الاستشفاء بالحروف
من البديهي أن أساس أي كلمة وكلام هو الحروف ، ومعاني الألفاظ والكلمات تتعلق بحروفها ، لهذا فإن للحروف أثرا عميقا ، خاصة في تركيباتها الخاصة التي وردت في القرآن المجيد في أوائل السور ، حيث أتت مقطعة لكن ذات معان كبيرة لا يدركها أيا كان فقال البعض إنها ألفاظ هجاء للأسماء ، وقيل هي كلمات مركبة بشكل خاص ، وقيل هي أسماء خاصة مستدلين بذلك بقول ابن مسعود نقلا عن رسول الله صلى الله عليه وآله أن من قرأ حرفا من كتاب الله كانت له حسنة والحسنة بعشرة . ولا أقول الم حرف ، بل الألف حرف واللام حرف والميم حرف.
وعندما سئل عن معنى الحروف المقطعة بين أنها أسرار الله ، ونهى عن البحث فيها ( القصد هنا التبحر فيها لغير أهلها ) وأشار أمير المؤمنين عليه السلام إلى أنها خلاصة القرآن ، وقد بحث ذلك مفصلا لمن أراد الرجوع إليه في كتاب "رأس المتكلمين" المجلد الأول.
الميم : ذكر أبو رجاء العطاردي أن الميم الواردة في آخر كلمة "اللهم" وفي كلمة "صمد" جامعة لسبعين اسما من أسماء الله تعالى في أول كل اسم ميم مثل :المالك والملي والمعطي والمهيمن والمصور والمحيط والمولى والمجيد والمنان والمؤمن والمتكبر والمقيت والمريد والمعيد والملك والمنعم والمحيي والمميت والمقدم والمؤخر والمجيب.
واعتبر البعض أن من قال "اللهم" فقد ذكر الله سبحانه بجميع أسمائه ، واعتبروه اسما أعظما.
الحروف الأبجدية الصغيرة
أ ب ت ث ج ح خ
1 2 4 8 3 8 سا
د ذ ر ز س ش ص
قط 4 4 8 7 ساسا 6
ض ط ظ ع غ ف ق
8 9 سا 10 4 8 4
ك ل م ن و ه لا
8 6 4 4 6 5 107
الحروف الأبجدية الكبيرة
ا ب ج د ه و ز ح
1 2 3 4 5 6 7 8
ط ي ك ل م ن س ع
9 10 20 30 40 50 60 70
ف ص ق ر ش ت ث خ
80 90 100 200 300 400 500 600
ذ ض ظ غ
700 800 900 1000
الحروف النارية الشرقية الحروف الترابية الجنوبية
ا ه ط م ف ش ذ ب و ي ن ص ث ض
الحروف الهوائية الغربية الحروف المائية الشمالية
ج ز ك س ق ث ظ د ح ل ع ر خ غ
وقد استعملوا الحروف بثلاث طرق :
الأولى على شكلها مثل (ل) وما يعادله أي (30)
والثانية بلفظها أي (لام) وما يعادلها أي (71)
والثالثة هي اجتماع الطريقتين سويا أي استخدام عدد الشكل مضاف إلى عدد اللفظ
وقد استعملت الطريقة الأولى في القرآن ، وقيل إن لكل حرف ملكا موكلا به فإسرافيل مثلا موكل بالألف ، وجبرائيل مولك بالباء وعزرائيل بالتاء وميكائيل بالثاء وكاركائيل......إلى سركتائيل الموكل بالياء . ولابد لنا أن نعلم أن تلفظ الأعداد لايحمل خواص الحروف بل أنه يدل عليها وتستعمل للإيجاز كما أن الأسماء بذاتها هي دلالة جلال الله تعالى وكماله والأسماء الجمالية تكشف عن رحمته وتستعمل للفتح والمحبة والرحمة وقد عد منها 45 اسما مثل : الرحمن والرحيم والسلام والحكيم والحليم والكريم والرزاق والرؤوف والنور والصمد .
وتستعمل في الجزاء والقهر مثل : القهار والمتكبر والمذل . والأسماء المشتركة الجلالية والجمالية وعد منها 34 اسما تستعمل في الرحمة والقهر مثل : العليم والقدوس والحق .
من البديهي أن أساس أي كلمة وكلام هو الحروف ، ومعاني الألفاظ والكلمات تتعلق بحروفها ، لهذا فإن للحروف أثرا عميقا ، خاصة في تركيباتها الخاصة التي وردت في القرآن المجيد في أوائل السور ، حيث أتت مقطعة لكن ذات معان كبيرة لا يدركها أيا كان فقال البعض إنها ألفاظ هجاء للأسماء ، وقيل هي كلمات مركبة بشكل خاص ، وقيل هي أسماء خاصة مستدلين بذلك بقول ابن مسعود نقلا عن رسول الله صلى الله عليه وآله أن من قرأ حرفا من كتاب الله كانت له حسنة والحسنة بعشرة . ولا أقول الم حرف ، بل الألف حرف واللام حرف والميم حرف.
وعندما سئل عن معنى الحروف المقطعة بين أنها أسرار الله ، ونهى عن البحث فيها ( القصد هنا التبحر فيها لغير أهلها ) وأشار أمير المؤمنين عليه السلام إلى أنها خلاصة القرآن ، وقد بحث ذلك مفصلا لمن أراد الرجوع إليه في كتاب "رأس المتكلمين" المجلد الأول.
الميم : ذكر أبو رجاء العطاردي أن الميم الواردة في آخر كلمة "اللهم" وفي كلمة "صمد" جامعة لسبعين اسما من أسماء الله تعالى في أول كل اسم ميم مثل :المالك والملي والمعطي والمهيمن والمصور والمحيط والمولى والمجيد والمنان والمؤمن والمتكبر والمقيت والمريد والمعيد والملك والمنعم والمحيي والمميت والمقدم والمؤخر والمجيب.
واعتبر البعض أن من قال "اللهم" فقد ذكر الله سبحانه بجميع أسمائه ، واعتبروه اسما أعظما.
الحروف الأبجدية الصغيرة
أ ب ت ث ج ح خ
1 2 4 8 3 8 سا
د ذ ر ز س ش ص
قط 4 4 8 7 ساسا 6
ض ط ظ ع غ ف ق
8 9 سا 10 4 8 4
ك ل م ن و ه لا
8 6 4 4 6 5 107
الحروف الأبجدية الكبيرة
ا ب ج د ه و ز ح
1 2 3 4 5 6 7 8
ط ي ك ل م ن س ع
9 10 20 30 40 50 60 70
ف ص ق ر ش ت ث خ
80 90 100 200 300 400 500 600
ذ ض ظ غ
700 800 900 1000
الحروف النارية الشرقية الحروف الترابية الجنوبية
ا ه ط م ف ش ذ ب و ي ن ص ث ض
الحروف الهوائية الغربية الحروف المائية الشمالية
ج ز ك س ق ث ظ د ح ل ع ر خ غ
وقد استعملوا الحروف بثلاث طرق :
الأولى على شكلها مثل (ل) وما يعادله أي (30)
والثانية بلفظها أي (لام) وما يعادلها أي (71)
والثالثة هي اجتماع الطريقتين سويا أي استخدام عدد الشكل مضاف إلى عدد اللفظ
وقد استعملت الطريقة الأولى في القرآن ، وقيل إن لكل حرف ملكا موكلا به فإسرافيل مثلا موكل بالألف ، وجبرائيل مولك بالباء وعزرائيل بالتاء وميكائيل بالثاء وكاركائيل......إلى سركتائيل الموكل بالياء . ولابد لنا أن نعلم أن تلفظ الأعداد لايحمل خواص الحروف بل أنه يدل عليها وتستعمل للإيجاز كما أن الأسماء بذاتها هي دلالة جلال الله تعالى وكماله والأسماء الجمالية تكشف عن رحمته وتستعمل للفتح والمحبة والرحمة وقد عد منها 45 اسما مثل : الرحمن والرحيم والسلام والحكيم والحليم والكريم والرزاق والرؤوف والنور والصمد .
وتستعمل في الجزاء والقهر مثل : القهار والمتكبر والمذل . والأسماء المشتركة الجلالية والجمالية وعد منها 34 اسما تستعمل في الرحمة والقهر مثل : العليم والقدوس والحق .