عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من أصاب في الدنيا ذنبا فعوقب به فالله اعدل من ان يثني عقوبته على عبده ، ومن اذنب في الدنيا ذنبا فستر الله عليه فالله أكرم من ان يعود في شيء قد عفا عنه ))
ذكر سليم ابو عامر قال : سمعت أبا بكر وهو قائم عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مثل هذا الشهر فقال : أحسنوا أيها الناس برب العالمين الظن فإن الرب عند ظن عبده بربه .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( اذا كان يوم القيامة وفرغ الله من قضاء الخلق يبقى رجلان فيؤمر بهما الى النار فيلتفت احدهما فيقول : الجبار ردوه فيرد فيقال له لم التفت ؟؟ فيقول : كنت أرجو أن تدخلني الجنة ، قال : فيؤمر به إلى الجنة فيقول : لقد أعطاني حتى لو أني أطعمت أهل الجنة ما نفذ ذلك مما عندي شيئاً قال : فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا ذكره يرى السرور في وجهه .
وقال صلى الله عليه وسلم ( ان رجلين ممن دخل النار يشتد صاحبهما فقال الرب اخرجوهما فقال لهما لأي شيء اشتد صاحبكما ؟؟ قالا : فعلنا ذلك لترحمنا قال : رحمتي لكما ان تنطلقا فتلقيان انفسكما حيث كنتما من النار قال : فينطلقان فيلقي احدهما نفسه فجعلها الله عليه بردا وسلاما ويقوم الآخر فلا يلقي نفسه فيقول له الرب ما منعك أن تلقي نفسك كما القى صاحبك ؟ فيقول : ربي انني لارجو أن لا تعيدني فيها بعدما أخرجتني منها ، فيقول الرب لك رجاؤك فيدخلان الجنة برحمة .
حدثنا عبد الله محمد بن علي بن الحسن عن ابراهيم بن الأشعث عن الفضيل بن عياض عن سليمان عن خيثمة قال قال عبد الله : والذي لا اله غيره ما أعطي عبد شيئا خير من حسن الظن بالله والذي لا اله غيره مايحسن عبد بالله الظن الا أعطاه الله ظنه ذلك فإن الخير في يده .
عن عبد الله بن مسعود أن امرأة من الانصار اتت النبي صلى الله عليه وسلم بعشر اولاد لها فقالت هؤلاء اولادي معك اغز بهم في سبيل الله فكان النبي صلى الله عليه وسلم يغزو بهم وكانت تسأل عنهم حتى استشهد منهم سبعة فكانت بمن مضى أشد فرحاً منها بمن بقي حتى بقي واحد مهم وكان أصغرهم وكان فيه التواء فمرض فكانت امه عند رأسه تمرضه وتبكي فقال : يا أمه ما لك لم تبكين لاخوتي ؟ كانوا خيرا لك مني وكان في عليك التواء قالت : لذلك أبكي ، قال : يا امه ارأيت لو أن النار بين يديك أكنت تلقيني فيها قالت : لا فقال : فإن ربي عز وجل أرحم بي منك قال فمات فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : أرأيتك قد غفر له بحسن ظنه بربه .
لا تنسوني من صالح دعائكم
ذكر سليم ابو عامر قال : سمعت أبا بكر وهو قائم عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مثل هذا الشهر فقال : أحسنوا أيها الناس برب العالمين الظن فإن الرب عند ظن عبده بربه .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( اذا كان يوم القيامة وفرغ الله من قضاء الخلق يبقى رجلان فيؤمر بهما الى النار فيلتفت احدهما فيقول : الجبار ردوه فيرد فيقال له لم التفت ؟؟ فيقول : كنت أرجو أن تدخلني الجنة ، قال : فيؤمر به إلى الجنة فيقول : لقد أعطاني حتى لو أني أطعمت أهل الجنة ما نفذ ذلك مما عندي شيئاً قال : فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا ذكره يرى السرور في وجهه .
وقال صلى الله عليه وسلم ( ان رجلين ممن دخل النار يشتد صاحبهما فقال الرب اخرجوهما فقال لهما لأي شيء اشتد صاحبكما ؟؟ قالا : فعلنا ذلك لترحمنا قال : رحمتي لكما ان تنطلقا فتلقيان انفسكما حيث كنتما من النار قال : فينطلقان فيلقي احدهما نفسه فجعلها الله عليه بردا وسلاما ويقوم الآخر فلا يلقي نفسه فيقول له الرب ما منعك أن تلقي نفسك كما القى صاحبك ؟ فيقول : ربي انني لارجو أن لا تعيدني فيها بعدما أخرجتني منها ، فيقول الرب لك رجاؤك فيدخلان الجنة برحمة .
حدثنا عبد الله محمد بن علي بن الحسن عن ابراهيم بن الأشعث عن الفضيل بن عياض عن سليمان عن خيثمة قال قال عبد الله : والذي لا اله غيره ما أعطي عبد شيئا خير من حسن الظن بالله والذي لا اله غيره مايحسن عبد بالله الظن الا أعطاه الله ظنه ذلك فإن الخير في يده .
عن عبد الله بن مسعود أن امرأة من الانصار اتت النبي صلى الله عليه وسلم بعشر اولاد لها فقالت هؤلاء اولادي معك اغز بهم في سبيل الله فكان النبي صلى الله عليه وسلم يغزو بهم وكانت تسأل عنهم حتى استشهد منهم سبعة فكانت بمن مضى أشد فرحاً منها بمن بقي حتى بقي واحد مهم وكان أصغرهم وكان فيه التواء فمرض فكانت امه عند رأسه تمرضه وتبكي فقال : يا أمه ما لك لم تبكين لاخوتي ؟ كانوا خيرا لك مني وكان في عليك التواء قالت : لذلك أبكي ، قال : يا امه ارأيت لو أن النار بين يديك أكنت تلقيني فيها قالت : لا فقال : فإن ربي عز وجل أرحم بي منك قال فمات فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : أرأيتك قد غفر له بحسن ظنه بربه .
لا تنسوني من صالح دعائكم