الواحد :
ومعناه انه الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، أي انه لم يتفرع من شيء ولم يتفرع منه شيء ، وقد اقترن اسم الواحد باسم الله القهار تنبيها لعباده بأنه هو القاهر فوق عباده ليؤمنوا بالله وحده ، وهو جل جلاله ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) .
عدده بالألف واللام ( 50 ) وبدونهما ( 19 )
خواصه :
ذاكر هذا الاسم الجليل ينظف الله قلبه من الشرك ، وهو من أذكار التوحيد عند السالكين ، وذاكره يفتح الله عليه من أسرار التوحيد .
ومن قرأه 1000 مرة خرج من قلبه ما يشغله عن الله وكفي خوف الخلق ، وإذا ذكره بنفس العدد في خلوة ورياضة وصوم ظهرت له العجائب .
ولقد سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يقول ( اللهم إني أسألك بأني اشهد أنك أنت الله الذي لا اله إلا امن الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ) فقال صلى الله عليه وسلم ( لقدا سأل الله بالاسم الأعظم الذي إذا سئل به أعطى ، وإذا دعي به أجاب )
وفي هذا الاسم سر عظيم لمن أراد عقم رجل أو امرأة عن الأولاد ، وذلك بان يكثر من ذكره بنية ذلك ، فليتق الله فاعله ، وذا أضفت إليه اسم الذات والأحد فانه يصلح لأهل الفناء في حضرة الجمع .