حزب التسبيح اللهم إني أقدم إليك بين يدي كل نفس و لمحة و خطرة و طرفة يطرف بها أهل السماوات و الأرض و ما بينهما و كل شيء هو كائن في علمك أو قد كان...
أقدم إليك بين يدي ذلك كله:
(فأصبر إن وعد الله حقٌ و أستغفر لذنبك و سبح بحمد ربك بالعشي و الأبكار)، (فاصبر على ما يقولون و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل الغروب* و من الليل فسبحه و أدبار السجود)، ( فسبح بحمد ربك و كن من الساجدين)، (و أصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا و سبح بحمد ربك حين تقوم *و من الليل فسبحه و أدبار النجوم)، ( و من الليل فأسجد له و سبحه ليلاً طويلا ً )، ( و يسبحُ الرعدُ بحمده و الملائكة من خيفته..)،( تسبح له السموات السبع و الأرض و من فيهن و إن من شيءٍ إلا يسبح بحمده و لكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليماً غفوراً) .
سبحان ربي الأعلى و بحمده(خمساً).
سبحان الواحد الأحد. سبحان الفرد الصمد. سبحان الأبدي الأبد.سبحان من رفع السماوات بغير عمد. سبحان من قسم الأرزاق و لم ينسى أحدا. سبحان من لم يتخذ صاحبةً و لا ولداً. سبحان الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحداً.
سبحانك يا واحد يا أحد يا فرد يا صمد بلسان الأزل. سبحانك بلسان الأبد. سبحانك بلسان الرتق. سبحانك بلسان الفتق. سبحانك بلسان الجمع. سبحانك بلسان الفرق. سبحانك بلسان الصفات. سبحانك في حضرة الذات.
سبحانك حامل الأسماء ببركة أسمك مجير الصفات بكرم وصفك ساتر الذوات بلطف ذاتك .سبحانك محسن الأسماء بمحاسن أسمك مكمل الصفات بكمال وصفك. مجمل الذوات بجمال ذاتك.سبحانك محيي الأسماء بحياة أسمك مطهر الصفات بطهارة وصفك. مشرف الذوات بشرف ذاتك.
سبحان من تعزز بالعظمة و بالكبرياء ، سبحان من تفرد بالوحدانية و البقاء. سبحان من أمتن بالرحمة و علا في الرفعة و دنا في اللطف. .سبحان من لبس العز و الوقار و تردا بالنور و الكبرياء. سبحانك يا من تجللت بالمهابة و البهاء، فلا يطيق شهودك سواك. سبحانك يا من خلق الأنام بفضلة و حكم الوجود بعدله و ملأ الأرض و الدهر قدسه و أشرق كل ظلمة بنوره.
سبحانك يا إلهي ما أعظم شأنك.سبحانك من حيث أنت بما أنت على ما أنت. و سبحانك من حيث سبحك المسبحون و قدسك المقدسون.و سبحانك من حيث لا عبارة تدل عليك و لا إشارة تصل إليك. حجبت سبحانك الذات بالصفات و سترت الصفات بالأفعال. تجليت سبحانك بالأكوان للأكوان و في الأكوان و قبل الأكوان و بعد الأكوان و مع ذلك ما حللت في كون و لا مكان و لا زمان و لا حل بك حادثٌ يا ديان.
سبحانك يا ذا الملك و الملكوت، يا من بالجلال منفرداً و بالتوحيد معروفاً و بالمعروف موصفاً و بالربوبية على العالمين قاهراً. . سبحانك يا حي يا قيوم في كل لحظةٍ أبداً تسبيحاً يليق بكمال و جلال و جمال من له السبحات.
سبحان من سبحه الخلائق باللفظ و سبحه اللفظ بالمعنى. سبحان من سبحه المعنى بالإشارة و سبحته الإشارة بالإلهية. سبحان من سبحته الإلهية بالتوحيد و سبحه التوحيد بالتفريد. سبحان من سبحه التفريد بالصمدانية و سبحته الصمدانية بالصفاتية. سبحان من سبحته الصفاتية بالذاتية. سبحان من سبح نفسه لما أنقطع تسبيح المسبحين. سبحان من سبح التسبيح في بحار قدسه.
سبحانك يا إلهي بالعبارات الحسية المتصلة بالإشارات العقلية المتصلة بالكنايات الاسمية. و سبحانك بالكنايات الاسمية المتصلة بالعنايات الوصفية و سبحانك بالعنايات الوصفية المتصلة بالنهايات الذاتية. تسبيحاً يا الهي يستغرق المعدودات عداً و الموزونات وزناً و الملفوظات نطقاً و المكتوبات حروفاً و الأقطار وسعاً و العرش نصباً و الفرش خفضاً و الجنة عرضاً و النار عمقاً و الذنوب غفراً و العيوب ستراً. تسبيحاً تختص خصائصه و تتصل خوالصه بجبروت جلال جمال كمال أنوار ضياء سناء نور وجهك العظيم الكريم المبارك المقدس. تسبيحاً يا ألهي أبدياً سرمدياً لا يحصيه يا ألهي غيرك. قبل كل أحدٍ و مع كل أحدٍ و بعد كل أحدٍ. تسبيحاً لا يكون قبله و لا معه و لا بعده تسبيح، أبد الأبد و قبل الأبد و بعد الأبد. تسبيحاً يا ألهي لا يحصى بعدد و لا بقوة و لا حساب في كل حركة و سكون في كل العوالم، دنيا و آخرى ألف ألف مليون مليون مره. و سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم في كل لمحة و نفس عدد ذلك كله. و صلى الله على سيدنا محمد النور و على آله و صحبه يا نور في كل لمحة و نفس أبداً عدد ذلك كله و صلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي و على آله و صحبه في كل لمحة و نفس أبداً عدد ذلك كله يا رب العالمين.
أقدم إليك بين يدي ذلك كله:
(فأصبر إن وعد الله حقٌ و أستغفر لذنبك و سبح بحمد ربك بالعشي و الأبكار)، (فاصبر على ما يقولون و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل الغروب* و من الليل فسبحه و أدبار السجود)، ( فسبح بحمد ربك و كن من الساجدين)، (و أصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا و سبح بحمد ربك حين تقوم *و من الليل فسبحه و أدبار النجوم)، ( و من الليل فأسجد له و سبحه ليلاً طويلا ً )، ( و يسبحُ الرعدُ بحمده و الملائكة من خيفته..)،( تسبح له السموات السبع و الأرض و من فيهن و إن من شيءٍ إلا يسبح بحمده و لكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليماً غفوراً) .
سبحان ربي الأعلى و بحمده(خمساً).
سبحان الواحد الأحد. سبحان الفرد الصمد. سبحان الأبدي الأبد.سبحان من رفع السماوات بغير عمد. سبحان من قسم الأرزاق و لم ينسى أحدا. سبحان من لم يتخذ صاحبةً و لا ولداً. سبحان الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحداً.
سبحانك يا واحد يا أحد يا فرد يا صمد بلسان الأزل. سبحانك بلسان الأبد. سبحانك بلسان الرتق. سبحانك بلسان الفتق. سبحانك بلسان الجمع. سبحانك بلسان الفرق. سبحانك بلسان الصفات. سبحانك في حضرة الذات.
سبحانك حامل الأسماء ببركة أسمك مجير الصفات بكرم وصفك ساتر الذوات بلطف ذاتك .سبحانك محسن الأسماء بمحاسن أسمك مكمل الصفات بكمال وصفك. مجمل الذوات بجمال ذاتك.سبحانك محيي الأسماء بحياة أسمك مطهر الصفات بطهارة وصفك. مشرف الذوات بشرف ذاتك.
سبحان من تعزز بالعظمة و بالكبرياء ، سبحان من تفرد بالوحدانية و البقاء. سبحان من أمتن بالرحمة و علا في الرفعة و دنا في اللطف. .سبحان من لبس العز و الوقار و تردا بالنور و الكبرياء. سبحانك يا من تجللت بالمهابة و البهاء، فلا يطيق شهودك سواك. سبحانك يا من خلق الأنام بفضلة و حكم الوجود بعدله و ملأ الأرض و الدهر قدسه و أشرق كل ظلمة بنوره.
سبحانك يا إلهي ما أعظم شأنك.سبحانك من حيث أنت بما أنت على ما أنت. و سبحانك من حيث سبحك المسبحون و قدسك المقدسون.و سبحانك من حيث لا عبارة تدل عليك و لا إشارة تصل إليك. حجبت سبحانك الذات بالصفات و سترت الصفات بالأفعال. تجليت سبحانك بالأكوان للأكوان و في الأكوان و قبل الأكوان و بعد الأكوان و مع ذلك ما حللت في كون و لا مكان و لا زمان و لا حل بك حادثٌ يا ديان.
سبحانك يا ذا الملك و الملكوت، يا من بالجلال منفرداً و بالتوحيد معروفاً و بالمعروف موصفاً و بالربوبية على العالمين قاهراً. . سبحانك يا حي يا قيوم في كل لحظةٍ أبداً تسبيحاً يليق بكمال و جلال و جمال من له السبحات.
سبحان من سبحه الخلائق باللفظ و سبحه اللفظ بالمعنى. سبحان من سبحه المعنى بالإشارة و سبحته الإشارة بالإلهية. سبحان من سبحته الإلهية بالتوحيد و سبحه التوحيد بالتفريد. سبحان من سبحه التفريد بالصمدانية و سبحته الصمدانية بالصفاتية. سبحان من سبحته الصفاتية بالذاتية. سبحان من سبح نفسه لما أنقطع تسبيح المسبحين. سبحان من سبح التسبيح في بحار قدسه.
سبحانك يا إلهي بالعبارات الحسية المتصلة بالإشارات العقلية المتصلة بالكنايات الاسمية. و سبحانك بالكنايات الاسمية المتصلة بالعنايات الوصفية و سبحانك بالعنايات الوصفية المتصلة بالنهايات الذاتية. تسبيحاً يا الهي يستغرق المعدودات عداً و الموزونات وزناً و الملفوظات نطقاً و المكتوبات حروفاً و الأقطار وسعاً و العرش نصباً و الفرش خفضاً و الجنة عرضاً و النار عمقاً و الذنوب غفراً و العيوب ستراً. تسبيحاً تختص خصائصه و تتصل خوالصه بجبروت جلال جمال كمال أنوار ضياء سناء نور وجهك العظيم الكريم المبارك المقدس. تسبيحاً يا ألهي أبدياً سرمدياً لا يحصيه يا ألهي غيرك. قبل كل أحدٍ و مع كل أحدٍ و بعد كل أحدٍ. تسبيحاً لا يكون قبله و لا معه و لا بعده تسبيح، أبد الأبد و قبل الأبد و بعد الأبد. تسبيحاً يا ألهي لا يحصى بعدد و لا بقوة و لا حساب في كل حركة و سكون في كل العوالم، دنيا و آخرى ألف ألف مليون مليون مره. و سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم في كل لمحة و نفس عدد ذلك كله. و صلى الله على سيدنا محمد النور و على آله و صحبه يا نور في كل لمحة و نفس أبداً عدد ذلك كله و صلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي و على آله و صحبه في كل لمحة و نفس أبداً عدد ذلك كله يا رب العالمين.