سورة الشعراء من السور التي من النادر أن ننطلق إليها لنقراها منفردة إلا في سياق ختم القران الكريم وذلك لان الغالب من الناس لا يعلم بعظم منزلة هذه السورة العظيمة الكريمة
فهذه السورة الفريدة في القران الكريم تحتل مكانة عظيمة وتنفرد بخواص وأسرار كثيرة ونحن هنا لن نتحدث عن
الكثيرة وأسرارها العجيبة حتى لا تقع هذه الأسرار بيد أشخاص ليسوا أهلا لها ويصير الجاهل كالعالم
فهذه الخواص والأسرار لا تعطى إلا لإنسان عالم ملتزم يستطيع أن يحافظ على هذه الأسرار من الوقوع بيد الجهلة وأعداء الدين فيستغلونها في أغراض أخرى منافية للشريعة الإسلامية الغراء
فقط من أسرار هذه السورة العظيمة
فمن صلى ركعتين يقرا في الأولى فاتحة الكتاب وبعدها سورة قل يا أيها الكافرون.....
وفي الركعة الثانية يقرا فاتحة الكتاب وبعدها سورة الإخلاص .....
ثم جلس بعدها يذكر الله تعالى ويصلي على النبي 119 مرة ثم ينام على وضوء على جانبه الأيمن مستقبلا القبلة
ويجب أن يكون وحيدا ولا يتحدث مع احد وبعد الصلاة يجب أن يدعي بالدعاء الذي سوف يمنحه شيخه الذي
سوف يعطيه الإذن فأنه يجد في تلك الليلة نتيجة عمله في هذه الحياة
فان كان عمله جيدا وموافقا للشريعة الإسلامية فانه سوف يجد نفسه في حضرة الرسول أو في رفقة بعض
الصحابة الكرام
وان كان عمله خالصا لوجه الله تعالى في سبيل الدعوة الإسلامية فسوف يجد نفسه قائدا لغزوة في سبيل الله تعالى
أو مشتركا مع الصحابة الكرام في حروب الردة أو غيرها من الأمور التي تدل على الدعوة الإسلامية
وان كان زاهدا في الحياة ملتزما بتعاليم الشريعة الإسلامية فسوف يجد نفسه في حضرة احد شيوخ الصوفية
أو يجد نفسه على كرسي وحوله العلماء والدعاة يتعلمون منه وينهلون من بحر معرفته
أما إن كان عمله رديئا فسوف يجد نفسه في حضرة الشيطان أو في حضرة رفقاء السوء وعلى الأغلب اذا كان
عمله يشتمل على الومشكور على هذا الموضوع الرائع فسوف يجد نفسه في دار الندوة يتآمر على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم مع
أقرانه أبو الحكم وأبو لهب
وان كان فاسقا أو تشتمل حياته على الفسق والفجور فسوف يجد نفسه في حضرة بعض الشعراء او مع القيان
أو الراقصات او غيرها من الأعمال التي تدل على الفسق
وخواص هذه السورة مجربة لآلاف المرات ولم تكن هناك مرة واحدة لم يظهر عمل الإنسان حتى المخفي عن الناس
ومن لم يصدق فليأخذ الإذن ويتبع التعليمات وليجرب بإذن الله تعالى
منقول
فهذه السورة الفريدة في القران الكريم تحتل مكانة عظيمة وتنفرد بخواص وأسرار كثيرة ونحن هنا لن نتحدث عن
الكثيرة وأسرارها العجيبة حتى لا تقع هذه الأسرار بيد أشخاص ليسوا أهلا لها ويصير الجاهل كالعالم
فهذه الخواص والأسرار لا تعطى إلا لإنسان عالم ملتزم يستطيع أن يحافظ على هذه الأسرار من الوقوع بيد الجهلة وأعداء الدين فيستغلونها في أغراض أخرى منافية للشريعة الإسلامية الغراء
فقط من أسرار هذه السورة العظيمة
فمن صلى ركعتين يقرا في الأولى فاتحة الكتاب وبعدها سورة قل يا أيها الكافرون.....
وفي الركعة الثانية يقرا فاتحة الكتاب وبعدها سورة الإخلاص .....
ثم جلس بعدها يذكر الله تعالى ويصلي على النبي 119 مرة ثم ينام على وضوء على جانبه الأيمن مستقبلا القبلة
ويجب أن يكون وحيدا ولا يتحدث مع احد وبعد الصلاة يجب أن يدعي بالدعاء الذي سوف يمنحه شيخه الذي
سوف يعطيه الإذن فأنه يجد في تلك الليلة نتيجة عمله في هذه الحياة
فان كان عمله جيدا وموافقا للشريعة الإسلامية فانه سوف يجد نفسه في حضرة الرسول أو في رفقة بعض
الصحابة الكرام
وان كان عمله خالصا لوجه الله تعالى في سبيل الدعوة الإسلامية فسوف يجد نفسه قائدا لغزوة في سبيل الله تعالى
أو مشتركا مع الصحابة الكرام في حروب الردة أو غيرها من الأمور التي تدل على الدعوة الإسلامية
وان كان زاهدا في الحياة ملتزما بتعاليم الشريعة الإسلامية فسوف يجد نفسه في حضرة احد شيوخ الصوفية
أو يجد نفسه على كرسي وحوله العلماء والدعاة يتعلمون منه وينهلون من بحر معرفته
أما إن كان عمله رديئا فسوف يجد نفسه في حضرة الشيطان أو في حضرة رفقاء السوء وعلى الأغلب اذا كان
عمله يشتمل على الومشكور على هذا الموضوع الرائع فسوف يجد نفسه في دار الندوة يتآمر على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم مع
أقرانه أبو الحكم وأبو لهب
وان كان فاسقا أو تشتمل حياته على الفسق والفجور فسوف يجد نفسه في حضرة بعض الشعراء او مع القيان
أو الراقصات او غيرها من الأعمال التي تدل على الفسق
وخواص هذه السورة مجربة لآلاف المرات ولم تكن هناك مرة واحدة لم يظهر عمل الإنسان حتى المخفي عن الناس
ومن لم يصدق فليأخذ الإذن ويتبع التعليمات وليجرب بإذن الله تعالى
منقول