بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
نسأل الله السداد والتوفيق لما يحب ويرضى
ان شاء الله سأبدأ بالبحث عن فضائل سور القرآن الكريم والتي وردت في كتب ومراجع ، نسأل الله الهداية وان يوفقنا لما فيه الخير والتحقق من المصادر التي وردت منها الروايات وهذه الفضائل .... جزاكم الله عني كل خير
تفسير العياشي : عن إسماعيل بن أبان ، يرفعه إلى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال : قال رسول الله صلىالله عليه وآله لجابر بن عبدالله الانصاري (ض): « يا جابر ألا اُعلّمك أفضل سورة أنزلها الله في كتابه ؟ » قال : فقال جابر : بلى بأبي أنت واُمّي يا رسول الله علّمنيها ، قال : فعلّمه ( الحمد لله ) اُمَّ الكتاب قال : ثمَّ قال له : « يا جابر ألا اُخبرك عنها ؟ » قال : بلى بأبي أنت واُمّي فأخبرني قال : « هي شفاء من كلِّ داء إلاّ السّام يعني الموت » (1).
ابن الشيخ الطوسي في الأمالي : عن أبيه ، عن أبي محمّد الفحّام ، عن المنصوري ، عن عمّ أبيه ، عن الإمام علي بن محمّد (ع)، عن آبائه عليهم السلام قال : « قال الامام جعفر الصادق عليه السلام : من نالته علّة فليقرأ في جيبه ( الحمد ) سبع مرات ، فإن ذهبت العلّة وإلاّ فليقرأها سبعين مرّة وأنا الضامن له العافية » (2).
وعنه : عن محمّد بن جعفر البرسي ، قال : حدّثنا محمّد بن يحيى الأرمني ، قال : حدّثنا محمّد بن سنان أبو عبدالله السنان ، قال : حدّثنا يونس بن ظبيان ، عن المفضل بن عمر ، عن جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام ، أنّه دخل عليه رجل من مواليه وقد وعك ، فقال : « ما لي أراك متغيّر اللون ؟ » فقال : جعلت فداك ، وعكت وعكاً شديداً ، منذ شهر ، ثمّ لم تنقلع الحمّى عنّي ، وقد عالجت نفسي بكلّ ما وصفه لي المترفّعون ، فلم أنتفع بشيء من ذلك ، فقال له الصادق عليهالسلام : « حل أزرار قميصك وأدخل رأسك في قميصك وأذّن وأقم ، واقرأ سورة ( الحمد ) سبع مرات » قال : ففعلت ذلك فكأنّما نشطت من عقال (3).
القطب الراوندي في لب اللباب : قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : « اعتلّ الحسين عليهالسلام ، فاحتملته فاطمة عليهاالسلام ، فأتت النبي صلى الله عليه وآله ، فقالت : يا رسول الله ، ادع الله لابنك أن يشفيه ، إنّ الله هو الذي وهبه لك ، وهو قادر على أن يشفيه ، فهبط جبرئيل فقال : يا محمد إنّ الله تعالى جدّه ، لم ينزل عليك سورة في القرآن إلاّ فيها فاء ، وكل فاء من آفة ، ما خلا ( الحمد ) فإنّه ليس فيها فاء ، فادع بقدح من ماء فاقرأ عليه ( الحمد ) أربعين مرّة ، ثمّ صب عليه ، فإنّ الله يشفيه ، ففعل ذلك ، فعوفي بإذن الله » (٤).
(1) تفسير العياشي ١ : ٢٠ / ٩ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٢٣٧ / ٣٣ ، ومجمع البيان ١ : ١٧ ، وعنهما في الوسائل ٦ : ٢٣٢ / ٧٨١٣ ، وورد أيضاً في جامع الأخبار : ١٢٢ / ٢٢٥.
(2) أمالي الطوسي : ٢٨٤ / ٥٥٣ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٣٢ / ٧٨١٢ ، والبحار ٩٢ : ٢٣١ / ١٣ ، ووورد أيضاً في دعوات الراوندي : ١٨٩ / ٥٢٥.
(3) نفس المصدر : ٥٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٨ / ٤٧٣٥.
(٤) مخطوط ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٠٠ / ٤٧٣٨.
- هذا جزء من عدة اجزاء لفضل هذه السورة المباركة ،، نكمل بعض من فضائلها بإذن الله ومشيئة في الايام القادمة
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
نسأل الله السداد والتوفيق لما يحب ويرضى
ان شاء الله سأبدأ بالبحث عن فضائل سور القرآن الكريم والتي وردت في كتب ومراجع ، نسأل الله الهداية وان يوفقنا لما فيه الخير والتحقق من المصادر التي وردت منها الروايات وهذه الفضائل .... جزاكم الله عني كل خير
تفسير العياشي : عن إسماعيل بن أبان ، يرفعه إلى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال : قال رسول الله صلىالله عليه وآله لجابر بن عبدالله الانصاري (ض): « يا جابر ألا اُعلّمك أفضل سورة أنزلها الله في كتابه ؟ » قال : فقال جابر : بلى بأبي أنت واُمّي يا رسول الله علّمنيها ، قال : فعلّمه ( الحمد لله ) اُمَّ الكتاب قال : ثمَّ قال له : « يا جابر ألا اُخبرك عنها ؟ » قال : بلى بأبي أنت واُمّي فأخبرني قال : « هي شفاء من كلِّ داء إلاّ السّام يعني الموت » (1).
ابن الشيخ الطوسي في الأمالي : عن أبيه ، عن أبي محمّد الفحّام ، عن المنصوري ، عن عمّ أبيه ، عن الإمام علي بن محمّد (ع)، عن آبائه عليهم السلام قال : « قال الامام جعفر الصادق عليه السلام : من نالته علّة فليقرأ في جيبه ( الحمد ) سبع مرات ، فإن ذهبت العلّة وإلاّ فليقرأها سبعين مرّة وأنا الضامن له العافية » (2).
وعنه : عن محمّد بن جعفر البرسي ، قال : حدّثنا محمّد بن يحيى الأرمني ، قال : حدّثنا محمّد بن سنان أبو عبدالله السنان ، قال : حدّثنا يونس بن ظبيان ، عن المفضل بن عمر ، عن جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام ، أنّه دخل عليه رجل من مواليه وقد وعك ، فقال : « ما لي أراك متغيّر اللون ؟ » فقال : جعلت فداك ، وعكت وعكاً شديداً ، منذ شهر ، ثمّ لم تنقلع الحمّى عنّي ، وقد عالجت نفسي بكلّ ما وصفه لي المترفّعون ، فلم أنتفع بشيء من ذلك ، فقال له الصادق عليهالسلام : « حل أزرار قميصك وأدخل رأسك في قميصك وأذّن وأقم ، واقرأ سورة ( الحمد ) سبع مرات » قال : ففعلت ذلك فكأنّما نشطت من عقال (3).
القطب الراوندي في لب اللباب : قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : « اعتلّ الحسين عليهالسلام ، فاحتملته فاطمة عليهاالسلام ، فأتت النبي صلى الله عليه وآله ، فقالت : يا رسول الله ، ادع الله لابنك أن يشفيه ، إنّ الله هو الذي وهبه لك ، وهو قادر على أن يشفيه ، فهبط جبرئيل فقال : يا محمد إنّ الله تعالى جدّه ، لم ينزل عليك سورة في القرآن إلاّ فيها فاء ، وكل فاء من آفة ، ما خلا ( الحمد ) فإنّه ليس فيها فاء ، فادع بقدح من ماء فاقرأ عليه ( الحمد ) أربعين مرّة ، ثمّ صب عليه ، فإنّ الله يشفيه ، ففعل ذلك ، فعوفي بإذن الله » (٤).
(1) تفسير العياشي ١ : ٢٠ / ٩ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٢٣٧ / ٣٣ ، ومجمع البيان ١ : ١٧ ، وعنهما في الوسائل ٦ : ٢٣٢ / ٧٨١٣ ، وورد أيضاً في جامع الأخبار : ١٢٢ / ٢٢٥.
(2) أمالي الطوسي : ٢٨٤ / ٥٥٣ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٣٢ / ٧٨١٢ ، والبحار ٩٢ : ٢٣١ / ١٣ ، ووورد أيضاً في دعوات الراوندي : ١٨٩ / ٥٢٥.
(3) نفس المصدر : ٥٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٨ / ٤٧٣٥.
(٤) مخطوط ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٠٠ / ٤٧٣٨.
- هذا جزء من عدة اجزاء لفضل هذه السورة المباركة ،، نكمل بعض من فضائلها بإذن الله ومشيئة في الايام القادمة