يِؤكد ويجمع جمهور العلماء على إمكانية التناكح أو التزاوج بين الإنس والجن مستدلين على ذلك بقوله تعالى وهو يوجه خطابه إلى الشيطان (( واستفزِز مَن أستَطعتَ منهُم بِصَوتك وأجلب عَليَهم بِخيَلك وَرَجلكَ وَشاركهُم في الأموال والأولادَ وِعدهم وَما يَعدُهم الشيطَان إلا غُرُّورا)) سورة الإسراء الآيه 64 وقرنوا ذلك بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه (( إذا جامع الرجل إمراته ولم يسم أن الشيطان إلى إحليله فجامع معه )) .
وقد قال ابن عباس رضي الله (( إذا أتى الرجل إمرأته وهي حائض سبقه الشيطان إليها فحملت فجاءت بالمخنث فالمخنثون أولاد الجن )) وفي الواقع نهى الفقهاء والعلماء عن هذا النكاح لأنه إذا فُرض ووجدت إمرآة وهي حامل وأدعت أن الجن هو زوجها فإن الفساد سوف ينتشر في الأرض كما رُوي عن الإمام مالك رضي الله عنه عندما سئل عن هذا النكاح فقيل (( إن ههنا رجل من الجن يخطب إلينا جاريه يزعم أنه يريد الحلال )) فقال ما أرى بذلك بأسا في الدين ولكن أكره إن وجدت إمرآة حامل قيل لها من زوجك ؟ قالت من الجن فيكثر الفساد في الإسلام بذلك.
ومما يدل كذلك على إمكانية النكاح بين الإنس والجن قول الله تعالى في نساء أهل الجنة (( لم يَطمِثهُن إنس قَبلهُم ولا جَان )) سورة الرحمن الآيه 56 ، وهذا يدل على صلاحية هؤلاء النساء للجن والإنس على السواء والله تعالى أعلم بكل حال وكذلك يستدل العلماء على كراهية هذا الزواج من قوله تعالى وهو يمتن على عباده بأن خلق لهم من أنفسهم أزواجا ليسكنوا إليها (( وَمِن آياتِه أن خَلقَ لكُم مِن أنفُسِكم أزوَجَاً لِتَسكُنُوا إليهَا )) سورة الروم الآيه 21 ولأن الجن ليسوا من أنفسنا لذلك فلم يجعل الله تعالى منهم أزواجاً لنا يمكن السكن إليهم.
وقد قال ابن عباس رضي الله (( إذا أتى الرجل إمرأته وهي حائض سبقه الشيطان إليها فحملت فجاءت بالمخنث فالمخنثون أولاد الجن )) وفي الواقع نهى الفقهاء والعلماء عن هذا النكاح لأنه إذا فُرض ووجدت إمرآة وهي حامل وأدعت أن الجن هو زوجها فإن الفساد سوف ينتشر في الأرض كما رُوي عن الإمام مالك رضي الله عنه عندما سئل عن هذا النكاح فقيل (( إن ههنا رجل من الجن يخطب إلينا جاريه يزعم أنه يريد الحلال )) فقال ما أرى بذلك بأسا في الدين ولكن أكره إن وجدت إمرآة حامل قيل لها من زوجك ؟ قالت من الجن فيكثر الفساد في الإسلام بذلك.
ومما يدل كذلك على إمكانية النكاح بين الإنس والجن قول الله تعالى في نساء أهل الجنة (( لم يَطمِثهُن إنس قَبلهُم ولا جَان )) سورة الرحمن الآيه 56 ، وهذا يدل على صلاحية هؤلاء النساء للجن والإنس على السواء والله تعالى أعلم بكل حال وكذلك يستدل العلماء على كراهية هذا الزواج من قوله تعالى وهو يمتن على عباده بأن خلق لهم من أنفسهم أزواجا ليسكنوا إليها (( وَمِن آياتِه أن خَلقَ لكُم مِن أنفُسِكم أزوَجَاً لِتَسكُنُوا إليهَا )) سورة الروم الآيه 21 ولأن الجن ليسوا من أنفسنا لذلك فلم يجعل الله تعالى منهم أزواجاً لنا يمكن السكن إليهم.