بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام من الله على سيّدنا محمّد خاتم
المرسلين وآله الأطهار وصحبه الأبرار
1-الأكتوبلازم هي المادة الخام التي تستعملها الأرواح فيما يتعلّق بالإتصال بهذا العالم .
وهذه المادة هي أرق وألطف من مادة أجسامنا وأعلى منها في حركة الإهتزاز . وبواسطة هذه المادة تتمكّن
الأرواح بالهيمنة على عقل الوسيط أو الإنسان بتأثير على شعوره . وهي تسمّى و يعرفها الروحانيون شبيهة
بالحقل المعناطيسي على الجسد إذا كانت في الرأس يشعر الإنسان بضغط في داخل الرأس أو المخ وهو
ليس بألم . وعندما يمتزج الأكتوبلازم المنبعثة من الروح مع المادة المنبعثة من الإنسان وهي ما تكون غالبا
في الضفيرة الشمسية والقلب وفوق الكتف . فتتحد المادتين . فلذلك الإنسان عند الكشف عن إنسان آخر
يشعر بجميع آلامه وانفعالاته .
أمّا لون هذه المادة والشائع الأبيض ويمكن أن يكون لها عدّة ألوان الرمادي والأحمر الداكن .
وقد توصّل العلماء إلى تصويرها وتحليلها بالإشعة تحت الحمراء .
والعلماء توصّلوا لهيمنة الروح على الإنسان بواسطة المخ والقلب . وهناك نوع آخر في هذه الهيمنة
وهي الهيمنة عن طريق المخ والكليتان . لأنها لها سيطرة على الجسد . وبهذا نفسر
أن الوسيط او الإنسان بعد الجلسة بحاجة إلى خروج البول لما يشعر به من ضغط في المثاني
وتاثيرهم على المخ وسيطرتهم عليه وهي على درجات . منها هيمنة كاملة على جسد انسان عند استلقاءه
في فراشه وإدخاله بنوم عميق يخرج عن سيطرته .
وهناك نوع من الهيمنة تسمى هيمنة كاملة وهي وقوف الروح مقابل روح الإنسان
ولذلك الجسد يصبح عاجزا عن الحركة بعضهم يسميه كابوس او رابوص .
وعند إصابة الرجل او المرأة في حالة تلبّس الجن أو الشياطين لأجسادهم
فتبدأ الروح بنكاح الانسان رجل او امرأة بقوة بحيث لا يستطيعون
تحريك أجسادهم أو فتح أعينهم ومنه من يدخل في نوم عميق .
2-ظاهرة التجسّد هي الظاهرة التي تتمكن فيها الأرواح من الظهور
لتراها بالحس المادي ونسمعها اذا تحدثت الينا ونشعر
بِأجسامها إذا لا مستنا بالمصافحة . وهذه الظاهرة على نوعين
أولا - التجسّد الكامل - فالتجسّد الكامل هو ظهور جسم مثل الإنسان . أو حيوان .
ثانيا- التجسّد المجزّء بعض أجزاء من الجسم رأس أو يد
ويمكن فهم عمليّة التجسّد هو وجود مادة منفعلة هي مادة الأكتوبلازم التي تستخرجها الأرواح من جسم
الوسيط وتتم هذه العمليّة بتوجّه الروح العامل قوة تفكيره إلى هذه المادة . وهنا تتشكّل الصورة التي يريدها
الروح وذلك حسب الظروف المحيطه بالجلسة .
يجب أن نعرف وندرك بأن جميع الجن والشياطين مخلوقين مثلنا . ولا يجب أن نخاف منهم فالاولى
المخافة من رب العزّة جلّ جلاله . فإذا أدركنا هذه المسائل ارتحنا من كل شيء . ومن عقدة الخوف .
إلى هنا من يجد في نفسه خوف فلا يتابع معنا هذاالبحث
وبالنسبة للإنسان يجب أن يكون في صفاء ذهني وروحي لمشاهدة الأرواح ولقدرة الاستيعاب على تلقي
الصور والمشاهدة تتم إما بالخيالات بشكل غير مستقر للروح تتموج أي تتمايل في حال العينين منفتحتين . أو
بطريقة إغلاق العينين . بواسطة المخ او البصيرة اي العين الثالثة .
وكما هو معروف بأن ذبذبة الإنسان تعادل 140 درجة . والأرواح بين 40 الى 60 درجة . ولذلك
يمكن مشاهدة الأرواح للإنسان العادي قبل الدخول في النوم بثواني لأنّ الذبذبة تنخفض تدريجياً ودليل ذلك
انخفاض دقات القلب للانسان أثناء النوم الثلث او أكثر . وبعض الحيوانات ذبذبتها حوالي ثمانين درجة فيمكنها
مشاهدة الأرواح
وتتم عملية الاتصال الروحي باقتراب الروح من الوسيط للهيمنة عليه
واستسلام الوسيط استسلاما تاما لهذه الهيمنة . وبهذا يكون الروح متسلطا على مركز تفكير الوسيط
ومستخدما جهازه العصبي بحيث يستطيع الروح أن يوجهه كما يشاء ولا يتم ذلك الا بتخلي روح الوسيط من
مركزها , وفي هذه الحالة يتم الإتصال الروحي على نوعين .
- اتصال خارجي . وفيه ترسل الروح موجات فكرية تخترق الأثير لتصل لجسم الوسيط الانسان الأثيري فيؤثر
على مراكز تفكير الوسيط فيستسلم للروح المهيمنة .
- اتصال داخلي . وفيه يدخل الروح بذاته فيسيطر على جسم الوسيط سيطرة تامة . وبهذا يسلط الروح أفكاره
على الوسيط لتأخذ محل الروح بينما يحتل الروح المهيمن مركز روح الوسيط .
ولنكون اقرب في الاتصال بتلك الأرواح علينا اتباع ما يلي :
- التمدد والاسترخاء كل يوم لمدة عشرين دقيقة ومحاولة عدم التفكير بشيء.
- الإقلال من الطعام وخاصة وجبة العشاء لأن (البطنة تذهب الفطنة)
- اذا أمكن الصيام عن كل ذي روح ثلاثة ايام كل شهر إتباعاً لهدي المصطفى عليه صلوات الله وسلامه .
والله ولي التوفيق عليه توكلت وإليه أنيب .
المرسلين وآله الأطهار وصحبه الأبرار
1-الأكتوبلازم هي المادة الخام التي تستعملها الأرواح فيما يتعلّق بالإتصال بهذا العالم .
وهذه المادة هي أرق وألطف من مادة أجسامنا وأعلى منها في حركة الإهتزاز . وبواسطة هذه المادة تتمكّن
الأرواح بالهيمنة على عقل الوسيط أو الإنسان بتأثير على شعوره . وهي تسمّى و يعرفها الروحانيون شبيهة
بالحقل المعناطيسي على الجسد إذا كانت في الرأس يشعر الإنسان بضغط في داخل الرأس أو المخ وهو
ليس بألم . وعندما يمتزج الأكتوبلازم المنبعثة من الروح مع المادة المنبعثة من الإنسان وهي ما تكون غالبا
في الضفيرة الشمسية والقلب وفوق الكتف . فتتحد المادتين . فلذلك الإنسان عند الكشف عن إنسان آخر
يشعر بجميع آلامه وانفعالاته .
أمّا لون هذه المادة والشائع الأبيض ويمكن أن يكون لها عدّة ألوان الرمادي والأحمر الداكن .
وقد توصّل العلماء إلى تصويرها وتحليلها بالإشعة تحت الحمراء .
والعلماء توصّلوا لهيمنة الروح على الإنسان بواسطة المخ والقلب . وهناك نوع آخر في هذه الهيمنة
وهي الهيمنة عن طريق المخ والكليتان . لأنها لها سيطرة على الجسد . وبهذا نفسر
أن الوسيط او الإنسان بعد الجلسة بحاجة إلى خروج البول لما يشعر به من ضغط في المثاني
وتاثيرهم على المخ وسيطرتهم عليه وهي على درجات . منها هيمنة كاملة على جسد انسان عند استلقاءه
في فراشه وإدخاله بنوم عميق يخرج عن سيطرته .
وهناك نوع من الهيمنة تسمى هيمنة كاملة وهي وقوف الروح مقابل روح الإنسان
ولذلك الجسد يصبح عاجزا عن الحركة بعضهم يسميه كابوس او رابوص .
وعند إصابة الرجل او المرأة في حالة تلبّس الجن أو الشياطين لأجسادهم
فتبدأ الروح بنكاح الانسان رجل او امرأة بقوة بحيث لا يستطيعون
تحريك أجسادهم أو فتح أعينهم ومنه من يدخل في نوم عميق .
2-ظاهرة التجسّد هي الظاهرة التي تتمكن فيها الأرواح من الظهور
لتراها بالحس المادي ونسمعها اذا تحدثت الينا ونشعر
بِأجسامها إذا لا مستنا بالمصافحة . وهذه الظاهرة على نوعين
أولا - التجسّد الكامل - فالتجسّد الكامل هو ظهور جسم مثل الإنسان . أو حيوان .
ثانيا- التجسّد المجزّء بعض أجزاء من الجسم رأس أو يد
ويمكن فهم عمليّة التجسّد هو وجود مادة منفعلة هي مادة الأكتوبلازم التي تستخرجها الأرواح من جسم
الوسيط وتتم هذه العمليّة بتوجّه الروح العامل قوة تفكيره إلى هذه المادة . وهنا تتشكّل الصورة التي يريدها
الروح وذلك حسب الظروف المحيطه بالجلسة .
يجب أن نعرف وندرك بأن جميع الجن والشياطين مخلوقين مثلنا . ولا يجب أن نخاف منهم فالاولى
المخافة من رب العزّة جلّ جلاله . فإذا أدركنا هذه المسائل ارتحنا من كل شيء . ومن عقدة الخوف .
إلى هنا من يجد في نفسه خوف فلا يتابع معنا هذاالبحث
وبالنسبة للإنسان يجب أن يكون في صفاء ذهني وروحي لمشاهدة الأرواح ولقدرة الاستيعاب على تلقي
الصور والمشاهدة تتم إما بالخيالات بشكل غير مستقر للروح تتموج أي تتمايل في حال العينين منفتحتين . أو
بطريقة إغلاق العينين . بواسطة المخ او البصيرة اي العين الثالثة .
وكما هو معروف بأن ذبذبة الإنسان تعادل 140 درجة . والأرواح بين 40 الى 60 درجة . ولذلك
يمكن مشاهدة الأرواح للإنسان العادي قبل الدخول في النوم بثواني لأنّ الذبذبة تنخفض تدريجياً ودليل ذلك
انخفاض دقات القلب للانسان أثناء النوم الثلث او أكثر . وبعض الحيوانات ذبذبتها حوالي ثمانين درجة فيمكنها
مشاهدة الأرواح
وتتم عملية الاتصال الروحي باقتراب الروح من الوسيط للهيمنة عليه
واستسلام الوسيط استسلاما تاما لهذه الهيمنة . وبهذا يكون الروح متسلطا على مركز تفكير الوسيط
ومستخدما جهازه العصبي بحيث يستطيع الروح أن يوجهه كما يشاء ولا يتم ذلك الا بتخلي روح الوسيط من
مركزها , وفي هذه الحالة يتم الإتصال الروحي على نوعين .
- اتصال خارجي . وفيه ترسل الروح موجات فكرية تخترق الأثير لتصل لجسم الوسيط الانسان الأثيري فيؤثر
على مراكز تفكير الوسيط فيستسلم للروح المهيمنة .
- اتصال داخلي . وفيه يدخل الروح بذاته فيسيطر على جسم الوسيط سيطرة تامة . وبهذا يسلط الروح أفكاره
على الوسيط لتأخذ محل الروح بينما يحتل الروح المهيمن مركز روح الوسيط .
ولنكون اقرب في الاتصال بتلك الأرواح علينا اتباع ما يلي :
- التمدد والاسترخاء كل يوم لمدة عشرين دقيقة ومحاولة عدم التفكير بشيء.
- الإقلال من الطعام وخاصة وجبة العشاء لأن (البطنة تذهب الفطنة)
- اذا أمكن الصيام عن كل ذي روح ثلاثة ايام كل شهر إتباعاً لهدي المصطفى عليه صلوات الله وسلامه .
والله ولي التوفيق عليه توكلت وإليه أنيب .