السرطان وزيت الزيتون
مما لا شك فيه أن لزيت الزيتون العديد من الفوائد الحيوية والصحية ومنها حماية الثدي من الإصابة بالسرطان وذلك لأن هناك مواد حيوية مفيدة توجد في الزيت تحمي خلايا الثدي من الإصابة بالتغييرات أثناء عملها مما يحميها من الإصابة بالسرطان؛ لذلك فإنه يجب علي من يرغب في المحافظة علي سلامة شرايينه إدخاله ضمن الأكلات المختلفة؛ وبخاصة الطازجة مثل السلطات وغيرها؛ إن إضافته في الطبخ مهم جدًا وحيوي ويمكن التأقلم عليه بشكل تدريجي. ولسنوات طويلة ينظر العلماء إلي زيت الزيتون علي أنه يقي من سرطان الثدي وذلك من ملاحظة صحة سكان البحر الأبيض المتوسط : إلا أنهم لم يعرفوا كيفية حدوث ذلك.
وهذا ما أدي إلي إجراء الباحثون لعدد كبير من الأبحاث في المعمل لمعرفة
وهو أثير حامض زيت الزيتون Oleic acid المكون الرئيسي في زيت الزيتون؛ ؛ والمثبط لنشاط أحد أهم الجينات المسببة لسرطان الثدي وهي جين 2HER
يقول أحد الباحثين الأسبان :
1- تشكل كلمة 2 HER من أوائل كلمات factor receptor 2 human epidermal growth وتعني مستقبل عامل النمو البشري؛ وهو بروتين مغروس في سطح الخلية كالهوائي يستقبل عامل النمو Growth factor لتكاثر ونمو الخلية الطبيعي.
2 - يصنع هذا البروتين جين موجود في نواه الخلية؛ و هناك ُنسختان من جين HER2 في كل خلية سليمة من خلايا الثدي؛ ولضبط نمو الخلايا من ناحية الانقسام والتصحيح الذاتي؛ وعندما يحدث اضطراب في إحدى خلايا الثدي؛تتكون ُنسخ عديدة من جين 2HER وتتشكل أعداد كبيرة من مستقبلات عامل ؛ النمو البشري علي سطح خلايا الثدي السرطانية؛ وبذلك يزداد نمو وانقسام الخلايا في الثدي بسرعة؛ ويؤدي إلي تشكيل الورم السرطاني... وهذا النوع هو أشرس أنواع سرطان الثدي؛ لأن سرطان الثدي ليس نوعًا واحدًا بل هو أنواع مختلفة.
3 مرة ثانية للتوضيح ( والكلام على لسان الباحث الأسباني ) :
أُجريت التجربة في أنبوب اختبار في المعمل علي خلايا مزروعة؛ وليس
بالضرورة أن تطبق نتائجها علي ما يحدث في الإنسان أو الحيوان؛ ولكنها حقيقة يوجد تبشر بالخير؛ ومع أن المشوار طويل نسبيًا بعد. و هناك جين يسمي 2Her يوجد في ُ خمس المصابين في سرطان الثدي؛ وزيادة مستوي هذا الجين يعني أن السرطان سيكون أكثر شراسة؛ ولا يستجيب جيدًا للمعالجة الكيماوية. والذي حدث في أنبوب الاختبار أن أدت إضافة حامض زيت الزيتون إلي تخفيض مستوي الجين السرطاني بنسبة 46 %؛ ولكن من ناحية ثانية يبدو أن
حامض زيت الزيتون يقوي فاعلية عقار هيرسيبتين TrastuzumabHerceptin الذي يخفض الورم السرطاني. ويقول الباحث الأسباني :
أنا أسباني؛ وأتناول الكثير من زيت الزيتون؛ وأنا سعيد بهذه النتائج. كما
يستحسن استهلاك زيت الزيتون بد ً لا من الدهون الحيوانية واستعماله يوميًا في السلطات؛ والطبخ؛ والقلي ( مع عدم تعريضه لحرارة عالية )؛ بل يمكن تناول حب الزيتون نفسه؛ ففيه من زيت الزيتون مايقارب 20 % أو أكثر؛ إلي جانب مواد مضادة للتأكسد وغيرها؛ وننصح بتناول الزيتون الكامل سواء أكان لونه أخضر أوأسود لما قد يكون للألوان وبقية مكونات الزيتون فوائد خاصة. وننصح بعدم شراء الزيتون المعالج؛ مثل شرائح الزيتون وما شابه؛ لاحتمال أن يكون قد ُ غسل بمادة مذيبة لزيت الزيتون ( لا يوجد دليل علمي علي ذلك؛ إنما هو توقع ونصيحة )؛ ويمكن التأكد من نوع وكمية الزيت الموجود في الزيتون المعالج من قبل هيئة المواصفات والمقاييس.
4 - هناك معلومات ُتشير إلي أن زيت الزيتون يقلل من أمراض القلب والأوعية الدموية؛ ويقلل من تكون جلطات الدم؛ وتصلب الشرايين؛ ويفيد في نوعية حليب الأم المرضع عند استهلاكها لزيت الزيتون؛ ويفيد في تقليل الإصابة بآلام المفاصل؛ وأنواعًا عديدة من السرطان مثل سرطان الرحم؛ وسرطان المعدة؛ وسرطان القولون وسرطان الجلد القتامي Melanoma
إلى جانب ما أظهرته الدراسة المختبرية أعلاه؛ والتي أظهرت فائدة زيت الزيتون في سرطان الثدي.
وهو أثير حامض زيت الزيتون Oleic acid المكون الرئيسي في زيت الزيتون؛ ؛ والمثبط لنشاط أحد أهم الجينات المسببة لسرطان الثدي وهي جين 2HER
يقول أحد الباحثين الأسبان :
1- تشكل كلمة 2 HER من أوائل كلمات factor receptor 2 human epidermal growth وتعني مستقبل عامل النمو البشري؛ وهو بروتين مغروس في سطح الخلية كالهوائي يستقبل عامل النمو Growth factor لتكاثر ونمو الخلية الطبيعي.
2 - يصنع هذا البروتين جين موجود في نواه الخلية؛ و هناك ُنسختان من جين HER2 في كل خلية سليمة من خلايا الثدي؛ ولضبط نمو الخلايا من ناحية الانقسام والتصحيح الذاتي؛ وعندما يحدث اضطراب في إحدى خلايا الثدي؛تتكون ُنسخ عديدة من جين 2HER وتتشكل أعداد كبيرة من مستقبلات عامل ؛ النمو البشري علي سطح خلايا الثدي السرطانية؛ وبذلك يزداد نمو وانقسام الخلايا في الثدي بسرعة؛ ويؤدي إلي تشكيل الورم السرطاني... وهذا النوع هو أشرس أنواع سرطان الثدي؛ لأن سرطان الثدي ليس نوعًا واحدًا بل هو أنواع مختلفة.
3 مرة ثانية للتوضيح ( والكلام على لسان الباحث الأسباني ) :
أُجريت التجربة في أنبوب اختبار في المعمل علي خلايا مزروعة؛ وليس
بالضرورة أن تطبق نتائجها علي ما يحدث في الإنسان أو الحيوان؛ ولكنها حقيقة يوجد تبشر بالخير؛ ومع أن المشوار طويل نسبيًا بعد. و هناك جين يسمي 2Her يوجد في ُ خمس المصابين في سرطان الثدي؛ وزيادة مستوي هذا الجين يعني أن السرطان سيكون أكثر شراسة؛ ولا يستجيب جيدًا للمعالجة الكيماوية. والذي حدث في أنبوب الاختبار أن أدت إضافة حامض زيت الزيتون إلي تخفيض مستوي الجين السرطاني بنسبة 46 %؛ ولكن من ناحية ثانية يبدو أن
حامض زيت الزيتون يقوي فاعلية عقار هيرسيبتين TrastuzumabHerceptin الذي يخفض الورم السرطاني. ويقول الباحث الأسباني :
أنا أسباني؛ وأتناول الكثير من زيت الزيتون؛ وأنا سعيد بهذه النتائج. كما
يستحسن استهلاك زيت الزيتون بد ً لا من الدهون الحيوانية واستعماله يوميًا في السلطات؛ والطبخ؛ والقلي ( مع عدم تعريضه لحرارة عالية )؛ بل يمكن تناول حب الزيتون نفسه؛ ففيه من زيت الزيتون مايقارب 20 % أو أكثر؛ إلي جانب مواد مضادة للتأكسد وغيرها؛ وننصح بتناول الزيتون الكامل سواء أكان لونه أخضر أوأسود لما قد يكون للألوان وبقية مكونات الزيتون فوائد خاصة. وننصح بعدم شراء الزيتون المعالج؛ مثل شرائح الزيتون وما شابه؛ لاحتمال أن يكون قد ُ غسل بمادة مذيبة لزيت الزيتون ( لا يوجد دليل علمي علي ذلك؛ إنما هو توقع ونصيحة )؛ ويمكن التأكد من نوع وكمية الزيت الموجود في الزيتون المعالج من قبل هيئة المواصفات والمقاييس.
4 - هناك معلومات ُتشير إلي أن زيت الزيتون يقلل من أمراض القلب والأوعية الدموية؛ ويقلل من تكون جلطات الدم؛ وتصلب الشرايين؛ ويفيد في نوعية حليب الأم المرضع عند استهلاكها لزيت الزيتون؛ ويفيد في تقليل الإصابة بآلام المفاصل؛ وأنواعًا عديدة من السرطان مثل سرطان الرحم؛ وسرطان المعدة؛ وسرطان القولون وسرطان الجلد القتامي Melanoma
إلى جانب ما أظهرته الدراسة المختبرية أعلاه؛ والتي أظهرت فائدة زيت الزيتون في سرطان الثدي.
