخن جسده ايضٌا .
لكن في الحقيقٌة اياٌت الحرق ما هي الا سعادة وانشراح للعارض .
ربما يسٌتغرب القارىء ذلك فمثال ذلك كثيرٌ من الساديينٌ يشٌعروا بالسعادة
عند الضرب والالم وخصوصا قبل الجماع والساديينٌ وعبدة الشياٌطينٌ
من الانس هم حٌملون تلك المزاياٌ .
ولأن الارواح أصلها من نار فان الحرق ما هو الا شعور بالسعادة .
وما صادفته من سنوات طويلٌة بعض الحالات وكان المريضٌ يقٌرأ كل يوٌم مئات المرات من ايةٌ الكرسي .
وكثيرٌ من يدٌعي بأنه قتل العارض او قبيلٌه او عشيرٌه باسم او ايةٌ .
قراءة القران تتعب الروح العارض وتؤذيهٌ لكنه لا يتٌخلى عن الجثة الا من رحم رب .
للقطط سبعة أرواح والجن لها عشرة أرواح كما يقٌال وهي دعابة .
لان الجن والشياٌطينٌ تعمر مئات والاف السنينٌ . ولو كل شيخٌ معالج قتل الاف وجميعٌ القراء قلتوا بقرائتهم اعدادا. لما بقي شيطٌان ولا جن على وجه الارض .
والحكم في ذلك ان الروح تسري في الجسد بحجم راس دبوس صغيرٌ يتٌكيف و ينٌتقل في الجسد كيفٌما شٌاء بالقدرةالالهيةٌ الممنوحة له من الراس الى اسفل القدم واحياٌنا يهٌرب من الجسد ثم يعٌود بعد الانتهاء من المعالجة .
فيظٌن المعالج انه مازال في الجسد .
وفي حال انتقال الروح الى صورة اي تشكل بشكل انسان او حيوٌان . فان الصورة الغالبه تحكم عليهٌ فيمٌكن قتله بسهولة ,او سجنه , وهذا الباب له شرح يطٌول .