ــــ احذَرُوا الإِسْتِهزَاءَ بالدِّينِ، احْذَرُوا الإِسْتِهْزَاءَ بِالجَنَّةِ و النَّارِ ــــ
من المهالِكِ أنْ يَتَّخِذَ الوَاحِدُ دِينَهُ اسْتِهْزَاءً. و هُنَاكَ بعْضُ النَّاسِ حتَّى يُضْحكَ مَنْ حَولهُ تَرَاهُ يقصُّ عليهمْ قِصصًا فيهَا اسْتِخفَافٌ باللَّهِ أو برسُولِهِ أو بِالجَنَّةِ أو بِالنَّارِ...و لمْ يَدْرِ هَذَا الأَخيرُ أنَّهُ بهذَا الفِعْلِ قَدْ خَرَجَ مِنْ ديِن الإِسلامِ. و لاَ عُذْرَ لَهُ بِقَوْلِهِ: "فَقْط كنْتُ أمزَحُ، أمَّا أنَا فَإنِّي أحِبُّ اللَّهَ و أحْتَرِمُ دِينَهُ"....
نَقولُ لَهُ تَشَهَّدْ لِلْخَلاَصِ منَ الكُفْرِ فَإِنَّ دِينَ اللَّهِ ما أنْزَلَهُ اللَّهُ لِكي تَتَلاَعَبَ بهِ و تَستهزِأَ وتَلْتَمِسَ لِنَفْسِك الأعْذَارَ.
اللَّهُ تعَالَى قَالَ فِي مُحكَمِ التَّنْزِيلِ: {وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ}(سورة التوبة).
اليومَ صِرنَا نَسمَعُ هذا الأمْرَ (الإستهزاءَ بدينِ اللَّهِ) على الأَشرِطَةِ والشّاشاتِ و عبْرَ الأفلاَمِ...و يقولُونَ: هُوَ للمَزْحِ فَقَطْ...للتَّسْلِيَةِ فَقَطْ!
والعجبُ مِنْ أمرِ بعضِ الجُهَّالِ أننَّا لَمَّا نُنَبِّهُهُ لِمَا وَ قَعَ فيه، يقُولُ: "أَلَيْسَ الأعْمَالُ بالنِّيَّات"....و يذْكُرُ لَنَا حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ: "إِنَّمَا الأعْمَالُ بالنيّاتِ و إِنَّمَا لِكُلِّ امْرِءٍ ما نَوَى"...
والذِي بَعَثَ نَبِيَّنَا بالحقِّ،قَدْ أضرَّ نفسَهُ أكثرَ و أكثَرَ بِوَضْعِهِ هَذَا الحدِيثَ فِي غَيرِ موضِعِهِ زاعِمًا أنَّ مفهومَ الحدِيثِ فِيهِ حُجَّةٌ لَهُ بأن يسُبَّ اللَّه أو يستهزءَ بدينِ اللَّهِ و على زَعْمِه نيّتُهُ صَافِيَةٌ!
ولمْ يَدْر ِهذَا الجَاهِلُ أنَّ الحَدِيثَ: "إنَّمَا الأعمَالُ بالنِّيَّاتِ..." كما فسَّرَهُ النَّوَوِي وغيْرُه، المُرَادُ بِهِ "الأعمالُ الصالحَةَ" أي إِنَّ الأَعْمَالَ الصَّالِحَةَ لَا تُقْبَلُ بِلَا نِيَّةٍ خَالِصَةٍ لِلَّهِ وحْدَهُ.
نقول لهذا المُرتَدِّ لَوْ أَنَّ شَخْصًا شَتَمَ أُخْتَكَ ثُمَّ قَالَ لَكَ " أَنَا اَحْتَرِمُكَ وَ اَحْتَرِمُ أُخْتَكَ وَلكنْ كُنْتُ اَمْزَحُ و نِيَّتِي حَسَنَةٌ", فهلْ تَقْبَلُ مِنْهُ ؟؟؟
إلَى من استهزَأَ بدينِ اللَّهِ: عُدْ للإِسلاَمِ بالشَّهادَتَينِ مُتَبَرِّأً مِنَ الكُفْرِ الذِي وَقَعْتَ فيهِ. فإنَّ الجَهْلَ لَيْسَ عُذْرًا.
و إلى من شكَّ هل حصل منه كُفرُ أم لا .. أي كان عنده احتمال و لم يكن جازماً, نقول
أن العلماء قالوا: "يجب عليه ان يتشهد للإحتياط". هو فقط يتشهد على هذه النية بغير نية العبادة (لأن العبادة لا تقبل إلا ممن هو مسلم جَزْماً ). فإنه ينفعه إن كان حصل منه الكفر و لم يكن ذاكرا لذلك
من المهالِكِ أنْ يَتَّخِذَ الوَاحِدُ دِينَهُ اسْتِهْزَاءً. و هُنَاكَ بعْضُ النَّاسِ حتَّى يُضْحكَ مَنْ حَولهُ تَرَاهُ يقصُّ عليهمْ قِصصًا فيهَا اسْتِخفَافٌ باللَّهِ أو برسُولِهِ أو بِالجَنَّةِ أو بِالنَّارِ...و لمْ يَدْرِ هَذَا الأَخيرُ أنَّهُ بهذَا الفِعْلِ قَدْ خَرَجَ مِنْ ديِن الإِسلامِ. و لاَ عُذْرَ لَهُ بِقَوْلِهِ: "فَقْط كنْتُ أمزَحُ، أمَّا أنَا فَإنِّي أحِبُّ اللَّهَ و أحْتَرِمُ دِينَهُ"....
نَقولُ لَهُ تَشَهَّدْ لِلْخَلاَصِ منَ الكُفْرِ فَإِنَّ دِينَ اللَّهِ ما أنْزَلَهُ اللَّهُ لِكي تَتَلاَعَبَ بهِ و تَستهزِأَ وتَلْتَمِسَ لِنَفْسِك الأعْذَارَ.
اللَّهُ تعَالَى قَالَ فِي مُحكَمِ التَّنْزِيلِ: {وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ}(سورة التوبة).
اليومَ صِرنَا نَسمَعُ هذا الأمْرَ (الإستهزاءَ بدينِ اللَّهِ) على الأَشرِطَةِ والشّاشاتِ و عبْرَ الأفلاَمِ...و يقولُونَ: هُوَ للمَزْحِ فَقَطْ...للتَّسْلِيَةِ فَقَطْ!
والعجبُ مِنْ أمرِ بعضِ الجُهَّالِ أننَّا لَمَّا نُنَبِّهُهُ لِمَا وَ قَعَ فيه، يقُولُ: "أَلَيْسَ الأعْمَالُ بالنِّيَّات"....و يذْكُرُ لَنَا حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ: "إِنَّمَا الأعْمَالُ بالنيّاتِ و إِنَّمَا لِكُلِّ امْرِءٍ ما نَوَى"...
والذِي بَعَثَ نَبِيَّنَا بالحقِّ،قَدْ أضرَّ نفسَهُ أكثرَ و أكثَرَ بِوَضْعِهِ هَذَا الحدِيثَ فِي غَيرِ موضِعِهِ زاعِمًا أنَّ مفهومَ الحدِيثِ فِيهِ حُجَّةٌ لَهُ بأن يسُبَّ اللَّه أو يستهزءَ بدينِ اللَّهِ و على زَعْمِه نيّتُهُ صَافِيَةٌ!
ولمْ يَدْر ِهذَا الجَاهِلُ أنَّ الحَدِيثَ: "إنَّمَا الأعمَالُ بالنِّيَّاتِ..." كما فسَّرَهُ النَّوَوِي وغيْرُه، المُرَادُ بِهِ "الأعمالُ الصالحَةَ" أي إِنَّ الأَعْمَالَ الصَّالِحَةَ لَا تُقْبَلُ بِلَا نِيَّةٍ خَالِصَةٍ لِلَّهِ وحْدَهُ.
نقول لهذا المُرتَدِّ لَوْ أَنَّ شَخْصًا شَتَمَ أُخْتَكَ ثُمَّ قَالَ لَكَ " أَنَا اَحْتَرِمُكَ وَ اَحْتَرِمُ أُخْتَكَ وَلكنْ كُنْتُ اَمْزَحُ و نِيَّتِي حَسَنَةٌ", فهلْ تَقْبَلُ مِنْهُ ؟؟؟
إلَى من استهزَأَ بدينِ اللَّهِ: عُدْ للإِسلاَمِ بالشَّهادَتَينِ مُتَبَرِّأً مِنَ الكُفْرِ الذِي وَقَعْتَ فيهِ. فإنَّ الجَهْلَ لَيْسَ عُذْرًا.
و إلى من شكَّ هل حصل منه كُفرُ أم لا .. أي كان عنده احتمال و لم يكن جازماً, نقول
أن العلماء قالوا: "يجب عليه ان يتشهد للإحتياط". هو فقط يتشهد على هذه النية بغير نية العبادة (لأن العبادة لا تقبل إلا ممن هو مسلم جَزْماً ). فإنه ينفعه إن كان حصل منه الكفر و لم يكن ذاكرا لذلك