سورة الناس لعلاج السحر
سورة الناس سورة قصيرة، عدد آياتها 6 آيات آخر سورة في الجزء الثلاثين وآخر سورة في القرآن الكريم من حيث الترتيب لا النزول, وهي مكية، وآياتها ست، نزلت بعد سورة الفلسبب نزول المعوذتين :
( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ، و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) وجف قشر الطلع طلعة ذكر ووتر معقود فيه إحدى عشر عقدة مغروز بالابر .
فانزلت عليه المعوذتان, فجعل كلما قرا آية انحلت عقدة ووجد في نفسه خفة محمد حتي انحلت العقدة الأخيرة فقام فكأنما نشط من عقال .
فيها ثلاث صفات من صفات الرب عز وجل: الربوبية والملك والإلهية فهو رب كل شيء ومليكه وإلهه فجميع الأشياء مخلوقة له مملوكة عبيد له فأمر المستعيذ أن يتعوذ بالمتصف بهذه الصفات من شر الوسواس الخناس وهو الشيطان الموكل بالإنسان فإنه ما من أحد من بني آدم إلا وله قرين يزين له الفواحش ولا يألوه جهدا في الخيال والمعصوم من عصمه الله .
وهذه السورة مشتملة على الاستعاذة برب الناس ومالكهم وإلههم، من الشيطان الذي هو أصل الشرور كلها ومادتها، الذي من فتنته وشره، أنه يوسوس في صدور الناس، فيحسن لهم الشر، ويريهم إياه في صورة حسنة، وينشط إرادتهم لفعله، ويقبح لهم الخير ويثبطهم عنه، ويريهم إياه في صورة غير صورته، وهو دائمًا بهذه الحال يوسوس ويخنس أي:
يتأخر إذا ذكر العبد ربه واستعان على دفعه.
فينبغي له أن [يستعين و] يستعيذ ويعتصم بربوبية الله للناس كلهم.
سورة الناس سورة قصيرة، عدد آياتها 6 آيات آخر سورة في الجزء الثلاثين وآخر سورة في القرآن الكريم من حيث الترتيب لا النزول, وهي مكية، وآياتها ست، نزلت بعد سورة الفلسبب نزول المعوذتين :
( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ، و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) وجف قشر الطلع طلعة ذكر ووتر معقود فيه إحدى عشر عقدة مغروز بالابر .
فانزلت عليه المعوذتان, فجعل كلما قرا آية انحلت عقدة ووجد في نفسه خفة محمد حتي انحلت العقدة الأخيرة فقام فكأنما نشط من عقال .
فيها ثلاث صفات من صفات الرب عز وجل: الربوبية والملك والإلهية فهو رب كل شيء ومليكه وإلهه فجميع الأشياء مخلوقة له مملوكة عبيد له فأمر المستعيذ أن يتعوذ بالمتصف بهذه الصفات من شر الوسواس الخناس وهو الشيطان الموكل بالإنسان فإنه ما من أحد من بني آدم إلا وله قرين يزين له الفواحش ولا يألوه جهدا في الخيال والمعصوم من عصمه الله .
وهذه السورة مشتملة على الاستعاذة برب الناس ومالكهم وإلههم، من الشيطان الذي هو أصل الشرور كلها ومادتها، الذي من فتنته وشره، أنه يوسوس في صدور الناس، فيحسن لهم الشر، ويريهم إياه في صورة حسنة، وينشط إرادتهم لفعله، ويقبح لهم الخير ويثبطهم عنه، ويريهم إياه في صورة غير صورته، وهو دائمًا بهذه الحال يوسوس ويخنس أي:
يتأخر إذا ذكر العبد ربه واستعان على دفعه.
فينبغي له أن [يستعين و] يستعيذ ويعتصم بربوبية الله للناس كلهم.