الحمد لله .. والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
هذا هو حزب لا اله الا الله لسيدي العارف بالله تعالى المرحوم الشيخ / عبد المقصود محمد سالم
مؤسس جماعة تلاوة القرآن الكريم بالقاهرة ، وصاحب التفاسير ، ومؤلف كتاب : أنوار الحق في الصلاة على سيد الخلق ، وكتاب / في ملكوت الله مع أسماء الله ، وكتاب / الأذكار والتحصين ، وكتاب / راحة الأرواح .
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إلۤهَ إلاَّ الله لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ زِنَةَ كُلِّ شَيْءٍ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ سِعَةَ كُلِّ شَيْءٍ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ المُحِيطُ بِكُلِّ شَيْءٍ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ يَبْقَى رَبُّنَا وَيَفْنَى كُلِّ شَيْءٍ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ فِي قُلُوبِنَا ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ فِي أبْصَارِنَا ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ مُحِيطَةٌ بِنَا ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ .
لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ فِي حَيَاتِنَا ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ فِي مَوْتِنَا ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ فِي قُبُورِنَا ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ فِي حَشْرِنَا ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ فِي نَشْرِنَا ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ تَفْرِيجَاً لِلكُرُوبِ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ تَكْفِيرَاً للذُنُوبِ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ حَتَّى نُقْلِعُ عَنِ المَعَاصِي وَنَتَوبُ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ حِمَايَتُنَا ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ وقايَتُنَا ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ دَوَاؤُنَا ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ شِفَاؤُنَا ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ إيمَانَاَ بِاللهِ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ ثقةً باللهِ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ إيقَانَاً بِاللهِ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ وديعةً عِنْدَ اللهِ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ حتَّى نَلْقَى اللهِ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ ولا حوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ باللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ .
اللهُمَّ هَبْ لنَا مِنْكَ دَوَاءً يُذهِبُ مِنَّا كُلَّ داءٍ ، وَامنَحَنَا قُوَّةً فِي الأَخْذِ وَسَعَةً فِي العَطَاءِ ، وَهِمَّةً فِي القَصْدِ وَيَقَظَةً فِي الدُّعَاءِ ، وَقُوَّةً فِي الصَّبرِ عَلَى البَلاَءِ ، وَكَمَالاً فِي الرِّضَا بالقَضَاءِ ، وسَعَةَ الصَدْرِ فِي مُعَامَلَةِ الخَلْقِ ، ومُبَادَرَةً بالتَّوبةَ قَبْلَ فَوَاتِ الوَقْتِ ، وجَمَالَ السَّتْرِ فِي الحَيَاةِ وَعِنْدَ المَوْتِ ، وَسَعَةَ القَبْرِ عِنْدَ الوَفَاةِ ، وَسَعَةَ المَغْفِرَةِ عِنْدَ الحِسَابِ ، وَنَوِّرْ وُجُوهَنَا بِالحَيَاءِ ، وَلا تٌخْزِنَا يَوْمَ العَرْضِ واللِّقَاءِ .
اللهُمَّ احْفَظْ قٌلٌوبَنَا مِنَ القَلَقِ والاضْطِّرابِ ، وطَهِّرْ أَفْكَارَنَا من الشَّكِّ والارْتيابِ .
اللهُمَّ بِصَفاءِ ضِياءِ بَهَاءِ نُورِ وَجْهِكَ الكَريمِ مِنْ كُلِّ مُفْتَرٍ جَائِرٍ اعْتَصَمْنَا ، وَبِسَنَاءِ عَلْيَاءِ كِبْرِيَاءِ عَزِيزِ عِزِ اعْتِزازِ عِزِّكَ مِنْ كُلِّ ظَالِمٍ غَشُومٍ احْتَجَبْنا ، وبِقُوَّةِ رَهْبَةِ سَطْوَةِ عَظَمَةِ قُدْرَةِ اقْتِدَارِكَ مِنْ كُلِّ حَاقدٍ حَسُودٍ استَتَرْنَا ، وبِشَوَاظِ نَارِ سَعِيرِ جَحِيمِ أليمِ وَبَالِ نَكَالِ قَهْرِ مَقْتِ غَضَبِكَ الشَّدِيدِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ اسْتَعَذْنَا ، وَبَكَرِيمِ رَحِيمِ حَنَانِ إِحْسَانِ جَمِيلِ فَضْلِكَ مِنْ كُلِّ هَمٍّ وَغَمٍّ تَخَلَّصْنَا .
اللهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ نُوُرَاً فَيَّاضَاً مِنْ أَسْمَائِكَ العَلِيَّةِ ، وسِرَّاً مِدْرَارَاً مِنْ أَسْرَارِكَ القَهْرِيَّةِ ،
فَلاَ يُؤْذِينَا إِنْسَانٌ ، وَلاَ يَسْطُو عَلَيْنَا شَيْطَانٌ . نِيْرانُ غَضَبِكَ مُحْرِقَةُ الظَّالِمِينَ ، وَشُهُبُ صَوَاعِقِ قَهْرِكَ آَخِذةُ المُعْتَدِينَ . أَنْتَ المُذِلُّ القاهِرُ المُنْتَقِمُ الجَبَّارُ ، وَأَنْتَ القَابِضُ الخَافِضُ الضَّارُّ المُمِيتُ القَهَّارُ . احْتَمَيْنَا بحِمَايَةِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، واكْتَفَيْنَا بكِفَايَةِ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ ، واسْتَتَرْنَا فِي سِتْرِ أمَانِ ضَمَانِ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ باللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ ، وبإذْنِ اللهِ لاَ نَخَافُ ، وبفَضْلِ اللهِ لاَ نُضَامُ ، وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلْ .
اللهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي فَزِعَتِ الجِنُّ مِنْ مَخَافَتِهِ ، وَتَزَلْزَلَتْ الأَقْدَامُ مِنْ سَطْوَتِهِ ، وخَرِسَتِ الأَفْواهُ مِنْ عِزَّتِهِ ، واقْشَعَرَّتِ الجُلُودُ مِنْ هَيْبَتِهِ ، وانْخَلَعَتِ القُلُوبُ مِنْ رَهْبَتِهِ
أَنْ تُحْجِبَنَا بِكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ ، وَأَسْمَائِكَ الحُسْنَى المُبَارَكَاتِ ، مِنْ جَمِيعِ أصْنَافِ الجِنِّ وَالأَبَالِسَةِ والمَرَدَةِ وَالشَّيَاطِينِ وَجُنُودِ إبْلِيسَ أجْمَعِينَ .
اللهُمَّ كُفَّ عَنَّا أَذَاهُمْ وَشَرُّهُمْ يَا مَنْ بِيَدِكَ أمْرِي وَأَمْرُهُمْ ، واللهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ ، بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ ، وَحِفْظَاً مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدْ ، وَحِفْظَاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ .
اللهُمَّ أَعِذْنِي وَاسْتُرْنِي ، وَاعْصِمْنِي وَأهْلِي وَمَالِي وَأَوْلاَدِي وَأَصْحَابِي وَأَحْبَابِي ،
مَنْ حَضَرَنِي مِنْهُمْ وَمَنْ غَابَ عَنْ بَالِى مِنْ كُلِّ سُوُءٍ وَمَكْرُوهٍ ، وَمِنْ جَمِيعِ المُؤْذِيَاتِ الخَارِجَةِ مِنَ الأَرْضِ وَالنَّازِلَةِ مِنَ السَّمَاءِ ، وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَلِيُّ العَظِيمُ . لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللهِ .
اللهُمَّ إنَّا أَصْبَحْنَا وَأَمْسَيْنَا فِي حِفْظِكَ وَأَمَانِكَ ، وَحِرْزِكَ وَجِوَارِكَ ، وَسِتْرِكَ وَضَمَانِكَ ، سَالِمِينَ مِنَ المَتَاعِبِ وَالأَوْهَامِ ، مُعَافِينَ مِنَ الأَمْرَاضِ والأَسْقَامِ ، آَمِنِينَ مِنْ جَمِيعِ العَوَالِمِ كُلّهَا ، مَعْصُومِينَ مِنْ شُرُورِهِمْ وَخِدَاعِهِمْ ، مَحْفُوظِينَ مِنْ حِقْدِهِمْ وَمَكْرِهِمْ ، فَاللهُ خَيْرٌ حَافِظٌ . إنَّا نَحْنُ نَزَّلنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ .
اللهُمَّ احْرُسْنِي وَأَهْلِي وَمَالِي وَأَوْلاَدِي وَأَصْحَابِي وَأَحْبَابِي ، مَنْ َحَضَرَنِي مِنْهُمْ وَمَنْ غَابَ عَنْ بَالِي ، مِنْ شَيْطَانِ الجَنِّ وشَيْطَانِ الإِنْسِ ، وَمِنْ شَرِّ عُيُونٍ حَاسِدَةٍ ، وَقُلُوبٍ حَاقِدَةٍ ، ونُفُوسٍ نَافِرَةٍ ، وَوَجُوهٍ عَابِسَةٍ ، باللهِ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَواتِ والأرْضِ ، ألاَ إِلَى اللهِ تَصِيرُ الأُمُورُ ، وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللهِ إِنَّ اللهَ بَصِيرٌ بالعِبَادِ . يَا عَلاَّمَ الغيوبِ ما أسْرَعَ أسْمَائِكَ فِي تَفْرِيجِ الكُرُوبِ ، يا اللهُ ، يا اللهُ ، يا اللهُ ، أنْتَ لَهَا وَلِكُلِّ هَمِ وَغَمٍ وَضِيقٍ وَشِدَّةٍ . أَقُولُ مُسْتَغِيثاً بِكَ فِي أُمُورِي كُلِّها ، يا لَطِيفُ ، يَا لَطِيفُ ، يَا لَطِيفُ ، يَا لَطِيفُ يَا خَفِيُّ ، يَا صَاحِبَ الوَعْدُ الوَفِيُّ ، بِكَ أسْتَعِينُ وَأَكْتَفِي .
اللهُمَّ أَدِمْ بِفَضْلِكَ نِعْمَتَكَ عَلَيْنَا ، وأُلطُفْ بِنَا فِيمَا قَدَّرْتُهُ عَلَيْنَا .
اللهُمَّ أعْطِنَا منْ وَاسِعِ رِزْقِكَ الحَلالِ ، ما تَصُونُ بِهِ وُجُوهَنَا عَنِ التَّعرُّضِ لذُلِّ السُّؤالِ ، أنْتَ المُعْطِي الوَهَّابُ ، الرَزَّاقُ بِغَيْرِ حِسَابِ .
اللهُمَّ إنَّا لاَ نَعْتَمِدُ عَلَى أَعْمَالِنَا بَلْ نَعْتَمِدُ عَلَى فَضْلِكَ وإِحْسَانِكَ .
اللهُمَّ يا وَاسِعَ الكَوْنِ بِرَحْمَتِكَ ، يا شَامِلَ الخَلْقِ بِنِعْمَتِكَ ، ارْحَمْ عِبَادَكَ ، فَإِنَّهُمْ لا يُطِيقُونَ عَذَابِكَ . يا رَبِّي : إنْ وَقَعَ مِنِّي الذَّنْبُ وَلَمْ تُدْرِكُنِي رَحْمَتُكَ ، فَمَنْ سِوَاكَ يَغْفِرُ ، وَمَنْ سِوَايَ يَنَالُ شَرَفَ مَغْفِرَتِكْ ، فَلاَ ابْتِعَادَ مِنَ الذَّنْبِ إلاَّ بِعِصْمَتِكَ ، وَلاَ عَمَلَ يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ إلاَّ بِمَشِيَئتِكَ . يا رَبِّي : مَا قِيمَةُ ذُنُوبِ عِبَادِكَ ، فِي جَانِبِ عَفْوِكَ وَغُفْرَانِكَ . ياَ وَاهِباً لِكُلِّ ضَمِيرٍ نُورَاً ، إِذَا لَمْ تَمْنَحْنَا نُورَكَ فَأيْنَ نَجِدُ النُّور ؟ ، يَا خَالِقَ الكَوْنِ وَالزَّمَانِ وَالْمَكَانِ ، مَا أَعْمَى بَصِيَرةَ مَنْ لَمْ يَرَكَ مَعَهُ أَيْنَمَا كَانَ .. وَإلاَّ فَأَيْنَ المَكَانُ الَّذِي لَيْسَ فِيهِ أَمْرُكَ ، وَقَهْرُكَ ، وَأَيْنَ الزَّمَانُ الَّذِي لَيْسَ فِيهِ حَمْدُكَ وَشُكْرُكَ .. يَا صَاحِبَ الجُودِ وَالغُفْرَانِ ، هَذَا الدُّعَاءِ فَضْلٌ مِنْكَ وَإِحْسَانٌ ، فَمَا وَجَدْنَا وَسِيَلةً لِلْقُبُولِ غَيْرَ التَّضَرُّعِ وَالدُّمُوعِ . يَا رَبِّي : مَنْ أَكُونُ أَنَا ، حَتَّى أَقُولُ لَكَ اعْفُ عَنَّا . يَا مُحِبَّ العَفْوِ اعْفُ عَنَّا ، وَخُذْ بِيَدِنَا مِنْ أَنْفُسِنَا ، وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ، يَا مَنْ أَنْتَ أَقْرَبُ لَنَا مِنَّا ، فَرَحْمَةًً بِعَبْدٍ مَلْهُوفٍ عَائِذٍ ، وَقَفَ عَلَى بَابِكَ ، وَنَزَلَ فِي فَسِيحِ رِحَابِكَ ، مُتَوَسِّلاً بِك إِلَيْكَ ، فَلاَ شَيْءَ أَعَزُ مِنْكَ عَلَيْكَ . أَسْأَلُكَ بالمَكْنُونِ مِنْ أَسْمَائِكَ ، وَمَا وَرَاءَ الحُجُبِ مِنْ آَلاَئِكَ ، وَبِاسْمِكَ العَظِيمِ الأَعْظَمِ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{ الۤمۤ ، الۤمۤصۤ ، الۤر ، الۤمۤر ، كۤهۤيۤعۤصۤ ، طۤه ، طۤسۤمۤ ، طسۤ ، يسۤ ، صۤ ، حمۤ عۤسۤقۤ ، قۤ ، نۤ }
وَبِحَقِّ الحَوَامِيمِ وَمَا فِيهَا مِنَ الآيَاتِ الكَرِيمَةِ ، وَبِعِزَّةِ اللهِ وَبِنُورِ اللهِ الَّذِي خُلِقَ مِنْهُ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنْ تَجْعَلَنَا مِمَّنْ فَوَّضَ أَمْرَهُ إِلَيْكَ ، وَتَوَكَّلَ فِي كُلِّ شُؤُونِهِ عَلَيْكَ ، وَجَعَلَ حَوَائِجِهِ بَيْنَ يَدَيْكَ .
اللهُمَّ إنِّي قَاصِرُ الفَهْمِ ، وَاهِنُ العَزْمِ ، وَقَدْ دَعَوْتُكَ عَلَى قَدْرِ عِلْمِي وَمُنْتَهَى فَهْمِي ،فَإِلَى مَنْ أَتَوَجَّهُ وُأَنْتَ قِبْلَتِي ، وَإِلَى مَنْ أَشْكُو وَأَنْتَ وِجْهَتِي .
اللهُمَّ إنَّا دَعَوْنَاكَ ثِقَةً بِكَرَمِكَ ، وَطَمَعَاً فِي رَحْمَتِكَ ، وَسَعْياً وَرَاءَ مَرْضَاتِكَ ، فَمَا غَيْرَ وَجْهِكَ قَصَدْنَا ، وَلاَ إِلَى غَيْرِكَ الْتَجَأْنَا . أَنْتَ الكَافِي الكَفِيلُ وَالمَوْلَى الْجَلِيلُ ، أَنْتَ وَلِييِّ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، تَوَفَّنِي مُسْلِمَاً وَألْحِقْنِي بالصَّالِحِينَ.
{ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ، وَسَلاَمٌ عَلَى المُرْسَلِينَ وَالحْمْدُ للهِ رَبِّ العَالمَينَ }
ثُمَّ ادْعُ الله بِمَا تَشَاءُ ، يُسْتَجَبْ لَكَ إِنْ شَاءَ الله