في كلّ شيءٍ له آية..تدلّ على أنّه واحدُ
يتخبطّ المؤرخون وتنهار كل تحليلاتهم عندما يقفون على عتبات الأهرامات وسرّ ( أبو الهول ) بغموضِه وصموده عبر الأزمان، وتذهب بهم ظنونهم لأبعد ما يمكن ثم يجدون أنهم لازالوا بين قدميهِ في محاولة لفكّ لغزه الدائم.
وإن كانوا قد أجمعوا على قِدَمِ بناءِ (أبو الهول) ، إلا أنّهم ترنّحوا يمنةً ويسرى في فهم المغزى العميق من وجوده بهذه القوة والهيئة، ونسبوه جهلاً للمسيخ الدجّال وعبادة القدماء له !!
لقد اقتضت حكمة الله في خلقِه أن يُعجزَهم بآياته كُلّما ظنّوا أنّهم الأكثر علماً، أو أنّهم تفرّدوا بما ليس لهم كما خًسِف بقارون حين قال (إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ عِندِي)، لتبقى شواهد الخالق المهيمن الواحد الأحد قائمة حجة عليهم مدى الأزمان.
والله سبحانه وتعالى علّم آدم الأسماء كلها..علّمه علوم الكون كلّها، منذ بداية الخليقة وحتى نهاية الزّمان، وهو القائل سبحانه ( كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ )، فكانت مفاتيح البداية والنهاية واحدة، والسّر واحد في ذلك بيد الواحد الأحد يهبه من يشاء بإرادته، ومن يُصرَفُ عن ذلك فقد ضيّع السبيل الوحيد لفهم النور الإلــهي وفيه تكتمل المعاني كلها.
( أبو الهول ) تقبع تحته أسرار الأسرار من أوّل وآخر الزمان، وسرّ الإنتقال والوحدة الكونية وأبعاد المنظومة المتكاملة بوجودها في قلب المجرة، وفيها سر مفتاح الحياة الذي كان يعلم قدرَه المصريون الموحدون القدامى، ويعبُدون الله سبحانه وتعالى حقا وصدقا لا شريك له.
لقد بُنيت الاهرامات بعلوم الكَون الحقيقية المُستقاة مِن العلم الإلــهي مباشرة، كما هو الحال مع ( أبو الهول ) الذي عَلِم أسراره أبو العلوم كِلها (إدريس عليه السلام ) وحُفظَت الخرائط والبيانات ، حتى بناهُ ( ذو القرنين عليه السلام ) بالقدرة الإلهية والتأيّيد الربّاني بنِسب معيّنة وأبْعاد دَقيقة متحدّة مع التغيّرات الكونية.
( أبو الهول ) هو الرمز للقدرة الإلــهية في الأرضِين بما جمع من رموز عدة تدلّ على القوة– رأس انسان بجسد أسد، هو فّــزَعٌ وهَول عظيم لمن عَلِم قدْرَه من المكذبين، وعلى رأسهم إبليس اللعين والدّجال المسيخ ولهذا كانت محاولات السيطرة عليه بالتّشويه الفعلي تارة - كما هو في تهشِيم أنفِ أبو الهول - أو قلبِ الحقائق تارة أخرى بالإغواء والتشكيك أو نشر الأساطير الباطلة حوله.
طمع المسيخُ الدّجال منذُ القِدَم أنْ يُسيْطِر على مَركَز المجرّة ليتمّ مخطط ابليس لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ) ويستخرج كنوز العالم بفتح البوابات الزمنية والنجمية المتصلة بين جميع بؤرات الطاقة الكونية في متسلسلة إلــهية تامة لم تكن له يوماً، و رُغم علمهم أنه لن يتمكّن منه إلا صاحب السرّ في آخر الزمان ، والذي له شبه الملامح والدماء وهو من نَسِلِ أطهر الخلق وخير الأنام ، ظل ( أبو الهول ) مصدر فزعٍ دائمٍ لهم عبر الأجيال، وكلما اقترب الوعد الحق ازداد تضليلهم في محاولة يائسة لإطفاء نور الله بأفواههم ( وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ) ، وهذا القول المفيد لمن أراد المزيد، والحمد لله رب العالمين.
يتخبطّ المؤرخون وتنهار كل تحليلاتهم عندما يقفون على عتبات الأهرامات وسرّ ( أبو الهول ) بغموضِه وصموده عبر الأزمان، وتذهب بهم ظنونهم لأبعد ما يمكن ثم يجدون أنهم لازالوا بين قدميهِ في محاولة لفكّ لغزه الدائم.
وإن كانوا قد أجمعوا على قِدَمِ بناءِ (أبو الهول) ، إلا أنّهم ترنّحوا يمنةً ويسرى في فهم المغزى العميق من وجوده بهذه القوة والهيئة، ونسبوه جهلاً للمسيخ الدجّال وعبادة القدماء له !!
لقد اقتضت حكمة الله في خلقِه أن يُعجزَهم بآياته كُلّما ظنّوا أنّهم الأكثر علماً، أو أنّهم تفرّدوا بما ليس لهم كما خًسِف بقارون حين قال (إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ عِندِي)، لتبقى شواهد الخالق المهيمن الواحد الأحد قائمة حجة عليهم مدى الأزمان.
والله سبحانه وتعالى علّم آدم الأسماء كلها..علّمه علوم الكون كلّها، منذ بداية الخليقة وحتى نهاية الزّمان، وهو القائل سبحانه ( كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ )، فكانت مفاتيح البداية والنهاية واحدة، والسّر واحد في ذلك بيد الواحد الأحد يهبه من يشاء بإرادته، ومن يُصرَفُ عن ذلك فقد ضيّع السبيل الوحيد لفهم النور الإلــهي وفيه تكتمل المعاني كلها.
( أبو الهول ) تقبع تحته أسرار الأسرار من أوّل وآخر الزمان، وسرّ الإنتقال والوحدة الكونية وأبعاد المنظومة المتكاملة بوجودها في قلب المجرة، وفيها سر مفتاح الحياة الذي كان يعلم قدرَه المصريون الموحدون القدامى، ويعبُدون الله سبحانه وتعالى حقا وصدقا لا شريك له.
لقد بُنيت الاهرامات بعلوم الكَون الحقيقية المُستقاة مِن العلم الإلــهي مباشرة، كما هو الحال مع ( أبو الهول ) الذي عَلِم أسراره أبو العلوم كِلها (إدريس عليه السلام ) وحُفظَت الخرائط والبيانات ، حتى بناهُ ( ذو القرنين عليه السلام ) بالقدرة الإلهية والتأيّيد الربّاني بنِسب معيّنة وأبْعاد دَقيقة متحدّة مع التغيّرات الكونية.
( أبو الهول ) هو الرمز للقدرة الإلــهية في الأرضِين بما جمع من رموز عدة تدلّ على القوة– رأس انسان بجسد أسد، هو فّــزَعٌ وهَول عظيم لمن عَلِم قدْرَه من المكذبين، وعلى رأسهم إبليس اللعين والدّجال المسيخ ولهذا كانت محاولات السيطرة عليه بالتّشويه الفعلي تارة - كما هو في تهشِيم أنفِ أبو الهول - أو قلبِ الحقائق تارة أخرى بالإغواء والتشكيك أو نشر الأساطير الباطلة حوله.
طمع المسيخُ الدّجال منذُ القِدَم أنْ يُسيْطِر على مَركَز المجرّة ليتمّ مخطط ابليس لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ) ويستخرج كنوز العالم بفتح البوابات الزمنية والنجمية المتصلة بين جميع بؤرات الطاقة الكونية في متسلسلة إلــهية تامة لم تكن له يوماً، و رُغم علمهم أنه لن يتمكّن منه إلا صاحب السرّ في آخر الزمان ، والذي له شبه الملامح والدماء وهو من نَسِلِ أطهر الخلق وخير الأنام ، ظل ( أبو الهول ) مصدر فزعٍ دائمٍ لهم عبر الأجيال، وكلما اقترب الوعد الحق ازداد تضليلهم في محاولة يائسة لإطفاء نور الله بأفواههم ( وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ) ، وهذا القول المفيد لمن أراد المزيد، والحمد لله رب العالمين.