السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل وسلم وبارك على مولانا رسول الله واهل بيته الطيبين الاطهار
سادة الكون وسر الوجود
وبعد:
نضع بين ايديكم بعض الاسماء الادريسية واستخاماتها
سبحانك لا إله إلا أنت يا ربّ كل شيء ووارثه ورازقه وراحمه
خاصية هذا الإسم الشريف أنّ من كان له عدو - وهو خائف منه، أو ظالم يخشى بطشه - فليقرأ في وجهه هذا الإسم 17 سبع عشرة مرة؛ فإنّ الله تعالى يغير له خاطره، ويبدل غضبه حلماً.
ومن كان عنده زرع، وأراد أن يزيد الله له في خيره، فعليه أن يقرأه في أركان الحقل الأربعة.
ومن أكثر من ذكره رزقه الله القبول، ووسع رزقه، ونجاه من الآفات
يا إله الآلهة الرفيع جلاله
"خاصية هذا الإسم الشريف أن كثرة ذكره تورث الهيبة والرفعة، ومن ذكره قبل صلاة الفجر - بين السنة والفريضة - خمس عشرة مرة يومياً - رزقه الله تعالى التقوى والهيبة وسعة الرزق. ومن واظب علي ذكره خمس عشرة مرة عقب كل صلاة نوّر الله سرّه. ومن واظب على ذكره ألف مرة وبعد صلاة العشاء - فتح الله عليه أبواب الخير، وبارك له في أمواله وأولاده."
يا الله المحمود في كل فعاله
هذا الإسم من الأسماء العظيمة، والأولياء والعارفون يكثرون من ذكره.
روي أن من قرأه قبل صلاة الجمعة ألفي مرة - قضى الله حاجته، ومن نقشه على خاتم ولبسه في إصبعه الخنصر من اليد اليمنى، وتوجه إلى حاجة فإنها تقضى بإذن الله تعالى"
يا حي حين لا حي في ديمومية ملكه وبقائه
"هذا الإسم الشريف جلالي، لأن الحياة الدائمة من صفات الله تعالى وحده. ومن داوم على ذكره أحياه الله حياة طيبة، وشفاه من كل داء، وكان مجاب الدعوة"
يا قيوم فلا يفوته شيء من علمه، ولا يؤوده حفظه
"هذا الإسم الشريف كماليّ، لا يواظب عليه إلا الكـُمـّل من أهل الطريق. ومن واظب على ذكره خمساً وعشرين مرة يومياً هوّن الله عليه حفظ ما يريد حفظه.
ويصلح للمسحور والمريض، فمن كتبه على سبع ورقات من سدر كل ورقة ثلاث مرّات، ووضع ذلك الورق في ماء، وغلاه واغتسل به - فإن كان مسحوراً بطل سحره، وإن كان مريضاً شفاه الله - بإذنه تعالى.
ومن أكثر من ذكره أقام الله ذكره بين العباد، وجعل أمره مطاعاً."
يا واحد الباقي أول كل شيء وآخره
"هذا الإسم جلالي؛ لأن الأحدية والبقاء المطلق من صفات الله تعالى وحده. ومن كان خائفاً من ظالم، وقرأه خمسمائة مرة، ثم توجه إليه - فإنه يتبدل حاله، ويقضى له بحقه. ومن أكثر من ذكره أطال الله عمره."
يا دائم فلا فناء ولا زوال لملكه وبقائه
" هذا الإسم الشريف جلاليّ، لأنه لا دائم إلا الله تعالى.
وروي أن من كان في منزلة أو ولاية، وأكثر قراءته، أدام الله عليه منزلته وأعزه.
ومن ذكره كل يوم ثلاثمائة وستين مرة يسّر الله له جميع حوائجه. ومن واظب على ذكره أدام الله الألفة بينه وبين أهله"
يا صمد من غير شبه فلا شيء كمثله
من واظب على ذكره، كمـّله الله تعالى، وأصلح أحواله، وأوقفه لقضاء حوائج العباد.
ومن أراد أن يتوب الله عليه، ويقلع عن المعاصي - فليصم أيام الخميس والجمعة والسبت، وليقرأ هذا الإسم الشريف ألف مرة قي كل يوم منها؛ فإن الله تعالى يرزقه التوبة والهدى.... سبحانه فهو التواب الرحيم"
يا كبير أنت الله الذي لا تهتدي العقول لوصف عظمته
هذا الإسم جلالي، ومن واظب على ذكره رأى عجباً؛ فله فوائد عظيمة، وأسرار جليلة، منها: أن من كان عليه دين وذكره كل يوم ثلاثمائة وستين مرة (360) ليلاً، ومثلها نهاراً - قضى الله دينه، ويسّر رزقه، وجعله من الآمنين.
ومن أراد نيل منصب من المناصب العالية، فليقرأه كل يوم ثلاثة آلاف (3000) مرة في مجلس واحد؛ فإنه ينال مطلوبه - بإذن الله تعالى.
ولهذا الإسم تأثير عجيب في تفريج الهموم، وكشف الغموم، والشفاء من الأمراض النفسية. "
ختم المسك لهذة الاسماء الادريسية في هذة المرحلة وحتى نرى الردود نتابع باذنه تعالى
يا باريء النفوس بلا مثال خلا من غيره
"هذا الإسم الشريف جمالي؛ فمن داوم على ذكره جمّل الله ظاهره وباطنه. وروي أن سيدّنا أيّوب عليه السلام كان يذكره. قال تعالى: {وأيّوب إذ نادى ربّه أنّي مسّني الضّر وأنت أرحم الراحمين* فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضرّ وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة منّا...} -الأنبياء 83-84.
ويصلح ذكره لمن كان مريضا وأعيا الأطباء دواؤه، فإذا ذكره سبعة أيام - في كل يوم ألف مرة - وهو مستقبل القبلة في جلسة واحدة - شفاه الله وعافاه - بإذنه تعالى.
ومن أكثر من ذكره لا يصيبه هم ولا غم. وفي المداومة على ذكره شفاء ودواء ورحمة وبركة. وقد جرّبه الكثيرون، فوجدوا له خيراً كثيراً"