بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
سورة البقرة
مدنيّة إلاّ الآية ٢٨١ نزلت بمنى في حجّة الوداع
وهي أوّل سورة نزلت بالمدينة
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
سورة البقرة
مدنيّة إلاّ الآية ٢٨١ نزلت بمنى في حجّة الوداع
وهي أوّل سورة نزلت بالمدينة
نكمل ما وقع في ايدينا من بيان فضل سور القرآن الكريم ، جعلنا الله واياكم من اهل القرآن والتالين لكتابة الكريم حق التلاوة
عن محمّد بن علي بن الحسين في ثواب الأعمال : عن محمّد بن الحسن ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : « من قرأ ( البقرة وآل عمران ) جاء يوم القيامة تظلاّنه على رأسه مثل الإمامتين أو مثل الغيايتين (١) » (٢).
عن اُبي بن كعب عن النبيّ صلىالله عليه وآله قال : « من قرأها فصلوات الله عليه ورحمته ، واُعطي من الأجر كالمرابط في سبيل الله سنة لا تسكن روعته ».
وقال لي : « يا اُبي مُر المسلمين أن يتعلّموا سورة ( البقرة ) فإنّ تعلّمها بركة وتركها حسرة ، ولا يستطيعها البطلة » قلت : يا رسول الله ما البطلة ؟ قال : « السحرة » (3).
القطب الراوندي في لب اللباب : قال صلىالله عليه وآله : « من قرأ من سورة ( البقرة ) عشر آيات ، لم ير في ماله وولده شيئاً يسوؤه ، حتى يصبح » (4).
ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن عبدالله بن عباس (ض) ، عن رسول الله صلىالله عليه وآله ، أنّه قال في حديث : « وإنّ الشيطان لا يدخل بيتاً يقرأ فيه سورة ( البقرة ) وإنّ أصفر البيوت الذي ليس فيه من كتاب الله شيء » (5).
الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : عن أبي امامة ، عن اُبي بن كعب ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : « إنّ لكلّ شيء سناماً ، وسنام القرآن سورة ( البقرة ) » (3).
(١) في المصدر : الغيابتين ، وما في المتن من الوسائل.
والغَيَاية : كلّ شيء أظلّ الانسان فوق رأسه كالسحابة وغيرها. النهاية في غريب الحديث ٣ : ٤٠٣ ـ غيا.
(٢) ثواب الأعمال : ١٣٠ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٤٩ / ٧٨٥٩ ، والبحار ٩٢ : ٢٦٥ / ٨ ، وورد أيضاً في تفسير العياشي ١ : ٢٥ / ٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٣٢ / ٤٨٠٩.
(3) مجمع البيان ١ : ٣٢ ، وورد مثله في تفسير الإمام العسكري عليهالسلام : ٦٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٣٢ / ٤٨١٠.
(4) مخطوط ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٣٤ / ٤٨١٨.
(5) درر اللئالي ١ : ٣٥ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٦٦ / ٤٦٦٠.
(6) تفسير أبي الفتوح الرازي ١ : ٤٦ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٣٣ / ٤٨١١.
دفع المكاره بها :
أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن سهل بن سعد ، عنه صلى الله عليه وآله ، قال : « من قرأ هذه السورة في داره ، فإن قرأها في اليوم ، لا يحوم حوله الشياطين ثلاثة أيّام ، وإن قرأها في الليل لا يحومون حوله ثلاث ليال » (١).
وعنه : عن بريدة ، عنه صلى الله عليه وآله ، قال : « تعلّموا سورة ( البقرة ) ، فإنّ أخذها بركة ، وتركها حسرة ، ولا سبيل للسحرة عليها » (٢).
(١) نفس المصدر ١ : ٣٦ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٣٣ / ٤٨١٢.
(٢) نفس المصدر ١ : ٣٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٣٣ / ٤٨١٣.
هذا ونسأل الله السداد والتوفيق،،،
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين