يكتب الدعاء بمداد طاهر يحوي زعفران وماء ورد وقليل من المسك
ويعلق في المنزل أو على باب الدار
بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول رب العالمين إلى من طرق الباب من العمار و الزوار أما بعد : فإن لناو لكم في الحق منعه ، فإن تك عاشقا مولعا أو فاجرا مقتحما أو عازما حقا مبطلا ، هذا كتاب الله ينطق علينا و عليكم بالحق، أنا كنا نستنسخ ما كنتم تعلمون و رسلنا يكتبون ما تكتمون إتركوا صاحب كتابي هذا و إنطلقوا إلى عبدة الأصنام و إلى من يزعم أن مع الله إله آخر لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم و إليه ترجعون تغلبون ، حم لا تنصرون ، حم عسق ، تفرق أعداء الله و بلغت حجة الله و لا حول و لا قوة إلا بالله ، فسيكفيكهم الله و هو السميع العليم
فهي رسالة أبي دجانة الصحابي الجليل حيث شكى إلى الرسول عليه الصلاة والسلام فقال :
يا رسول الله بينما أنا مضطجع في فراشي إذ سمعت في داري صريرا كصرير الرحى و دويا كدوي النحل و لمعا كلمح البرق فرفعت رأسي فزعا مرعوبا ، فإذا بظل أسود تدلى يعلو و يطول في صحن داري ، فأهوبت إليه فمسست جلده فإذا جلده كجلد القنفذفرمى في وجهي كشرر النار ، فظننت أنه قد أحرقني و أحرق داري فقال رسول الله عليه الصلاة و السلام عمار دارك سوء. يا أبا دجانة و رب الكعبة و مثلك يؤذى يا أبا دجانة ؟ ثم قال : إئتوني بدواه و قرطاس أي ورقة فأتى بهما فناوله على يد أبى طالب و قال أكتب يا أبا الحسن ، فقال و ما أكتب ؟ قال : أكتب
يا رسول الله بينما أنا مضطجع في فراشي إذ سمعت في داري صريرا كصرير الرحى و دويا كدوي النحل و لمعا كلمح البرق فرفعت رأسي فزعا مرعوبا ، فإذا بظل أسود تدلى يعلو و يطول في صحن داري ، فأهوبت إليه فمسست جلده فإذا جلده كجلد القنفذفرمى في وجهي كشرر النار ، فظننت أنه قد أحرقني و أحرق داري فقال رسول الله عليه الصلاة و السلام عمار دارك سوء. يا أبا دجانة و رب الكعبة و مثلك يؤذى يا أبا دجانة ؟ ثم قال : إئتوني بدواه و قرطاس أي ورقة فأتى بهما فناوله على يد أبى طالب و قال أكتب يا أبا الحسن ، فقال و ما أكتب ؟ قال : أكتب
وكتب السابق